Part 6

1.8K 91 14
                                    

"أهلاً بكِ أُمي كيف حالك؟" أردف تايهيونغ حال دخول الإمبراطورة إلى جناحه.

لتبتسم والدته وتتقدم منه"أنا بخير تايهيونغ وأنتْ"
"أنا بخير" أجابها تايهيونغ ثم أمسك يدها كَي يجلسان على الأريكة.

"في الحقيقه قد جئت لكي أتحدث مَعك في شئ ما" وحال ما أنهت حديثها فَهم تايهيونغ ما الذي تريد قوله لذا هو أومأ لها بهدوء لتُباشر في الحديث.

"هَل فَكرت بأمر خُطبه الأميرة هاڤي قبل ذهابك للحرب كما أخبرتك مِن قبل؟"وحال ما أنهت تُلك الكلمات شَعر چونغكوك الذي يختبئ بالمرحاض بسيف وقع على قلبه فَهو شَعر بالغرابة لذلك لمَ يؤلمه قلبه هكذا؟؟أليس مِن المُفترض أن يَسعد لهذا الشئ؟؟ فلما الحُزن إذن؟.

ولكن هو تَذكر مَن تكون الأميرة هاڤي..هيَ آبنة الأمير سوكچين!!.

حاول چونغكوك تهدئه نفسهُ إلى أن سَمعَ إجابه تايهيونغ" أُمي أخبرتك أنني لا أُفكر بهذا الشيء الأن لدي الكثير لأفعله ثُم ماذا لو مُت في الحرب؟؟فلما أخطبها الأن لدينا الكَثير مِن الوقت إن عُدت سالماً مِن تِلك الحرب سوف أفكر جيداً".

ولكن تِلك الكلمات لم تطمئن چونغكوك فَهو قال سوف يُفكر ولم يرفض!!.

وبعد القليل من الوقت ومن أحاديث الإمبراطورة مع تايهيونغ وإستماع چونغكوك لهم في كل كلمة يتحدثون بها خَرجت الإمبراطورة مِن الجناح ليُزفر چونغكوك أنفاسه براحة فَهو يكرها كثيرًا يود لو أن يَخرج ويقتلها الأن حتى يرتاح قلبه وقلب والداته فَهي سبب إبتعاده عن تايهيونغ وسبب كل تَعب والدته.

نادى تايهيونغ على چونغكوك لكي يأتي وبالفعل خَرج چونغكوك مِن المرحاض وتوجه بخطواته ناحية الذي ينتظره"چونغكوك هَل تَسمح لي بأن أُعانقك ربما لستُ بخير!".

أردف تايهيونغ بصوت مُتعب لـ يفتح چونغكوك ذراعيه لهُ سريعاً...أرتمى تايهيونغ داخل أحضان چونغكوك لـ يحاوط خصره بـ ذراعيه وچونغكوك أحاط عنقه ولم ينبُث بحرف بل تَرك تايهيونغ الذي يستنشق رائحه عنقه.

هوَ يعرفْ عند شعوُر تايهيونغ بالحزن لا يُفضل أن يسألهُ أحد بل بعد أن يهدأ سَيحكي بمُفرده.

چونغكوك كانَ يُربط على رأسه ويَمسح على ظهره بلُطف وبعد مُدة مِن الصَمت تَحدث تايهيونغ"رائحتك كالمُسكن للألام چونغكوك وحُضنك ينبعث منهُ الدفء لم يَتغير أي شيء مِنك مِن الصِغر إلى الأن أنتَ ذاتهُ چونغكوك الدافيء القادر علي تهدئتي بعناقك ورائحتك...ياليتنيِ لو أعيش على رائحتك وبين أحضانك".

أنهى تايهيونغ حديثهُ وتَرك قُبلة على وجنه چونغكوك جعلتهُ يتخَدر أثر كُل ما يحدث.

ولكِن طُرقات الباب قَطعتهم مَرة أُخرى ليُزفر تايهيونغ أنفاسه بغَضب وچونغكوك ذَهب كَي يختبئ بالمرحاض مرة أُخرى.

إمبراطوريWhere stories live. Discover now