كانَ تايهيونغ يوُد تَقبيل چونغكوك إلىٰ أن سمعٰ صَوت أقدام قَادِمة بإتجَاهَهُم لـ يَفزَع چونغكوك ويَبتعِد سَريعاً.
"أوهُ چونغكوك مِن الجَيد أنني وجَدتُكَ في مكاننا المُعتاد" وما كان هذا الصَوت عائِد سوىٰ لـ چين صَديق چونغكوك.
"چين!!" سأل چونغكوك بتوتر ماذا لو كان تايهيونغ يقبلهُ الأن وچين رأىٰ ذلكّ المَنظَر!!!چين يَعرِف كُل شئ ولكن يَجهَل حُب چونغكوك لـ تايهيونغ فـ چونغكوك لَمّ يخبرهُ.
"لماَ أشعُر إنكَ مُنزعِج مِن أنني قد جِئت؟؟"چين كان يسأل بمُزاح كعادتهُ ولكن لأن چونغكوك كان يشعُر بالتوتر بالفِعل أعتقد أن چين حقاً قد أنزعج.
" بالتأكيد أنا لَم أقصُد أنا فقط شَعرتُ بالفَزعّ"تَحدثّ چونغكوك يُحاوِل إخبار چين أنهُ لَم يقصُد أي شئ وأنهُ ليس مُنزعج من مجيِئهُ وهذا حقاً ما يحدُث هو ليس مُنزعِج هو شَعر بالتوتر فقط.
"لا تخَف هكذا أنا فقط أمزحّ معك كالمُعتاد" أخبرهُ چين لـ يَبتسِم كليِهماّ ثم وقعتْ عَيني چين علىٰ ذلك الفتىٰ الذي كان مع چونغكوك بالصباح أيضاً.
هو يبدوٰ غريب وليس مِن تِلكّ القرية وكان يُود أن يسألهُ ولكن في الصباح هو شَعر أن چونغكوك يشعُر بالتَعب لذا قَرر تأجيل سؤالهُ والأن هو الوقت المُناسب كي يسألهُ.
"چونغكوك ألم تُعرفني مَن هذا؟؟"وهذا السؤال جَعل چونغكوك يَتَصَنْم في بُقعتهُ.
هل يُخبِرهُ أن هذا هوَ تايهيونغ؟؟..هل هذا سيكون أمِن؟!...هو يَثِق بـ چين ولكن خوفهُ علىٰ تايهيونغ أكبر من أي شئ.
وأيضاً رُبما يشعُر چين بالفَزع لأن الإمبِراطور أمامهُ فـ ماذا يَفعَل الأن هل يُخبرهُ الحَقيقة أم يَكذب عليه كما كذب علىٰ عائلتهُ!.
نَظر چونغكوك نَاحية تايهيونغ لَعِل تايهيونغ يؤشر لهُ بـ شئ وبالفِعل هو قَد وجَدَ تايهيونغ يَهز رأسهُ لكلا الطرفين بمعنىٰ أن لا يخبرهُ.
أومَأ لهُ چونغكوك وقَرر أن يُخبرهُ بمِثل ما أخبر عائلتهُ" أنهُ آيلاي صديقي وقَد جَاءَ كي يُقضيِ اليوُم مَعي وفي اللَيل سَنَذهب"أخبرهُ ولكنهُ لم يُجَاوبهُ بل أتَجهٰ ناحية تايهيونغ وبالتَأكيد كي يَتَعرف عليه.
"مرحباً أنا چين صَديق چونغكوك مُنذ الصِغر" مد چين يدهُ ناحية تايهيونغ لـ يُصافحهُ بدورهُ.
"وأنا آيلاي صَديق چونغكوك"...." لقد تَشَرفتُ بمَعرفتك"أخبرهُ چين ثم جَلسَ بجَانبهُم.
