حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

25.4K 2.3K 2.7K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53

15

552 56 31
By Ghadir_21

اعذُرني على ما بَدى لك تافهاً
و بالنسبةِ لي كانَ كُل شَيء."

{اللهم صل على محمد وآل محمد } ♡🥀
.........

لم يستطع الوقوف بسبب اهتزاز الأرض بنظره فهو قد علم بأنه سيغمى عليه ان لم يأخذ من دوائه امسك رأسه يدلكه عله يخفف  ذلك الألم سار لعدة خطوات بترنح فتح باب المنزل واغمي عليه رغم انه قاوم ذلك الشعور وبقوة لكنه لم يستطع

هرع اليه الجميع
فور دخوله و اول من وصل إليه هو أوليفر الذي قام بفحص  نبضه وبعض الفحوصات الأولية تحدث بعد أن تنهد " لا تقلقو عليه بسبب فقر الدم لأنه لم يأخذ ادويته "

نظر لناثان وتحدث " يجب أن يأخذها اجباراً حتى أن لم يرغب بذلك سينهار بكل مرة ان لم يأخذها "

وكم شعر بالقلق الشديد على ولده إلى متى ستضل حاله هذه  يا ترى دارت عدة تساؤلات بخلده لكنه قطعها بتحدثه " سأجعله يأخذها "

بعد نصف ساعة .....
استيقض ويليام تنهد وشعر بالخيبة لمعرفتهم بالأمر الان لن يتخلص من عناد والده وريكس وقد تذكر عمه كورت فهو الاسوء من بينهم بشأن صحته سأله الجميع ان كان بخير  أو بماذا يشعر اجابهم  جميعا

  سأله اوليفر للمرة الثالثة على التوالي " أمتأكد أنك بخير؟ اخبرني بماذا تشعر ؟"   

سأم ويليام كثيراً وتحدث بنفاذ صبر   " اجل انا بخير هل تريدني أن اقفز فوق رأسك كالقرد كي تصدق؟"

قهقه اوليفر كونه اول مرة يسمع ويليام يتحدث هكذا رفع ويليام يده نظر لها لاحض المغذي تنهد بصوت مسموع وتحدث " لماذا هذه؟" بينما ينظر لأوليفر كاد أن يجيب لكنه قوطع من قبل كورت الذي دخل رفع خضراوتيه لويليام

متحدثا بأستغراب " مالذي  حدث قبل كل شيء؟" 
حتى انه لم يلقي التحية عليهم

تكلم ويليام بداخله( يا اللهي هاقد اكتملنا لن اتخلص منهم الان )

............

خرج من المنزل سريعاً قد أستغرب استدعاء الشرطة له لكنه يتمنى أن لا يحدث شيء ويمر الأمر بخير

اتصل على صديقه أثناء ركوبه دراجته اجابه الطرف الآخر " اهلا مارك"

اجابه " اهلا براين لقد تم استدعائي لمركز الشرطة لا اعلم السبب لكن انتظرني في منزلي لدي أمر مهم اريد اخبارك به "
اجابه براين " انا آتي معك انتظرني "

_" قلت لك ان ...... اغلق براين الهاتف قبل ان يكمل مارك

دخل للقسم كان بورن قد تفاجئ انه مارك صديق أخيه براين تحدث بورن " تفضل مارك سنتكلم بالداخل "

دخلا لغرفة الضابط لوثر القى التحية وجلس بتوتر تحدث لوثر مبعداً توتره " ما سنخبرك  به صادم و مؤلم "

تحدث  مارك " يخص ماذا؟ " 
اجابه لوثر " من أجل اخيك "
توسعت عينيه بتفاجؤ متحدثا سريعا " ماذا ؟ اخي انا ؟ هو ليس هنا هو مسافر ومقيم في تركيا "

تحدث بورن الجالس مقابل له " لكن الذي سنخبرك عنه سيصدمك "

بينما في الجهة الأخرى كان براين جالس على احدى المقاعد في المركز بعد أن تم منعه من الدخول رضخ لهم وجلس لينتظر مارك .......

تحدث لوثر بعد أن قرر أن يتكلم رغم علمه بمدى تأثير كلامه على الآخر " أخيك أوغزو قد تم قتله من قبل عصابة لكننا مازلنا نعمل للقبض عليها "

نزلت كلماته كالصاعقة على رأس مارك توسعت عينيه غير مصدق لأي كلمة قيلت له تحدث بغضب و انفعال  " مالذي تتحدث عنه اخي ليس هنا مالذي يثبت صحة كلامك  اخي لم يمت صحيح انه قطع اتصاله بي لخمسه أشهر لكنه مازال على قيد الحياة " 

تحدث بورن " لا تصرخ بمركز الشرطة هكذا وألا.........قطع كلامه مارك الذي ضرب المكتب بكل قوته " وألا ماذا؟ ستسجنني ستقوم بأعدامي لن اصدقكم جميعكم كاذبون "

