حقيقة مؤلمة

12

ثم تكتشف أنهُ لا علاقة للأيام بالنضج ،
نحن نكبر بمرور الأوغاد

جبران_خليل_جبران_

.....................................

بعد ان شهد راي عملية الاختطاف مازال في مكانه تكلم بداخله " هل أبلغ عن عملية اختطاف؟اخشى بأنهم عصابة وقد يلاحقوني ! ما العمل "
زفر الهواء ثم تحدث " غدا سأذهب لأبلغ عن الاختطاف " اتصل على أخيه الاصغر لويوس انتظره لدقائق لكنه لم يجب ....اتجه لمنزله  

...........ْ....
الثانية بعد منتصف الليل......
شعر والتر بالقلق الشديد على والده فهو لا يتأخر لهذه الساعة اتصل به لكنه لم يجب كان هاتفه مغلق

أيذهب لمركز الشرطة ؛  لكن والده منعه من ذلك بعثر شعره بقوة متكلما بصوت عالِ" سأذهب حتى ان وبخني "

ارتدى حذائه واخذ هاتفه وضع السكينة صغيرة بجيبه الداخلي للسترة ، كانت سكينه صغيرة وحادة  جدا قد احتفض بها لأن والدته كانت دائما ما تقطع بها اعتبرها كذكرى منها

.........بعد دقائق طويلة
دخل القسم كان  هناك القليل من أفراد الشرطة  سأل احدهم " هل الضابط لوثر موجود؟"

اجابه " ماذا تريد منه أيها الصغير ؛ لقد ذهب لمنزله منذ وقت مبكر "
ارتبك والتر وشعر بالخوف الشديد سأله ثانية " بأي ساعة خرج تحديدا؟"

اجابه "  الساعة العاشرة تقريبا " تنهد والتر بقوة ثم تكلم

" اسمعني يا سيد هو ضابط بالتأكيد معرض للخطر انت قلت خرج عند الساعة العاشرة والآن الثانية بعد منتصف الليل وهو لم يعد للمنزل ، انا أبنه وقد أتيت الان بأعتقادي ان أبي هنا "

استغرب الشرطي من كلامه ،
تكلم " حسنا أيها الصغير اعتقد بأني فهمت ماذا تلمح لي لا اعتقد بأنه خطف لأنه ضابط قوي ولن يجرؤ احد على فعلها ، وايضا لا يمكننا أن  نفعل شيء  الان ألا ان يمر على غيابه 24ساعة بعدها يمكننا أن نبحث عنه " 

شعر والتر بالغضب الشديد تركه وذهب قبل ان يتهور بكلامه فهو ان غضب لا يستطيع أن يتحكم بنفسه قرر أن يذهب إلى العم ناثان اتجه إلى المشفى

بعد دقائق ....
دخل واتجه إلى غرفة ويليام يعرفها لأنه ذهب لها قبلا قابل في طريقه رجل كبير في السن

تكلم الرجل بعد ان أوقفه "  بني هنالك  رجل أرسل هذه الرسالة لك " اعطاها له ثم ذهب

اخذها والتر واكمل طريقه لم يهتم كثيرا فتح الباب بخفه شعر ريكس بأحد ما هنا فتح عينيه ونظر لوالتر  الواقف في باب الغرفة

تفاجئ كثيرا بكونه هنا لأن والده لا يسمح له بالخروج بهذا الوقت بمفرده ابدا

استقام من كرسيه وخرجا من الغرفة كي لا يوقضى ويليام وناثان