انا لك وطن وانت لي امان

By viill88u

177K 4K 457

كنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️ More

1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
" The end "
مهم 🔴🔴🔴🔴🔴

6

7.9K 183 29
By viill88u


< انا لك وطن وانت لي امان >
في احدى ممرات المستشفى وبعد ماوصلهم بلاغ على حالة شوق وصلوا الاطباء وشيكوا تشييك كامل على حالة شوق وماكان فيه اي استجابة رفع المستشفى بلاغ ضد مبارك لتدخله في حالة مريض وفي دقايق تم استدعاء مبارك بن مشبب ال هيّاف الى مركز الامن وانفتح تحقيق بحقه وبحق شهادته اللي تعب عليها من سنين

عند ناصر وعبدالملك
بعد مارسل مشبب ناصر مع اخوه ركب ناصر يمين عبدالملك الي على طول انطلق لشقته الخاصه ونزل وهو يفكر طلّع مفتاح الباب بيدين راجفه وكان من قوة رجفته طاح المفتاح من يده نزل ناصر بسرعه واخذ المفتاح وفتح باب الشقة ودخل ناصر وعبدالملك واول مادخل ناصر انصدم من الخريطة المرسومة على اللوحه ومن صور الجثث الموجودة تركها وهو يجلس قريب من عبدالملك الي جلس وشد ناصر على كتف عبدالملك وعبدالملك الي لف يناظره وهو ينزل راسه على كتف ناصر وتنهد تنهيد طويله وقال عبدالملك: والله اني من عقبك ماني بخير
ناصر اخذ نفسه وهو يشد على ناصر : اجل وش تقول عني انا اتعبني بعدك ياخوي
وبعد ثواني ابتعد عبدالملك عن ناصر ومسح وجهه وشاربه تكلم ناصر ببتسامه وهو يضرب كفوفه بعض : قولي
لف عبدالملك: وش اقول يخوي ؟
ناصر ابتسم وهو يناظره : قولي الي مضايقك اعطني نص ضيقك والله لا اشيله
عبدالملك : ليت كل شيء يقدر ينحكى به كان والله مابقي في خاطري شي
ربت على كتفه ناصر وهو يقول : ابد ياخوك مدام هدت النفوس ورضي بوي والله اني اقرب لك من رمش عينك والهدب
عبدالملك ابتسم وهو يناظره وقال : والله اني دا
قطع عليه اتصال مبارك استغرب عبدالملك وهو ناسي سالفة شوق رد بخوف وقال : بوي فيه شي؟
مبارك بهدوء : جاني استدعاء من المركز واحتمال اتكي هنا الي تصحى شوق
عبدالملك قال: قدمت افادتك؟
مبارك : لا بس بقدمها الحين
وقف عبدالملك وهو يقول بصوت شبه عالي: لا لا لا تقدمها الين اجيك انا الحين
مبارك: تم
طلع عبدالملك وقفه ناصر الي سحبه من يده وقال : شصاير
عبدالملك وهو يرفع شعره عن وجهه : المركز استدعى مبارك
ناصر عقد حاجبينه: علشان ؟
مشى عبدالملك وهو يقول : امش هيا بعلمك فالسياره
طلع عبدالملك وناصر وركبوا السياره وبدا عبدالملك يشرح لناصر عن الي صار وناصر يسمع وهو مذهول كيف صار ذا كله وهو مادرى عنهم حتى وصولوا المركز على وصول عزام الي دق عليه مبارك وهو يبلغه يروح لابوه لا يخاف لكن كان خوف عزام اقوى من خوف مشبب وعبدالملك واقوى من خوف مبارك على نفسه
عند صالح الي بعد ماطلع الملازم اول عناد طلع هو للمستشفى وهو يبحث بهويته العسكريه عن اوراق وسجل الرضى الاسبوع ذا بس رفضوا يعطونه الا باذن من مدير المستشفى طلع صالح للمدير المستشفى وهو يدق الباب ودخل : سلام عليكم
المدير : وعليكم السلام
صالح وهو يتقدم يجلس : في مريضه هنا من دار الايتام ابغا اعرف وضعها
المدير : بصفتك ؟
طلع بوكه من جيبه وهو يطلع بطاقته الي تدل على انه شرطي وقال : معك الرقيب صالح بن عبدالله من فرع مكافحة الجرائم.
المدير ارتبك : ياهلا ياهلا , عندك اسم محدد ولا؟
صالح : ابغا سجلات الاسبوع ذا في بنت من بنات الميتم موجوده ابغا اشوف وضعها
مدير اخذ التلفون وهو يتصل على الرسبشن: ابشر ابشر
كلّم المدير الرسبشن وقال لهم يجيبون ملف بنت الميتم من غرفة الارشيف وطلعوا احد موظفي الرسبشن ونزل الملف على طاولة المدير وبدا يفتحه.
صالح : عطني اشوف
مد له المدير وهو يقراء الاسم وانصعق من كان ماهي هي وسكت وبعدها لف للمدير : من المتبرع ؟
المدير : موجود فالصفحة الثانيه
فتح صالح الصفحات وصد بغضب رجع لف للملف وهو يقول : من الدكتور الي تدخل في حالتها
المدير يحسن نيه: واحد الله يجزاه خير الجزاء لولا الله ثم هو مالحق عليها كان توفت
صالح وهو عارف بس يبي المدير يتكلم : من هو طيب
المدير : اسمه مبارك
قفل صالح الملف بغضب ولف للمدير : طيب الحين ترفع بلاغ عليه
قاطعه المدير : بس هو ساعد
وقف صالح بغضب وقال : اسمعني زين ماهو كل من استلم شهاده قام لعب بالمرضى ياتقدم بلاغ
تقدم وهو يضرب مكتبه : يا رفعت على مستشفاك قضيه وتروح انت بستين داهيه
المدير بخوف : ابشر طال عمرك الحين
طلع صالح وهو يدق على عناد ورد عناد : نعم
صالح : وش كان اسم البنت ؟
عناد : لميس
سكت صالح واخذ نفس ولاحظ عناد سكوته وقال : هي ؟
صالح : البنت اسمها شوق
طلع صالح وهو يمر من ممر المستشفى بس لفت انتباهه اسم لميس ولف للجوال وقال لعناد يقاطع كلامه : لقيتها
عناد : كيف ؟ من
صالح بهمس : مو انت تقول البنت متوسطة الطول شعرها بني قصير وفيه وحمه عريضه في نحرها وعندها غمازه عيونها وسيعه وشديدة السواد !