"آه چونغكوك هل رأيتُ صَديقك؟؟"غَمز لهُ في نهاية حديثهُ لـ يَفهَم چونغكوك أن چين يَتحدث عَن تايهيونغ.
" لا بأس تَحدثّ بأريَحية آيلاي يَعرف كُل شئ"..."حسناً هل رأيتَ تايهيونغ؟؟".
نظر چونغكوك ناحية تايهيونغ الذي كانَ يَنظُر لهُ مُسبقاً "نَعم لقَد رأيتهُ".
أجابهُ چونغكوك وهوَ يَدعُو بداخلهُ بأن لا يتفوهُ چين بأي شئ غبي.
" آه لو يَعلم كم أنكَ فتىٰ كثير البُكاء مِن أجلهُ"..'وها هو چين قد بدأ وسَيقوم بفَضحيِ'.
تَحدث چونغكوك بداخلهُ وهوَ فقط يَتمنىٰ أن يَجد طريقة يَجعل بها چين يَصمُت.
"أُريد أن أُخبرهُ أنكَ كُنتُ تَبكيِ لَيّلاً ونهَاراً مِن أجلهُ وأنكَ كُنت تَستيقظ بفَزع بسببّ تِلكَ الكوابيس الناتجة مِن خَوفك عليه وأنكَ كُنت تُردد أسمهُ أثناء نَومك أنتَ حقاً مَهووس بهِ يارجل".
تَحدث چين وچونغكوك فقط يوُد البُكاء مِن المَوقِف المُحرج الذي وضعهُ بهِ چين حتىٰ أنهُ لم يستطيع النَظر ناحية تايهيونغ فَهو مُتأكد أنهُ يَنظُر لهُ الأن.
"هل چونغكوك مُتعلِق بـِ تايهيونغ بِهذه الدَرجة؟" وما كان هذا السُؤال سوىٰ مِن قِبل تايهيونغ لـِ ينظُر لهُ چونغكوك سَريعاً وتايهيونغ كانَ يُبادلهُ بينَما يَبتسِم.
"نَعم أخبرتكّ هوَ مَهووس بهِ كُل شئ في حياتهُ كانَ عُباره عَن تايهيونغ كُل شئ يُحبهُ مُرتبط بـ تايهيونغ كُنتُ أدعي الرب أن يَجعل چونغكوك يَلتقيِ بـ تايهيونغ ذاتَ يَوم ولَم أرىٰ أحد مُتعَلِق بأحد بِتِلك الدرجة مِن قَبل".
أنهَيٰ چين حديثهُ وچونغكوك كانَ ينظُر إلي تايهيونغ بينَما يَبتسِم بِتوتر...تايهيونغ يَعلم كُل شئ فـ چونغكوك أخبرهُ ولكِن مع ذلك چونغكوك يشعُر بالتَوتر هو يشكُر الرَب الأن أنهُ لَم يُخبر چين بحبهُ لـ تايهيونغ لـ كانَ فضحهُ الأن.
"چونغكوك أذهب وأحضَر الكؤوس لقَد أحضَرتّ نبيِذ مِن أجل السَهرة" أخبرهُ چين وچونغكوك أومأ لهُ وذَهَبّ كي يُحضِر الكوؤس.
دقائق قليلة قَد مَرت لـ يَعود چونغكوك وبيدهُ ثلاث كؤوس...أعطىٰ كأس لـ تايهيونغ والأخر لـ چين والأخير لهُ.
جَلسَ بجانب تايهيونغ ليَبدأ چين بوَضع النبيِذ داخِل الكؤوس لـ يَعقِد تايهيونغ حاجبيه بِغَرابة فَذَلِك النُوع مِن النبيِذ هوَ أغلىٰ أنواع النبيِذ وأقواها...لـ يُقرر تايهيونغ أن يُسأل چونغكوك عِندما يكونوٰ بِمُفردهم.
أنتهىٰ چين مِن صَب النبيِذ داخِل الكؤوس ليأخُذ كلاً مِنهم كأسهُ.
