وعد الآسر🦋 زهرة الفردوس

الفصل الثاني 🦋

قد تدعي الهدوء بينما في عقلك احتفال صاخب."

*الڤووووووت والكومنت والمتابعة لو سمحتم *

الفصل الثاني 🦋

صمت تام هو فقط ما يعم علي تلك الجلسه ..
لقد انصدم الجميع من قرار عمران وتلك الواقفه أمام الباب كأن شلت حركتها او تبخرت حواسها ، ماذا يعني ذلك هل سوف يزوجها لابنه الثاني ؟! هل لا أحد يأخذ رأيها في هذه الحياة ؟! كيف أتزوج بأخو زوجي كيف يحدث ذلك ؟! كيف سيتقبلني بعد ما حدث في الماضي؟! ....
وهذا الجالس أيضاً الذي يدور في افكاره العديد من الاسئلة كيف ستصبح هي زوجته ..
فاقوا جميعًا علي صوت عمران الغاضب : أظن سمعت ردي يابن اخويا دلوقتي قوم روح علي بيتك عند مراتك اللي انت جاي تطلب مرات ابني عشان تتجوزها عليها .. واجب العزاء بتاعك وصل

تنفس ماهر بغضب وكأن لو تحدث سيحرق جميع من حوله
هم بالرد علي عمه ولكنه توقف حينما
قالت أمه في محاولة لامتصاص غضب عمران : معلش با حاج عمران ماهر ميقصدش هو بس كان عايز يلم لحم ابن عمه اللي هيترمي لوحده والا مكنش هيطلب منك يتجوز وعد حقك علينا بقى

عمران بغضب هائج: حق ايه اللي عليكي ابنك جاي يطلب ايد مرات ابني اللي لسه دافنه من اسبوع هو دا واجب العزاء بتاعكم ..عموما واجب العزاء وصل نورتونا

قامت من جلستها هي وابنها واتجهت لتخرج من الغرفه ولكنها لمحت وعد في مقابلتها بادلتها نظره وكأنها تقول لها "لن تفرحي بحياتك هذه كثيراً وأنا سأريكي"

غادرت هي وابنها وانتقلت نظرات الجميع لتلك الواقفه المنصدمة لا تتحرك فقد دموعها التي تنزل لم تستطع السيطرة عليها

آلمت هذه الدموع ذلك الجالس ألهذه الدرجه زواجي منك يحزنك .. انشطر قلبه بسبب حزنها هذا ولكنه تمالك حاله وهم بالوقوف والمغادرة ولكن تحدث عمران بأمر قائلا: اقعد مكانك يا آسر عشان عايز اتكلم معاكم ..

آسر بحزن ": معلش يا حاج بس انا عايز افضل لوحدي شوية

عمران بأمر: اقعد مكانك اسمع اللي هقوله وبعدين افضل لوحدك براحتك وانتي يا وعد تعالي يبنتي ادخلي

جلس آسر عنوة عنه ودخلت هي كذلك جلست عند آخر كرسي وكأنها تستعد للهروب في أي لحظه

عمران بثبان حاول تجميعه بعد هذا الغضب : انا عارف انكم اتصدمتم من كلامي ومن القرار اللي قلته ده وعارف ان بيدور دلوقتي في تفكيركم افكار واسئلة كتير عايزين الاجابه والرد عليها

رفع نظره ونقله بين آسر ووعد وتحدث : انا ابني مات وهو لسه في عز شبابه وساب مراته وبنته اللي لسه يدوب عنها 8 شهور ومراته اللي لسه صغيرة .. يا وعد يبنتي انا لحم ابني مش عايزه يترمي ولا عايز تحسوا بفرق بعد ما ابني مات

وعد بنبرة حاولت جعلها هادئة أخيرا وتخلت عن صمتها : حضرتك تقدر انك تسكت أي حد وانا مش همشي  واسافر واسيبكم يعني هنا هتفضل  معاكم هنا تقدر حضرتك وماما كمان تشوفوها في اي وقت انا مش عايزه اتجوز تاني انا كل همي دلوقتي هي بنتي وانا اقدر اوفر لها كل اللي هي تحتاجه بس...