&10

4.7K 180 27
                                    


         ★★★★★★★★★★★★★★★★

بدأت تلك الصغيرة تتململ في مكانها بخفة فأخذت تفرك عينيها بلطف أمام أنظار ذلك الذي يتابع أدق تفاصيلعا بهدوء فجالت ليا بعينيها على طول الغرفة وتلمست الفراش آخر ما تتذكره هو سقوطهما من أعلى الجرح ..سقوط ..صراخ ..هو ..لوسيفررررر....صرخت باسمه فانتفض مسرعاً إليها يضمها إليه وهي شددت على حضنه تتأكد أنه بخير أخذ ينظر إليها وهو يبتسم بخفة تباً لقد أصبح كثير الابتسام ..بعدما تأكدت ليا أنه بخير زفرت بخفة ثم صرخت بأعلى صوتها وهي تشتمه وتقول : أيها الأحمق الغبي هل تريد الموت أيها الأحمق لماذا فعلت ذلك هل تظن نفسك سبيدرمان أو باتمان...قال لوسيفر باستمتاع : اليسا واحد ؟؟....قالت ليا بهدوء وبعملية: لا سبيدر عضه عنكبوت أما باتمان فهو هكذا منذ الولادة ...ثم أكملت صراخها وهي تقول : واللعنة أنت لست كذلك ماذا إن متنا من سوف يعلم بنا هل تعلم مقدار المال الذي اتدخرته أيها الأحمق اريد صرفه وايضاً لن أموت قبل أن أنهي اختباراتي أريد العيش وحدي وايضاً واللعنة لماذا بحق اللعنة الملعونة فعلت ذلكككككك.... هدأت وهي تتنفس بقوة حتى قال لوسيفر : هل انتهت موجة صراخك طفلتي ؟؟.... نظرت له وأومأت وهي تتنفس بسرعة فضحك عليها بقوة وهي شردت في ضحكته واللعنة لما هو وسيم هل يعقل أنه قام بعمليات تجميل هل أنفه مزيف ....مدت يدها نحو أنفه دون وعي وسحبته فنظر لها باستغراب فقالت ليا : ظننته مزيف لما أنت وسيم ؟؟....حملها بين يديه وهي لفت قدميها حول جسده فقال لوسيفر : حسناً طفلتي سوف اخبركي بكل شيء قبل أن تعود موجة صراخك فاجلسي واستمعي لي .... أومات وكادت تعود إلى مكانها إلا أنه أمسكها وقال : هذا مكانكي طفلتي ....خجلت وابتعدت بالقوة فاللعنة هو كاللعنة جلست أمامه على السرير فأخذ يتكلم بهدوء واخبرها كل شيء فأخذت هي تلعب بأصابعه بهدوء وهو يتكلم حتى قالت عندما يتوقف : لما أصابعك كبيرة ....كاد يقتلها هل هذا ما همها واللعنة ....تركت أصابعه وقالت : أعلم تظنني لم أهتم لكن لوسيفر أنا اصدقك....نظر لها وكأنها بسبع روس ..فقالت وهي تبتسم بخفة: نعم لوسيفر اصدقك فأنا سمعت عن العالم الآخر وأعلم بعض الأشياء فبالنهاية كل شيء في العالم يجب أن يكون متوازن وأيضاً قصة الرفيق هذه استشعرتها من اهتمامك المفاجىء بي أنا لست كباقي الفتيات لوسيفر أعلم ما يدور في عقلك أنني يجب أن أصرخ وأحاول الهرب لا أنا أعقل من هذا لوسيفر لن افعلها أعلم أنك ستجدني لذلك لا داعي لكن هل ستحرمني من رؤية أهلي ؟؟.... حسناً كان لوسيفر يشك بها قليلاً لكن الآن أصبح متاكد أنها تحتال عليه هذه القطة المحتالة هل تظنه صدق مسرحيتها واللعنة ماكرة   ....اقترب منها بخفة وتلمس خدها وقال بحب : طفلتي المطيعة احبكي صغيرتي والان عليا الذهاب حبيبتي لن أتأخر لا تخرجي من الغرفة حسناً أميرتي ؟؟....لا تنكر أنها أحبت كلماته لكنها أومات وقالت : حسناً ....قبل رأسها بخفة وحضنها وقال : غيرت رأيي لن اذهب ....ضحكت عليه وقامت بدفعه خارج الغرفة وهو يقول :لما تدفعينني لا أريد الذهاب ....ضحكت وهي تدفعه خارج الغرفة لكنه لم يعد يتحرك فاقتربت منه بخفة مقربة شفتيها منه ولأنه مخدر كان جره أسهل فطردته من الغرفة وجلست وراء الباب وهي تبتسم بهدوء نعم هي تعرف من هو ولكن واللعنة ألم يقولو مجنون ألم يقولو مختل ألم يقول الناس الكثير من الأشياء لما لما لا يرحمون أحداً يبدو أنه عانى كثيراً يبدو أن الزمن لم يرحمه والماضي ظلمه والناس احتقرته ولكن مما رأيته يبدو أنه فقط طفل يحتاج إلى الحنان ....