عناد تنهد : وينها طيب ؟
صالح تردد كثير بس مامعه حل قال : عيادة النساء والولاده
عناد وقف : حا
قاطعه صالح الي قال : لا مستحيل معليك حتى لو حامل بنقضي عليها معليك
عناد : صالح خلك عندهم تكفى اسمع اي شي تكفى
صالح : ابشر
عند لميس وناديا بعد ماسحبوا الدم من لميس طلعوا لشوق وهم يناظرون غرفتها الي كانت ام رشيد تقراء القراءن عليها وابو رشيد يدعي ويستغفر وشوق على حالها نايمه والمغذي بيدها والاجهزه حولها طلعوا من بعد ماستدعتهم الممرضه وقالت لهم ان نتائج التحليل وصلت دقت لميس الباب ودخلت وناديا وراها ناظرت الدكتور الي كانت ماسكه راسها بصدمه : تفضلي اجلسي
لميس بخوف : شصاير ؟
الدكتوره : لميس صح؟
لميس : ايي
الدكتوره: طيب لميس بسالك اساله وجاوبيني بكل صدق
ناديا : حامل ؟
هزت الدكتوره راسها باي غمضت عيونها لميس وهي فيها قهر الدنيا الدكتوره : كم عمرك لميس ؟
لميس : ١٨ وقريب بدخل ١٩
الدكتوره بتردد كبير وكانها خايفه من الاجابه : متزوجة
بكت لميس وهي تنزل راسها وناظرتها ناديا وهيي تلف لدكتوره تجاوب وقالت : لا مو متزوجه بس فيه كلب اعترضها وتحرش فيها حسبي الله عليه
هزت راسها مي وكانها رافضه فكرة بتصير ام بس قاطعت افكارها الدكتوره الي قالت : طيب الحين تعرفون لازم اتواصل مع الشرطه والكلب لازم ياخذ جزاته
لميس : انا بشهر كم ؟
الدكتوره: معرف بسوي لك سونار ونتطمن على وضع الجنين
ناديا : دكتور يمدي ناخذ عيّنه من ال DNA علشان يكون معنا دليل كبير بالمحكمه
الدكتور : ايي ايي يمدي
لفت للميس : بس تعرفين ان الي في بطنك ماله شغل بهاذا كله صح ؟
هزت راسها لميس ولو انها ماهي مقتنعة باي شي تقوله الدكتور بس وقفت وهي تروح للسرير وجلست وبعدها مدت جسمها كامل ولفت للدكتور : بشوف وضعه
الدكتور وقفت وقالت : تمام
وقفت ناديا يمين لميس وهي تمسك يدها بقوه وتشد عليها تحاول تدعمها وهي عارفه ان لميس منهاره مدت يدها الدكتوره وهي تكشف بطن لميس وحطت الكريم وبدت تمشي الجهاز عليه ومر الوقت وسالت ناديا : كيف وضعها
الدكتور وهي ترجع الجهاز وتاخذ الفاين تمده للميس : وضع الجنين مرهه حلو بس
لميس لفت بخوف : بس؟
الدكتوره : بس لازم تخففي الانهيارات والبكي انتي الحين بالاسبوع العاشر يعني بداية وحام وبداية تعب لازم تستريحين وتريحين نفسك
ناديا بقلق : طيب دكتوره وش اعراضه يعني معرف بس اقصد وش الاشياء الي طبيعي انها تصير
لفت لها الدكتوره وهي تقول : النوم الكثير تشتهي اكل او اشياء كثيره بكاء باستمرار يعني بشكل عام تتغير الهرمونات
وقفت لميس ونزلت بلوزتها ولفت الدكتوره : يعطيك العافية
الدكتوره : الله يعافيك , متى تبين نسوي تحليل الDNA
لميس : الحين
الدكتوره: تمام
طلعت الدكتوره وهي تنادي الممرضه وطلعت معها للميس طلعوا من العياده تحت انظار صالح الي كان جالس مقابل العياده لفت ناديا وهي تحاول تغير من مود لميس وتلطف الجو : الحين احنا بتصير خالات ؟
مسحت لميس دمعتها الي صارت تنزل لا ارادي وتقدمت ناديا تمسح دموعها وهي تقول : مهما صار البيبي لك والقذر هذا يباخذ جزاه وبيحاسبه ربي انتي الحين كل الي عليك تقوي نفسك علشان الي ببطنك تمام؟
هزت راسها لميس ومشت ناديا وهي ماسكه كف لميس وطلعوا لقسم المختبرات واخذو عينه وطلعوا ولفت لميس لناديا : يمدي نمشي ؟
ناديا ابتسمت : ايي عادي بس اخاف يضر الجنين
لميس : شوي يعني مانطول لان اساس راح يأذن المغرب قريب
ناديا ابتسمت : تمام تعالي
طلعت لميس وناديا للحديقه وبدأو يمشون وبعد نص ساعة استراحت لميس من حست بتعب ودوخه وغثيان
عند صالح الي من هول ماسمعها باقي جالس ماقدر حتى يوقف دق على عناد ورد عليه بخوف : هاه بشر؟
صالح تحت تاثير الصدمه : تعال بسرعه
عناد بداء بخاف : ليش شصاير
صالح بهدو : تعال ماقدر اقولك الي سمعته
طلع عناد من مكتبه وهو يتوجه للمستشفى وقف عند وهو يناظر صالح الي جالس وماسك راسه قرب منه وقال : صالح
رفع راسه صالح وقف : ادخل ببطاقتك وكانك تستفسر وشوف
دق عناد الباب ودخل وطلع هويته للدكتور وهو يسالها عن لميس وقالت له : ايي نعم لميس من دار الايتام الي هنا حامل ببداية الشهر الثالث ومع الاسف حلمها نتجية تحرش
عناد بدا يصدع وخاف اكثر : ماطلبت تجهضه؟
الدكتوره : فالحقيقه انا منصدمه كيف الجنين ثابت للحين
قاطعها عناد : ليه؟
الدكتور : يعني البنت واضح انها تتعرض لانهيارات عصبيه وغير كذا واضح ان عندها مشكله فالاكل بس الجنين متعلق بامه كثير مرهه
تخدر عناد ونزل راسه وهو يحاول يفكر وش يسوي هو انصعق وانذهل وانصدم والي هزه كثير وحس انه ارتبط كثير بلميس كلمة الدكتور ب متعلق بأمه حس انه كان لازم يصير ابوه بس لو صار ابوه بيخسر وضيفته ويخسر اهله ويخسر اشياء كثيره من ضمنها حريته وقف وطلع مع الباب وقف صالح وهو يناظر عناد الي تغيرت ملامح وجهه ١٨٠ درجه رفع راسه للصالح : اذبحها تكفى ابعدها عني سو الي تسويه فكني من همها
صالح توسعت عيونه بذهول : اذبح ولدك ! صاحي انت؟
رفع راسه عناد وهو موقف كل شي عن كلمة ولدك بس استوعب من قال صالح : ولد رد علي
عناد بهدوء : صالح تكفى فكني منهم ومن همهم
صالح الي احتار ولا يدري وش يسوي بس قال : ابشر
طلع عناد للبيتهم وهو يناظر امه جالسه بالصاله وهو ينزل عند رجولها وحد راسه على فخذها ناظرت فيه ساميه بصدمه بس صارت متعوده من عناد الي له شهرين اذا ضاق انه يجلس عند رجولها سالته : امي عناد فيك شي ؟

فمركز الامن
عند مبارك الي بدو يحققون معه بخصوص حالة شوق وكان يجاوب معهم وبعدها طلعوا وبلغوا عبدالملك انه لازم يجلس بالغرفه لحد ماتصحى شوق وكان الخبر بالنسبه لهم صاعقه كيف بيقولون لابوهم وامهم واخواته كثرت الاسئله في بالهم ولف ناصر لهم عبدالملك: وش السوات الحين والله يا ابوي ان يلقب الدنيا علينا
عبدالملك لف لعزام : اسمع انطلق الحين للميتم ابيك تروح للفهده المديره هناك اسال عنها تمام وقول لها ام اللواء عبدالعزيز طلب اوراق كفل شوق وبعدها بنحول كفالة شوق ابوي بدون مايدري ونخلي ابوي يوقع على اوراق التنازل وهنا يطلع مبارك و ننقذ شهادته
عزام وقف : تم
قاطعهم اذان المغرب وطلعوا كلهم وضوا وصلوا بحن بعض وطلعوا عبدالملك للمستشفى عند لمى وامه وناصر عند ابوه وعزام للسكن
عند مي
الي نامت وهي تاركه كل شيء خلفها صحت وغسلت واخذت شور وبدت تجهز واخذت ملابس احتياط لها راحت المطبخ وسوت لها توست وكوب شاهي وجلست على طاولة الطعام تاكل وبعدها طلعت من الباب الخلفي للسكن بحيث ماتصادف فهده وتجلس تحقق معها طلعت بس وقفت من حست بيد ماسكه فمهما وخانقتها غضت يده وصرخت بصوت عالي وهو يحاول يخنقها بس صياحها دمر كل شي وقف وتركها من شاف عزام الي جاي يركض وهو يترك مي ويركض للبرا السكن
عند عزام الي دخل مع بوابة السكن وصادف رشيد وهو يسأله عن مي ورفض رشيد يقول له لحد مايتكلم وش يبي لها وبعد محاولات تكلم رشيد ودخل عزام للسكن وطلع رشيد برا للسكن تقدم عزام وهو يمشي على وصف رشيد بس وقفه صرخت البنت و طلبها للنجدة ترك كل شي وانطلق لها وهو يركض باتجاه الصوت وناظر الرجال الي متلثم وخانق مي وشاد على فمها قرب منهم وهو يركض ورا الرجال بس ماقدر يلحقه وهو قلبه مع مي الي خافت وبكت رجع لها عزام وهو يهز كتوفها و يسالها : من ذا تعرفينه؟ سوا لش شي
ماردت مي وهي تبكي من الصدمه ولاشعوريها حضنها عزام الي مايدري ليش اوجعه قلبه من بكاها شد عليها وهي كانها ماكانت تنتظر الا هالحضن علشان تفيض بكت وزاد بكاها بصوت عالي وبدت تشهق الين اغمى عليها بحضن عزام
وقف عزام وهو يوقفها ويسندها عليه واخذ مفتاح السكن من يدها وهو يدخلها اول شي صادفه المطبخ اخذ مي وغسل وجهها وبدت مي تصحصح شوي شوي وتستجيب معه وجلست على طاولة الطعام وهي ترجف اخذ عزام الفاين من وراها وهو يمده لها : تكفين مي اهدي وقولي لي من ذا
مي ببكاء : ماعرفه والله العظيم معرفه
عزام : تمام تكفين اهدي وامسحي دموعش
ماردت مي وهي كل شوي يزيد بكاها قرب منها عزام : تكفين ناظرين اهدي طلبتش
عزام الي حس بشعور اول مره يحس فيه يحس انه مع كل دمعه تنزل تحترق روحه اكثر تقدم يبي يحضنها بس قطع عليه فتح الباب ودخلت ريماس وهي تناظر مي تقدمت ريماس وهي تناظر عزام باستغراب بس تجاهلته وتقدمت للمي ومدت يدها تمسح دموعها وقالت بهدؤه : شوق صار لها شي ؟
هزت راسها بلا مي ببكاء ريماس بنفس الهدوء : تقدرين تقولين لي ترا انا صرت كبيره
عزام مسح وجهه ولف لريماس وهو يمسح على شعرها بس بعدت منه ريماس عقد حاجبينه عزام : مارح اسوي لك شي بس اسمعيني
نزل يجلس على ركبه علشان يساوي طوله بطول ريماس : شوق بخير بس اختش مي مو بخير تعبانه تقدرين تنتبهين لها صح ؟ انتي كبيره
ابتسمت له ريماس : تمام اقدر بس كيف اقولك
سكتت شوي وقالت : اعطيك رقمي ؟ اطمنك
ابتسم عزام وهي جاته فرصه من الله يتقرب للمي الي مايدري اساسً وش شعوره تجهاها : تمام افتحي جوالش وبعطيش رقمي
فتحت ريماس جوالها وسجلت رقمه واسمه ولف لها عزام : اعطيني نغمه
ريماس: مافهمت
عزام ابتسم: دقي علي يعني
ريماس ابتسمت : بس انت هنا مارحت
ضحكت مي بوسط دموعها ولف لها عزام وابتسم لها : ارجعي للحياه واضحكي
تلاشت ضحكتها مي وناظرته : اطلع انت وش تسوي هنا ميتم بنات
عزام ابتسم: حلو طرده ذي
مي ابتسمت: ايي طرده قبل يسجنونك
قاطعهم جوال عزام الي دق رفعه وهو يناظر الرقم الغريب رد وضحكت ريماس : هااييي
لف لها وابتسم ضحكت ريماس وهي تأشر بيدها قالت : قولي باي ياحبي مو هاي
طلع عزام وهو يضحك ونسى من الي ارسله له عبدالملك ونسى من مبارك وطلع برا السكن وابتسامته شاقه وجهه وهو يتذكر كل شيء
فالسكن
ضحكت مي وهي تاخذ الفاين الي اعطاها اياه عزام وتمسح دموعها وتناظر ريماس الي تضحك ولفت لها مي : شفيك تضحكيني ؟
ريماس : مدري كنت جايتك ضايقه وهو ضحكني قال اعطني نغمه
ضحكت مي واخذت ريماس وجلستها على فخذها وقالت بدون ماتنتبه : اييي قولي لي وش مضايقش
ضحكت ريماس : صرتي تتكلمين زيه
مي : زي مين؟
ريماس : زيه هو الي يقول ششش مدري وشو بس يوشوش
ضحكت مي وهي تحضنها
يوم جديد -
في مكان جديد
في احدى المياتم في الشرقيه
الساعه 5:30 وكان المكان يعم بصوت - شهيرة - صاحبة الميتم راعية القوانين الحاده كان صوتها وصراخها يعم المكان نزلوا البنات من غرفهم وتجمعوا في مكانهم المعتاد في اسفل المبنى وكان وقت تقسيم اشغالهم بالمكان لان المكان كان يختلف تماماً عن ميتم الرياض كان هنا كل يعتمد على شغلتها ومايفرق العمر بس كان هناك في ميتم الرياض اكثر الشغل على ام رشيد ومساعدات البنات لها
في غرفة المديره -
عند غايه الي لفت تناظر الاوراق والملفات ورجعت لفت لسمر الي تراقب : وش اسمها البنت الجديده؟
سمر عقدت حاجبها : شتبين بالبنت الجديده ؟
غايه وهي تدور بالاوراق : بنصحها لوجه الله
سمر : وجع مالك شغل فيها استعجلي دوري الي وصلنا علشانه
رفعت غايه الورقه:  الي تبينه موجود ياحلوه ، بس مابطلع لحد ما
قطع عليهم صوت كعب شهيرة وانطلقوا الثنتين يتخبون دخلت شهيرة المكتب واخذت شنطتها وعباتها من ورا الباب وطلعت وقفل الباب بالمفتاح طلعت غايه من تحت المكتب ورفعت راسها وقالت بهمس : سمر سمرررر
طلعت سمر من ورا الكنبه وقالت بخوف : قلت لك يتصيدنا قلت لك
تاففت غايه وقامت وتقدمت للسمر ومدت لها يدها تقومها : افف افف سمر مو وقت خوفك امشي نتصل على البنت وننزل من الدريشه
جلست سمر على الكنب وهي ترجف خوف وتقدمت غايه تدور للاوراق الين حصلت ناظرت الورقه باستغراب ورفعت راسها للسمر: بنت
ماردت سمر وهي تناظرها وكملت غايه : مكتوب رقم جوالها الشخصي
سمر : جوال شخصي !  ذي ماتعرف قوانينا ؟
هزت كتوفها غايه بمدري وناظرتها سمر : طيب بتتصلين عليها ؟
غايه : ايي ايي خل تهرب اساس من يعيش فالسجن ذا
اخذ الورقه غايه وراحت للتلفون واتصلت على رقم جوال مي
عند مي الي بعد ماطلع عزام جلست مع ريماس وبعدها دخلت لميس وناديا وشوي جت ريهاف وجلسوا كلهم تعشوا ونامو كلهم عدا مي اخذت اغراضها وهربت للشوق دخلت وشافت شوق على حالها وتقدمت للكنب ونامت عليه الين ماقطع نومها اتصال من رقم غريب
ناظرت الاتصال مي وعقدت حاجبينه من جات في بالها فكرت عزام وكيف يتصل فالفجر! ردت بدون ماتتكلم بس وصلها صوت البنت الي تقول : انتي مي ؟
مي : انتي مين
غايه اخذت نفس: اهلاً ياحلوه انا غايه صاحبتك الجديده فالميتم
مي بعدم فهم وهي ناسيه سالفة نقلها : اي ميتم
ضربت راسها بخفه غايه : ماعندك خبر انهم غيرو ميتمك ؟
مي تنهدت: افف الا عندي خبر بس ماكنت ادري انه بذا السرعه ومع الاحداث ذي
غايه مافهمت : اي احداث !
مي : صاير اشياء كثيره بالميتم والبنات وكركبه وكلمت قالت لها عن سالفة شوق
غايه بحزن : يعمري عليها طيب عندك خبر انك لازم تكونين موجوده الخميس هذا بعد اربعه ايام علشان التحاليل وكذا
سكتت مي ماتدري وش ترد وكملت غايه : اسمعي ياعيوني اذا تبين تعالي وهو غصب اساس تعالي بعدها بنطلعك من الشرقيه للرياض تشوفين صاحبتك
مي اخذت نفس : كيف يعني ؟
غايه الي بدت تحس انها ارتاحت لمي : هذا الشي الي كنت بتصل عليك بسببه لانك انتي من ميتم زينا فلازم تعرفين اسمعي الميتم هنا لازم تصحين من 5:30 تجهزين الفطور والاغراض 6:15 تكونين جاهزه للاكل بعدها نطلع للمدرسه ووبعضنا للجامعه والباقي يجلس مكانه  الغدا نسويه 3 والعشاء 8 ولازم تنامين
مي : نفس نظامنا بس احنا مانجتمع مع السكن كامل كل وحده في شقتها
غايه باستغراب : انتو شقق ! احنا غرفه وكل غرفه في 6 بنات
مي : لا احنا شقق وكل شقه 5 بنات
غايه : اجل الله يعينك لازم تتأقلمين الوضع هنا مو نفسكم غير كذا اتوقع ماتعرفين بس ترا الجوال ممنوع
مي بصدمه : كيف!!
غايه : اذا بتجيبيه لهنا خبيه لاتطلعينه الا لظروره
مي : افف افف بس الله ياخذ فهده.
غايه : طيب ياحلوه انا مقدر اطول معك اكثر هاربه عن اشغال والتلفون هذا لا تتصلين عليه نهائيًا لانه حق المديره انتبهي انا بتصل عليك اوكي ؟
مي : تمام شكرا ياعيوني ماتقصرين
غايه : العفو ولو بالخدمه
قفلت غايه من مي ولفت لسمر الي واقفه على الدريشه : ناظري تشوفين فيه احد
سمر : لا الوضع هاجد
غايه ي يالله اجل افتحي الدريشه وخل ننزل بسرعه
فتحت سمر الدريشه ونزلت وبعدها نزلت غايه وخلت الدريشه مفتوحه نزلوا للحوش ولفت سمر على غايه : انتي ادخلي من الباب الرئيسي وانا بدخل مع باب الطواري
هزت راسها غايه وقالت: تم
عند عبدالملك الي اخذ فطور وراح لمبارك دخل الفطور فالغرفه وراح لمبارك طلعه من الغرفه وطلعوا للمكتب وجلس مبارك على الكرسي ولف عبدالملك ياخذ الفطور وهو يسال : كيف الاوضاع معك
مبارك : ماعليها بس وش قلتو لبوي
عبدالملك وهو يفرش السفره فالارض : وصيت ناصر وقال له انك طلعت لديره علشان الحلال
مبارك لف لعبدالملك يناظره : وعزام وينه غريبه ماجاء
عبدالملك ابتسم : عزام ارسلته فضاع راح وهو خايف ومعصب ورجع علينا مسفهل ويضحك
ابتسم مبارك : ليه؟
عبدالملك وهو يفتح الفطور : والله مدري بس تعال افطر وعيّن من الله خير
افطروا وبعدها طلع عبدالملك للمستشفى يشوف وضع شوق ومبارك رجع للغرفة دخل عبدالملك وهو يسال عن حالة شوق وقالوا له انها للحين نايمه وضعها الحيوي مستقر وينتظرونها تصحى باي وقت رجع لغرفة لمى وهو يشوف امه عاصبه راسها من الصداع ونايمه اخذ بطانيتها وغطاها وصحت على حركته وجلست : زين عرفتنا
عبدالملك: امي تكفين
مهره : من يوم جو اخوانك وانت معهم مافضيت تشوف لي ولاختك
تقدم عبدالملك وباس راس امه : حقك علي بس تراكم شغلي هناك وجيت اخواني غيرت من نفسيتي شوي بس قولي لي انتي وش فيك
اخذ نفس مهره : مافيه شي اختك على حالها
عبدالملك: امي ماسالت عن لمى سالت عنك انتي انا اعرف وضع لمى ومراقبه يوميًا اتصل واسال بس انتي كيفك
مهره اخذت نفس : بوك جاء وخوالك اذا دور بيقلبون الدنيا
عبدالملك مسح وجهه بتعب : امي خوالي مابيقولون شي لان ابوي جاي علشان بنته وغير كذا مايحتاج ينقال لهم صح
مهره رجعت تنسدح على الكنب : والله بكيفك الي عندي قلته
تنهد عبدالملك وتقدم باس راس امه وخرج راجع لشقته بيرتاح شوي
عند صالح وعناد
طلع عناد من البيت وراح باستراحة صالح وقف سيارته وفتح الباب ودخل ناظر صالح واقف : وش سويت ذبحتها
صالح هز راسه بالنفي : اسمع روح كلمها
قاطعه عناد بغضب : صاحي انت ولا مريض كيف اكلمها وش اقول لها غبي انت
صالح رفع صوته : ياخي ماقدرت مقدر اذبحها وهي في حشاها جنينك ولدك انت
عناد تقدم له بغضب : وش تقول انت تستهبل اي ولد اي كذاب صالح اذبحها امنعني من سيرتها
هز راسه بالنفي صالح وتقدم عناد يمسكه مع ياقة ثوبه وعيونه اطلع شرار : تبغاني اخسر اهلي ؟ ولا وظيفتي الي تخرجك من مصايبك؟ ولا ايش
مسك يدينه صالح ودفعه : ياخي حمار انت ربي بيسالك يوم القيامه وش ذنبه ؟ انت غلطت صلّح غلطك ولدك ماله شغل فيك له حق يعيش مثلنا لاتذبحه بافكارك ذي
ابتعد عناد عنه وناظره : يعني تقول انا رخمه مقدر؟ انا احلّها عنك
مسك راسه صالح : غبي غبي بتنهي حياتك
طلع عناد وركب سيارته وهو يفور من غضبة وعصبيته قفل باب سيارته وحرك للميتم
وقف عناد عند بوابة الميتم وهو ناوي ينهي كل شيء بس ناظر الكاميرات الموجودة ورجع لورا ودخل بين الحارات لحد مايأمن على نفسه مد يده المرتبه الي ورا واخذ غترته وتلجّم بها واخذ سلاحه في جيبه ونزل من سيارته ولف يناظر المكان ساكن وهادي والناس بدواماتهم مشى لحد ماوصل لاحدى مخارج الطوارى فالسكن وحصله مقفل ناظر الجدار وكان حلّه لوحيد ورفع طرف ثوبه ورفع رجله على مقبض الباب وكمل لحد ماطب وكان يناظر بعيونه المكان ساكن لان اغلب البنات بالمدارس تقدم للشقه لميس ودق الباب
عند البنات
كانت لميس نايمه بالصاله من تعب وناديا وريهاف كانو يرتبون المكان وينظفونه دق الباب وفتحت ناديا ناظرت فهده وتاففت ولفت فهده عليها وتقدمت للمكان وناظرت لميس ورجعت ناظرت ريهاف الي طالعه من الغرفه وكانت تقول : مي وصلت ؟
غمضت عيونها اول ماشافت فهده وحست انها جابت العيد تقدمت فهده وناظرت ريهاف : ليه وينها
نطقوا مع بعض ناديا وريهاف لانهم متعودين على هروب مي وشوق دايم مع بعض ونفس الكذبه : عند خاله ام رشيد
فهده لفت للميس : طيب وذي وش عندها نايمه الوقت مو وقت نوم !!
ريهاف اخذت نفس : تمام بنصحيها
فهده : طيب مابطول قولوه لمي اذا وصلت تشيل اغراضها يوم الثلاثاء بنطلع للمطار
ناديا : يعني كنتي صادقه يوم نقلتيها !
فهده عقدت حاجبينها ولفت عليها بحده : ومتى كذبت انا ؟ وبتصحى شوق وبتذلف
ريهاف بطفش وملل من اعادة المواضيع : تمام يالله خلصتي اطلعي ورانا اشغال
تقدمت فهده بحده : ترفعين صوت
قطع عليهم صوت دق الباب بقوه ولفت فهده ورفعت صوتها: شرفتي يامي هانم !
تقدمت تفتح الباب وناظرت المتلجم ورفعت صوتها : نعم ياخوي خير شتبي؟
عناد دفعها على الجدر : انقلي بس
تقدم وبدوا البنات يصارخون بصوت عالي وتقدم عناد ولف للميس الي كانت نايمه فالصاله بتعب وارهاق وتقدم وشلّها وصحت لميس بصدمه ورجعت تستوعب صياح البنات خلفها وفهده الطايحه عند الباب بدت ترجف بخوف ولفت تضربه وتحاول تبعد عنه بس ماترك لها عناد فرصة فك غترته وناظرت لميس وجهه وتفلت في وجهه : انت باي وجهه وحق تجي هنا ابعد عني
تقدم عناد وربط يدها وكمل يشيلها ومر من عند سكن الاطفال وناظرته ريماس الي كانت تكلم عزام وصاحت تبكي ولف يناظر وراه وشاف البنات يركضون ويصيحون وبدو الينات يصارخون وينادون لميس وماهي الا دقايق وصل صوت للشرطه والاسعافات
عند عزام الي كان جالس مع ابوه واخوانه بالصاله بعد ماقالوا لابوهم ان مبارك طلع يشوف الحلال جلس وهو يفكر في مي وتارك ابوه الي يناديه وهو مايسمع اخذ يزيد الصحن من جنبه وهفّه به وبدا عزام يترنح من الالم ولف ليزيد : قل يالله ان الله يكسر يدك
مشبب بعصبيه : عزام وجع كم صارلي ادعيك
عزام مسك راسه بالم : المعذره يايبه والله ماسمعتك
مشبب : فين بتسمعني وانت تتبوسم هنا
ابتسم عزام ولف عليه يزيد وضحك ناظر ابوه : شفه يابوي يبتسم اهفه بوحده ثانيه
مشبب بغضب : لا لا خله والله لا اخذ العصا وامحطه بها
عزام لف ليزيد : جرب والله لا صفقك
ضحك يزيد وتقدم مشبب بغضب لعزام : ولد انت تسمع
عزام الي خاف : اسمع اسمع والله اني اسمع
مشبب : دق على خوك خله يجي
عزام بغباء : مبارك ماهو بجاي الحين
مشبب عقد حاجبينه ولف على عياله فالصاله : الحين احد قاله يدق على مبارك؟
ضحك يزيد ولف على عزام : الحين ماعندك اخ الا مبارك؟
عزام ناظر فهاد الي يقوله ان قصده عبدالملك لف عزام على ابوه : ابشر الحين بدق على عبدالملك
وقف عزام وطلع للغرفه الثانيه واخذ جواله وناظر سجل المكالمات يدور رقم عبدالملك بس شاف رقم ريماس وجاء في باله يدق فجاءه ماعنده سالفه بس كذا جاء في باله سحب على عبدالملك و دق على ريماس وردت ريماس: هلا
عزام ابتسم: ارحبي كيف حالش ؟
ريماس ضحكت مستغربه حرف الشين : تمام انت كيفش ؟
ضحك عزام وعض شفته : لالا ماتنطق للعيال ذي للبنات بس
ريماس ضحكت: اسف
عزام هنا بدا يفكر كيف يسال عن مي بدون مايسال عنها بس قاطعت تفكيره ريماس الي قالت : رحت لمي؟
عزام عقد حاجبينه: ليه وينها ؟
ريماس : عند شوق ماتدري
عزام اخذ نفس: لا والله مدري انت قولي لي وش تسوين
قطع عليهم صراخ البنات وصراخ ريماس الي خلا عزام يفز وهو يسال : ريماس وش فيه
ريماس وهي تبكي : فيه احد معه سلاح اخذ لميس
عزام : طيب دقي دقي على الشرطه
ريماس بيكى : معرف معرف
قفل منها وانطلق ركض يطلع تارك ابوه واخوانها الي ينادونه ويسالون شفيه وبالطبع ركض وراه ناصر الي كان يفكر ان مبارك صاير له شي نزل ناصر بسرعه مع الدرج ورا عزام وقفه : ولد شفيك مبارك فيه شيء!
