&6

6.3K 215 26
                                    


               ★★★★★★★★★★★★

صدمت ليا عندما رأت تلك المناظر ودخلت في نوبة صراخ هستيرية وهي تبكي وبدأت بالركض والهرب منهم ركضت وركضت حتى تعثرت ووقعت على الأرض وهي تبكي وتتذكر مناظرهم المرعبة تلك القرون وتلك الانياب ألوانهم تلك الأحجام مستحيل مستحيل هذا مستحيل يجب عليا الهرب ..هذا ما فكرت به ليا وواصلت الهرب ريثما قلب لوسيفر عيناه وأشار للجميع بقوله: لا تقتلوا الأساسيين منهم اقتلوا التابعين فقط هيا ...وافق الجميع وبدأوا في تنفيذ أمر ملكهم ريثما كان هو يمشي ببطء وهدول بحثاً عن طفلته المشاغبة ألم يقل لها أن تنام واللعنة بقي يمشي حتى شم رائحتها المثيرة ووجدها في صفها مختبئة تحت طاولة معلمها وهي تبكي بشدة فاقترب منها ببطىء وأرجع خصلات شعرها الجذابة ثم نظر لها ببرود مرعب هي طفلته لكن لن يسمح لها بأن تكون متمردة واللعنة سحبها بعنف من يدها وهي تصرخ فحملها على كتفه وخرج بها حتى قابله لاسياس زعيم تلك المافيا الحقيرة وقال بسخرية: لم نعتد منك الهروب أيها الزعيم ..شتمه لوسيفر في عقله فهو لم يرد أن تعلم طفلته بهذا وخاصة أنها سترى الدماء الآن فنظر له لوسيفر بنظرة جعلت قلبه يكاد يتوقف لكنه لن يستسلم فنظر إلى الفتاة التي مع لوسيفر وقال: ومن تلك الجميلة؟؟..توقف عقل ليا لفترة وكأنها تذكرت شيئا ثم ربتت على ظهر لوسيفر بمعنى انزلني أنزلها لوسيفر بعد عناد فتقابلت أعينها مع لاسياس فقال بصراخ: ايهااا الحقيرررررر ممااا الذي تفعله هنا؟؟؟؟؟....صدم لاسياس وقال بصراخ: واللعنة ليا ما الذي تفعلينه هنااا؟؟؟؟... بدأت ليا البكاء وكادت أن تذهب لولا أنها تذكرت ما حصل للتو وأنه سبب الدماء والقتل هنا فتراجعت وتمسكت بلوسيفر الذي شعر بقلبه يذوب بين يدي طفلته فقالت ببكاء: ايها الحقير اللعنة عليك أنت سبب ما حصل في ال... لم تكمل بسبب ذلك الذي جعل وجهها مواجهاً لوجهه فقال بخفة: لا تلعني طفلتي ... أومات له ليا بخدر واللعنة ما بها لا تستطيع التكلم عندما يقترب منها فقالت ببكاء وهي تمسح دموعها كالاطفال : لكن لاسياس الحقير فعل هذا وجعل البعض يموت ....حملها لوسيفر وطوقت هي عنقه بحركة لا إرادية خائفة من السقوط فهمس لها لوسيفر بخفة: لن تقعي طفلتي ولن تتاذي حتى لو كانت روحي ثمن ذلك ...نظرت له ليا بعمق لما يهتم بها من هي بالنسبة له؟؟ اومأت ليا بهدوء فقالت للاسياس: اسحب جنودك من هنا لاس ... أومأ لاسياس بحزن وأمر الجميع بالابتعاد وحمل من قتل معهم ثم اقترب منها لياخذها لكنها تمسكت بلوسيفر أكثر فقال لوسيفر بنبرة جعلت تلك الحمقاء تتمسك به بدل أن تفزع منه : ابقى بعيداً...كم أعجبه أن تتمسك به وتكون معه كم أعجبه أن يكون ملجىء لها هي فقط ...