(الحلقه الرابعه ) ❤ الجزء الثاني
........
احمد قاعد ف عربيته ومش واخد باله من عربية سليم وشايف مى وسالى وهما بيركبو عربية ليلى : هى ايه الحكايه ! هى البت اختى دى بتخرج معاهم يروحو فين ويهببوا ايه .. نهار اسود عليها وعليهم لو كانو بيشتغلونى ف حاجه ( بيبص على شماله الناحيه التانيه بيلاقى سليم قاعد ف عربيته ومتابعهم ) اهلا اهلاااااااااااا
الو !
ليلى : هششششش اسكتو يا بنات ده احمد اخويا بيرن
الو ايوه يا احمد
احمد : ايه يا لولا فينك
ليلى : مافيش خرجت م الجامعه اهو مع ناس صحابي هنشرب حاجه كده ومروحه على طول
احمد : تحبى اعدى عليك انا لسا خارج م الشركه وبفكر اروح حته اشرب فيها اى حاجه ماتعدى عليا
ليلى : هشوف كده لو عرفت هقولك لانى انا صاحبة العزومه اللى عاملاها دى
احمد : طيب شوفى كده وابقي بلغينى
ليلى : حاضر يا حبي .. باى باى
احمد : باى
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
.........
ليلى : اقعدى ياختى انتى وهى . تشربوا ايه الاول
مى : مش عايزه اتزفت انا دمى ناشف م الصبح
ليلى : تلاته لمون من فضلك
الجرسون : حاضر يا فندم
ليلى : احكيلى بقا ايه اللى حصل
( سليم واقف من بعيد عاوز يروحلهم بس اللى مانعه هى ليلى ... واحمد متابع سليم من بعيد هيشوف هو بيعمل ايه )
مى : بس يا ستى ادى الحكايه . وبعدين اللى اسمه هشام ده ماجاش ليه ؟
ليلى : ( بتتف الليمون من بؤها من كتر الضحك ) هشام جه واحمد قابله واداله الطريحه وهزأه وطرده م الشركه
مى : نعم ياختى ؟
سالى : انتى بتقولى ايه يا ليلى العمليه كده شكلها هتقلب بنكد . انتى بتسلمينا لاخوكى كده
ليلى : استنى بس انتى وهى دى الدنيا شكلها لسا هتحلو ..انتو فاكرين انى زعلانه بسبب موضوع سليم ده ؟ بالعكس ده مفرحنى جدااااا ... لان احمد هيتحرك وهيدافع عن مى بكل ما أوتى من قوه ... وهتعيشى يا مى احلى فترات حياتك كلها اليومين الجايين دول . احمد هيحاوطك وهيحميك وهتلاقى الغيره ف عنيه بشكل هيستيرى
مى : ماظنش ... دا خصم عليا 5 ايام
ليلى : ههههههههههههههه انتى ماديه يا بت انتى ... ماهو مافيش ف ايده حاجه دلوقتى غير انه يخصم . حاجه كده زى فششان الغل كده لانه متغاظ منك جدااااا ومش عارف يعمل ايه
مى : يعنى برايك اعمل ايه ؟
ليلى : ولا اى حاجه ... المفروض انك زعلانه بسبب اللى حصل .. ولو ... احمد ظهر قدامك على انه بتاع المبيعات وكده ابقي اشكيله واحكيله عن المدير الظالم المستبد واللى عمله .. واتفرجى على رإكشناته بقا ومتعى قلبك واضحكى ههههههههههه
مى : طب بقولك . انا عاوزه حاجه كده
ليلى : حاجه ايه
مى : عاوزه اطلب منه رقم تليفونه تانى
ليلى : لا بلاش مش هيدهولك ... وهيلففك حوالين نفسك
مى : تراهنينى ؟
ليلى : اراهنك . ع اللى انتى عاوزاه ... مش هيديلك الرقم بعد ما قولتيله انكو زمايل ومعرفش ايه ومالوش داعى الرقم
مى : تمام .... هنشوف
........
