&13

4.1K 158 10
                                    


        ★★★★★★★★★★★★★★★★★

حسناً لم يمضي الكثير فقط مر أسبوع دون أن تراه واللعنة ...زفرت ليا الهواء بشدة فهي اشتاقت له استقامت وهي تدور حول نفسها ثم أغمضت عينيها بشدة عندما سمعت طرقاً على باب غرفتها فتحت الباب لترى وجه روي الغاضب قالت ليا بهدوء : لما أنتي غاضبة؟؟....قالت روي بغضب : واللعنة هل ستبقين هكذا مثل الحمقاء يجب أن تتحركي واللعنة أعلم أنه ازعجك لكنكي لم تفعلي له شيء في المقابل سوى هروبك لذلك لدي خطة هههههههههههه.....ابتلعت ليا ريقها فاللعنة خطط روي مخيفة بل مرعبة فقالت ليا بهدوء : حسناً هاتي ما لديكي....قفزت روي على ليا وقالت : هو يتجاهلك لذلك سوف نتجاهله ونشعل غيرته ونتخلى عنه ....قالت ليا بسرعة بغضب لم تعلم سببه : واللعنة لن اتخلى عنه هو ليييييي....وضعت ليا يديها على فمها بسرعة بعد أن استوعبت ما قالته لتبتسم روي باتساع وتضحك واللعنة لقد وقعت ليا في فخ تلك الماكرة ابتسمت ليا بهدوء فكان هذا دور روي لتبتلع ريقها فقالت روي : أقسم أنني كنت أمزح لا تقتليني لدي أطفال بل أنا حامل ارجوكيييي....ضحكت ليا بشدة ووقعت على الأرض من شدة الضحك واللعنة هذه العاهرة ....مسحت روي دموعها الوهمية وبدأت في البكاء حقاً فقامت ليا باجتضانها بسرعة وقالت : لا تحزني لا تبكي لم أقصد الضحك ....قالت روي ببكاء : لا أعلم من هو والد الطفللللل....انفجرت ليا بالضحككككك بشدة فروي العاهرة ليست حامل هي تفعل ذلك فقط لتجعل ليا تضحك فقالت ليا باستغراب : لكن روي لاند جيد لماذا لا تريدين أن تكوني رفيقته ....جلست روي على السرير ووضعت رأسها على ركبتيها وقالت : خوف ...لم تفهم لياما قالته روي فهي لا تخاف من أحد فقالت ليا وهي تميل برأسها باستغراب : لم أفهم.... قالت روي بهدوء : أخاف من أن يتخلى عني ليا أخاف من أن يخونني ....ابتسمت ليا بهدوء واقتربت من روي واحتضنتها وقالت : حبيبتي هو عاشق لكي ومتيم بك لماذا سيخونك خاصة وأنه تعب لنيل رضاكي ....ابتسمت روي بهدوء وهي تتذكر محاولاته للتقرب منها واللعنة هي أصبحت تعشقه وهي تعلم أنه متملك مهووس لعين بها لكن هو يظهر جانبه الهادىء فقط فهي تعلم أنه يعشقها حد النخاع لكن تحب اللعب على أعصابه تعشق غيرته عليها وعينيه وعضلاته تعشق قلبه وعقله وأفكاره واللعنة هي مهووسة به لكن لا ضرب من اللعب على أوتار الحياة إن كانت على حساب هدوئه فهي له بكل جوارحها لكن واللعنة هي لن تجعله يعلم هذا ..ليس بعد....قاطعت ليا سلسلة أفكارها وهي تقول بحزن واضح الأخرى : روي ...همهمت لها الأخرى لتقول ليا : اشتقت له ....ثم شعرت ليا فجأة بألم مبرح في خصرها وبدأت تصرخ من الألم لكن لكن لا يوجد شيء يؤلمها لحظة هذا ليس ألمها إنه ألمه ... خرجت مسرعة من الغرفة وهي تركض حتى وصلت مكتبه فاقتحمته بقوة ولم تجد به أحداً فذهبت إلى الطابق السفلي وسألت الحراس عنه لتشعر بهم يرتبكون لتتوسع عينيها واللعنة هل هل ..هل يعذب نفسه ....ركضت إلى القبو والحراس يتبعونها محاولين ايقافها فرغم أجسادهم الضخمة إلا أنها كانت أسرع منهم ....حتى اقتحمت القبو بسرعة وركضت تبحث عنه في الزنزانات حتى سمعت صراخه ففتحت الباب بسرعة وصرخت بأعلى صوتها وهي تراه أمامها مكبل اليدين وجسده ملىء بالدماء وعينيه التي اختفت الحياة منهما فبدأت في البكاء والصراخ ثم توقفت فجأة مع توقف لاند عن ضربه ودفعت لاند بقوة وصفعته على وجهه وقالت : هل جننت أيها الأحمق كيف تضرب ملكك واللعنة إنه صديقك ... أنزل لاند رأسه بخفة فهو لا يستطيع إجابتها فخرج من الغرفة بعدما فك قيود الملك فاقتربت هي من جسده الساكن على الحائط وبدأت تمسح على وجهه بخفة ودموعها تجاهد للنزول حتى وقعت حصونها وانجرفت دموعها تتسابق علىوجنتيها وهي تمسح وجهه بكلا يديها الصغيرة وبدأت تقول وهي تبكي : لماذا لماذا فعلت هذا اولاً صدقت ذلك العاهر ثانياً حبستني . ثالثاً ابتعدت عني رابعاً عذبت نفسك واللعنة أيها الأحمق اللعنة عليك ...