فشعر بها تدفن وجهها في عنقه فعلم أنها غفت بسبب دموعها التي جفت فربت على ظهرها بحنان جعل فم لاسياس يصل إلى الأرض واللعنة هل الشيطان يحمل الملاك الآن فرقع لوسيفر أصابعه بعد تواصله مع الجميع بالعودة إلى بيوتهم اليوم ومسح ذاكرة الجميع لا يريد أن يعرف أحد أن ليا له سيقتلونها هو يعرف ذلك وصل إلى بيتها فدخل من النافذة بثواني فوضعها مكانها واقترب منها بخفة يتحسس شفتيها بهدوء ثم اقترب منها بهظوء يغمض عينيه وذخل إلى عقلها فوجد أنها قبلتها الأولى كن أسعده هذا فأخذ يسحب أنفاسها بحب وشوق حتى شعر بها تختنق فتركها وقبلها بخفة ثم عاد إلى مملكته فأخذ شعره بالتغير وخرجت أنيابه وعروقه السوداء فذهب إلى قعر الجحيم وأخذ يقتل الوحوش وكل من يعترض طريقه فعاد إلى قصره لم يسمع صوتاً دخل بهيبة وتلك الرؤوس منزلة باحترام له يمشي يهيبة لا تليق إلا به لكن لكل لحظة جميلة دخيل دخلت تلك العاهرة من الباب بصوت كعبها وتلك الملابس التي تظهر أكثر مما تخفي وهي تبدو كالمهرجين اووه أعتذر هذا ما اعتقدتموه جميعاً لاء هي عاهرة صحيح لكنها جميلة للغاية لكن هو فقط لا يحب قلبه أسود قلبه نافس نار الجحيم وسواد انطفائه طفلته فقط هي من جعلت تلك الشرارات لهيباً لأجلها اقتربت تلك الفتاة منه بهدوء وقالت: ارجوك لوسيفر الا تريدنا أن نكون معاً سمعت أنك وجدت رفيقتك الاجل عاهرة تتركني الس....لم تكمل كلامها بسبب تلك الصفعة التي تلقتها ضربها نعم هو ضربها هي صدمت لكنه لم يبالي بل سحبها من شعرها تحت صراخها والقى بها إلى الجحيم السابع وأخذ يراجع أمور مملكته هو قاسي حقير نذل لكن الجميع بسعد به ملكاً عليهم فهو عادل رغم حقارته هو ليس فريسة للنساء ولن يكون سيقتلهن قبل أن يحاولن التفكير به حتى وتلك العاهرة التي ألقى بها ليست سوى ابنة خاله وهو يعلم أنها ستعود مجدداً أرجع رأسه للوراء فشعر بمن يسحب سترته نظر ليجده ابن أخته الأحمق نظر له بسخرية لينظر له الطفل ببرود فقال لوسيفر بسخرية: واللعنة اينافسني هذا الطفل في البرود أم ماذا ألم تجد أمك شيئاً آخر لتجعلك ترثه عني واللعنة أنا خالك يا ولد....قال الطفل بتحدي : نعم خالي لكن لن احترم سوى من يحترمني...ابتسم لوسيفر ببسمة شيطانية لكن الطفل لم تتحرك منه شعره فابتسم لوسيفر بحنان وربت على قدمه فابتسم الطفل ببراءة وجلس على قدمي لوسيفر فقال لوسيفر بسخرية: اتتدعي البراءة أيها الشيطان؟؟....قال ذلك الطفل: أولا اسمي ليونارد ثانياً القاعدة الأولى والأهم لا تظهر وجهك الحقيقي لأحد لكي يكون لديك عنصر المفاجأة دائماً ثالثاً اقتل ثم فكر رابعاً يمكنك قتله طالما تجاوز ال18 ....ضحك لوسيفر بشر فها قد وجد من يخلفه لكن الطفل نظر إلى لوسيفر وقال بحزن : ولكن خالي لقد اشتقت لها ....نظر لوسيفر له وقال بهدوء :لمن يا ولد؟؟....نظر ليونارد إلى لوسيفر بحزن وبراءة وقال : لها خالي لهاا.....!

End of Part Six....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now