🍓الرابع و العشرون بين غياهب الأقدار ❤️‍🩹 ج١🍓

52.3K 1.8K 315
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ما تقروا متنسوش تستغفروا ١٠٠ مرة بنيه نصرة اخواتنا في غزة 💔

************

تلك الطعنات النافذة بأعماق روحي لم تأتي من عدوًا يمقتني بل جاءت من حبيب أدرت له ظهري و قد ظننت بأنه خير من يحفظني فكان أسوء من قتلني فلم يجهز على الروح و حسب ! بل أذاقها ويلات الخذلان فكان الألم مزدوجًا من ناحية هلاكِ و من ناحية أخرى غدرك بى..
وهكذا انقطع بيننا درب الغفران ليصبح هوة عميقة تُقصينا للأبد…

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

ذاهبًا بأقدامه إلى دربًا غامض يجهل نهايته ولكنه يعلم كم الصعوبات و العراقيل التي سـ يواجهها .  يبدو عدوه ظاهرًا ولكنه يشعر بأن هناك آخر خفيًا يُجيد التلاعب بهم وضربهم في أكثر المناطق حساسية ف 《ناجي》 لا يمتلك من الذكاء ما قد يجعله يقوم بكل ذلك وحده !
" و بعدين يا مروان عملت إيه ؟"

هكذا تحدث بعدما زفر بغضب وهو يقود سيارته في طريقه إلى مدينة القاهرة فأتاه صوت 《مروان》 الحانق على الطرف الآخر
" من حسن حظنا أني قدرت أوصل لناس أصحابي بيشتغلوا في مواقع كبيرة و خلتهم يحذفوا الصور و الخبر كله قبل ما حد يشوفه ."

أطلق زفرة حارقة من جوفه المشتعل غضبًا خاصةً حين أتاه استفهام 《مروان》 الذي لا يملك إجابته
" تفتكر مين عمل كدا ؟ و أيه مصلحته ؟ معقول هيكون الحقير ناجي وصل بيه الحال أنه يشهر بواحد ميت؟"

عينيه التقمت إحدي السيارات التي بدت أنها تسير خلفه منذ مدة ولكنه تجاهل ذلك الهاجس و أجاب مغلولًا
"و يمكن غرضه من التشهير أنه يأذى الحي قبل الميت  !"

استفهم 《مروان》 بإندهاش
" تقصد سليم ؟"
" ليه لا ؟ و خصوصًا أن سليم علم عليه و بهدله لما اكتشفنا خيانته ..  أنت عارفه مبيقدرش يتحكم في غضبه.."

كان مجرد إحتمال ولكنه لم يكن بعيدًا لذا أردف 《مروان》 بحنق
" عندك حق .. وده يخلينا نعمل زي ما قلت و منعرفش سليم أي حاجه من اللي حصلت دي !"

《سالم》 بخشونة
" مش سليم بس اللي مش لازم يعرف .. البيت كله .. مش عايز توتر عالفاضي ."
" طب وشيرين ؟"

استفهم بخفوت فأجابه 《سالم》 بجفاء
" آخرها أنا عارفه .. وعامل حسابي ..  المشكلة أكبر منها. "

تحول هاجسه إلى يقينًا وهو يرى تلك السيارة تتبعه فقال بفظاظة
"  أنا هعتمد عليك في حاجات كتير الفترة الجاية عايزك تصحصح .. و خصوصًا مع سما . مش لازم نخسرها.. خصوصًا بعد ما اعترفت لك  بـ اللي حصل ! "

عودة إلى وقت سابق..

" مروان .. كنت . كنت عايزة أقولك على حاجه بس.. توعدني .. يعني .. إنك تفكر كويس .. قبل أي حاجه "
لوّن الترقب معالمه و تنبهت جميع حواسه وهو يقول
" سامعك.. "

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن