تركض بأقصى ما لديها كأن حياتها تعتمد على ذلك وهي بالفعل تعتمد على ذلك إلى أن سمعت صوته....
مجهول : لن تهربي مني صغيرتي أنتي لي ...
: ابتعد عني أنا لست ملكاً لأحد لااااا.....
بقيت تلك الصغيرة تركض حتى اصطدمت بجدار واتضح أنه صدره هو لف ذراعيه حول خصره...
كان لوسيفر ينظر إلى ليونارد وقال : لمن يا صغير؟؟..قال ليونارد : إلى تلك الفتاة التي انقذتني لقد كانت حنونة وايضاً لقد أحببتها و...لم يكمل ذلك الصغير كلامه بسبب ذلك الذي تحولت عينيه إلى اللون الأسود المرعب ما جعل الصغير يبتلع ريقه وهرب إلى أمه في حين بدأ دم لوسيفر يغلي واللعنة لما هي جيدة هكذا واللعنةةةةةةة يحتاج رؤيتها الآن وحالاً....نظر إلى الخارج لا بد أن تكون تستعد للذهاب إلى الجامعة ..طقطق رقبته يميناً ويساراً وقال بصوت مرعب : لاندد...كان ذلك الشاب الاشقر ذو الجسد المهيب يقف أمامه وهو يحني رأسه احتراماً وبعض الخوف وقال: طلبتني مولاي....قال لوسيفر ببرود : ستذهب إلى الجامعة ....صدم لاند ونظر إلى لوسيفر وعينيه تلمع وقال : حقاً سا...لم يكمل بسبب لوسيفر الذي قال : ستراقب أحداً هناك وايضاً...قال وهو يلتفت إلى النافذة المطلة على المملكة : يمكنك أن تحصل على قلب روي بما أنها رفيقتك ...صدم لاند فلا أحد يعلم أنها رفيقته فاخفض رأسه بخجل فعدم مقدرتك على جعل رفيقتك بجانبك هو عار عليك....فقال لوسيفر : ليس عاراً لاند هذا هراء المهم أن تراك أنت ولا أحد وتحبك من قلبها وأن تحميها وتكون لها السند لا الكسر .... أومأ لاند وقال : ساحميها بروحي جلالتك فهي أميرتي لكن من هو الشخص مولاي الذي تريدني أن اراقبه ؟؟!!....قال لوسيفر بابتسامة مرعبة: رفيقتي ....شلت أوصال لاند واللعنة هل وجد الملك رفيقته فقال بحماس فهو ولوسيفر كالاخوة : انا سعيد لأجلك مولاي .... أومأ لوسيفر وقال : اذهب الآن ....اختفى لاند بثواني فقال لوسيفر بهدوء : لما لا أرى طفلتي قليلاً قبل جامعتها ....ثم اختفى بثواني وظهر في غرفة طفلته واللعنة وجدها نائمة نظر لها كأن لها ثلاث رؤوس هذه الفتاة لما هي نائمة؟؟؟؟؟؟..... وضع يده على جبينها ليقيس حرارتها لكن لا لا شيء ابتسم بهدوء يبدو أن طفلته متعبة قبل رأسها بخفة فتململت بمكانها وبدأت تتمتم فاقترب منها ليعلم ما تقول فسمعها تقول : عملاقي ....كتم ضحكته عليها واللعنة اتفكر به ؟؟.... أتاه الفضول ليعلم ذلك فدخل إلى أفكارها فوجدها تضع قدمها فوق جسده وقالت وهي ترتدي خوذة الأطفال : لقد حررت المدينة من الوحشش..لقد ضحك من قلبه واللعنة إلا يجب أن يكون غاضباً ...قرر التلاعب قليلاً اقترب قليلاً فقالت ليا : مهلاً لقد قتلتك لااا لا أريد أن ألعب أنت تغش ...كان كل هذا في حلمها كما تظن هي فاقترب منها وحملها ولف بها وهي بدأت تضحك فقال وهو يضع جبينه على جبينها: افعلي ما تشائين طفلتي لكن لا تؤذي نفسك ولا تتعبي ولا تتركيني ....نظرت لها وقالت بهمس : هل تحفظ السر أيها العملاق ؟؟.... أومأ بهدوء فقالت : أنت لست سيء لكنك طويلللل وأنا قصيرررررةة هذا ليس عدلاً هل سرقت طولي؟؟....قهقه عليها وقال : لكنكي سرقتي قلبي لذا هذا تعادل .... وأكمل بهمس في أذنها : تأخرت طفلتي عن جامعتها...قالها ثم قبل خذها وجعلها تستيقظ وهو أخفى نفسه حتى لا تراه فراها تستيقظ وهي كمن ضربه صاعقة ثم صرخت بأعلى صوتها وبدأت تركض فضربت جسدها بباب الحمام وأكملت سيرها وهو يبتسم عليها أراد أن يرى ما سترتديه لكي لا يقلب الجامعة راساً على عقب لكنه سمع صوت أحد الحراس يقول أن هنالك زوار غير مرحبين بهم هنا فاحتفى بسرعة بعدما اطمأن عليها ...عند ليا التي خرجت وهي تصرخ وبقيت تصرخ حتى جف صوتها وارتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملابس لور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صرخت لور : أيتها الحمقاء سنتاخر ..... تركت ليا شعرها على طول ظهرها وخرجت وصلت جامعتها ولحسن حظها لم تبدأ محاضرتها الأولى بعد لذا أخذت تبحث عن روي الغبية حتى وجدتها تجلس مع شاب ما أشقر الشعر جميل الملامح لقد عرفتم من هو أنه لاند .... نظرت روي إلى ليا التي تكاد تصل ضحكتها إلى أذنها وصرخت من الحرجججج ....ضحكت ليا وذهبت إلى الكافيتيريا فهي لم تأكل شيئا كادت أن تصل حتى قاطعتها روي التي سحبتها بعيداً وهي تضحك ولكن ليا كادت تقول إنها يجب أن تأكل الآن وإلا....!