باشِر الثَلاثة بشُرب الكأس دُفعة واحدة لـ تَنكمِش ملامِحهم مِن المرارة.
"چونغكوك لا تَشرب كثيراً فـ بعد بِضعة ساعات قليلة فقط سنذهب" أوما لهُ چونغكوك لـ يُباشر الثلاثة بشُرب كأس مرة أُخرىٰ وبعدها تايهيونغ أخبر چونغكوك بأن هذا يَكفي.
"حسناً ما رأيكم أن نَسأل عَن الحُب؟؟..أخبروني هل أحببتُم مِن قَبل؟؟" وكان هذا السؤال مِن قِبل چين الذي يبدوٰ أنهُ ليس في وعيهُ الأن فَهوَ من كأس واحد فقط يسكُر فَهوَ أول مُتضرر مِن هذا السؤال.
"لم أُحب مِن قبل أُعطي كُل وقتي لـ عملي فقط وليس لدي أي وقت كي أحب" أجاب تايهيونغ لـ يسأله چين سؤال أخر.
"ولكن ما هي طبيعة عملك؟؟".." أنا أعمل في قصر الإمبراطور مع الخدم".
وتلك الإجابة جعلت چين يوسع عيناه بإندهاش"أوه تعمل بقصر الإمبراطور هذا جيد جداً حقاً"أخبره چين ثم ألتفت ناحية چونغكوك.
"وأنت چونغكوك هل وقعت بالحب من قبل" وذلك السؤال جعل چونغكوك يشعُر بالتَوتر هوَ لا يحب الكذب ولكن لا بأس بالكذب في مثل هذه الأوقات.
"في الحقيقة لا لَم أحب من قبل وأنا أيضاً أعطي كامل وقتي للعمل" أنهىٰ چونغكوك إجابته لـ يصدم مما قاله چين الأن!!.
"ولأحضان تايهيونغ" وم قاله جعل وجنتي چونغكوك تصطبغ باللون الأحمر وتايهيونغ كان يحاول كبح إبتسامته من منظر چونغكوك الخجل.
"وأنتَ هل وقعت بالحب من قبل چين؟؟" كان ذلك السؤال الموجه لـ چين من قبل تايهيونغ فـ چونغكوك يعرف الإجابة مسبقاً.
"لقد وقعت بحب شخص ولكنه هجرني وأكنني لا شئ بعد أن تعلقت به" هو كان يتحدث بصيغة المُذكر ولكن كلاهما لم يُركز لأنهم أعتقدوٰ ربما لأنهُ ليس بوعيهُ الأن لا يعرفون أنهُ يقصد التحدث بِلُغة المذكر كما أن چونغكوك أيضاً لا يعرف سوى أن چين وقع بالحب وخذل مِن قبل مَن يحبه لا يعرف إن كانت فتاة أم رجل وحتى لا يعرف سبب الهجران چين حساس عِندما يَتعلق الأمر بهذا الشئ.
"لا تحزن أنتَ وسيم وستجد من يقع في حبك ومَن تُبادله يوماً" تحدث تايهيونغ يحاول طرد الحزن الذي رأه على وجه چين.
"إن جئنا لتِلك النُقطة فـ أنا حقاً وسيم" أجابه چين بينما يمسك وجنتيه ويتلمسها بفخر لـ كونه وسيماً بالفعل وچونغكوك كان يبتسم على تلك الحركة التي يفعلها چين دائماً أنهُ حقاً مهووس بجمالهُ.
وفي الحقيقة يوجد الكثير مِن مَن يعترف لـ چين بحبه له ولكنه لا يحب سوى ذلك الشخص الذي هاجرهُ.
ساعة أخرى قد مرت لـ تصبح الساعة الثانية بعد منتصف الليل وچين قد رحل بعدما أقترح عليه چونغكوك أن يوصله ولكنه رفض وأخبره أنه يستطيع الذهاب بمفرده.
"تايهيونغ لقد حان وقت ذهابنا" نظر تايهيونغ ناحية چونغكوك بعدما كان شارد الذهن في بعض الأمور "نعم نحن حقاً علينا الذهاب على الرغم من أنني لا أريد أن أذهب".
تايهيونغ قد وجد الراحة في ذلك الريف كان بذهن صافي من كل شئ كان مع أكثر شخص يعني له الحياة أستمتع كثيراً في ذلك المكان ولكن هو فجأه تذكر شيئاً ما.
" چونغكوك لقد نسينا إحضار الصور"أخبره تايهيونغ ولكنه رأى أن ملامح چونغكوك لم تتغير"بالتأكيد أنا لم أنسى شئ هكذا تايهيونغ عند ذهابنا سنذهب أولاً كي نُحضرها فَهى في طريقنا".
أومئ لهُ تايهيونغ ثم أستقام الإثنين كي يغيرون ملابسهم ويستعدون للرحيل.
دخلا الإثنين إلي البيت وأول ما قابلهم كانت والده چونغكوك لـ يبتسم لها كليهما وهي بادلتهم أيضاً.
تايهيونغ كانَ مُشتاق لها فَهي كانت بمثابة الأم لهُ ربتهُ لـ سنوات وأعتنت به أكثر مِن والدتهُ حتى ولكنهُ الأن عاجز على أن يرتمي بين ذراعيها.
كانت تنظر لـ چونغكوك بنظرات فهم بها ما تقصده"تايهيونغ أذهب إلى الغُرفة وغير ملابسك وأنا سوف ألحق بك"أبتسم لهُ تايهيونغ ثم ذهب إلى الغُرفة وچونغكوك ذهب مع والدتهُ ناحية الأريكة.
"لما سوف ستذهب چونغكوك أنتَ لم تأتي لـ رؤيتنا سوى يوم أو أوثنين كل فترة كبيرة ثم ترحل قلبي لا يشعُر بالأمان وأنتَ بعيد عني ماذا لو حدث لك شئ؟؟...لن أسامح نفسي لأنني وافقت على ذلك الشئ مُنذ البداية"بدأت والدته في الحديث دون أي مقدمات لـ يتنهد چونغكوك بتعب فـ ذلك الحديث كلما يأتي والدتهُ تخبرهُ بهِ.
" ولكنني أخبرتك أن لا تخافي علي مرت سنوات عديدة وأنا على هذا الحال هل حدث لي شيئاً؟؟...كما أنني أخبرتك أيضاً أنني أشعر بالراحة في ذلك المكان لذا لا تخافِ وفقط أطمئني".
تنهدت والدتهُ فَهي لا تعرف ماذا تفعل معهُ هي خائفة عليه هل هي مُخطئة في ذلك الشئ؟؟..وتِلك التي دمرت حياتها في ذلك المكان أيضاً ماذا لو عَرفت چونغكوك!!.
هيَ لن تتركهُ وشأنهُ ستُأذيهّ بِكُل الطُرق المُمكنة كي تَتخلص منهُ فَهي مازالت تكرها وتكره أي شئ يأتي منها وأيضاً يوجد شئ أخر هيَ تشعُر بالخوف منهُ لذا قررت أن تبحث بنفسها عن هذا الشئ.
"حسناً چونغكوك أذهب إلى صديقك الأن كي لا تتأخران"أومئ لها چونغكوك ثم أتجه ناحية غرفته.
فتح چونغكوك باب الغُرفة لـ يجد تايهيونغ قد قام بتغيير ملابسهُ ويجلس على السرير ينتظرهُ.
" أسف على تأخيري سأقوم بتغيير ملابسي الأن"لم يجاوبهُ تايهيونغ وچونغكوك شعر بالغرابة بعض الشئ لم يسبق لهم وأحدهم أخبر الأخر بشئ إلا وقد أجابهُ الأخر.
لـ يترُك چونغكوك ذلك الأمر لحين أنتهائهُ مِن تغيير ملابسهُ كي لا يتأخران.
عدة دقائق قد مرت أنتهى بها چونغكوك مِن تغيير ملابسهُ لـ يخطو خطوتهما خارج الغُرفة لـ يودعوٰ العائلة ثم خرجٰ مِن المنزل.
"سنذهب للإستديو التصوير كي نأخذ الصور أولاً"أومئ لهُ تايهيونغ فقط وچونغكوك يشعُر بالغرابة مِن هدوء تايهيونغ المُفاجئ.
دخلا الإثنين إلى الأستوديو لـ تُقابلهما ڤيرونا بإبتسامتها المعتادة" أهلاً ڤيرونا نحنُ نُريد الصور".
"حسناً وأريد أن أخبرك أيضاً أنني فعلت مِن كُل صوره نُسختين لكما والنسخة الثانية بلا مُقابل هيَ مني لكم" أبتسم لها چونغكوك ثم شكرها على هذا المعروف هو كان يُريد ذلك ولكنهُ خجل لأنه لا يملُك المال الكافِ لذالك وتايهيونغ شَعر بسعادة چونغكوك لـ يبتسم ويتذكر ما حدث.
______________________________
Flash back
"هل تُريد شئ سيدي؟؟" سألت تِلك الفتاة لـ يلتفت تايهيونغ لها"أوه أنا أنتظر صديقي كي نتصور سوياً ولكن أريد أن أسأل على شيئاً ما".
"بالطبع سيدي تفضل"..." هل يوجد ملابس مَلكية هُنا كي نتصور بها لقَد سَمعت أن الأستديوهات الكبيرة يوجد بها ملابس للتنكر".
سأل تايهيونغ وبداخلهُ كان يُدعي بأن تكون الملابس التي يُريدها مُوجوة..هوَ يُريد أن تكون الصور التي سوف يأخذها مع چونغكوك مَلكية كي تُناسب أميرهُ چونغكوك.
"بالطبع يوجد هنا جميع الملابس التي تُريدها سيدي"..." أسمي تايهيونغ".
تايهيونغ كانَ يُريد أن يتعامل مع جميع البشر بطريقة غير رسمية لقد سئم مِن كُل هذا ولكن عندما أخبرها بإسمهُ هو قد لَعن نفسهُ بداخلهُ.
كيف يُخبرها بإسمهُ الحقيقي فالجميع يعلم ما هو أسم الإمبراطور ولكن هو قد شعر بالراحة أنها لم تسألهُ عن شئ وأيضاً بالتأكيد يوجد الكثير بهذا الأسم وليس هو فقط لذا هو قرر أن يهدأ حتى لا تشعُر بشئ.
"أيضاً أريد إخبارك بشئ أخر ولكن دعينا نجلس" وافقت ڤيرونا ثم ذهبوٰ ناحية إحدىٰ الطاولات كي يَجلسون.
"في الحقيقه هُما أمرين الأول أنني أريد منك نسختين مِن كل صورة وأنا سوف أدفع المال وعندما نأخذهم أنا وصديقي أخبريه بأن هذا معروف منك لأنهُ لم يوافق لو علم بأنني أنا مَن فعلت ذلك".
تايهيونغ يعرف چونغكوك جيداً لو علم بذلك الشئ سوف يفعل كل شئ كي يُعطيه تِلك المال أو يغوضهُ في شئ أخر وهو لا يريد ذلك.
" والأمر الأخر أريد أن أخبرك ببعض وضعيات التصوير كي تُخبري المصور بها"أومأت لهُ ڤيرونا وكانت تستمع لكل كلمة يخبرها بها جيداً وظل تايهيونغ يخبرها ببعض الوضعيات وهي كانت تركز جيداً.
إلى أن أتى چونغكوك...تايهيونغ كان يشعُر بالغضب منه لأنه تركه وذهب دون إخبارهُ بأي شئ هو فقط أخبرهُ بأن ينتظره ولأنهُ شعر بالغضب منهُ هو قرر أنه لم يخبرهُ بأن تلك الوضعيات من إختياره وأيضاً هو لم ينظر له..هو يعلم جيداً أيضاً أن چونغكوك يكره التجاهل.
'تايهيونغ وچونغكوك أكثر ما يُمقتوه تجاهل أحدهم البعض إلى الأخر'.
وهو قد تجاهل چونغكوك تجاهل تام وأخبر ڤيرونا بأن يذهبوٰ إلي غُرفة أختيار وتغيير الملابس وهو يعلم أن چونغكوك سوف يأتي خلفهُ بالتأكيد وهذا ما حدث.
End
__________________________
خرجٰ الإثنين مِن الإستوديو والإبتسامة تعتلي ملامح چونغكوك الذي شعر بالحماس لـ رؤية الصور.
هو كان يمسك بالظرف بين يديه وأخدٰ نفس عميق كي يرى الصور الأولى لهُ مع حبيبهُ سوياً.
فتح چونغكوك الظرف ثم نظر لـ تايهيونغ الذي كان ينظر لهُ مُسبقاً ويبتسم على حماس چونغكوك.
أمسك چونغكوك بالصورة الأولى ثم الثانية ثم باقي الصور وهو يشعُر أنهُ يُريد الصراخ والبكاء مِن الذي يراه الأن.
كان هو وتايهيونغ سوياً يبدوً وكأنهما مَلِكان قد واقعٰ بالحب أحلام چونغكوك تتحقق بالتدريج ومثلما يريد.
تايهيونغ معهُ وقضوٰ يوم سوياً بأكملهُ معاً بعيداً عن كل شئ..التقطوٰ صور سوياً وستظل معهُ إلى الأبد هل يوجد شئ يدعو للسعادة أكثر مُن ذلك؟؟!!.
ولكن هل كل تلك السعادة ستدوم؟؟.
تايهيونغ كان ينظر للصور بسعادة أيضاً ولكن مع ذلك هو كان يشعُر ببعض الحزن لأن چونغكوك ترك عائلته وحياته من أجلهُ لقد رأى الحزن في أعين والدتهُ لأن چونغكوك سيرحل مرة أخرى.
هو يريده أن يظل بجانبها ولكن يريد أن يكون معهُ أيضاً وهو لا يعرف ماذا يفعل وهذا أكثر ما يجعله يشعُر بالحزن وهو شعور العجز.
"تايهيونغ أنظر إلى صورنا معاً أنا حقاً أشعر بالسعادة لا أصدق ما يحدث أنا وأنت يوجد صورة تجمعنا بل ليست صورة فقط إنما صور أنا سعيد جداً حقاً".
چونغكوك كان يتحدث بسعادة وحماس وتايهيونغ يشعُر بأضعاف تلك السعادة لأن صغيرهُ سعيد هكذا.
عدة دقائق قد مرت وتايهيونغ وچونغكوك كانوٰ في طريقهم للحافلة لأن الجو ليل يجب أن يذهبوٰ إلى موقف الحافلات والصمت قد طغى عليهم إلى أن قطعهُ تايهيونغ.
" يبدوٰ أن صغيري أنشغل في شئ أخر غيري"تحدث تايهيونغ وكان يقصد الصور التي بيد چونغكوك فهوٰ مازال يتأملها ولا ينظر إلى تايهيونغ الذي شعر ببعض الغيرة.
"بالتأكيد لا يوجد ما هو قادر على إشغالي عنك أنا فقط أحببت هذه الصور كثيراً" أنهى چونغكوك حديثهُ وهو يمسك بكف تايهيونغ لـ يبتسم كلاهما للأخر.
دقائق أخرى قد مرت لـ يصلوٰ أخيراً إلى موقف الحافلات.