كاد أن يخرج لكن اوقفته كلمات لوثر الهادئة
" أتريد  أن تراه؟ " 

التفت إليه بأمل عله يخفف احتراقه الداخلي وصدمته " اجل هو متواجد هنا أليس كذلك؟"

سمعا صراخ براين خرج له بورن اكمل في الجهة الأخرى لوثر " عليك تقبل الأمر هو لن يعود مهما فعلت مهما غضبت وحزنت كل هذا لن يعيده انا ايضا قد تم قتل زوجتي وقد احرقو المنزل بوجود طفلي فيه مازلت رغم كل هذا صامد يجب عليك ان تكون اقوى "

وبالفعل كلمات لوثر هدأته قليلا تحدث بحزن " الان اين اخي ؟"

اجابه بورن الذي دخل مع أخيه براين " في القسم الجنائي سيقومون بدفنه غدا هيا سنأخذك لتراه "

بعد نصف ساعة .........

دخل مارك بغرفة الموتى بمفرده كي يأخذ راحته كان  في  الخارج بورن وأخيه جلس مارك بجانب جثة أخيه لم يستطع ازالة الغطاء وتصديق الأمر كان منهاراً منكسراً لا يستطيع التصديق ابدا استقام ببطئ وابعد  الغطاء عن وجه أخيه احتضنه بقوة وعينيه لم تكف عن ذرف الدموع تحدث بصوت

ملئه البكاء   " أخي لما تركتني وذهبت مازلت بحاجتك لا استطيع تصديق الأمر لما قطعت اتصالك بي لما فعلت كل هذا بي ألم تخبرني أنك بجانبي دائما لمااااا صرخ بغضب ظرب بيديه على الأرض بقوة لدرجة احمرارها دخل بورن وبراين امسكه براين دفعه مارك وعينيه الحمراء التي لم تغادر جسد اخيه ابدا

تحدث بغضب هذه المرة " اقسم لك اخي هنا والآن بأني سأنتقم لك من قاتلك "

لأول مرة يراه براين هكذا غاضب ومنهار تركهم وذهب بغضب دون قول كلمة وكلمات لوثر التي سيطرت على تفكيره

{ ملاحظة: جثة اوغزو بقيت أسبوعان في المركز الجنائي بأمر من رئيس الشرطة كي يتعافى لوثر وبعدها يباشر بعمله }

سيضع غضبه وحزنه هذا بأفعاله سيباشر بأنتقامه منذ الان و اول شي قام بفعله هو الاستقاله قدم اوراق استقالته وذهب كي يقدم اوراقه للعمل في الشرطة هو يرجو ان لا يتم رفضه ذهب لأحدى البنايات العالية

 
جلس على حافة السور خطوة واحدة ويقع رن هاتفه كثيرا منذ خروجه وهو يرن نظر له كانت ثمانية وعشرون مكالمة فائتة من بورن وبراين رمى هاتفه من فوق المبنى بغضب  نظر ليديه بحدة متوعداً للذي قتل  أخاه كان كل ما يملك و أعز ما يملك فلولا أخاه الكبير أوغزو لما وصل لهذه المرحلة بحياته تتابعت ذكرياته مع أخيه

وكأنه شريط يعرض أمامه كل لحضاتهما معا تذكر وجه أخيه المبتسم قبل ان يسافر وقبل أن يقوم بتغيير اسمه رونالد لكنه غيره إلى اسم اوغزو كونه الاسم من اصل تركي كي يقيم هناك براحة ؛

منذ سنتان وهو مقيم بتركيا لكنه آتى لهنا قبل سنة لرؤية مارك حتى دراجته هو قام بشرائها له لم يكن مجرد اخيه الكبير كان كوالده  لأنه وبعد وفاة والديه بالحادث منذ ان كان بالعاشرة من عمره وأخيه يعتني به ويقدم له كل شيء

.........

اتصل براين على بورن وتحدث " أخي ألم يجب عليك؟ أيمكنك أن تحدد موقعه؟"

اجابه بورن  " لم يجب لكني سأجده انتظر لدقائق لا تغلق الهاتف "

وحتما قد عثر عليه بعد دقائق وصف له المكان وتحدث " براين اذهب بمفردك فهو صديقك المقرب يجب أن تقف معه بأحلك للحظات حياته تقبل منه مهما تحدث وابدى غضبه أو حزنه "

اجابه " حسنا اخي " اغلق الهاتف وذهب بأسرع ما يمكن ............

تحدث سايمون عبر الهاتف بصوت خافت بينما يترصد المكان خوفاً من ان يسمعه أحد " ماذا تعني بأنه ذو عينين خظراوتين أيعقل بأنه هو؟"

اجابه الطرف الآخر " لا من المستحيل أن يكون هو فأنا اعرفه قمت بأختطافه عدة مرات و والده ضابط وقد قمنا بقتل والدته"

اجابه سايمون " اعلم بهذا لكن عليك ان تكون حذرا و ان تقوم بفحص الDNA   "

اجابه الطرف الآخر " اعلم بكل هذا انا اكثر حذرا من جاكسون "
ابتسم بسخرية بنهاية كلامه

دخلت ايرزا متحدثة بأبتسامة " عزيزي لما لم تذهب اليوم للعمل ؟"

توتر سايمون اجابها " أشعر بالتعب " امسك رأسه بينما يتكلم بأبتسامة" اعتقد بأني سأسلم الشركة لزيكو فهو اصبح بالغ بما يكفي كي يدير شركة "

تنهدت أيرزا بحزن متحدثة " كانت أوليفيا تتمنى أن تراهما يكبران أمامها وتعطيهما الشركتان لكل واحد شركته الخاصة ليتني كنت متواجدة بتلك الحادثة لأنقذه "

شعر سايمون بالضيق متحدثاً  " كله بسببه لو انه لم يولد  لو انه .........قطعت كلامه ايرزا بأستياء
"  وماذنب  طفل صغير بكل هذا أمازلت تفكر هكذا انت خاله لا يجب عليك التفكير هكذا انت الذي يجب أن تكون سنداً له لا ان تكون ضده "

تركته وذهبت لم تسمعه مرة أخرى  تحدث بغضب " اللعنة عليك لو أنك لم تولد لو أنك مت بذلك اليوم حتى بغيابك تحدث  المشاكل "

.................
بعد العديد من المحاولات من قبل براين هاقد هدء مارك محتضناً اياه بأنهيار بينما عيناه لم تكف عن ذرف  الدموع اخذه براين ألى البحر لأنه قادر على تخفيف همومه كان خالي من الناس تحدث براين بهدوء " يمكنك فعل ما تشاء أخرج ما بداخلك سوف ترتاح قليلاً"

وبالفعل بدأ مارك تدريجياً ان يتكلم وكأنه يحدث أخيه تكلم بكل ما بداخله بصوت عالي وكأنه يصرخ على أحدهم بكى كثيرا وكأنه فتى في التاسعة من عمره جلس على الأرض ممسكا برأسه متوعداً لهم بأشد انتقام " أقسم بأني سأقتل كل من لمس أخي سأقتل من وضع له ذلك السم سأنتقم حتى أن قتلت لن يوقفني أحد سوى الموت عن انتقامي "

لم يتحدث براين يعلم بأنه منهار فضل الصمت كي لا يزيد ألماً بأن لا ينتقم تحدث براين " هيا مارك لنعد للمنزل غدا ستكون الجنازة تأخر الوقت يجب أن تنام وأنت متعب "

اجابه " سأتي غداً للجنازة لدي عمل الان "

تكلم براين " مارك لا تتهور لا تؤذي  نفسك "

اجابه بسخرية " لا تقلق لن اقتل قبل ان انتقم "

تركه وذهب دون كلمة أخرى تنهد براين بظيق متمنياً ان لا يتأذى رفيقه فهو اول مرة بحياته يرى مارك هكذا
.............

وكالعادة نام ويليام مع ريكس بغرفة بينما ذهب استن للنوم مع هانز لأنه الغرفة المتبقية لم يتم تأثيثها و وهو يكره النوم بغرفة الضيوف بينما نامت لارا مع والدتها مع ساندرا

استقام ويليام بهدوء وحذر شديد خوفا من استيقاظ ريكس لم يستطع النوم خرج من غرفتهما سار عدة خطوات لمح طيف لأمرأة يعرفه  جيداً  سار بخطوات سريعة اختفى الطيف وجد نفسه امام غرفة عمته

الهدوء والضلام الذي يعانق المكان وتلك الذكريات التي كانت سعيدة في ما مضى أصبحت تؤلمه كثيرا الان
وذلك المشهد الذي لن ينساه ابداً ......

.....................

يتبع ..........

اذن كيف كان الفصل ؟؟
رأيكم ؟ السرد ؟

البارت القادم سنكتشف حقيقة أخرى عن ويليام ترقبو👀

اللهم صل على محمد وآل محمد

استغفر الله العظيم واتوب اليه

لا اله ألا الله 
{اذكرو الله يذكركم}💙💜❤🥀

Continue Reading

You'll Also Like

1M 37.3K 49
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
548K 31.9K 39
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
ViRuS By Iris

Mystery / Thriller

335K 12.5K 43
Do not wait for the opportunity. Great it لا تنتظر الفرصه إصنعها قد تحتوي على بعض الالفاظ والاحداث التي لا تناسب الجميع وجب التحذير🚫
46.2K 3K 34
معاني الدفئ تجتمع كلها في عبارة "والدان محبّان" لكن ماذا لو كان حبهما و حمايتهما السبب الرئيسي لكل أنواع العذاب الذي تعيشه على مر سنين حياتك