&8

5.3K 195 8
                                    


         ★★★★★★★★★★★★★★★

بقيت روي تجر ليا حتى وصلت إلى ذلك الشاب وقالت بحماس : لاند هذه ليا وهي اهه أنت تعلم من .... توسعت عيون لاند عند نهاية حديث روي فقالت ليا باستغراب : كيف يعرف من أنا ؟؟؟؟.... وكان ليا قد انتبهت على ما قالته وقالت : اههه... أعني ... أنا اهه....قال لاند بلطف : لقد كانت روي تحدثني عنكي كثيراً انستي لذلك هي مرتبكة أنا لاند تشرفت بمعرفتك ....كان يمد يده فمدت يدها وصافحته فابتسمت قليلاً وقالت : أنا ليا ....ابتسم لها بلطف وقال : تشرفنا ليا ....
ملابس روي

ابتسمت روي وسحبت ليا معها وذهبتا فنظر لاند خلهما وقال في نفسه : سوف تحصل مجزرة لا محالة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ابتسمت روي وسحبت ليا معها وذهبتا فنظر لاند خلهما وقال في نفسه : سوف تحصل مجزرة لا محالة ....ثم تبع الفتيات إلى الفصل انتهت المحاضرة الأولى باتم وجه لكن بدأت ليا تشعر بالتعب حقاً لم تتناول شيئاً إلى الآن ....في ناحية أخرى عند ذلك الذي لا تلمح منه إلا عيناه الحمراء اللامعة التي تشعرك أنها تنظر إلى روحك دخل إلى قصره وهو في هذه الحال وخاصة إلى جناحه استحم ببرود مرعب ثم خرج وقرر التحقق من أمور مملكته سريعاً
....after two hours

في جامعة الفتيات كانت روي قد بدأت تقلق على ليا التي أصبح وجهها شاحباً وكلما سألتها ما الذي يحصل تجيبها أنها بخير .... بدأت المحاضرة الأخيرة وليا لم تعد تستطيع التحمل استأذنت من الاستاذ أن تخرج وبدأت تمشي وهي تتكأ على الجدار حتى ...

عند ذلك الذي انتهى من مملكته وامورها قرر رؤية طفلته لكنه عند دخوله لباب الجامعة شعر بقلبه يقع ودب الرعب والخوف لأول مرة في الحياة بقلبه شعر بضعفها هي ضعيفة الآن خائفة  واللعنة ما بهاااااا... بدأ يبحث عنها حتى وجدها على تتكأ على الجدار قبل أن تقع كانت بين ذراعيه فنظرت له بتشوش وقالت وهي تبتسم برفق : عملاق ....ثم أغمي عليها أما هو صرخ بصوت جعل الزجاج يتكسر فبثواني واحدة كان الجميع واقفين أمامه وخاصة لاند الذي قال له لوسيفر : ألم اعينك لمراقبتها واللعنة ما بها ؟؟؟....بقي لاند صامتاً حتى اقتربت روي ومعها بعض الماء لليا وسكبته بفمها بهدوء وساعدتها على بلعه ولوسيفر الذي هز رأسه بخفة على أفكاره الحمقاء الآن وقد انتبه أخيراً لما ترتديه طفلته فبات اللهب يخرج من جسده مما جعل الجميع يعود ببصره إلى الأرض فحملها وأمر لاند وروي باتباعه ابقاها في حضنه وها يمسد على ظهرها بخفة وقال: ستكونين بخير طفلتي سنصل قريباً ....انطلق بسيارته بسرعة خارقة ومخيفة وتبعه لاند وليا حتى وصلوا بيت ليا فطرقت روي الباب وعندما فتحت والدة ليا صرخت بصوت عالي ما جعل زوجها يأتي بسرعة فقال بصراخ : من أنت ؟؟ وماذا حصل لطفلتي ؟؟؟؟.... تحولت عيون لوسيفر للاسود عند سماعه هذه الكلمة ...لكنه أكمل طريقه بسؤالهما : أين غرفتها بسرعة؟؟؟؟....قال الأم : بالاعلى .... ذهب ووجدها بسرعة فهو قد زارها كثيراً وضعها على السرير ففتحت عيناها بخفة بعدما قبلها على جبينها وقالت : اه رأسي ما حصل؟؟....وجدته ينظر لها بنظرة جعلت الحزن يتغلغل إلى قلبها لما قلبها يؤلمها من هذه النظرة من هو بالنسبة لهااا؟؟؟؟؟....قالت باستغراب: كيف دخلت إلى هنا ؟؟ وايضاً أنا كنت في الجامعة ما الذي أتى بي إلى هنا؟؟؟؟....قال لوسيفر بعدها دخل والداها : أريد منكي أنتي أن تخبريني بذلك لقد وجدتك على الأرض ....قالت ليا : اهه في الحقيقة كنت أريد تناول الطعام لكنني شعرت بالتعب و....صرخت والدتها : هذا يعني أنكي لم تتناولي اي شيء إلى الآن....عضت ليا شفتها بخفة من الحرج والحزن فوالدتها لا تصرخ بها  ....فوعت الأم على نفسها وقالت: طفلتي لم أقصد الصراخ عليكي لكنكي تعلمين أنكي تتعبين وتقعين عندما لا تتناولين الطعام طفلتي .... أومات ليا بهدوء فخرجت والدتها مسرعة من الغرفة تكره عندما تصرخ بوجه أطفالها قال لوسيفر بهدوء لوالد ليا : يمكنك الذهاب لها سيد جاكسن لن اؤذي الآنسة .... أومأ الأب بهدوء لأن روي في الغرفة ....خرجت روي بهدوء وتركتهما معاً....اقترب منها بهدوء فابتعدت وقالت: اعتذر سيدي لكنني لا أعرفك....سحبها وقال وهو يمسح دموع عينيها : لا يمكن للأميرة البكاء هل تعلمين لماذا ؟؟....نفت برأسها بطفولية فقال وهو يبتسم بخفة: لأن دموعها أغلى من الألماس أيتها الطفلة....قالت ليا : لست طفلة....قال لوسيفر: لا أعتقد أن والدتك قصدت الصراخ على أميرتي لأنها كانت خائفة جداً عليكي فعلت ذلك .... أومات ليا بهدوء فقال لوسيفر. : حسناً ارتاحي الآن وأنا سأذهب وساتي للاطمئنان عليكي لاحقاً .... نهضت بسرعة لتشكره لكنها لم تتوازن فأمسك بخصرها قبل أن تقع فقالت بابتسمة وضحكة صغيرة : شكراً لمساعدتي للمرة الثانية عملاق....ابتسم بخفة وقال : اسمي لوسيفر أيتها الطفلة ....جعلها تجلس على السرير فقالت : لوسيفر أليس هذا اسم الشيطان ؟؟؟؟....توقف فجأة لم ينظر لها لا يريد ردة فعلها يعلم إن نظر لها فستعلم أن هنالك شيء غريب فأكمل سيره وخرج فقالت ليا: أشعر بأن هذا العملاق يخفي شيئاً واللعنة يجب أن اكتشفه ...!

    
            ★★★★★★★★★★★★★★

End of Part VIII....!

عيون اللهب ..!Where stories live. Discover now