عزام رفع صوته: لا لا بس فكني بروح
قاطعهم عبدالملك الي نازل من سيارته : عسى ماشر ؟
عزام تقدم له وهو يقول : فيه واحد مسلح دخل على البنات
عقد حجاجه عبدالملك: من؟
ناصر : اي بنات؟
عزام رفع صوته: الميتم
عبدالملك لف لهم : طيب خلوكم هنا بروح اشوف انا
ركب سيارته عبدالملك ووصله اتصال انه فيه بلاغ على شخص مجهول الهويه تهجم على ميتم البنات
" عند مي "
الي كانت تمشي وتفكر بكلام غايه كيف تترك البنات الي عاشت معهم ١٨ سنه من حياتها صارت تعرفهم اكثر من نفسها وغير كذا ينقطع بينهم الاتصال لان الجوال ممنوع هي ماتقدر ماتقدر لانها تعودت تجلس مع شوق يهربون مع بعض وتعودت تسمع لنصايح ناديا وتعودت على هواشها مع لميس ومع ريهاف وتسمع لهم وتضحك معهم وريماس الي كانت مستحيل يمر الليل ماتتطمن عليها وتشوف مواعيدها وتوديها المستشفى و تطلعها اذا تضايقت للحديقه كل هذا بيروح ليه؟ علشان ؟ قطع تفكيرها صوت السياره المسرعه الي متجهه للميتم وتلتفت تناظر مكان امامها احد بس كان صوت شرطه واسعافات بدت تركض لين وقفت عند الباب ومنعوها تدخل ولف من نادا عزام بأسمها لفت له بخوف وهي تتنفس بصعوبه : شصار
عزام الي يحاول يهديها : مافيه شي ان شاء الله بس طب مجهول
تقدم عبدالملك ومجموعه البحث وبدوا يفتشون فالساحه ولقيو بقايا رصاص وبدوا ياخذونها ويجمعون الشعر والاظافر من الارض والمجموعه الثانيه تاخذ افادات البنات ومجموعه ثالثه ياخذون افادت فهده الي تنتظرهم يخلصون علشان تشوف وضع الجنين ولفت تشوف بانظارها كانت تتمنى انها تلاقي عبدالعزيز بس ماحصلته خلصوا من افادتها ووقعت تحتها وبعدها طلعت مع الاسعاف وحركوا
تقدمت ناديا لعبدالملك الي كان رايح لعزام ونادته : لو سمحت
لف عبدالملك وقفت ناديا تناظره : بقولك شي ماقدرت اقوله للعسكر
عبدالملك: بخصوص؟
ناديا : الي صار
عبدالملك: قولي اسمع لك
تقدمت مي و عزام ولفت مي تصارخ بخوف لناديا : شصار كلكم بخير
نزلت راسها ناديا واخذت نفس من هزتها مي : بنت اتكلم انا
عبدالملك ناظر ناديا ورجع ناظر مي وقال : لميس اختطفت
توسعت عيون مي بصدمه : لميس وش يبون فيها لميس ماتأذي نمله
عبدالملك: عارف والله
لف لناديا : قلتي تعرفين شي بخصوص الحادثه شصاير؟
مي : تكلمي
ناديا لفت تناظر مي ورجعت تناظر عبدالملك ماكانت تبغى تتكلم قدام مي بس مامعها فرصه لازم تقول : لميس
مي قاطعتها : شفيها ؟
عبدالملك ناظر مي ورجع ناظر ناديا من كلمت وهي مغمضه عيونها : حامل
شهقت مي : شتقولين انتي ؟ تستهبلين !! من مين لا مو من جدك
كلمت ناديا تناظر عيون عبدالملك: قبل ثلاث شهور تحرش عسكري بلميس وقت مداهمه كانت لميس وخاله ام رشيد يعرفون وانا بالصدفه عرفت
مسك راسه عزام وهو يناظر مي الي كانت جامده وماهي قادر تنطق بحرف وعيونها تدمع ولفوا كلهم من صاحت الجوهره " صاحبة ريماس من سكن الاطفال " : مي مي ريماس
تقدمو لها ناديا ومي : شفيها
جوهرة بخوف : طايحه وعندها دكتور
ركضت مي وناديا وعزام وعبدالملك من وراهم ناصر : وش ذا حتى بالافلام ماهي موجوده
سكتوا يسمعونه وتقدموا للسكن وناظروا ريماس
الي طايحه وقالت لهم الدكتوره ان وضعها طبيعي جلست مي ومسكت راسها وهي تتنفس بسرعه
" عند فهده "
الي وصلت المستشفى واخذت تلفون المستشفى واتصلت على عبدالعزيز النايم وطبعاً مارد عليها وجلست بضيق ولفت من نادت باسمها الدكتوره اخدت نفس وقفت وتقدمت للسرير وكشفت عن بطنها وبدت تمشي جهاز السونار وناظرتها الدكتوره : كل شي تمام واوكي بس لازم ترتاحين لا تجهدين نفسك كثير ارتاحي
هزت راسها بالايجاب فهده ووقفت ولفت تناظر السيارات وتذكرت انها بترجع مشي والدكتوره قايلة لها ترتاح رجعت الرسبشن واخذت تلفون واتصلت على عبدالعزيز مره ثانيه ورد لانه وصله العلم عن حال الميتم رد على فهده وقالت له عن الي صار ترك كل شي وصل للمستشفى ركبت فهده وقفلت لباب ولف لها عبدالعزيز يمسك يدها : كيفك شصاير لك ؟
فهده اخذت نفس وسحبت يدها من يد عبدالعزيز وصدت للطريق : بخير
سكت عبدالعزيز وهو الان مذهول وقف عند بيت فهده ونزلوا ولفت عليه فهده : على وين؟
عبدالعزيز: معك مابخليك
فهده اخذت نفس: ايه اذا صرت زوجي علن تعال
عقد حاجبينه عبدالعزيز وتقدم لها ومسك ذراعها : وش تقولين انتي
سحبت ذراعها فهده وناظرته لثواني ودخلت عمارتها وقفلت الباب في وجهه عبدالعزيز الي ركب سيارته وحرك للسكن ولا لقي الا عبدالملك ومجموعه الي ياخذون الافاده وناظر المكان وتقدم لهم : شصار وين الاسعاف
ناظروه باستغراب وتكلم عبدالملك: الحين خلصنا طلعوا الاسعاف والادله وبقي نص هنا شوي يخلصون ونطلع
عبدالعزيز بغضب : جيبوه لي والله لاابكيه
هز راسه عبدالملك ولف لهم عبدالعزيز: طالع انا , سلام
ضحك ناصر : و للواء اجل !
عبدالملك لف يناظره : يرجال ماعنده سالفه
ابتسم ناصر ولف يناظر عزام الي كان واقف عند مي وعقد حجاجه : وذا شعنده؟
عبدالملك لف عليه :من؟
اشر ناصر على عزام ولف عليه عبدالملك: اوووه نسيت اقول لك والله له فتره رايح جاي
ناصر : الله يستر
عبدالملك ضحك : عاده هواوي
ابتسم ناصر وتقدم لعزام : ياههوووه
لف عزام ورفع صوته: ايوهه ؟
ناصر : هيا افلحنا
هز راسه عزام ولف لمي : كيف صرتي الحين؟
مي هزت راسها ولف عزام عليها : تكفين قولي شي صار لي ساعتين عندش انتظرش تقولين كلمه
مي ناظرت ناصر الي يناظرهم ورجعت تناظر عزام : اخوك ينتظر
عزام حك راسه : يحسرتي على انتظاري
مي : ليه وش كنت تنتظرني اقول ؟
عزام ابتسم: اي شي
مي ناظرت ابتسامته: اختي مخطوفه وانت تنتظرني اقول شي !
