★★★★★★★★★★★★★★★★
قالت روي بهدوء : لن يفعل ليا هو ليس مثل ماكس أنتي تعرفين ذلك ونحن جميعاً لم ولن ولا نلومك على ما حصل هو كان شخصاً حقيراً كان ماكس عاهر ليا انسي أمره ولكن أنا أعرف الملك جيداً ليا الملك لوسيفر لم يبتسم بحياته لكنه ابتسم معك عندما سمعت المملكة صوت ضحكته ظننا أننا نتخيل هو حاكم عادل رغم قسوته لولاه لساد الظلام في العالم أنتي لا تعرفينه بعد ليا ولاكون صادقة لا أحد يعرفه جيداً وربما هذا سوف يقتله يوماً ما اجعليه يفتح قلبه لكي لا تبتعدي ليا ارجوكي أعلم انكي مترددة وخائفة وربما مرعوبة من تذكر الماضي معه لكنه دواء لجراحك الرفيق ضماد لرفيقته مأوى لها يكون لها أبيها وأمها واخيها يكون لها كل ما تحتاجه ...اوقفتها ليا بقولها : من رفيقك اليس هذا شيئاً خاص بالستذئبين روي؟؟...قالت روي : نحن نسميه المحبوب أو الأمير لكن أنا أحب كلمة رفيق أكثر وأنا لدي رفيق لكن أريده أن ياتي هو ويقول لي أنني رفيقته أريده أن يعترف لي أولاً أعلم أنه يحاول لفت الانتباه لكن لا فليتمالك نفسه وشجاعته ويقول لي ...نظرت ليا لها وقالت : رفيقكي هو لاند صحيح ؟؟.... قالت روي : أكره أنكي ذكية نعم هو الغبي الاحمق الحقير الوسيم المثير واللعنة فقططط....ضحكت ليا بصوت عالي واللعنة قالت ليا : نعم نعم تكرهيه هذا واضح ....ضحكت الفتاتان وبقيتا تفكران في خطة للانتقام من الشباب واللعنة سوف تحصل مجزرة ....نامت روي عند ليا بعد بكاء دام لساعة كاملة حتى قالت لور : نامي عندها روي لأنني أقسم أنني ساقتلها إن سمعت صوتها واللعنة ...اوه صحيح تصالحت ليا مع والدتها التي اعتذرت لها وليا بكت وهي تقول : احبكي زوجة أبي ...فضحكت الأم من هذه الحمقاء وحضنتها لها فهي ابنتها الصغيرة هي تحب جميع اطفالها ولا تميز بينهم ....في صباح اليوم التالي كانت ليا تقف أمام خزانتها وهي تحاول اختيار فستان أنيق
قالت روي : أين الفساتين هل تمزحين ليا ؟؟....ضحكت ليا وقالت : لا أحبها ....قالت روي : عزيزتي ارتدي ما تريدين وهيا سوف نتأخر اهه وسوف اخذ من ملابسك لأنني نمت عندكي دون حساب لملابسي ... أومات ليا بهدوء وهي تنظر إلى الملابس بتمعن شيء يثير غضب لوسيفر ممم ما هو يا ترى ؟؟... حسناً هذه الفتاة تحب الموت وتريد لقاءه
لم يكن الصيف بل بدأ الخريف لذلك هي حمقاء فردت شعرها ووضعت بعضاً من مطري الشفاه .... حسناً قانون ليا هو أن تكوني جميلة ثم إن تشعري بالبرد ...ارتدت روي
وقامت بشتم ليا ثم خرجت الفتاتان وليا تحاول إنزال الفستان فاعادتها روي للغرفة وقالت : غيريه أنتي حمقاء لن ينفع معكي الفستان غيريه حالاً.... أومات ليا وهي تهز رأسها فهي حقاً لا تحب اظهار قدميها بتاتاً فقامت بتغيريه ...
ورفعت شعرها على شكل ذيل حصان وجعلت بعض الخصل تتمرد وخرجت لتجد والدتها تجلس بعيداً عن والدها ولا تتكلم معه فاستغربت ذلك واقتربت من أبيها وقالت : ما الذي فعلته هذه المرة ؟؟... قال لوك : لا شيء أمي ذهبت إلى مكتب أبي ووجدته في اجتماع فيه امرأة ويبدو أن المرأة كانت تحاول التقرب من أبي وهو يبتعد عنها لكن أمي ركزت على فكرت فتاة + أبي+ تحرش ....ضحكت ليا بصوت عالي فامها تغار. على أبيها جداً وهو يعشق غيرتها عليه فقام الأب من مكانه وحملها بيت ذراعيه وهي تصرخ وقال بغزل اذاب قلب الأب : انا لكي وسابقى كذلك يا زهرتي لم ازهر إلا معك ولن أكون الا لكي لذلك لا تشغلي عقلكي بها ولا تزعجي قلبك ولا تجعلي هذه الاعين تذبل ولا تجعلي قلبكي يعاتبني احبكي مدللتي انتي طفلتي وستبقين كذلك مهما حصل احبك لا تفكري أن هنالك من تستطيع سرقة قلبي غيرك الستي من قالت ان قلبي معها وملك لها سرقتيه ولا استطيع اعادته بل لا اريد اعادته يكفيني أنه بين اضلعك لا تحزني فأنا اتعذب من حزنك ....ابتسمت ليا وروي ولوك ولور عليهما فحبهما تشهد له البلدان والسماء ابتسمت ليا بخفة فوالدها يحب أمها كما لو أنها جوهرة غالية يحاول الكل سرقتها كما لو أنها زجاج يخاف عليه من الامكسار يحبها لا لا بل يعشقها يتنفسها هي مدللته ...تذكرت ليا لوسيفر بهذه الكلمة هي مدللته لم يجعلها تحزن بل كان معها بكل دقيقة ....شعرت بالحاجة إلى الذهاب إلى غرفتها لم تعلم لما لكنها شعرت بأنها بحاجة لذلك صعدت إلى غرفتها بخفة بدون أن ينتبه أحد ففتحت باب غرفتها بقوة لتجده هناك واقفاً بهيبته مولياً ظهره لها لكنه ما إن استنشق رائحتها حتى التفت لها اغلقت هيا الباب وهي تنظر إليه نظر لها ببرود ثم اختفى بلمح البصر ....وقعت ليا ارضاً شعرت بقلبها يؤلم هل كانت تلك النظرات لها هل نظر لها بهذه الطريقة حقاً تباً تباً فلينظر الجميع لها هكذا عداه واللعنة متى بدأت تحبه هكذا واللعنة فقط ....استجمعت نفسها وغادرت والدموع في مشارف عينيها تحارب لأجل النزول ....كان هنالك لم يرحل كان في زاوية الغرفة تألم قلبه لها يعلم انها تريده لكن هنالك شيئاً يمنعها يريده أن تأتي وتقول له انها تريده واللعنة ....ابتعد إلى مملكته ليجد لاند هناك فيقول : ما الذي تفعله هنا لاند ألم أقل لك أن تبقى بجانب الملكة ؟؟....قال لاند : لدينا مشكلة مولاي المعاهدة اخترقت ....نظر له لوسيفر وعيونه تشع بالسواد ابتلع لاند ريقه فهذا يعني أن هنالك مجزرة. ستحصل ....قال لوسيفر بعيون تزداد سواد : من اخترقها ؟؟ ......
