جاء اليوم الذي طالما ما أمقته چونغكوك، تايهيونغ ويونغي وهوسوك كلاً منهم كان يجهز ذاته من أجل الحرب وعلى الطرف الأخر الإمبراطورة إيزابيلا والإمبراطورة الأم كانوا يخططون فيما سيفعلانه في چونغكوك وعائلته عندما يرحل تايهيونغ.
"أبي حافظ على چونغكوك وعائلته انا أرجوك ريثما أعود حافظ عليهم من أجلي" كان تايهيونغ يتحدث ببعض الخوف خشية منه أن تقوم والدته أو جدته بأذيتهما.
"ماذا حدث تايهيونغ هل حدث شيء؟، هل يريد أي شخص أذيتهم؟" تحدث الإمبراطور كيم بذعر لأن تايهيونغ كان يبدوا خائفًا بالفعل.
"سأخبرك بكل شيء ولكن عندما أعود والأن أريدك أن تحافظ عليهم فقط" أومأ له والده رغم عدم فهمه لأي شيء.
"لا تخف تايهيونغ هم في حمايتي وانت حافظ على نفسك بُني وعد لي سالمًا سأنتظرك" جثى تايهيونغ على ركبتيه وأرتمى في أحضان والده التي مازالت ما تشعره بالدفء.
ودع تايهيونغ والده ثم خرج من الجناح كي يتجه إلى جناح چونغكوك فهو قضى يومه في جناحه فهو يشعر بالخوف والحزن على تايهيونغ ولا يريد منه أن يرى ذلك ولشدة إنشغال تايهيونغ لم يستطع أن يراة سوى الآن قبل رحيله!.
دخل تايهيونغ إلى جناح چونغكوك دون طرق من قبل الحراس كالعادة ولكنه صدم عندما رأى والدته!، فهو لم يرحل بعد وهي يبدوا وكأنها تريد إيذائه، تايهيونغ يعرف كل شيء.
"جلالتك ماذا تفعلين هنا" سأل تايهيونغ بينما يتحدث معها برسمية لأنها تحب ذلك!.
"لما تتحدث معي برسمية هذا ليس غريب أنه چونغكوك أخاك" تحدثت بينما تبتسم بخبث لرؤيتها لملامح تايهيونغ التي بدت حادة كونه غاضب جاهلة عن أنه يفعل ذلك أمامها فقط.
"أعرف ولكن سأكرر لما جلالتك هنا الآن".." لم أجدك في أي مكان بداخل القصر لذا أستنتجت أنك ستكون هنا مع چونغكوك".
"حسنًا أنتظريني في جناحك انا سأتي لكِ" خرجت الإمبراطورة بملامح غاضبة كون تايهيونغ كان يبدوا وكأنه يقوم بطردها.
أقترب تايهيونغ من چونغكوك ثم حاوط وجه بكلتا كفيه"هل انت بخير؟، هل أخبرتك بشيء مزعج؟"سأل تايهيونغ بخوف كون ملامح چونغكوك كان تبدوا غير مفهومة.
"هي أخبرتني بأنها تريد إذائي وإيذاء عائلتي بعدما ترحل انت وأخبرتني بأن أذهب معك للحرب وأنني خائف لكونها أعتقدت أنني لا أريد الذهاب أخبرتني بأن أذهب ربما أموت في تلك الحرب".
كان چونغكوك يتحدث بملامح جامدة كونه يشعر بالغضب كون تايهيونغ رفض ذهابه معه وذلك جعل والدته تخبره بذالك الحديث.
"چونغكوك أتثق بي؟" سأل تايهيونغ بملامح جهل چونغكوك في تفسيرها.
"لما هذا سأل فجأة؟" سأل بإستغراب وملامح مستنكرة"هل تثق بي چونغكوك"أعاد تايهيونغ تكرار سؤاله وچونغكوك أومأ له فقط.
YOU ARE READING
إمبراطوري
Romanceسوف انحني لكَ دائماً بطريقه النبلاء. سوف اقبلك إلى أن تشُعر بالخدر من قُبلاتي. دَعني أرسم لوحتي الخاصة على جَسدك الفَاتِن وألونه بألواني الخاصة. سأجعل من قلبي عرش لك ولا أحد يمكنهُ الوصول إليه سواك. حتى وإن دفعتني بعيداً عنك ستظل دائماً أميري و...