دخلت مي وتنهد عزام ورجع للناصر ناظره ناصر جاي وقال : لو مادعيت قيلت
عزام لفه له و عقد حاجبينه: تنكت الحين ؟
ابتسم ناصر يشوف عصبيته وتقدم لعبدالملك: بنروح لابوي الحين قلقان دق علي وطمنته بس تعرف ابوي
عبدالملك: الله يستر عليكم
عزام لف لناصر : رح انت انا بروح لمبارك
ناصر ناظره : شتسوي فيه!
عزام اخذ نفس: ناصر تكفى رح وفكني
ناصر ابتسم لعبدالملك: شكله طايح
ضحك عبدالملك وهو طالع : الله يعينه , ودك اوديك
ناصر : لا يرجال شوف البيت هنا رياضه
رفع يده عبدالملك : اجل ودعناك الله
ناصر : فمان الله
طلع ناصر للبيت وحرك عبدالملك للمركز
عند عزام الي وصل للمركز وطلبهم يشوف مبارك ودخلوا دخل الغرفه وابتسم مبارك يناظره :ارححببب حي الله عزيّم
ابتسم عزام وهو يحضنها وتنهد ولف له مبارك : افا افا ياخوي
عزام جلس وجلس جنبه مبارك ولف عليه عزام : الامور شانت يابو وصل
مبارك ابتسم : بمشيها لك علشاني فالغرفه لو اهبدك هنا مافكوني بس افا ليه شانت
عزام ناظره : لو سالتك قلت وش الحب ؟
مبارك عقد حجاجه من السوال : والله مدري عنه
عزام : اهخخ يخوك ظني اني احب
توسعت عيون مبارك بصدمه : تحب من !
عزام : صديقة شوق مي
مبارك عدل جلسته : هاه ! صاحي انت
عزام اخذ نفس: والله اني مدري شبلاي لكن بعد اليوم والله اني خفت صدق
مبارك: ليه شصار اليوم؟
عزام بدا يشرح له وانصدم مبارك من الاحداث ولف له عزام بعد ماخلص : والله والي رفعها سبع اني حسيت ان الارض تدور فيني اول ماسمعت صوت طلق نار فالميتم اني خفت
تنهد : خفت
مبارك شد على كتفه : والله مدري شقولك ياخوي لكن تدري ان ماني مخليك
لف عزام لمبارك وابتسم بامتنان : هذا الي ابيه
" عند لميس "
الي ركبها يمينه عناد وقفل بابها ورجع ركب جنبها وحرك سيارته بسرعه وهو يسمع صوت الشرط والاسعافات لفت لميس تناظره : ليه حسبي الله عليك
مارد عناد وكملت لميس بكي : ليه الله يوريني فيك عجائب قدرته ليه
مارد عليها وكمل الخط وصدت لميس تبكي بعد ماطولت بالبكى اغمى عليها بدون ماتحس والحقيقة انها تعرضت لانهيار عصبي ناظرها عناد وصحاها بس مادرت عليه وقف عند استراحة صالح ونزل عناد وفتح باب الاستراحه وناظر صالح الي جالس ويناظره فز صالح من انفتح الباب وتقدم يناظر عناد : شسويت ماذبحتها صح؟
هز راسه بالنفي عناد واخذ نفس براحه صالح : والله اني داري ان فيك الخير
عناد : معي فالسيارة
شهق صالح : هاه ! بتذبحها هنا ؟
عناد هز راسه بالنفي وناظر صالح : جدتك تعالج الناس صح ؟
صالح : اي مساده " طب شعبي "
عناد : طيب يمديك تجيبها ؟
صالح : ليه فيك شيء
عناد بعصبيه : اييه خلها تقراء علي
تنح صالح : هاه
عناد لف لسيارته : اقولك البنت معي صاحي انت؟
صالح : والله مدري انت خليت فالواحد عقل
عناد : طيب بتجيب جدتك؟
صالح : بجيبها بجيبها بس كيف اقول لها هنا السوال
عناد : قل زوجة خويي
صالح : على اساس جدتي ماتعرفك
عناد : قل بالسر
صالح طلع : طيب طيب بروح
طلع صالح وركب سيارته وحرك لبيتهم يجيب جدته وتقدم عناد لسياره وفتح باب السياره وجلس يناظرها واخذ نفس من طول بالنظر ومد يده خلف راس لميس ويد ترفع رجولها وشالها عناد ودخلّها للاستراحه ودخلها للبيت الشعر وتقدم للغرف داخل اخذ فراشه لانه ينام هنا بعض الاحيان اخذ فراشه وفروته ورجع للبيت الشعر وبت الفرش ورجع شال لميس ونزلها على الفراش ورفع راسها وحط المخده تحتها وحط فوقها الفروه وجلس فوق المركى يتأملها يتأمل ملامحها يناظر فيها كيف فرط في وحده باقي بعز شبابها كيف قدر يعصي ربه ! ندم بس مايفيده ندمه بشيء وقع الفاس بالراس مامعه الا الصبر
بعد وقت بدت تتحرك لميس بانزعاج ولف عناد تقدم لها : يوجعك شي ؟
لميس بكت ومدت يدها لبطنها تشد عليه : بطني بطني
عناد مايدري وش يسوي هو جابها لهنا بيقضي عليها بس مايدري كيف مد يده لبطنها وهو يسال: وش فيك صاير له شي
مسكت يده بعصبيه لميس ودفتها : شيلها الله يكسرك
بكت بالم
اخذ نفس ومسك راسه مايدري وش يسوي وابتلش ببكاها وصياحها بس فعلاً هو خاف خاف عليها وخاف على الي ببطنها ومايدري ليش هو نوى يقتلها بدل مايتزوجها ويصير اب لولده
عند صالح الي طلع من الاستراحه وحرك على طول لبيت جدته  وصل البيت وقف سيارته ونزل منها ودخل بيت جدته وهو يصارخ : جده جده
ناظر العامله الي طلعت من الباب : جده وينها؟
العامله : ماما هنا
اشرت له على المجلس وتقدم بسرعه ودخل  وقطب مكانه وقف وهو يناظر اعمامه وابوه جالسين وابتلش كيف يصرفهم وياخذ جدته قطع تفكيره جدته الي ضربت بعصاها الارض وهي تقول : يا كافي اكفنا شرّه
واحد من اعمامه : ولد علامك تصارخ كانك مهبول
صالح مسح وجهه : جده بغيتك شوي بموضوع
ابو صالح : ولد استح على وجهك مافيه الا ابوك واعمامك تكلم
صالح : ودي والله يبه لكنها امانه معي ولازم اوصلها
ابو صالح : قل ماحنا بقايلين
وقفت الجده ولف على ابو صالح وهي تقول : اقول اسكت اسكت قال امانه يعني امانه
طلعت وتقدم صالح يبوس راس جدته ومشت جدته للغرفه ودخل صالح وراها وقفل الباب جلست الجده على سريرها وجلس صالح جنبها  ولفت عليه تشوف وجهه : قل وشهي امانتك
صالح اخذ نفس : جده ابيك تروحين معي ضروري
الجده : ليه علامك
صالح توتر وهو ماتعود يكذب على جدته لانها كانت تكشفه دايم : واحد من اخوياي متزوج بالسر وزوجته حامل
قاطعته جدته وقالت : لايكون ولد اللواء
صالح غمض عيونه وهز راسه " بأي "
الجده : اجل معصي ماني برايحه لولد المتكبر ذاك
صالح تنهد : جده علشاني انا تكفين طلبتس
الجده وقفت وقف صالح معها : ماني برايحه
تقدم صالح يبوس كفها وراسها : جده علشان ضناه ماله ذنب
قطع عليهم اتصال عناد وطلع الجوال صالح من يده واول ماقرا اسمه رجفت كفوفه وناظر فيه الجده بشك ورد صالح : هلا
عناد يخوف وصياح لميس وراه: ولد وينك ذي تصيح
صالح : ليه تصيح مات الولد
لف عليه الجده تناظر صالح
عناد : مدري مدري شبلاها وينكم انتو
صالح مسح وجهه : جدتي عيت بجيب دكتوره من المستشفى واجيك
عناد : ياخي سو الي تبيه بس استعجل الله يرحم والديك
صالح : جايك جايك
وقف صالح بيطلع ولفت عليه الجده تمسكه : جب اغراضي شوفها تحت المناشف وانا بلبس عباتي واجيك
ابتسم صالح وانطلق للاغراض اخذها كلها وليست الجده عباتها وطلع صالح مستعجل تارك ابوه وعمامه الي ورا يسالون وركب الاغراض ورا وركب جدته يمينه وركب هو وحرك للاستراحه