احمد : الو ايه يا لولا خلصتى ولا ايه
ليلى : اه خلصت تحب اجيلك فين ؟
احمد : لا خليك اوعى تسيبى اللى معاك دلوقتى خليكى معاهم
ليلى : ليه ؟
احمد : اسمعى اللى بقولك عليه يا بت . انا هخلص كم حاجه كده وهبقي اروح ع البيت .. انتى هاتى عربيتك ووصلى اللى معاك بيوتهم وتعالى . انا مش مستعجل
ليلى : لا هسيبهم يركبو تاكسي وهروح انا
احمد : عليا النعمه اجيبك م شعرك
ليلى : ايه ؟ بتقول ايه مش سامعاك
احمد : بت انتى وصلى صحابك يا بت عيب ... حسك عينك تفارقيهم ثانيه واحده غير قدام بيوتهم
ليلى : ليه يعنى ان شاء الله ( بتتلفت حوالين منها .. وشاكه ان احمد ممكن يكون شايفهم )
احمد : اسمعى اللى بقولك عليه
ليلى : حاضر ... يلا باى باى
احمد : باى
مى : فيه ايه عماله تتلفتى على ايه
ليلى : مش هتصدقوا
سالى : ماتنطقى يا بنتى
ليلى : انا شاكه ان احمد مراقبنا دلوقتى ... ماكنش عاوزنى اسيب صحابى اللى انا قاعده معاهم اللى هو انتو يعنى .... وطلب منى اوصلهم لغاية بيوتهم
مى : وده معناه ايه ده ؟
ليلى : معناه انه شايفنا .. ( بتبص بالصدفه بتلاقى سليم واقف بعيد وعاوز يدخل عليهم بس متردد ) اوبس ... انا كده فهمت ههههههههههههههه
مى : فهمت ايه ؟
ليلى : البيه اخويا مشغلنى انا ليلى هانم بودى جارد لجنابك ههههههههههههههههه ههههههههههههه
مى : لا بقي فهمينى
ليلى : هقولك بس محدش يتلفت ... اللى اسمه سليم ده موجود هنا ف الكافيه بس قاعد بعيد .. ولولا عارف طبعا انى هروح اقول لاحمد انى شوفت سليم وكده كان زمانه جه وقعد معانا بحجة انه بيسلم عليا لانه عارفنى طبعا ... بس هو خايف ... بس الاكيد من كل ده ان احمد موجود دلوقتى حوالين مننا .. وهو اللى مش عاوزنى اسيبكو واقوم امشي ومُصر اوصلكو هههههههههههه بزمتك يا شيخه فيه جمال بالشكل ده
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
......................
( بالليل ... مى بتتكلم مع اختها سمر واللى عندها 20 سنه )
سمر : يويا . بتقولك ماما تعالى يلا عشان نتعشي
مى : شويه كده يا سمر قوليلها اتعشو انتو انا شويه هبقي اقوم اكل
سمر : بقولك ايه . انا عاوزه اعرف حكايتك بقي
مى : حكايه ايه يا بنت
سمر : هههههههههههه مش عليا ها انا اختك الصغننه وكاتمة اسرارك . ها احكى مالك اليومين دول على طول سرحانه وتايهه كده ... وبتسهرى على سريرك مابتناميش . بسمع تنهدياتك وقلبتك على السرير طول الليل .. مالك ؟
مى : انسان جميييييييييييييييل اوى محتوينى بمعنى الكلمه . مدوخنى وراه
سمر : اوبااااااا الموضوع فيه حب ولفلفه واحب انا اللاف استوريز دى ههههههههههه كملى
مى : بنى ادم ماشوفتلوش زى ف اى حته قبل كده ... خاطفنى يا سمر ..
وهو حوالين منى كده بحس انى ملكة الكون ده كله . بعيش ف حمايته . صوته بالنسبالى آمان رهيب
وجوده ف المكان اللى انا فيه امان رهيب
ضحكته . حتى تصرفاته اللى انا لسا لغاية دلوقتى مش فاهماها ولا فاهمه بيعملها ليه مجننانى . عاوزه اقف ف وسط المكان واقول بعلو صوتى انا بحب الواد ده
سمر : يااااااه دانتى غرقانه ههههههههه
مى : ههههههههههه وبعدين اخرجى بقا عشان ليلى بتتصل وانا مستنياها من بدرى
ليلى : الو
مى : ايوه يا لولا ايه الاخبار
ليلى : اخويا ف اوضته . هينزل دلوقتى عشان نتعشي ...هبقي اكلمك بالليل عشان نتفق هنعمل ايه وهنتصرف ازاى .... احمد لازم يغير عليك جامد اليومين الجايين دول
( احمد واقف بره اوضة ليلى وسامعها وهى بتتكلم )
يتبع ...
ربنا يوفق الدنيا على بعضها يا جماعه والله ... اللعب هيبقي على اصوله 😃
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
روايه حب اعمي
By SaN191999
روايه هتعجبكم جدا More