&19

2.6K 102 9
                                    


        ★★★★★★★★★★★★★★★★★

اجتمع الجميع على العشاء في منزل والد ليا عدا لوسيفر الذي تأخر أرادت الاتصال به لتنته واللعنة أنها لا تملك رقم هاتفه واللعنة ضحكت بخفة فهو بجانبها طوال الوقت لذلك لم تسأله عن رقم هاتفه وايضاً واللعنة هي هجينة كانت تمثل البرود ولا تتكلم مع أحد من عائلتها وبالأخص والدها لتلاحظ ملامحه التي ذبلت فشتمت نفسها وحزنها وذهبت إليه لتحتضنه ليقول لها بحزن : نحن اسفان يا ابنتي لم نرد جعلكي تقلقين أو تحزنين خاصة بعد ما مريتي به مع ذلك الرجل الشرير...قالها لأنه لاحظ نظراته بمعنى ليونارد هنا ...ثم تابع : لا تحزني وردتي .... أومات له ليشعر بنظرات نارية تجاهه فلاحظ نظرات ابنته لور ليضحك بخفة ويفتح يديه لتندس بين يديه بسرعة وتخرج لسانها للأخرى التي قلبت عينيها واحتضنت والدتها التي تبكي وضربت رأس لوكاس وقالت : تبا لك لقد كنت أخبرك كل شيء سوف اجد للارا حبيباً آخر كعقاب لك ....لاحظت شحوب وجهه لتستغرب عندما ابتسم ولاحظت لمعت الحزن في عينيه لتقول بهمس : يبدو أنها فعلت ذلك أليس كذلك ؟؟....قاطعها لوكاس بقوله بمرح : هيا لناكل أنا جائع لما لم يأتي لوسيفر للان ....حزنت عليه واللعنة تلك العاهرة سوف تقطع أحشائها ....سمعوا صوت طرق الباب فذهبت ليا لكي تفتح فتحت الباب لتجد إمرأة جميلة أمامها فابتسمت بخفة لتقول بمرح : بالتأكيد أنتي الانسة ميا ...ابتسمت الأخرى بلطف لتوما لتصدم بليا تعانقها بشدة وهي تقول : كيف لكتلة اللطافة والجمال مثلك أن تكون أخت ذلك المزعج ....ضحكت ميا لتبتسم ليا وتدعوها للدخول وقف رجل أمامها ليقول بمرح : أهلا آنستي انا لوك صديق ذلك المزعج يا له من غبي من يزعج أميرة مثلكي ذلك الأحمق ...ضحكت ليا وهي توافقه الرأي ثم قالت وهي تضرب رأسه بخفة: لا تقل عن حبيبي مزعج فقط أنا من يحق لها بذلك ....ابتسم ثم قبل يدها بنبل ثم دخل وقف لوسيفر أمامها وهو ينظر لها ببرود قطبت حاجبها كادت أن تعانقه لولا قوله : لا تلمسيني إذا سمحتي ...ثم دخل وتركها مصدومة شعرت بنخزة مؤلمة في قلبها واللعنة ما هذا إنه يؤلم دخلت وحاولت تصنع الابتسامة إلا أن لور لاحظت ذلك لتسحبها لتجلس بجوارها فابتسمت ليا بهدوء ثم تناول الجميع الطعام أما ليا فقد تناولت قليلاً وهي تشعر بنظراته عليها كان قلبه يؤلمه لرؤية فتاته حزينة ولكن واللعنة سوف يقتلها إن تابعت هكذا هي تبتسم للجميع وذلك العاهر لوك سوف يقتله هي له وجده تخصه له ....جلس الجميع في الصالة ليقول ليونارد وهو يتجه إلى ليا لينام في حضنها : أنا متعب عمتي ....ابتسمت عليه بخفة لتحتضنه وتقبل جبينه كان الجميع يتكلم إلا أنها قطبت حاجبيها باستغراب وابعدت وجهه عن حضنها وضربت وجهه بخفة وحاولت ايقاظه ثم صرخت بفزع وهي تلمس جبينه ليستقيم الجميع وتحتضن ميا ابنها ثم زفرت عندما لمست حرارته فابتسمت بخفة وقالت لليا التي كانت الدموع تنزل من عينيها : لا تخافي حبيبتي هذه درجة حرارة الشيطان الطبيعي وخاصة عندما ينام لا تقلقي سوف اخذه لقد تأخر الوقت ....