Part 38

1.1K 59 15
                                    

وصلوا بعد ساعات طوال إلى القصر لينزل چونغكوك من العربة وحمل تايهيونغ برفق بسبب ظهره وكتفه الذان يؤلمانه ودخل به إلى القصر.

ويونغي كان سيحمل چيمين الذي تجاهله ودخل إلى القصر خلف چونغكوك ولم يلتفت إلى يونغي حتى.

زفر يونغي أنفاسه ثم دخل خلفهم بهدوء هو حقًا يشعر وكأن جسده قد تم تقطيعه جسده يؤلمه بشدة.

وصل چونغكوك إلى جناح تايهيونغ ليضعه على الفراش وأمر الحراس بإحضار الحكيم على الفور فجسد تايهيونغ عاد للنزيف مرة فـ الطريق كان طويل وهو جروحه عميقة وجسده لم يتحمل ذلك.

ولكن سرعان ما تم إقتحام جناح تايهيونغ وعندما نظر چونغكوك وجد أنها هاڤي التي ركضت ناحية تايهيونغ سريعًا والذي لم يستطع رؤية من لأنه كان يستلقي على معدته ولكن لمح ملامح چونغكوك المنزعجة.

"تايهيونغ حبيبي هل انت بخير هل تشعر بأي آلم؟" سألت هاڤي بخوف عندما رأت جروح تايهيونغ وچونغكوك جعد حاجبيه من كلمة حبيبي تلك ولكن على كل حال هي ستكون زوجة تايهيونغ قريبًا لا يهم حقًا.

"سأخرج الأن" تحدث چونغكوك بضيق وكان على وشك الخروج ولكن صوت تايهيونغ أوقفه عن ذلك "لا توقف الحكيم سيأتي الأن ويجب أن تبقى لأن يراك أيضًا".

الحكيم يستطيع أن يذهب إلى جناح چونغكوك ويتفحصه أليس ذلك صحيح؟، كان هذا ما فكرت به هاڤي ولكن هذا ليس وقته الأن.

"أخبرني هل انت بخير؟، انا أشعر بالفخر بك تايهيونغ لقد أنتصرت مرة أخرى، رجُلي إمبراطور قوي بالفعل" هتفت هاڤي بينما تبتسم بوسع وچونغكوك أنقبلت ملامحه مرة أخرى، هي تقول لـ تايهيونغ رجُلي وهذا حقها لما يشعر بالغضب إذًا؟.

كان چونغكوك يواسي ذاته بتلك الكلمات فقط هو يحب تايهيونغ لذالك من الطبيعي أن يغار ولكن أكثر ما يؤلمه أنه ليس لديه أي حق في ذلك.

دخل الحكيم إلى الجناح وزفر تايهيونغ أنفاسه براحة لأن هاڤي يجب أن ترحل الأن وبالفعل أخبرت تايهيونغ أنها سترحل وستأتي له لاحقًا.

نظر تايهيونغ إلى چونغكوك ليجده يقف بجانب الحكيم ولكن ملامحه حزينة ليست من التعب ولا الحرب ولا السفر إنما بسبب هاڤي وهو يعلم ذلك جيدًا.

والد تايهيونغ ووالدته وجدته كانوا ينتظرون خروج الحكيم الذي كان يقطب جرح تايهيونغ الذي كان يحاول أن يمسك ذاته بسبب شعوره بالإبرة التي تقتحم جلده هو شعور مؤلم حقًا وچونغكوك كان يشاهد بقلب حزين على تايهيونغ الذي يحاول إخفاء آلمه عن الجميع ولكن هذا چونغكوك بالتأكيد هو يشعر به ويرى عقدة حاجبيه.

وبعد مدة كان الحكيم قد أنتهى من مهمته ورحل تارك تايهيونغ وچونغكوك حتى الحرس الذين كانوا بالداخل لأجل إن أحتاج الحكيم شيء ذهبوا هم أيضًا.

إمبراطوريWhere stories live. Discover now