4

967 101 103
                                    

             " انت لا تعرف حجم العناء الذي يواجهه شخص عصبي في المحاول

        للسيطرة على شعوره والمحافضة على هدوءه في موقف يتطلب منه

       الانفجار وهدم العالم فوق رأسك🍀.       _ مقتبسة_

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" صباح الخير ويلي"
انزل ويليام نضره للارض لم يجب والده علم ناثان بأنه غاضب ومستاء من صراخه وغضبه عليه بالامس تقدم منه واحتظنه اغرقت عينا ويليام بالدموع لكنه جاهد لعدم نزولها اراد ان يخبر والده عن ما يألمه لكنه كان يقاومها

لم يستطع المقاومة اكثر من ذلك بادل والده العناق متكلما بصوت متحشرج ومتقطع بسبب حبسه لبكائه" أبي....لقد..لقد حلمت به‍......بها ليلة امس لقد حلمت بالحادث وكأنه يعاد مرة اخرى عندما احترق المنزل لقد....شعرت بصراخها لا استطيع ان انسى ذلك ابدا اشعر وكأنه يحدث مرة اخرى"

احتضنه والده اكثر وربت على رأسه وتكلم بهدوء" اهدئ بني لا بأس ستتخطى ذلك وانا معك سنتخطاه معا انت لست بمفردك"

بعد لحضات شعر بهدوئ ويليام وتوقفه عن البكاء تكلم بينما يمسح على شعره

" بني اعتذر لأني غضبت منك ليلة امس قد فقدت اعصابي وكنت قلقا وخائفا عليك"

تذكر ويليام ماخطط له قبل قليل ابتعد عن والده ماسحا دموعه ونظر له بأنزعاج مردفا"أبي انا لن اسامحك ألا بشرط"

تفاجئ ناثان تغير ويليام المفاجئ وكأنه ليس الشخص الذي كان يبكي قبل قليل

ابتسم مردفا" ماهو الشرط ويلي"
تكلم ويليام منزلا نظره للأرض" انت لن تمنعني من الخروج صحيح؟"

تنهد والده ثم اردف" حسنا الوضع لم يكن كلسابق لذا انا لن امنعك من الخروج نهائيا بل ستخرج لكن ستذهب مع ريكس أو مع استن لا يمكنك الخروج بمفردك"

اردف ويليام" توقعت ذلك، لكن ماذا عن المكتبة اريد الذهاب اليها بمفردي انا لا استطيع تركها " فكر والده للحضات ثم اردف" مارأيك استعارة الكتب من المكتبة؟"

اردف ويليام" حسنا لكن القراءة في المكتبة ممتعة مارأيك ان اذهب الى المقهى القريب من هنا"

" حسنا ستذهب لكن ليس بمفردك" اجابه ويليام" حسنا اتفقنا" احتضن والده وشكره كان ريكس ينظر لهما من المطبخ بأبتسامة سعيدة

الساعة السابعة..............

رن المنبه استيقظى الاثنان بنفس الوقت نظر الاول بنعاس الى الساعة
مردفا" انها السابعة ياالهي ان عدت اليوم الى المنزل سيقتلني أخي فأنا لم اذهب منذ ثلاثة ايام"

نظر له الشاب مردفا" ليس وكأنك صغير"
استقام الاول بتثاقل مردفا"انت تعلم بأنه اكبر مني هو يعاملني وكأني في التاسعة عشر من عمري ليس وكأني في التاسعة والعشرين من عمري"

حقيقة مؤلمةOnde histórias criam vida. Descubra agora