&18

2.9K 111 4
                                    


          ★★★★★★★★★★★★★★★★

صرخ لوسيفر بغضب بلاند الذي قال بحنق : ما شأني مولاي ما دخلي أنا ؟؟....قال لوسيفر ببرود مميت : أليس ابن أخيك أيها العاهر أبعده عن طفلتي وإلا قتلته ....قهقه لاند بخفو وقال : أعتذر مولاي لكن مولاي جعلته يبقى معها ....رفع لوسيفر حاجبيه بسخط فهذه الصغيرة تستغل نفوذها من الآن واللعنة حسناً عليه معاقبتها ...ابتسم بخبث لهذه الفكرة لكن اولاً لتنتهي جامعتها اللعينة ....

عند ليا التي كانت تجلس أمام روي اللعينة وهي تشتمها بهمس كون الصغير نائم فصرخت بصوت مكتوم بغضب مما أدى إلى انفجار الأخرى بالضحك هي والجدة فقالت ليا بعبوس: لا تضحكا هذا مزعج جدتي حقاً ....ابتسمت الجدة واحتضنت الصغرى فاستيقظ ليونارد ورأى العناق فعانقهم أيضاً فضحكوا على هذا الصغير المشاكس فقال ليونارد : عمتي خالي يحبك....تصنم الجميع في مكانه ثم انفجرت الجدة وروي ضاحكات تحت تحول وجه الأخرى إلى طماطم لذيذة قهقهوا عليه فهو رمى القنبلة وسمع صوتها واللعنة صرخت بقهر من الحرج وهو احتضنها ليقول ببراءة: لا تبكي عمتي هو يحبك أنتي فقط حتى أنه قال أنكي جميلة ولذيذة وسوف يجعلكي زوجته وهو يحبك وأنتي طفلته و.....لم يكمل الصغير بسبب التي وضعت يدها على فمه وفرت هاربة لينفجر الجميع بالضحك عليهما ....خرجت ليا لتبتسم بخفة وقبلت وجنتة ليونارد وقالت وهي تجلسه بجانبها : ليونارد عزيزي ....قال بمرح : نعم خالتي ؟....قالت : ما اسم أمك صغيري فأنا لم أراها ....قال ليونارد بحماس اسمها ميا عمتي ....همهمت له بحب ثم قالت : ووالدك ؟؟....لاحظت نظراته الحزينة فاستغربت ذلك وقالت : أنا أعتذر صغيري إن كان سؤالي ازعجك ....هز رأسه بالنفي ليقول : لا أعلم أمي تقول أنه ليس لي أب ....استغربت ليا أكثر فهي تعلم أن الرفيق يموت إن مات رفيقه ....همهمت له ثم قالت بمرح :ما رأيك أن تأتي إلى البيت معي لنعد كعكة ؟؟....قفز الآخر بحماس معانقاً إياها وصرخ بحماس لتضحك عليه وقبلته بقوة ثم حملته لتذهب إلى بيتها مشياً فهو لم يكن بعيداً كثيراً بعد أن وصلا وجدا لوسيفر يجلس في الصالة مع عائلتها فنظرت إلى أمها التي زفرت بخفة وقالت : حان الوقت طفلتي .... لم تفهم ليا لترى عروق لوسيفر ظاهرة ما يعني أنه غاضب لهذا مسحت على ظهره بخفة فارتخت عضلاته لينظر إليها فابتسمت بخفة وقالت لوالدتها : يبدو أنه اخبركم بكل شيء ....قال والدها : لا ليا فنحن نعرف لوسيفر بالفعل .... حسناً صدمت ليا ولوك عدا لور التي حمحمت فنظر الاثنان لها بشررر على أنها تعلم وهما لا فقالت ليا بغضب بعدما غظت أذني ليونارد : واللعنة الملعونة على الملعونين لما هي تعلم ونحن لا واللعنة هل نحن أولاد البطة السوادء مثلاً أم ماذااااااا....ضحك الجميع بخفة على ما قالته فانتزع ليونارد يديها وقال: عمتي اولاً أنتي غظيتي فمي لا أذني ثانياً عيب أن تلعني عيب ....ضحكت ليا عليه فقالت لور : تعال صغيري لنعد كعكة معاً ...قفز بمرح لتتركهم وحدهم فجلست ليمسك لوسيفر يديها بين خاصته وقال بهدوء: طفلتي لا تتسرعي سوف اعاقبك استمعي للنهاية فهمتي مشاكستي؟؟.... أومات له ببلاهة لتسمع صوت لوك الذي انفجر ضاحكاً فهي لا تستمع لأحد واطاعتها للوسيفر معجزة نظرت له بحنق ثم قالت بصوت عالي نسبياً : لور هل سمعتي عن تلك الطالبة الجميلة لارا إلا يزال صديقك معجباً بها؟؟.... احمر الآخر غضباً وبدأت قرونه بالظهور ليتوقف قلب الأخرى من الخوف ثم صرخت برعب وتجمدت لم تستطع التحرك بتاتاً فصاح لوسيفر بصوت الملك : توقف ....