8

655 85 92
                                    

    ~ لا فائدة من اغلاق النافذة ، والمشهد مازال يدور بذهنك ~☁❤

.................

عند اكمال جملته لكم وجه ويليام بقوة أما ويليام فقد كان يحاول الصمود لأطول فترة ممكنة استقام جان وركله على يده المكسورة

لكن المفاجئ بالامر بالنسبة لجان هو عدم صراخ ويليام فقط شهقاته الخفيفة التي تخرج منه دون ارادته منزل رأسه ويبكي

تقدم أليه وأرتجف جسد ويليام وقف أمامه .....

انهال عليه في الركلات بينما يتكلم " اسمع أيها الجبان أنا لن ابقيك فترة طويلة هنا"

قاطعه ويليام بصوت مرتجف ومتعب "هل ستقتلني؟ "

ابتسم جان بمكر مردفا "اوه لهذه الدرجة وصل بؤسك أيها الصغير "

كانت كلمات جان كالخدوش في قلبه ،   توقف جان عن ضربه وقرفص امامه شد شعره بقوة

مردفا" أسمع أيها الضعيف انا سأتركك لقد غيرت رأيي، أنا لن اقتلك الان  اعلم بأن ذالك الوغد لوثر لن يترك شبر بهذه المدينة ألا ويبحث فيه عنك لذا سأعيدك أليه وأعود أليك فيما بعد "

تركه وذهب بقي ويليام يبكي مخرجاً شهقاته المتألمة ، شعره المبعثر  الكدمات التي امتلئ جسده بها وتلك الكدمة الزرقاء يتخللها اللون الاحمر بوجنته بسبب اللكمة تؤلمه بشدة حتى أنه لا

يستطيع لمسها عيناه التي أحمرت وقد تورمت بسبب البكاء لكن داخله مبعثر اكثر من هيئته

بكى الى ان تعب ونام على الارض الباردة ...........

الثامنة صباحاً..............

بعد ان خرج زيكو من غرفته متجها للسلالم أوقفه بورن مردفاً"زيكو أريد اخبارك بأمر مهم "

اردف زيكو بينما يقترب من عمه بصوت خافت "هل الامر يخص أخي ؟" أومئ له بورن مردفاً" تعال لغرفتي كي اخبرك "

سار خلفه زيكو متجهين لغرفة بورن دخلا وأقفل بورن الباب خلفه تكلم بورن

"أولا أهدأ يجب ان لا تتصرف بغرابة بعد أن أريك واخبرك بكل شيء حتى لا يكشفك والدك "

اومئ له زيكو وأكمل بورن " لقد رأيته بالامس وقد كان سبب تأخري ليلا لأني مساعد الضابط لوثر وقد أتى شاب يدعى أستن كي يبلغ عن اختطاف وقد كان منفعل وقلق  وخائف وقد رأيت كميرات المراقبة و هو يخطف ...أخذيسرد له كل شيء من لحضة تبليغ أستن عن الاختطاف الى لحضة عودتهم من مركز الاستعلامات  ليلا

وقد احضر بورن التصوير فيديو بهاتفه بعد ان سمح له الضابط لوثر بذلك

تكلم بورن بعد ان اخبره بكل شيء "سأريك الفيديو ، أعلم بأنك متوتر لكني قد تأكدت بأنه هو وسنجده عما قريب "

اراه الفيديو صدم بشدة أنه.....انه هو أخيه!

أخيه الذي غاب لتسعة سنوات كيف اصبح الان يا ترى كيف ستكون مشاعره الان بالتأكيد ستكون مدمرة 

حقيقة مؤلمةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora