&20

2.4K 96 12
                                    


           ★★★★★★★★★★★★★★★

لم تفهم لما هو متوتر هكذا فقالت : حسناً لنتكلم ...قال لوسيفر : طفلتي سوف اخبركي قصة حبيبتي.. أومات له ليقول : كان هنالك فتاة جميلة طيبة ورقيقة تحب الخير كثيراً كانت ملاك وابنة ملك الملائكة كان اسمها روزاليا ...شهقت ليا وقالت : كاسم جدتي ... أومأ ليقبل رأسها ويكمل : لكن كان هنالك خطب واحد أن تلك الجميلة لم تجد رفيقها رغم أنها بلغت العشرين لكنها لم تيأس بل بقيت تبحث عنه وتنتظره إلا أن أتى يوم ما  قام فيه والدها بعمل وليمة كبيرة وما آثار استغرابها كونه دعى ملك الجحيم شمت تلك الجميلة رائحة الياسمين الفواحة فالتفتت تبحث بعينيها إلا أن التقت عيناهما كان ينظر لها بحب واعجاب واما هي فقد هوى قلبها من الخوف والرعب وبدأت تبكي وتصرخ ولكن رغم خوفها حطم قلبها نظرة الانكسار في عينيه غادر لتلحق به لتقف أمامه وتقول بخجل ووجنتان كاالطماطم من الخجل : اعتذر سيدي لقد صدمني الأمر وأنا عندما يصدمني شيء أصرخ ....ضحك على ملامحها بدون أن تنتبه ثم مثل البرود لتنظر إليه بعبوس فلاحظت عيناه الرماديتان وقالت بدون وهي: عيناك جميلة كعيون الهاسكي وشرسة مثله إنها جميلة كاللعنة ....صدم هل قالت عن عينيه جميلة عادة يسمح أنها مقرفة مزعجة غريبة لكن جميلة ههه صدمته نظرت إليه لتلمح الحزن في عينيه ولأنها قصيرة سحبته من ربطة عنقه إليها وكوبت وجهه وقالت كأنها أم تعاتب طفلها :لا تسمح لأحد بأن يقول لك شيئاً لا يعجبك عيناك جميلة ولا تهتم لأحد آخر .... ابتسم حاملاً أياها وقال : هكذا افضل ....ضحكت عندما رماها في الهواء بل صرخت بمرح ليقول والدها بابتسامة : لقد عشت لارى الملاك تغير الشيطان .... ابتسم ذلك الشيطان بهدوء لينحني باحترام فحضنت روزاليا والدها وبدأت حياة الاثنين الجميلة لكن عندما تحول السلام إلى حرب يهرب الملاك إلى السماء تاركاً الشيطان في ساحة المعركة لكن وزاليا لم تترك ذلك الشيطان بل بقيت بجانبه وبسبب حبهما الكبير توقفت الحرب احتراماً لهذا الحب الدافىء أنجب الاثنين طفلاً وسيماً هادىء الملامح جميل القلب استحوذ على قلوب الملايين وعشقهم ولكن إن كان هنالك حب سيكون هنالك دمار وكره وغيرة في ذلك الحب الكبير كانت هنالك بذرة الحقد تنمو وتنمو كانت تلك الحاقدة تكره روزاليا كونها سرقت الملك الذي كانت تحبه ذات ليلة دخلت إلى غرفة الطفل وجرحت وجهه لتقام الحرب بين الممالك على من فعل بأمير السلام ذلك كونه كان سبباً في وقف الحرب كبر الأمير في بيئة سيئة الجميع يكره وجهه ويخاف منه إلا تلك الفتاة المقدرة له حبيبته طفلته كانت تقبل جرحه كلما رأته تخبره كم هو جميل وبسببها أصبح ملكاً صالحاً ولكن تلك المرأة لم تتركهم بمفردهم بعدما تزوج الاثنان وحملت الفتاة اوهمت الفتاة بأن زوجها حاول قتلها لتخاف الفتاة وتفر هاربة إلى أخيها الذي حاول جعلها تفهم لكنها كانت رافضة مما جعل المملكتين تدخلان في صراع أنجبت الفتاة طفلاً ذكياً جميلاً ولكنه كان يشبه والده بكل شيء الملامح الذكاء التصرفات الكلام مما جعل والدته تتعلق به بنفس الوقت عندما كان الطفل يكبر علم الملك أن ابنه وزوجته أحياء وظن أنها مؤامرة فهو الآن يشن الحرب ليسترجعهما لكنه لا يعلم الحقيقة والاخ يحاول حل الحرب دون صراع أما الفتى الصغير فلقاءه بوالده قريب....قالت ليا وهي تمسح عينيها وتقول بجدية : لوسيفر يجب أن نجد.تلك الساحرة الحقيرة لكي تعود ميا إلى زوجها .... ضحك لوسيفر فهو قال لها كل ما حصل على شكل قصة ....نظرت إليه بحزن رغم ضحكته إلا أنها تشعر بتعبه ....ابتسم لها بخفة لتفتح يديها له ....ليندس إلى احضانها ...لمعت في رأسها فكرة كونها واللعنة أتت في نهاية الفصل الدراسي ولوسيفر عطل الجامعة اسبوعين ولم يتبقى سوى يوم وهو غداً لجلب الكتب قفزت من السرير إلى الأسفل وتكلمت مع والديا الذين وافقوا بعد عناء ثم اتجهت إلى لوسيفر الذي قال : حبيبتي ماذا تناولتي على العشاء لا اتذكر وجود الشوكولاته لجعلكي نشطة هكذا...ضحكت عليه لتقول بحب : هيا إلى المملكة حبيبي ....ابتسم باتساع ليفرقع بأصابعه بعدما فهم ما فعلته ليصبحا على السرير فدفن وجهه في صدرها وأخذت هي تلعب في شعره وبيدها الأخرى تمسح على ظهره وهو يزفر براحة وقبلها بخفة لينام براحة لتتسحب بهدوء وتقبل رأسه وخرجت وقالت للاند بأن يتبعها إلى المكتب بعدما اتصلت به فقالت بصوت بارد : سيد لاند سوف تساعدني في البحث عن أحد اتفقنا؟؟.... أومأ بسرعة لتقول بسخط وصوت ارعبه: ولن تخبر لوسيفر وإلا منعت روي من رؤيتك والعودة لك ....بلع ريقه بخوف لتضحك بخفة ثم بدأت بالتكلم عما قاله لوسيفر فأومأ لاند بابتسامة فسألته عن ابتسامته فقال :سعيد مولاتي أنكي تخففين العبء عن مولاي ...ابتسمت بحب عندما تذكرت لوسيفر مما جعل ابتسامة لاند تتوسع فقالت ليا بصوت بارد : ابحث عنها .... أومأ ليكاد يخرج لولا أن الباب فتح مرة واحدة لينتفض الاثنان وتقول ليا :ل ..لل ... مهلاً ...!

           ★★★★★★★★★★★★★★★

The end of the twentieth chapter.....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now