في تلك اللحظة نزلت تيا التي كانت نائمة ولم تحضر العشاء معهم لتصرخ بقهر : واللعنة ما الذي تفعله هناااااا.....قالتها وهي تنظر إلى لوك الذي قال : اووه الحمقاء هنا أهلاً أيتها الطفلة المزعجة .... شتمته تيا تحت نظراتهم المستغربة فجلس الجميع وهم يضحكون بسبب تيا ولوك عدا ليا التي استأذنت كونها تشعر ببعض التعب ذهبت إلى غرفتها وارتمت على سريرها وهي مستغربة من تصرف لوسيفر الذي كان بارداً طوال الوقت ولم ينظر إليها ويتجنبها لم تشعر بدموعها التي نزلت فهي معتادة على حنانه واهتمامه وكونها اميرته ....قاطعها طرق باب غرفتها سمحت للطارق بالدخول لتجده لوسيفر لم تهتم له ولم تنظر له حتى ليبتسم بسخرية ويقول بصوته الرجولي الذي تعشقه واللعنة : ماذا هل اصبحتي تتجاهلينني الان انسة ليا ....نظرت له بنظرة جعلته يشتم تحت أنفاسه وقالت بهدوء : ماذا تريد لوسيفر؟؟....نظر لها بخفة ثم قال : ان ننفصل ..لم تهتم ليا وقالت : حسناً موافقة لكن لدي شرط ...ابتلع غصته وقال : ما هو شرطك ؟؟....قالت : أريد رؤية ماكسي ... أومأ لها ببرود ليظهر ماكسي الذي سرعان ما أخذها في حضنه وهي بدأت تبكي متناسية أن لوسيفر يستطيع سماع كل شيء : واللعنة عليه يريد كسري اكرهه ماكس اكرهه واللعنة لست كذلك أنا كاذبة أحبه واللعنة عليه ماكس لما يفعل ذلك ....شدها ماكس إليه وهو يمسح على ظهرها حتى عاد لوسيفر هو المتحكم وضرب الخطة بعرض الحائط هو مستعد للموت ولا أن تحزن هي شدها إليه وهو يقول بصوته وليس صوت ماكس : احبكي طفلتي أميرتي تباً له وتباً لحكمه مستعد للموت لاجلك لن اترككي ما حييت مشاكستي ....زاد بكاءها وهي تحتضنه متى تعلقت به هكذا صحيح لقد مر خمسة شهور على وجودها في هذه البلدة وهي تراه يومياً حرفياً تراه يومياً ....مسح على ظهرها وقال بحب : مشاغبتي كفي عن البكاء حبيبتي أنا هنا طفلتي لا تحزني مدللتي الجميلة ... أومات وهي تحتضنه لترفع وجهها عن صدره لينظر إلى وجهها المحمر وشفتيها المغرية ليجذبها إليه مقبلاً شفتيها بحب ثم حملها لتحاوط خصره بقدميها ليقول وهو يفصل القبلة لتستطيع التنفس: واللعنة أجد نفسي أقع لكي كل يوم حلوتي .... أكمل تقبيلها ثم رماها في الهواء تحت ضحكاتها وبدأ بدغدغتها وهي تضحك بشدة إلى أن توقف ودفن رأسه في رقبتها وهو يمسح على كتفيها بخفة لتلعب بخصلات شعره بخفة واللعنة سوف تعذبه تقسم بذلك ابتسمت بشر ليقول لوسيفر بسرعة: ليا إن دمرتي القصر مجدداً سوف ارميكي من أعلى الجرف ....نظرت له بعبوس ليضحك مقبلا ً عبوسها ثم قال : ألم اقل سوف تعود الجامعة يا مشاغبة ثم لما ضحكتي لذلك العاهر سوف اقتله ...ضحكت وقبلته بشدة ثم قالت وهي تفصل العناق : حبيبي لما تغار فأنا ملك لك صغيري ....سحبها له وقال بجدية: ليا يجب أن نتكلم .....!

          ★★★★★★★★★★★★★★★

The end of the nineteenth part....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now