صعد چونغكوك أولاً يليه تايهيونغ وبعد مدة ليست يـ طويلة أمتلئت الحافلة لـ يقود السائق بعد ذلك.
الطريق كان ليس بطويل وليس بقصير وچونغكوك كل ما كان يفعله هو تأمل الصور وتايهيونغ كان يبتسم على ذلك الطفل الذي لا يمل.
وها هم قد وصلوٰ لـ ينزلون من الحافلة ويذهبون إلى الأخرى.. لـ يصعد الإثنين ولكن تلك المرة الطريق سيكون طويل.
"تايهيونغ أرتاح لـ بعض الوقت الطريق طويل وأنت ستبدأ في العمل عندما نصل ولن تستطيع أخذ بعض الراحة لذا أرتاح الأن وعندما نصل سأخبرك".
وافق تايهيونغ على ذلك فـ الطريق حقاً طويل واليوم أيضاً سيكون طويل ولن يستطيع أن يأخذ راحة إلا بعد منتصف الليل.
أنزل تايهيونغ جسدهُ قليلاً كي يضع رأسهُ على المقعد ولكن محاولته فشلت فـ المقعد أقصر منهُ بعض الشئ.
أمسك چونغكوك رأسه ووضعه على كتفه ثم ربط على وجنتيه لـ يبتسم تايهيونغ على دفء وحنان صغيرهُ.
المدة الطويلة قد مرت لـ يصلوٰ...حاول چونغكوك أن يجعل تايهيونغ ينهض..وها هو بالفعل يفتح عينيه ببطء.
" هيا تايهيونغ لقد وصلنا"أومأ لهُ تايهيونغ ثم نزلا من الحافلة وأخذٰ خطواتهما إلى القصر.
كان تايهيونغ يمسك بكف چونغكوك ويشعُر بالحزن لأنهُ بعد قليل سيتركه ولكنه أخبر چونغكوك بشيئاً ما جعلهُ يتوتر.
"چونغكوك ما رأيك أن تنتظرني في الجناح اليوم ولا تخف سأغلق الباب ولن أجعل أحد يدخل إلى الجناح والمفتاح سيكون معي وأرجوك لا ترفض".
تايهيونغ كان يريد أن يجعل چونغكوك يبقى بمكان أمن وينام بمكان مريح وأن يكون بالمكان الذي يوجد به هو.
" حسناً تايهيونغ أنا موافق ولكن لا تنسى أن تغلق الباب"أبتسم تايهيونغ بوسع لأن وأخيراً چونغكوك قد وافق على البقاء بالقصر هو يريده كي يحظي بالراحة الكافية وكي يعتني به ويجعله يأكل جيداً.
وعندما وصلوٰ إلى تلك الحديقة أوقف چونغكوك تايهيونغ وسحبه خلفه تجاهها.
"أريد من هذا المكان أن يكون شاهد على شيئاً ما بيننا" أعتلى تايهيونغ ملامح الإستغراب والفضول معاً لـ يوضح لهُ چونغكوك سريعاً.
"أريد أن ألقبك بـ مَلاَكِي الفَاتِن أنت فاتِن يا تايهيونغ وملاك نقي لذا أخترت ذلك اللقب لك هو يشبهك" وذلك اللقب أعجب تايهيونغ بشده.
فـ صغيرهُ يراه ملاك هل يوجد ما هو أجمل من ذلك؟.
"وَدَعّ هذا المكان شاهد على اللقب الذي أريد تلقيبك به أيضاً" چونغكوك قد شعر بالسعادة تغمرهُ لأن حبيبهُ سيختار لهُ لقب وذلك اللقب سيكون بـ قلبهُ قبل عقلهُ.
"ملجأي الدافئ فـ أنت ملجأي الدافئ بالفعل أنت منطقه الأمان والدفئ دائماً چونغكوك" وذلك اللقب أعجب چونغكوك أيضاً كثيراً فـ لا يوجد ما هو أفضل من ذلك لقب يلقبهُ بهِ.
فمن تحبه يراك ملجأه الدافئ بعد يوم طويل ومتعب.
أكملا الطريق الذي لم يكن طويل إلى أن وصلا إلى القصر وكانوٰ يسيرون إلى أن وصلا إلى الجناح.
دخل تايهيونغ من الباب الخلفي لـ يلحقه چونغكوك على الفور.
أخذ تايهيونغ حمام سريع والأن چونغكوك يساعده في إرتداء ملابسه.
"أخبرني لِمَ لم تجعلني أن أخبر چين بأنكَ تايهيونغ ألم تخبرني أنكَ تثق بي؟؟" أنهى چونغكوك حديثهُ لـ يقترب منهُ تايهيونغ وكوب وجنتيه بين كفيه ثم قبل جبينهُ.
"أنا بالفعل أثق بك ولكنني خائف على چين لو علم أحد بأنه يعرفني سوف يتأذى وأيضاً حتى لا يشعر بالفزع لأن الإمبراطور أمامهُ وأنا كنت أريده أن يتصرف براحة".
وكم أحب چونغكوك شخصية وجانب تايهيونغ المراعي الذي يفكر في غيره دائماً..هو معه حق ربما چين يتأذى لو علم أحد أنه يعرف بهوية الإمبراطور.
" ولكن أخبرني كيف لـ چين أن يمتلك ذلك النبيذ العتيق فهوَ من أغلى أنواع النبيِذ"سأل تايهيونغ بفضول فهوَ إلى الأن يشعُر بالغرابة من هذا الشئ.
"والد چين من أغنياء القرية ولكن چين يُمقت حياه الأغنياء هو يفضل الحياة البسيطة لقد سئم من تصرفات والده فهو يتحكم به في كل شئ وهذا أكثر ما يكرهُ چين هو كبير كفاية كي يكون حر لا لـ كي يتحكم به والده وعندما أذهب إلى القرية هو يأتي إلى كي يشرب أقوى أنواع النبيِذ كي ينسى كل شئ".
كان تايهيونغ يستمع لـ كل كلمه بتركيز ويشعر بالحزن في نبرة صوت صغيرهُ.
أقترب منه تايهيونغ ووضع قبله على شفتيه لـ يبتعد بعد ذلك" لا تحزن صغيري هو سيكون بخير بالتأكيد وأيضاً سنقوم بزيارة الريف مرة أخرى وسنكون بجانبهُ".
أبتسم لهُ چونغكوك ورد له القبله على شفتيه"حسناً ولكن هيا أذهب الأن كي لا تتأخر"ضحك تايهيونغ على منظر چونغكوك الخجل.
"سأذهب ولكن في الخامسة مساءاً سأتدرب على المبارزة ما رأيك أن تأتي معي الحرب قد أقتربت أريدك بجانبي أثناء تدريبي كي أستمد طاقتي منك".
حديث تايهيونغ جعل چونغكوك يشعُر بالعجز كيف سيوافق ماذا لو رأه أحد وتعرف عليه وكيف سيرفض طلبه كذلك!!.
"چونغكوك لا تخف سنخرج من الباب الخلفي ومكان المبارزة لا يأتي أحد به لذا أطمئن" وافق چونغكوك رغم شعورهُ بالخوف ولكنه لن يرفض طلب لـ تايهيونغ.
__________________________
أفتكروا أن تايهيونغ قال أسمو لـ ڤيرونا ودا هيكون سبب لـ حاجه بعد كدا.
وچين لما حب في الفتره دي كان عارف چونغكوك بالتأكيد بس خاف يقولوه لـ سبب ما برضو هتعرفوه في الروايه.
وبس كدا وحبيت أقولكو أن الأحداث الجايه كلها حماس أستعدوا♡
ولو في اي حاجه مش مفهومه ف الروايه قولولي عليها وعرفوني رأيكو في الأحداث لحد دلوقتي.