يجلس تايهيونغ على العرش بعدما ذهب چونغكوك كي ينهي بعض أعماله وما هي سوى أن يخبر چيمين ويونغي ما حدث معه، هما شركاة في الحزن ويجب أن يشركهم في سعادته ايضًا.
دخل أحد الوزراء ليباشر في حديثه بعدما أنحنى للإمبراطور بالطبع وعندما كان على وشك البدء دخل چونغكوك الذي عاد لـ تايهيونغ مرة أخرى عندما لم يجد أيًا من يونغي أو چيمين.
نظر الوزير ناحية تايهيونغ الذي أومأ له كإشارة بأن يبدأ حديثه وچونغكوك ذهب كي يجلس على إحدى الكراسي الفارغة ينتظر ما يود الوزير قوله.
"جلالتك، الإمبراطور إيديليوس حاكم بلاد فينلاند يود أن يعقد إتفاق معك وهو أن تتبادلان بعض الأمور الناقصة في البلدين لأن بلده الآن في حالة فوضى بعد الحرب التي كانت معه ضد بلاد أخرى،
هو قد أرسل برقية بالفعل لـ إلڤيرت يخبره بها بـ أن يؤجل موعد الحرب وهو وافق".
وبعد ما سمعه تايهيونغ شعر بالغضب يتغلفل داخله، هل لأنه الأصغر بين الحكام لا أحد يعطي له أي رأي!.
الأخر قد أرسل برقية والثاني قد وافق دون حتى أن يخبران تايهيونغ بـ أي شيء، هو يعرف أن الإمبراطور إيديليوس ليس سيء ولكن ما فعله سيء وجداً.
وما جعله يشعر بالغرابة أكثر هو أن إلڤيرت وافق هكذا بسهولة دون حتى أن يرسل برقية لـ تايهيونغ يخبره بها بأي شيء، تايهيونغ يشعر بالغرابة من كل ما يحدث حوله.
عندما كاد تايهيونغ أن يرفض ما حدث وقف چونغكوك وذهب له سريعًا وأخبر الوزير بأن يرحل الآن والآخر رحل بالفعل.
تقدم چونغكوك ليقف أمام تايهيونغ الذي كان يشعر ببعض الحزن كون كل شيء يحدث دون حتى أن يخبره أحد بأي شيء، تم تأجيل الحرب حتى دون علمه!!!، كيف يمكن لشيء هكذا أن يحدث؟.
" تايهيونغ انا أعلم أنك غاضب الآن ولكن هذا الشيء جيد لك، نحن بالفعل كنا نريد تإجيل الحرب ولكنك خشيت من أن يفكرون بك بطريقة ضعيفة، والآن قد جائت منهم وهذا أفضل، يجب أن ترتاح لبعض الوقت،
أعلم أنك ستضطر للسفر لأجل ذلك الأتفاق لكنه سيكون أهون من الحرب مئة مرة ".
" تعال چونغكوك "نبث تايهيونغ لـ چونغكوك الذي شعر بالغرابة من كلماته ولكنه تقدم منه ليقف أمامه.
سحبه تايهيونغ من كف يده ثم جعله يجلس على أفخاده!!!.
توسعت أعين چونغكوك مما فعله تايهيونغ، هو تصنم في بقعته، فهو لا يعرف أن تايهيونغ جريء لتلك الدرجة، ورغم توتره وشعوره بأنه يريد الإبتعاد كي لا يرى تايهيونغ تخبطه، هو لم ينبث بـ أي كلمة، فهو لا يريد أن يعتقد تايهيونغ أنه يخجل.
حاوط تايهيونغ خصره بكلتا يديه ثم وضع رأسه على كتف چونغكوك الذي لا يفهم شيء ولكن شعور الراحة قد داهمه.
YOU ARE READING
إمبراطوري
Romanceسوف انحني لكَ دائماً بطريقه النبلاء. سوف اقبلك إلى أن تشُعر بالخدر من قُبلاتي. دَعني أرسم لوحتي الخاصة على جَسدك الفَاتِن وألونه بألواني الخاصة. سأجعل من قلبي عرش لك ولا أحد يمكنهُ الوصول إليه سواك. حتى وإن دفعتني بعيداً عنك ستظل دائماً أميري و...