ثم حضنته من رقبته وهي تبكي وتمسح على شعره حتى شعرت به يحتضنها وشعرا بسائل دافىء على جسدها لتصدم بأنه يبكي لكنه قال بتعب : اولاً لم أصدق ذلك العاهر أيتها المزعجة ثانياً حبستك كي لا تهربي مجدداً أيتها الخفاش الهارب ثالثاً لم أبتعد كنت كل ليلة آتي لاراكي واقبل وجنتك بشوق وادفن وجهي في ثنايا رقبتك رابعاً عذبت نفسي لحزنك لغضبك لجعلكي تشعرين بخيبة الأمل تلك النظرات كسرتني صحيح أنا الملك أنا القوي لكنني واللعنة ضعيف عندما يتعلق الأمر بك اهتز من كلماتك أتعب لتعبك اشتاق لشوقك افرح بحبك لي اغار اشتاق اتعذب احزن احزن لحزنك لا أستطيع رؤيتك تتالمين بسببي ولو لم يكن بسببي فأنا حقاً لا أستطيع هذا اشتقت لكي ليا اشتقت لكي أميرتي....بكت ليا وهي تحتضنه وتدفن وجهه في رقبتها وهي تقول : اللعنة أنت غبي كنت أشعر بك كل ليلة لكنني عنيت لما لم تجعل عيناي تراك اشتاقت لآسرها اشتقت لك اشتقت لك مولاي اشتقت لك لوسيفر اشتقت لك يا رفيقي ...توقف عقله من هذه الكلمة واللعنة هل تعترف به واخيراً رفع رأسه ونظر لعينيها بنظرة يرجوها أن تعيد ما قالته ....ليراها تبتسم بخفة وتقبل وجنتيه ثم الأخرى وارنبة أنفه وتفرك وجهها في صدره حتى ضحك على قطته فقالت بحب : انت رفيقي لوسيفر اشتقت لك حبيبي ....لم يتمالك نفسه لينقض على شفتيها يقبلها بخفة ....ثم وعت على نفسها لتبتعد عنه كمن صعقتها كهرباء صحيح هي لم تعد تريده هي تحبه واشتاقت إليه لكن لكن لكن من يهن عليه بعدها سيهون عليه كل شيء ... كأنه قرأ أفكارها فقال بتعب واضح : لا تذهبي ليا ارجوكي قطتي ....لم يكمل حديثه حتى اغمي عليه فلاند ضربه بعصا حديدية مليئة بالاشواك وكونه وقت مرض هجنائه لم يقوى على المقاومة ....نادت ليا لاند بهدوء مرعب وحمله لاند إلى غرفته بقيت ليا باردة الملامح بقيت تهتم به حتى تأكدت من نومه فقبلت رأسه وهي تبعد شعره القريب عن وجهه فقالت  وهي تضع جبينها على جبينه : أحبك مولاي أحبك لوسيفر أحبك صغيري لكن سوف تتعذب قليلاً فإن كنت أنت ملك الشياطين فأنا الجحيم بنفسه حبيبي ....ثم قبلته بعمق هي خجولة نعم ولكن واللعنة إن كانت خجولة مع لوسيفر ستخسر متعتة حياتها ثم لعبت في شعره قليلاً لم تمل من اللعب بي شعره فهو يتخلل بين أصابع يديها وكأنه يطالبها بالبقاء فابتسمت بحب وهي تنظر إلى ملامحه الرجولية لتسمح صوت الباب يفتح لتدخل منه امرأة عرفت ليا أنها أخت لوسيفر فبقيتا تتحدثان حتى استأذنت المرأة وذهبت ثم دخل ليونارد إلى الغرفة وقفز على ليا فجأة وقبل وجنتها فاستغربت ليا ذلك فقالت بحب: من أنت أيها الصغير الوسيم ؟؟؟؟....لم يجب ليونارد ولكنه أراها خصره الذي يحمل لاصق الجروح الذي وضعته لذئبه ....توسعت عيون ليا بتفاجا هل كان الذئب الصغير هو هذا الطفل استغربت أكثر عندما اقترب ليونارد من لوسيفر وقال : خالي خالي هيا استيقظظظظ....صدمت أيعقل أن هذا الملاك خاله هو هذا الشيطان ....رفع ليونارد يديه لها كأنه يطالبها بحمله لتفعل ذلك فيقول ليونارد : أنا ليونارد وأنا ابن أخت الملك مولاتي وايضاً اسمك ليا وعمرك 22 عاماً انتقلتي حديثاً إلى هنا لديكي أخت واحدة وأخ وأم وأب تعيشون قريباً من هنا وأنتي رفيقة خالي الذي صديقه لاند وهو رفيق ابنة خالتك روي ....صدمت ليا واللعنة هل قالت عنه ملاك هي تسحب نصف قولها. ..ضحكت ليا بخفة وقالت : إذن أنت المحقق كونان هنا ....ابتسم ليونارد وقال : لا ولكن خالي يحبك لذلك بحث عن كل شيء ...ابتسمت ليا بخفة فهي علمت خطة هذا الصغير قبلت وجنته ليفر هارباً ....لتبتسم بخفة وتقترب بخفة من لوسيفر وقبلته على شفتيه حتى شعرت بشفتاه تتحرك معها لتقطع القبلة المثيرة وتقول : اللعنة .....!

          ★★★★★★★★★★★★★★★

The end of the thirteenth part.....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now