عند تلك التي ذهبت إلى جامعتها لكنها لم تره لم ترى لوسيفر اليوم ابداً هفففف اشتاقت له الأحمق الغبي تريدددده ولكنها لن تقول هذا اليس هذا عمل الرجل ...انتبهت على شرح الأستاذ وهي تعلم أن روي انتبهت لغياب لاند لكنها تمثل اللامبالة ههه يا للسخرية هل أصبحنا مثل جولييت ننتظر روميو الأحمق...انتها المحاضرة وذهبت الفتاتان إلى الكافيتيريا فقالت روي : غريبة لاند ليس هنا هل يعقل أن شيئاً قد حصل ؟؟....التفتت لها ليا وقالت : ما الذي يمكن أنه قد حصل روي ؟؟....قالت روي : لا أعلم لكن يجب أن أعلم أنا ساذهب للملكة لا تتحركي ...كادت تذهب لولا ليا التي أمسكت يدها وقالت : سوف اذهب معك ...نظرت روي إلى عيون ليا المصرة وزفرت الهواء بغضب ثم سحبتها معها وذهبا إلى المملكة بخفة فقالت روي : لا تجعليه يغضب هل فهمتي ؟؟؟؟ بل لا تجعليه يراكي عديني بذلك ...قالت ليا : اعدك .... أومات ليا بخفة وهي تعقد أصابعها خلف ظهرها دليل على كذهبا فهي ستراه وهذا أكيد لن تجعله يراها بل ستراه اشتاقت إليه ....توجهت الفتاتان إلى القصر ودخلتا إلى غرفة لاند الذي لم يكن موجوداً فقالت روي : الأحمق أين يمكن أن يكون سوف أذهب للبحث عنه لا تغادري الغرفة هل فهمتي .... أومات ليا بضجر منذ متى هذه الحمقاء مسيطرة ...خرجت روي للبحث عن لاند فيما خرجت ليا من الغرفة وكان روي قالت لها اخرجي حبيبتي مثلما تشائين ...بقيت تمشي حتى رأت رواقاً ليس فيه أحد فاقتربت منه بخفة فطرقت الباب لياتيها صوت معذبها يسمح لها بالدخول دخلت لتجده يجلس واقفاً مولي ظهره لها فقال : لاند ما اخر الأخبار هل هي في المدرسة الآن؟؟... وقبل أن يلتفت لوسيفر كان لاند يغطيها بجسده وقال : نعم مولاي هي في المدرسة لكن يبدو أنها حزينة ....قال لوسيفر : اعلم لاند يمكنك الذهاب واستمر في مراقبتها واجعل روي تحرص على أن تجعلها تتناول طعامها ولا تفوته اذهب ... أومات لاند باحترام وذهب ...فوضع لوسيفر رأسه في يديه وقال بضعف فهو لم يشم رائحتها بسبب تشتته : اللعنة فقط أريدها بين يدي لا بعيده عني واللعنة لما لا تفهم تلك الغبية هذا واللعنة اشتقت لها هل تراني وحشاً يا ترى هل لهذا لا تريدني ؟؟؟.... كان صوته حزيناً فبدأت ليا بذرف الدموع وركضت له واحتضنته وهي تبكي صدم من وحودها هنا واللعنة ميف وصلت إلى هنا لكن ما يهمه الآن أنها بين أحضانه ضمها إليه يستنشق رائحتها بخفة وهو يتنفس براحة ...وهي تخلل أصابعها في خصلات شعره تلاعبها حتى شعره به يكاد ينام فقامت من حجره وسحبتها معها وجعلته ينام على قدميها ووجهه في بطنها وهي تلعب بشعره حتى نام فطبعت قبلة. على جبينه وهي تتلمس لحيته بخفة فهو وسيم بها أو بدونها... اقتربت منه بخفة وقبلته على خده وقالت بجانب أذنه بحماس : لقد اخترت بقاءي معك لوسيفر صغيري لذلك لقد بدأت اللعبة .....!
★★★★★★★★★★★★★
The end of the eleventh section...!