لينصاع له الآخر بسرعة ليلاحظ طفلته فركض إليها وركض والداها  إليها مسرعان فحملها لوسيفر وبدأ يمسح على وجهها وظهرها وهو يسمعها كلمات هادئة وجميلة ليشعر بارتخاء عضلاتها فيقبل رقبتها بخفة ثم حملها بعدما استأذن من والداها ليحملها إلى غرفتها وضعها على السرير لتسمك يده وتقول : إذن هما مثلك ....قال لوسيفر وهو يقبل شفتاها بخفة : كلا طفلتي والدك شيطان مثلنا لكن أمك ملاك ابنة ملك الملائكة لاريسانيد واخوكي لوك شيطان ولور ملاك أما طفلتي المدللة ...رفعت رأسها بخفة ليقول وهو يقترب منها: هي الأمران ...ثم قبل شفتيها بقوة ....لتصرخ عندما عض شفتيها لتنظر له بحنق ليكوب وجهها وهو يقول : اشتقت اليكي صغيرتي .... ابتسمت ليا بخفة ثم قالت وهي تحتضنه : لو ...همهمت لها وهو يبتسم بخفة على الاختصار أكملت: ما اسم شيطانك ؟؟...نظر لها ليقول بحب :اسمه ماكس طفلتي ....قالت بحزن : اريد التحدث إليه....نظر لها لدقيقة ثم أومأ بخفة ليقبلها ثم يبتعد لتتغير لون عيناه إلى الأحمر الداكن ليقول ذلك الشيطان ببرود : مرحباً ...قالت ليا بخفة وحزن طفيف كونه بارد معها :او اوه اهلا أنا أردت التعرف اليك ...كان الشيطان يريد جعلها تحزن مثلما جعلته يحزن كونها لم تسأل عنه سوى الآن لكنها صدمته عندما قالت : أعتذر صغيري شيطاني الوسيم كوني لم اسأل عنك من قبل لكن كنت أحاول ترويض ذلك الأحمق وأنا أعلم بالفعل بأنك بصفي وسيمي أعتذر ماكسي ....قبلها بقوة وهو يحضنها إليه واللعنة هل قالت ماكسي؟؟....ضحكت عندما رماها على السرير بخفة وبدأ يدغدغها واللعنة الذي يراه لن يصدق أنه ملك الجحيم توقف عند هذه النقطة هو يتغير معها هي فقط وأخته الحمقاء التي تخاف وليونارد أحمق لا يخافه....قاطعهما مداهمة سريعة للغرفة لتنظر ليا إلى الشخص بصدمة ثم تقفز على تيا لتقول : واللعنة تيااااااااا.... سحبها ماكس ببرود لتنظر له لتجده يشع بالغيرة لتبتسم ثم قالت له بخفة وهي تمسح على ظهره : أنا لك حبيبي أنا لك ماكسي وهي فتاة وأنا لن أحبها يععع هذا مقرف ....ضحك بخفة ليقبل رأسها ثم قال : سوف اذهب طفلتي وليونارد معي .... قالت بصرامة : لا اذهب وحدك ماكسي وعد بالمساء أنت وميا ولاند كي لا تقتلني روي هيا حبيبي تحرك تحرك هيا بسرعة .... صدم هل تطرده ضحكت على تعابيره لتقبل شفتيه ثم تدفعه بخفة لتستدير معانقة تيا بسرعة والأخرى قالت بصدمة: هل أنتي حامل؟؟... ضربت ليا رأس صديقتها : اتظنينني عاهرة ؟؟....قالت تيا بسرعة : نعم ...لتتلقى ضربة أخرى وسمعت صوت بكاء ليا المزيف ليداهم ماكس الغرفة ويسرع إليها ليكوب وجهها وهو يقول بسرعة وخوف ظهر عليه : حبيبي ماذا بكي واللعنة لما تبكين هل أنتي بخير ليل ليا صغيرتي طفلتي أميرتي. ....توقفت ليا وقالت باستغراب : حبيبي كنا نمزح ولست أبكي حقاً ثم ماذا تفعل هنا هيا اذهب وماكسي حبيبي أنا بخير صغيري وليو حبيبي أنا بخير حبيبي هيا اذهب ...زفر بغضب ثم غادر لتبدأ تيا بالتكلم عن اليونان وجمالها وكونها التقت بشخص وسيم لكنه أحمق كونها أخذت حقيبته بالخطأ وعندما أعادتها نظر لها ببرود وقال إنها حمقاء ...ضحكت ليا بخفة وأكملت الفتيات سهرتهم بعد دخول روي ولور ومعهما ليونارد حتى موعد العشاء .....

في مكان آخر داهم ذلك الأحمق مكتب صديقه ليقول بصوت عالي : ملك الجحيم أنا هنا ...نظر له لوسيفر ببرود وقال : افعلها مجدداً وسوف القيك في الجحيم لوك ...ضحك الآخر ليوما بخفة ثم نظر للآخر بجدية وقال بهدوء : لقد عاد ....همهم الآخر ليقول بصوت مرعب : لتبدأ اللعبة ......!

         ★★★★★★★★★★★★★★★

End of Part Eighteen.....!

         

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now