وصل صالح والجده ونزلوا للاستراحه ودخلت الجده على صراخ لميس وتقدمت الجده تتبع صوت الصراخ وناظرت عناد وتقدم عناد يسرع بخطواته يسلم عليها ودخلت بيت الشعر وناظرت ريماس الي تبكي و شاده على بطنها وتقدمت الجده تحط عباتها وتصرخ بصوت عالي : صالح صالح الاغراض
تقدم صالح يدخل بيت الشعر وقفت الجده تضربه بعصاتها على رجله : وجع وكسر يا صويلح تشوف حرم خوك وجع
لف عناد وشده كلمة حرم خوك 
اخذت الجده الاغراض وبدت تدخل وتسمي عليها وتقرأ عليها وتمسح بزيت على بطنها وبعدها اعطتها شي تشربه ونامت لميس بالم
برا عند صالح وعناد الي واقفين عند المغاسل ويسمعون صراخ لميس الي وقف جاءه فز صالح : ماتت؟
عناد اخذ نفس ونزل راسه ولف عليه صالح ورجع لف لباب بيت الشعر ولف لعناد وقال بهمس : وش بتسوي
عناد ناضره : مدري مدري افكر في شي
صالح : وشهو
عناد اخط نفس : بتزوجها
صالح : بس هي رافعه عليك قضيه ؟
عناد مسح وجهه : خلاص الي يصير لي راضي به بس اهم شيء يعيش الولد
ابتسم صالح: ولد ؟ مسرعك تعلقت فيه
عناد هز كتوفه : مدري ولد ولا لا ومدري كيف تعلقت فيه والله مدري
طلعت الجده ولفوا لها وتقدم صالح يسألها : هاه ياجده بشري كيفها ؟
الجده لفت عليه بحده : والله مدري مين زوجها انت ولا هو
عناد : الولد بخير
الجده عقدت حاجبينها : وهذا الي همك ولدك وبنت الناس الي انت ماخذها ماهمتك! عجيب والله
عناد : الله يهديك يجده بسالك عنهم بس خفت عليهم
الجده : الولد فيه شيء يبغى لكم مستشفى
صالح لف : ليه وش فيه
ناظرته الجده بطرف عين: والله لما تسكت لاهفك بهالعصا على راسك
نزل راسه صالح وتقدمت الجده تجلس وناظرتهم واقفين : لاتوقفون فوق راسي كانكم شياطين اجلسوا
جلس عناد وجلس صالح وناظرتهم الجده : البنت تحركت كثير عندها نزيف يبغى لها مستشفى
عناد وقف : يالله اجل بوديها
ناظرته الجده واشرت بالعصاء على مكانه : اجلس اجلس مكانك
جلس عناد وهو متوتر ولفت الجده تناظرهم وهي متاكده انهم كذابين : اذا صحت البنت ودينها
الا قولوا لي
لفوا عليها ورجعوا يناظرون بعضهم وكملت الجده : قولو لي بدون مراوغة فالهرج وش سالفتكم معها
عناد بسرعه : زوجتي
الجده عقدت حاجبها وناظرته : ناظرني
ناظرها عناد وتكلمت الجده بحده : وش انت مسوي ياسود الوجه؟
ناظرها عناد وكان ماعنده مفر الا انه يقول لها وقال لها وتقدمت الجده وتفلت في وجهه ومد يده يمسح وجهه ولفت لصالح وتفلت بوجهه : حسبي الله عليكم ماتخافون الله انتوا ؟ وش ذنبها ؟ حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم الله ياخذ جزاتها منكم
جلست تضرب بكفوفها على ركبتها وهي تكرر : حسبي الله عليكم
صالح : جده لاتدعين تكفين بنصلح كل شي
لفت عليه الجده تقطع كلامه وتفلت بوجهه مره ثانيه : تصلح ايش تصلح ايش ؟
صارخت : تصلح ايش
عناد : بتزوجها ياجده والي تبيه البنت بيصير
الجده : وليه توافق عليك؟ وش يضمن لها انك ماسويت في بنت ثانيه زي ماسويت فيها الله حسبي عليكم قومو
صالح عقد حاجبينه: لوين
الجده بحده : للعنه
وقفو وطلعوا برا الاستراحه وتقدم صالح يفتح باب صندوق الهايلوكس ولف لعناد : هيا
تقدم عناد : والله انك رايق
صالح ربت على كتفه :  يارجال بيفرجها ربك
ركب عناد وركب صالح وجلسوا فالصندوق وتنهد عناد : فالت ولدك فيه شي وقف شعر جسمي خفت والله اني خفت
صالح : الله يعين وانا اخوك بتقول لامك وابوك ؟
عناد اخذ نفس : مايهمهم انا حي ولا ميت ابوي عايش مشاكل مع امي وزوجته الثانيه وامي تفكر كيف تاخذ ابوي وعناد بالطوفه
صالح ضرب كتفه بخفه : احمد ربك اني خويك وبشهد على زواجك
عناد بتوتر : خلها تصحى ونشوف
صالح الي لاحظ توتره : بتصحى بتصحى ان شاء الله وتشوف ضناك بحضنك
ابتسم عناد وهو يشوف امل صالح وناظره صالح وابتسم له
عند الجده الي وقفت ودخلت للميس وشافتها بدت اصحى وتقدمت الجده ومسحت على بطنها : كيفك الحين
لميس كانت بتوقف بس جلستها الجده : اجلسي اجلسي الجنين مو بخير
لميس مسكت بطنها يخوف : ليه
سكتت شوي وقالت ببكي : مات
الجده ناظرت بكاها : تبينه ؟ ولا
لميس مسحت دموعها وناظرت بطنها : ابيه ليش مابيه احسه يكبر داخلي
الجده : تسوين كل شيء علشانه؟
لفت لميس باستغراب : كيف؟
الجده اخذت نفس : صار لي نفس الي صار لك قبل ٥٨ سنه وسويت نفس الي سويتيه تعلقت فيه
سكتت الجده من حست بصوتها عبره
ولفت لها لميس بأنتباه : وش صار
الجده بصوت مخنوق : جبت ولد وسميته مشبب زوجوني لابوه غصب علشانه ويوم جبت عيال بعده عيا منه ابوه قال مانبغى ولد الحرام
شهقت لميس : الله ياخذه
مسحت دموعها الجده : خذاه ربي خذاه
لميس بتردد : وش صار عليه؟
كملت الجده وهي تمسح دموعها: ابد تزوج وراح توظف في قطر وانقطعت اخباره
بكت الجده ومسكت كفها لميس تشد عليها وناظرتها : طيب وش تنصحيني اسوي انتي جربتي
الجده : تزوجيه
قاطعتها لميس : مستحيل مستحيل باقي صغيره انا
الجده : ماقلت عيشي معه اسمعيني
لفت لها لميس وكملت الجده :تزوجيه وخذي حقك وحق ولدك لاتخلينه
لميس ناظرتها : كيف اخذه ؟
الجده : اسجنيه ماهو تحرش فيك لاتخلينه خليه يندم
هزت راسها لميس وناظرتها الجده وقالت : بلبس عباتي وبنطلع للمستشفى
لميس بخوف : ليش
الجده : نشوف الي ببطنك بخير
هزت راسها لميس وتقدمت الجده تلبس عباتها واخذت عصاها وحاولت لميس توقف وتقدمت الجده تشدها وتساندها ومشوا يطلعون مع باب الاستراحه ولفوا العيال ونزلوا اول ماشافوا الجده ولميس وتقدم عناد : عنك عنك ياجده
تفلت عليه الجده : انقلع قلع الله هالوجه
صد عناد وتقدم صالح : جده وين بتروحين
الجده : ودونا المستشفى
عناد لف لميس : فيك شي
الجده بحده: انا وش اقول انا ابعد عنها
لفت لصالح : صويلح انت اصمخ؟
صالح رفع صوته : ابشري ابشري
ركض صالح وشغل سيارته وركبت لميس والجده ورا وصالح وعناد قدام وحركوا للمستوصف قريب وقف السياره صالح ولفت لهم الجده : ولا ابن امه يتحرك انزل انا وهي وانتوا انثبروا هنا سمعت؟
صالح لف لعناد الي صاد بغضب : ابشري
نزلت لميس والجده وتقدموا الرسبشن وااخذو البينات ودخلوا وبدت الدكتور تسال وكان اسئلتها خاصة شوي والجده ناقده عليها ولفت لها وقالت بحده : بتعالجينها؟ ولا بتاخذين زوجها الحين وش عليك من زوجها وحياته
وقفت الدكتوره من حست ان الخاله بتفصل عليها : تعالي نشوف الجنين
