چونغكوك كان يجلس رفقة چين الذي وبالطبع كان يشعر بالغضب منه ولكنه سامحه سريعًا عندما أخبره چونغكوك بكل شيء.
چونغكوك كان لا يرتاح إلا رفقة چين، هو لديه وچيمين ويونغي ولكن يشعر بالراحة عندما يتحدث مع چين.
هو صديقه منذ الصغر، هو الذي حمل معه حزنه وشاركه سعادته، هو من كان يركض إليه دائمًا كي يبكي ويخرج ما بداخله، هو من كان ومازال يشعر بالراحة في وجوده، هو ذلك الشخص الذي لن يعوض في حياة چونغكوك.
"چونغكوك، انت يجب أن تتحدث مع عائلتك لا ينبغي أن تبتعد عنهم كل تلك الفترة، انت تعيش معهم في نفس القصر ولكن لا تتحدث معهم كيف لك أن تفعل ذلك وانت تعرف أن روحهم فيك چونغكوك!،
انا لست معك في ذلك الشيء يمكنك أن تذهب لهم في أي وقت في الليل كي لا يراك أحد وإن أردت ألا تخبرهم أنك تعرف كل شيء لا تخبرهم إذًا إلا في الوقت الذي تريده ولكن من أجلي أذهب لهم".
أومأ له چونغكوك ثم باشر في الحديث" حسنًا سأذهب لهم في الليل انا أشتقت لهم أيضًا، انا سأنتقم من تلك الأغبياء لأنهم سبب كل شيء "وكان چونغكوك يقصد بحديثه إيزابيلا وماريا بالطبع.
" تعال كي نجلس في الحديقة أفضل"تحدث چونغكوك ثم أخذ چين معه تجاه الحديقة فالجو كان يعجب چونغكوك بشدة.
جلس چونغكوك على المقعد أمام البحيرة وچين جلس بجانبه ليضع چونغكوك رأسه على كتفه.
"انا متعب چين، عندما أرى هاڤي رفقة تايهيونغ يجن جنوني، لما هو ليس لي فقط، لما يوجد من يشاركني تايهيونغ، انا من أحببته منذ سنوات، انا من فعلت ما يدل على حبي، انا من تحملت آلم ذلك الحب وحدي، انا من حفظت على حبه بداخلي، انا الذي سيضحي بحياته وبكل شيء فقط من أجل تايهيونغ،
تايهيونغ هو حبيبي، انا لن أستطيع أن أراه مع غيري، ماذا لو تزوج هاڤي في يوم، ماذا سيحدث لي؟، أقسم أنني سأنتحر في ذلك اليوم، إما أن يكون معي ولي إما الموت لأن الحياة دون تايهيونغ هي أشبه بالموت ولكن ذلك الموت الأخر سيكون مريح لي أكثر لأنني لن أرى تايهيونغ مع غيري".
تحدث چونغكوك وهو يحاول التماسك كي لا ينهار الأن هو يحب تايهيونغ ويحبه بشدة.
" لما لا تخبره بتلك المشاعر التي تكنها له بداخلك چونغكوك؟ ألا تشعر أنه قد حان الوقت لذالك؟ "سأل چين لينفي له چونغكوك.
" لا انا لا أريد أن أخرب علاقتنا التي لم تبدأ من الأساس، غير أن الأمور بيننا لم تتحسن بعد، وتايهيونغ لغيري الأن كيف لي أن أخبره بما داخلي، هذا لن يحدث چين، انا سأترك الأمور للأيام". أومأ له چين ثم ربط على وجه چونغكوك الذي على كتفه.
وبالجهة الأخرى كان تايهيونغ يقف في الشرفة ويراقب كل شيء ولكنه لم يرى مع من يجلس چونغكوك لأن ظهرهم هو ما يقبله.
YOU ARE READING
إمبراطوري
Romanceسوف انحني لكَ دائماً بطريقه النبلاء. سوف اقبلك إلى أن تشُعر بالخدر من قُبلاتي. دَعني أرسم لوحتي الخاصة على جَسدك الفَاتِن وألونه بألواني الخاصة. سأجعل من قلبي عرش لك ولا أحد يمكنهُ الوصول إليه سواك. حتى وإن دفعتني بعيداً عنك ستظل دائماً أميري و...