وقفت في منتصف الغرفة وهي تفكر مممم كيف ساهرب الآن فأنا لن أبقى هنا لا والاحلى أنني قلت كل هذا وأفعل عكسه اعتذر لوسيفر ولكن صغيري عليا الذهاب ....اقتربت من النافذة فوجدت أمامها تنيناً أسود اللون ذو عيون قطة حادة وقفت متجمدة وهي تحاول استيعاب ما يحدث ثم صرخت بأعلى صوتها وهي ترتجف من الرعب فاقتحم لوسيفر الغرفة بعدما سمع صوتها ورأى أنها تجلس أمام التنين وهي ترجف فاقترب منها بخفة وثبتت شكوكه فهذا التنين موجود هنا لمنعها من الهرب حملها بخفة وهي تتمسك به وتبكي حتى وضعها على السرير وقال لها وكأنه لا يعلم ما بها : طفلتي ماذا حصل ؟؟.... قالت ببكاء وهي تحرك يديها كالاطفال : كان ..كان ..كان هنالك تنين .. أسود كبير هكذا..قالتها وهي تستخدم يديها وترفعهما عالياً ثم قالت : وضخم ولديه أسنان مثل هذه لكن أكبر ..قالتها وهي تريه أسنانها فانفجر ضاحكاً وسحبها لحضنه وهو يضحك فشعرت بالأمان وهي تبكي وهو يلمس شعرها بهدوء حتى رفعت رأسها له عندما قال : حاولت القطة الشقية الهرب أليس كذلك ؟؟....رفعت رأسها له وقالت وهي تلعب بيده واصابعه : لست شقية ....قبل رأسها ورفعها على قدميه في حجره وقال : لما تريدين تركي طفلتي لما ؟؟ ....قالت ليا : لا أعلم لوسيفر لكن انظر أنا لا يربطني بك علاقة وأنت تعلم يجب أن تكون هنالك علاقة واهلي سوف يقلقون علي لوسيفر اعدني أريد اكمال دراستي لوسيفر أريدها واريد مدرستي ....قال لوسيفر ببرود لكنها استشعرت الحزن في صوته : إذن لا تريدينني ....شعرت بغصة في حلقها لم تعرف لماذا لكنها لا تريد قول لا لكن عليها ذلك : أنا .. أنا لا اريدك لوسيفر ....نظر لها وهي تخفض ببصرها فرفع فكها وقال بهدوء : تكلمي وأنتي تنظري في عينيي..نظرت له وقالت : بلى لوسيفر أنا لا أريدك....نظر لها وأومأ وبفرقعة أصبع أصبحت ليا في غرفتها ماذا هل بهذه السهولة؟؟..تخلى عنها ؟؟ ألن يفعل مثل المسلسلات أن يقول لها أن تبقى ؟؟ تقسم لو قال لها انه يريدها أن تبقى لم تكن لترحل ذلك المتعجرف : ساريه ذلك الأحمق وأقوى  عدو للرجل تو الغيرة سوف اريك لوسيفر ....جلبت ليا هاتفها وضغطت الرقم : روي أحتاجك الآن حالة طارئة بسرعة أنني انزف وأنا وحدي في البيت ارجوكييييي....كانت ليا تمثل البكاء تحت ذعر الأخرى وهي تقول إنها قادمة ..فاقفلت ليا الخط وحضرت وجبات خفيفة والشوكلاتة والمشروبات الغازية وجلست تنتظر التي ستأتي وهي تشتم. ....دلفت روي كاعصار على ليا فجالت روي بعينيها بكل زواية الغرفة حتى شاهدت تلك التي تنظر إليها وهي تأكل ....ابتسمت روي ابتسامة صفراء جعلت الأخرى تكاد تموت من الرعب لكن قبل أن تفعل ليا المجزرة ليا قالت : اخرسي ليس وقت جنونك لدي مشكلة وأعلم انكي لستي بشرية ايتها العاهرة سوف اقتلكي لانكي لم تخبريني ثانياً لوسيفر الحقير الأحمق الغبي تركني....نظرت لها روي بغباء وقالت : واللعنة من أنتي وماذا فعلتي بالغبية ليا ....ضربتها ليا الصحن الزجاجي واللعنة هذه الفتاة لا مزاح معها ....تقدمت روي بملل وقالت وهي تستلقي على السري. : غردي ... بدأت ليا بقول كل ما حصل معها وعندها انتهت نظرت إلى روي التي تنظر إليها ببرود ثم قالت : من العاهرة أنا أم أنتي ... بدأت ليا بالصراخ وهي تضربها حتى قاطعتها روي : صدقاً ليا أنتي لم ترفضيه بسبب هذه الأشياء الغبية وليس لأنكي لم تريديه بجانبك بل بجانب الماضي ليا أليس كذلك؟؟؟؟....اختفت الابتسامة عن وجه ليا واصبحت ملامحها باردة وقالت وهي تنظر إلى روي : لن يفعل لن يحبني وسيفعل كما فعل هو .....!

          ★★★★★★★★★★★★★★★

The end of the tenth part....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now