"انا أريد أن أتدرب كي أذهب للحرب معك بصفتي أخيك وبصفتي أمير البلاد".
وما إن أنهى چونغكوك حديثه ضحك تايهيونغ بسخرية جعلت من الغضب يتسلل إلى چونغكوك.
"انا لم أخبرك بنكتة كي تضحك تايهيونغ انا أخبرك بأنني سأذهب إلى الحرب وانا لا أطلب منك انا أخبرك فقط كي تعرف".
أردف چونغكوك ليقترب تايهيونغ منه وچونغكوك كان يعود للخلف بدوره إلى أن أمسك تايهيونغ يديه.
"أوه أيها الصغير هل تريد أن تذهب للحرب؟" بسخرية مرة أخرى تحدث تايهيونغ وذلك جعل چونغكوك يغضب للغاية بعدما كان يشعر بالسعادة لرؤيته لـ تايهيونغ.
"ألزم حدودك معي تايهيونغ، الفرق بيننا سنتان، هل نسيت ذلك؟،وكما أخبرك انا جئت كي أخبرك أنني سأذهب شئت أم بيت ذلك لن يفرق كثيراً معي، كرهي لك يزداد كل يوم تايهيونغ".
بغصة قد تكونت في حلقه نبث چونغكوك أخر كلمتين ثم رحل تاركاً تايهيونغ ويونغي سوياً.
"لما تعاملت معه بتلك الطريقة تايهيونغ؟" بعدما تقدم يونغي من تايهيونغ هو قد سأله.
"ألم تسمع ماذا قال؟، حرب ماذا الذي يود أن يذهب لها،انا لن أخاطر بحياته سيكون نقطة ضعفي في تلك الحرب اللعينة ثم ماذا لو حدث له شيء؟، وبالتأكيد سيحدث".
بغضب تحدث تايهيونغ ويونغي الذي كان يستمع له لم يستطع حتى أن يعارض فتايهيونغ معه حق بالفعل.
وچونغكوك الذي كان يشعر أن غضبه سيحرق القصر بأكمله، لما تايهيونغ يراه طفل؟، هو ليس طفل!.
'انا طفل يتايهيونغ؟، اقسم لك أنني يمكنني أن أضاجعك حتى يسمع كل من بالقصر صوتك وتخبرني أنني طفل يا لعين' كان چونغكوك يتحدث مع ذاته وهو يمشي ذهابًا وإيابًا أمام چيمين الذي لا يفهم شيء ولكنه سمع كل ما قاله چونغكوك.
" ما بك انت لا تتحدث معه حتى وتريد أن تضاجعه الآن" سأل چيمين بينما يأكل من طبق الفواكه الذي في يده لينظر له چونغكوك بغضب.
"ما بك أخبرني" سأل چيمين وچونغكوك ذهب كي يجلس بجانبه"أخبرته أنني أريد أن أذهب معه إلى الحرب ولكنه أخبرني أنني مجرد طفل!، هل انا طفل؟ ".
بغضب كان يتحدث بينما يستعمل أصابعه كي يشرح لچيمين الذي حاول أن يكبح إبتسامته من منظر چونغكوك الغاضب.
" أهدأ چونغكوك هو لم يقصد ذلك، لربما أخبرك بذالك كي لا تذهب معه، ثم حرب ماذا التي تود أن تذهب لها هل تعتقد أن تايهيونغ سيذهب في رحلة!، هذه حرب چونغكوك هل تفهم ما معنى كلمة حرب!،
ماذا إن كان عدو تايهيونغ يعلم بكل شيء بينكم؟، لا تنسى أن كل مكان يوجد به أذن صاغية، ستكون نقطة ضعفه، سيحاولون آذيتك كي يركز تايهيونغ معك ثم يقومون بأذيته هو أو ربما قتله".
YOU ARE READING
إمبراطوري
Romanceسوف انحني لكَ دائماً بطريقه النبلاء. سوف اقبلك إلى أن تشُعر بالخدر من قُبلاتي. دَعني أرسم لوحتي الخاصة على جَسدك الفَاتِن وألونه بألواني الخاصة. سأجعل من قلبي عرش لك ولا أحد يمكنهُ الوصول إليه سواك. حتى وإن دفعتني بعيداً عنك ستظل دائماً أميري و...
