Part 37

1K 59 30
                                    

وصل تايهيونغ إلى المكان الذي سيقطن به يومان قبل الحرب ليدخل إلى الخيمة التي جهزت من أجله.

مدد جسده على ذلك الفراش الصغير الذي جهز له وكان تفكيره بأكمله في چونغكوك وماذا يفعل الآن هل هو بخير أم أنه يبكي.

هو قبل رحيله قد أرسل چيمين إلى ذلك القصر أيضًا كي يبقى مع چونغكوك وكي لا يكون بمفرده والأفكار السوداوية تسيطر عليه.

خرج من شروده عندما جاء يونغي وجلس أمامه "تايهيونغ لقد أعترف لي چيمين بمشاعره وانا فعلت المثل أشعر ببعض الندم لأنني أعترفت له قبل رحيلي إلى الحرب ماذا إن حدث لي شيئًا ماذا إن مت انا لن أسامح ذاتي إلا بعدما أعود إليه سأظل أحمل ذلك الندم بدخلي".

تحدث يونغي وتايهيونغ كان ينصت له جيدًا هو أكثر من يشعر به الآن، أعتدل تايهيونغ في جلسته ليصبح جالس أمام يونغي وأمسك بيده" يونغي،لا تفكر هكذا انت ستعود له سالمًا كما أن هذا ليس شيء سيء منذ زمن وانت تريد أن تعترف له وبما إنك فعلت يجب أن تكون فخور بذاتك لن يصيبك شيء صدقني"أومأ له يونغي يحاول جعل ذاته يشعر بالراحة ولكن أي راحة تلك وهو ذاهب لحرب.

خرج يونغي من مخيم تايهيونغ ليجد أن هوسوك يقف بالخارج"ماذا تفعل؟"وجه سأله لذلك الشارد بينما يقترب منه"أمي كانت مريضة قبل أن نأتي وأشعر بالخوف عليها أخاف أن أموت في تلك الحرب ليس من أجلي بل من أجلها".

كلاً منهم كان يخشى الموت ولكن ليس من أجله بل من أجل من يحبهم وكلاً منهم يشعر بالخوف وكأن شيئًا ما بالفعل سيحدث!.

"لا تخف هوسوك نحن نستمد قوتنا منك لذالك هيا أبتهج سننتصر مثل الحرب السابقة لذالك لا تخف سنعود سالمين وأحبنا سيكونون فخورين بنا وسنحتفل إلى شروق الشمس انا أعدك" هو كان يحاول أن يخفف ما بداخل هوسوك رغم أنه يشعر بالخوف أيضًا.

چونغكوك كان يجلس رفقة چيمين وكلاً منهما يود التخفيف عن الآخر ببعض الكلمات ولكن الخوف كان يملأ قلوبهم التفكير سيطر على عقولهم.

كلاً منهم يفكر هل سيعود حبيبه له سالمًا أم أن سيصيبه الأذى، هم يثقون بهم ولكن لا يثقون بذالك العدو لقد عرفوا أنه يمكن أن يخدعهم بمكر.

جاء يوم الحرب جاء ذلك الوقت الذي يخشاة الجميع تايهيونغ كان على خيله بينما يونغي كان على جانبه الأيمن وهوسوك على الأيسر وخلفهم العديد من الجنود ورغم أنهم توقعو أن ألڤيرت سيحضر أضعاف ذلك العدد الذي جاء به ولكنه لم يفعل وهذا زاد من غرابة تايهيونغ وشكوكه أزدادت في أن إلڤيرت بالتأكيد محضر لشيءً ما.

صرخ تايهيونغ بصوت مرتفع كي يسمعه الجميع ولأن العدو بعيد عنهم فهو لن يسمعهم وتايهيونغ أستغل ذلك"جميعكم يجب أن تنتبهوا انا متأكد من أنه محضر لشيء ما لذلك أنتبهوا جيدًا حافظوا على أرواحكم من أجل عائلتكم وزوجاتكم وأبنائكم".

إمبراطوريWhere stories live. Discover now