وقفت لميس والجده وانسدحت لميس على السرير وبدت الدكتور تفحص ولفت لهم : بناخذ تحليل
الجده : ليه؟
الدكتور : بشوف الفيتامينات
الجده بحده : عجلي
راحت الدكتور ورجعت بعد دقايق وناظرت لميس : طيب التحليل يقول ان الالم نتج من نزيف داخلي
الجده : ليه ؟
لميس بخوف : البيبي مات
الدكتوره : لالا مامات بس وضعه خطير وفيه تحذير اجهاض
الجده : طيب والسوات
الدكتوره:  بعطيكم ابر تستخدمينها كل يوم تمام ؟
هزت راسها لميس : تمام
رجعت الدكتور ومعها ابر واعطت لميس وحده وهي تشرح لها كيف تستخدمها واستخدمتها لميس بالم وغمضت عيونها ببكي واخذت نفس تقوي نفسها وقفت لميس واخذت كيف الابر وتقدمت تطلع ولفت من نادتها الدكتوره : لازم تلزمين مواعيدك
هزت راسها لميس ومشت والجده خلفها وتقدموا السياره وشغل صالح السياره وفتحت الجده الباب وركبت هي ولميس كان ودهم يسالون بس عارفين رد الجده وجلسوا ساكتين وقطع الصمت الجده : صويلح
لف عليها صالح  : لبيه
اعطني جوالك ودق على امك : على خشمي
الجده بغضب : عليه تراب
لف صالح على عناد وسكت من شافه يفكر ودق صالح واعطى جدته الجوال وناظر عناد وشد على ذراعه وتنهد عناد لفت لميس عليهم وهي فيها حقد الدنيا
الجده بصراخ : صويلح علامه مافيه صوت
صالح: الا الا فيه صوت بس بفتح السبيكر
تقدمت لميس وفتحته لها ولفت الجده لصالح : انثبر بس محد طلبك
صد صالح للطريق ودقت الجده
: الوه
منيره : هلا ياعمه
الجده : سوي شربه دجاج وسلطه وكبسه
منيره: ابشري ياعمه لكم ؟
الجده : لمن اجل !! عجلي عددنا 5
لف صالح على جدته يوم قالت خمسه وهو مستغرب وين الخامس
الجده : بيجيك صالح ياخذه
منيره : ابشري
وقفلت الجده ورمت الجوال على صالح ولف صالح على جدته : جده عددنا اربعه من فين جاء الخامس
الجده : ماهو بشغلك ناظر الخط
صالح : والله اني صادق من فين جاء
الجده بحده : صويلح والله ان كبدي عليك تلوع من اليوم
عناد لف عليه وقال له :ولدي
لميس بحده : ولدك اجل !
لف عليها عناد : ايه ولدي وان قالها الله اصلحت كل شيء
لميس ضحكت بسخريه : بتصلح كل شي اجل وش بتصلح وش ؟ الشرطه الحين قايمه وقاعده علشانك تراك خاطفني اذا ماتدري
الجده مسكت راسها : بس بس الله يسود وجهك انت واخوك
لفت للميس : بس بس ياأمي لاتتعبين نفسك
لفت لهم : صويلح دق على جارنا ابو سعيد يجي يعقد نكاحهم
لف عناد بصدمه على لميس : وافقتي ؟
صدت لميس للدريشتها متجاهلته
وردت عليه الجده : اييه اييه وافقت علشان الي في بطنها بس ماهو عشانك
صالح : الله يهدي النفوس
لفت الجده على صالح : والله لما تسكت انت لاهد الدنيا فوق راسك
سكت صالح وابتسم عناد وصلو الاستراحة ونزل عناد والجده وللميس ورجع صالح للبيتهم ياخذ الغداء
وصل صالح البيت و دخل صالح البيت ولف لابوه الي يسال وامه الي تسال : بعدين بعدين
دخل غرفته واخذ ثوبين وشماغين وملابس وطاقيتين وعطر وطلع ولفت منيره وهي تحط الاكل في سيارة صالح : صالح بتهرب ؟
صالح تقدم يبوس راسها : وين اهرب ؟ الله يهديك بس بوديها المغسله
منيره : تمام رح الاغراض كامله
صالح : تم تم
ركب صالح وحرك للمغسلة الي قريب من الاستراحه ونزل وحط الثياب والملابس الداخليه والشماغ : صديق غسيل وكوي مستعجل ارجع العصر القاها جاهزه اوكيه؟
هز راسه صديق : اوكيه
نزل صالح وطلع للسياره وحرك للاستراحه ونزل الاغراض ولف لعناد الي برا الاستراحه : ساعدني
اخذ عناد معه الاغراض ودخلوها وجلست الجده وهي تقول : خذو الكبسه والسلطه وهاتو الشربه
اخذتها الجده وراحت للميس ومدتها لها
ابتسمت لميس تاخذها واول ماشربتها كشر وجهها من الدجاج ولفت عليها الجده : الدجاج ؟
هزت راسها لميس وقفت الجده وهي تاخذ صحن جديد وراحت للعيال واخذت ملعقه ولف صالح بجدته: تغدي معنا
لفت عليه الجده بحده : اذلف عني باخذه للبنت توحم ماتبي الدجاج
وقفت الجده ودخلت ولف عناد على صالح : وش يعني توحم ؟
صالح هز كتوفه : والله مدري بس اتوقع انها تشتهي اشياء غريبه
خلصوا من الغدا وشالوه ودق صالح على العمال يجون يرتبون المكان ولف صالح لعناد : ادخل تروش بروح اجيب ملابسنا من المغسله
اخذ نفس عناد : والله مدري وش اسوي بدونك
صالح ابتسم : ولا شي
اخذ المواعين صالح وطلع للبيتهم ودخل نزل المواعين وراح للجارهم ابوسعيد وقاله ورجع لبيتهم وتروش ولبس وطلع سريع للمغسله واخذ الملابس وركبها فالسياره وحرك للاستراحه نزل ونزل  الملابس ودخل الاستراحة وتقدم للعناد : وصلت الملابس ياعريس
ابتسم عناد وقال : بس تكفى لاتسمعنا جدتك وتتفل علينا
ضحك صالح ودخل يلبس ولبسوا والقهوجي موجود وماهي الا دقايق وصل ابو سعيد وعمان صالح الي دقت عليهم الجده ودخلوا وعقد نكاح لميس وعناد وقعت لميس وبعدها حست بغثيان وطلعت للمغاسل ولفت من ناظرت سلاح وقفت تناظر فيه لفت الجده الي جات من وراها : لاتناظرين فيه خذي حقك
اخذته لميس بقهر وطلعت لعناد وصالح الي يودعون الشيخ وعمان صالح ولف عليها من نادته باسمه : عناد
ناظر عناد السلاح بيدها : لاتوقفين
صالح بخوف : تستهبل
لف لميس : هيه انتي امسي
غضمت عيونها لميس بقهر ورجعت فتحتها واطلقت الطلقه الاولى : هذي علشاني
طاح على ركبته عناد واطلقت لميس الثاني : وهذي علشان الي بطني
صاح صالح : عنااااااد
لف للميس : خلاص خلاص
عناد لف لصالح الي نزل شماغه من راسه يغطي فيه مكان الطلقات : تكفى خذ السلاح منها وامسح بصماتها
كمل عناد وهو شوي ويغيب عن الوعي لايجيها شي ان مت فهي بامانتك
ماهي الا ثواني وصل صوت الشرطه وقال عناد لصالح: تكفى طلبتك
وقف صالح واخذ السلاح من يد لميس ومسح بصماتها واعطاه القهوجي : اهرب فيه وده لكاننا القديم
طاحت لميس على رجولها وبكت وهي تناظره طايح والجده ابتسمت تشوف لميس سوت شي هي ماقدرت تسويه

اعتذر عن التاخير بس قطعت فترة الاختبارات ورجعت اكمل فالانستا وانزل الحين هنا اتمنى انه عجبكم البارت اتمنى تتفاعلون 😢
حسابي انستا viill88u

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 371 34
لك من اوصاف القمر/ الروايه من كتابتي ولا استبيح من نسخ الروايه ونقلها
93.7K 2.1K 23
عزت علي نفسي ولا ني بملزوم أقربك من بعد ماغبت عني.
63.4K 1.1K 11
احببتك مره وحدة ولكنها للأبد...
121K 5K 30
الجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد