23

573 38 23
                                    

أتعرف هَذا الشعور؟
أيّ شعور؟
الوحدة؟ ، لدَرجة يحدث معك موقفاً طَريف في بداية يَومك تأتي في نهاية اليوم ولا تَجد من تخبره بهذا الموقف .

_اللهم صلِ على محمد والِ محمد_

....................

تحدث اوليفر بعد ان ركبو السيارة "أنضر والدو (أبنه الذي تبناه منذ دقائق ) هذا العم ناثان ولديه مطعم خاصاً به مارأيك ان نذهب اليه؟ أم نذهب لمنزله أو لشقتي التي سنسكن بها أنا وأنت فقط؟"

تردد الفتى بأجابته لكنه تحدث بتوتر " ألن يزعجك أن أخبرتك الذي أريده لكن أن لم يعجبك ذلك لا بأس سأذهب معك حيث تشاء "

أجابه أوليفر " تكلم باللذي يعجبك لن أنزعج منك أبداً فأنت منذ هذه اللحضة بني ورأيك مهم ولا تقلل من نفسك وحتى أن أنزعجت منك ذات يوم فهذا لا يعني أني أكرهك بل على العكس هذا يعني أني انزعجت من تصرفك فقط وشتان ما بين الاثنان لذلك تكلم بأريحيه فنحن عائلة واحدة مع صديقي ناثان وهذا ويليام يمكنك أن تعتبره صديقك وأخيك كذلك"

أشر بيده على ويليام عند ذكره وأبتسم ويليام للفتى الذي بجانبه لذا تبدد أرتباك الفتى وتردده وتحدث بهدوء وأريحيه قليلا لكللام أوليفر

" حسنا انا .....انا أردت تجربه الثلاث خيارات معا " أبتسم واكمل " نذهب للمطعم لأكل وجبة و نذهب لمنزل العم ناثان وبعدها نذهب لشقتك "

_"لك ذلك سنذهب من أجلك "
ثم نضر له بعد رضا وتكلم " مرة أخرى لا تقل شقتك بل منزلنا " أومئ له الفتى بأبتسامه

وأخيرا وجد بحياته شخص يعوض مكانة والديه ويهتم به بدأ يرتاح لأوليفر وشعر بالدفئ لكلامه لذا ضل طوال الطريق مبتسماً وبكل ثانية ينضر له بينما هو يقود لم يكن يعلم أن أوليفر يشعر بنضراته تجاهه لذا أرتاح قليلاً يبدو أنه سيتفاهم معه وتلك الارشادات لتربية الأطفال التي قرأها بالكتب تلك الليلة ستؤتي ثمارها قريبا ومنذ هذه اللحضة

لاحض ناثان شرود أبنه ونضراته تجاه يديه كل للحضة هو يعلم بان ويليام لا يحب ان يسأله أحد بماذا شارد او مالذي يفكر به لكنه قرر سؤاله حتى وأن لم يجبه بالحقيقة تحدث بهدوء

" ويل بني مابك هل ازعجك شيء ما؟"

أجابه " كلا أبي فقط أشعر بألم في الرأس و في الحنجرة أيضا فأنا نسيت أخذ ذلك الشراب المقيت "

تكلم أوليفر بينما ينضر لأبنه" والدو سأقوم بمراجعة الأوراق التي تخصك و سأجعل لك هوية جديدة خاصة بك لذا هل تريد تغيير أسمك؟"

تكلم ويليام قبل ان يجيب والدو
" هل تعلمون أن أسمه يرتبط بالفيلسوف الشهير رالف والدو أيمرسون لسنة 1803 "

نضر له الفتى بدهشة هاتفاً " رائع كيف تعرف هذا؟"

اجابه " هنالك هواتف ذكية وهنالك شبكة معلومات ليس بالشيء الصعب "

حقيقة مؤلمةWhere stories live. Discover now