الحياة لا تسير علي وتيرة واحده أبدًا . أؤمن بصِدق تِلك العبارة كثيرًا فحياتنا عِبارة عن سفينة عملاقه تطفو فوق بحر يِسمي القدر الذي لا يستطع أحد التنبؤ بما يحمله . فيُسيرها كيفما يشاء فتارة تكُن أقدارنا هادئه مُطمئِنة و تارة تضربها العواصف و الأعاصير التي تقلِب تٓلك السفينة رأسًا على عقِب و تُحدِث الكثير من الصدوع و الشروخ في قلوبنا و التي نشعر أحيانًا بأننا غير قادرين علي تخطيها للحد الذي يجعلنا نظُن بأنه لا مجال من النجاة و أن الغرق هو الحل و لكن تأتي شمس الرضا لتُشرِق مرة آخري علي قلوبنا فتُعيد إليها الهدوء و السكينه بعد صخب تلك العواصف القاسيه و تجعلنا نؤمن بأنه دائمًا هُناك جانب مُشرِق من كُل شئ و أن تلك العواصِف جاءت لتُعيد سفينتنا إلي الأتجاه الصحيح . لترسو قلوبنا علي شاطئ الأمان . فأقدارنا مكتوبه بعنايه لا حلوها باقٍ و لا مُرها يدوم و إن لم يكن الظلام فلن تلمع النجوم ..
اليوم أروي لكم روايتي الجديدة
"في قبضه الأقدار" و التي هي الجزء الأول من سلسلة " الأقدار "
و اتمني أن تكن اقداركم مثلما تمنيتم ♥️
دي مقدمه الروايه و أن شاء الله ليله رأس السنه هنزلكوا اقتباس ليها اتمني أنها تنال إعجابكوا ♥️
أن شاء الله هينزل الاسبوع الجاي تعريف بالشخصيات ♥️