Part 9

1.6K 64 21
                                    

                     ++چونغكوك++

"حبيبك!!أنت لم تخبرني من قبل كيف ومتى حدث ذلك أخبرني چونغكوك!!" تايهيونغ كان يسألني سؤال تلو الأخر بملامح يملؤها الغضب والفضول لـ معرفة الإجابة على تلك الأسئلة...هل هو حقاً يشعر بالغيرة!!أم أن السبب الأخر هو الصائب وأنه يشعر بالفضول فقط!!.

"أهدأ تايهيونغ هو ليس حبيبي بمعنى الكلمة ولكنني أعتبره كل شيء..هو كـ أب وأخ وصديق لي لقد ساعدني كثيراً،

كانت تأتي بعض الأوقات علي التي لا أكون أملك بها المال الكافي لسافري وأخبرني الناس أن أذهب إلى مكتب صاحب الحافلات،

ولحسن حظي كان رجلاً مثل نامچون..أول مرة ذهبت إليه وكل مره كنت أذهب له كان بسبب سرقة أموالي،

كنت أشعر أن شخصاً ما يقصد فعل ذلك حتى يضعني في موقف محرج..أول مرة كما أخبرت سافرت على أقدامي وفي المرة الثانية كنت أشعر بالتعب وكان سيصعب علي السفر لذا سألت في ذلك الموضوع،

وأخبرته أنني سأدفع الأموال في المرة القادمة ولكنه رفض أخذ المال مني وفي بعض الأوقات كان يغصبني على أن لا أدفع المال ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء مقربين وأيضاً في بعض الأحيان كنت أعطيه بعض الطعام أو الحلوى كنت أفعلها له بنفسي".

ألقيت تلك الكلمات على مسامع تايهيونغ الذي شعرت أنه سينفجر ووجنتيه أصبحت حمراء وكان يزفر الهواء بصعوبة..صدره يعلو ويهبط ويده كانت قد شكلت قبضه وكان يشد عليها وكان حاجبيه معقودان!!.

ولكن لما كل هذا!!...هل هو يشعر بالغيرة علي أم لأنه أعتقد أنه حبيبي بالفعل وهو لا يحب المثليين!!..ما السبب وراء غضبه هكذا؟؟!..ولكن إن كان يشعر بالغيرة بالفعل هل سيخبرني؟؟!..أم أنه سيلجأ إلى حجة أخرى!!..لذا قررت الصمت إلى أن يتحدث هو.

"شعرت بالفعل أن هناك شئ كبير بينكما أنت كنت سعيد جداً تقريبا لم أراك بتلك السعادة من قبل وحقاً هذا جيد أنك وجد شخص يقف بجانبك في أسوء الحالات...كنت أتمنى أن يكون أنا هو ذلك الشخص ولكن القدر كان لهُ رأي أخر"

ومن حديث تايهيونغ شعرت بالزجاج المتناثر بداخله..آه لو تعلم يا تايهيونغ لو بيدي لـ أخترت أن أكون بداخلك لأرتب لك كل تلك الفوضى..لأجعلك تشعر بالحب يا حبيبي..آه لو تعلم يا تايهيونغ مدى الحب الذي بداخلي لك.

أنت قطعة من الفردوس والبشر يفعلون كل شئ كي يصلون إلى الفردوس وأنا سأفعل كل شئ حتى أصل لها وأتنعم بخيراتها يا حبيب فؤادي.

"تايهيونغ نحن معاً الأن وكلاً منا سيعوض الأخر عن الماضي الأليم الذي عشناة ولا تفكر أن القدر سئ هو جمعنا مرة أخرى معاً هو يريدنا أن نبدأ حياة جديدة معاً فـ هيا لا تحزن هذا اليوم لنا ولـ سعادتنا فقط".

تحدثت أحاول تخفيف الوضع بداخله..أنا أكثر من يعلم بهذا الشعور شعور الفراق ليس سهلاً أبداً أن تري الشخص الذي تحبه من بعيد دون أن تستطيع لمسه..دون أن تعرف هل هو بخير؟؟!..وإن كان ليس بخير أنت لن تستطيع التخفيف عنه فقط ستتوسل للرب بأن يحميه ويجعله بخير.

إمبراطوريWhere stories live. Discover now