لحن الوقوع بيد منقذ

De krytbilla

9.9K 598 513

"ستخبرني بأسبابك بعد الزواج عليك أن تعدني" همستُ له ليومئ" بلا شك إن كان في العمر بقية".. وإبتسم بجانبية تلك... Mais

1_إستعداد لإمتحان القبول..
2_نجاح وسماحٌ بالسفر
3_العثور على صديق
4_لنصبح أصدقاء
5_حدثيني عن الإسلام
6_لأمسك بيدك..
7_طلب زواج
8_موافقة
9_فالتعتني بها
10_فراق محزن
11_حياة جديدة
12_معرفة هَنا
14_أسلمتْ لله
15_حمدا لله
16_زيارة
17_تعارف
18_غيرة
19_مريض
20_ سر فكتوريا
21_معرفة الجار
22_لست مستعدة
23_تميلين لي
24_أمهليني..
25_غيرة ثانية
26_أسئلة وأسرار
27_غموض
28_مودة بيننا
29_غريب
30_ضيوف..
31_خيل
32_إقتراح..
33_نزهة ولهب
34_نفس اللحظة
35_لأني أخطأت..
36_سوء الفهم..
37_الرسالة..
38_مخاوف وتساؤل..
39_صاحب الرسالة..
40_طعنة
41_كشف الحقائق..
42_بعد كل عسر يسر..
43_النهاية والبداية..
«خاتمة لنا»

13_تخبط..

206 12 2
De krytbilla

_إنه شخص رائع حقا..!

همست هيذر بجانبي وأنا أساعدها في تجهيز المائدة للغذاء لأتناوله مع وضاح..

_أتقصدين الأصف.. أقصد وضاح..؟

سألت بإستغراب لتومئ بإبتسامة: نعم أنت محظوظة به..
إبتسمت بلطف: نعم أعتقد ذلك..

_ ظننته سيأخذ إجازة من عمله..

سيأخذ إجازة لو كانت الأوضاع جيدة بدل أن تكون هناك أسباب جعلت زواجنا سريعا..

_ربما لديه ضغوطات في العمل..

تحججت بعذر من خيالي لأهرب من تساؤلاتها فوجدتها تومئء فسألتها: خالتي هيذر هل ذلك الشخص الذي يدعى إياد يعمل عند وضاح..

تغيرت نظراتها للإشمئزاز: نعم ولكنه كريه جدا..

ثم أضافت بإستغراب: لما هل إلتقيته..؟

_لقد أتى ليسلمه بعض الأوراق ورأيته.. لم يبدوا لي أن وضاح يطيقه حتى..

_نعم هو كذلك فعلا..

_لما لا يطرده إذا..؟

تنهدت بيأس: في الحقيقة خلال فترة عملي عند السيد وضاح إكتشفت أن لذلك الرجل يد في مساعدة تطور شركة السيد.. رغم أخلاقه الفاسدة.. لذلك هو لايستطيع طرده..

أووه..!

لديه أخلاق عالية فعلا..لم أكن أعلم..! يالسخرية الآن علمت أن ذلك الأصفر يمتلك شركة وتبدوا غنية جدا لاعجب أنه ثري..!
حسنا كنت سأعلم لو كان زواجنا كأي زواج تحلم به الفتيات.. ولو كانت فترة خطبتي به طويلة أيضا..

لكن لايهم.. هو قال أنه سيخبرني بأسبابه التي دفعته ليتزوجني سريعا هكذا وأنا وافقت عليه وعلى كلامه..

كما أنني لا أرفضه..

_آنستي..!

نادتني الخالة هيذر لأنتبه لها: عذرا سهوت في تفكيري دعنا من هذا أخبريني.. لما لا تتناولي الطعام هنا..؟

_لا أرغب بالتطفل على عليكما ياإبنتي..

رفعت يداي أنفي بهما: لا لن تفعلي..

إبتسمت بحنان: شكرا على كرمك آنستي هذا شرف لي ولكن لدي عائلة تنتظرني لأتناول الغداء معهم..

_آه هكذا إذا.. شكرا على الوجبة..

_لا شكر على واجبي آنستي الصغيرة..

سلمت وإستدارت تتوجه للباب لتغادر وماإن همت تفتحه حتى ظهر الأصفر وراءه يحمل مفتاحه بيده..لابد أنه كان على وشك فتحه قبل أن تسبقه هيذر..

كادت أن تتحرك مبتعدة عن الباب لتدعه يدخل لكنه سبقها مفسحا لها المجال لتخرج.. لتطأطئ رأسها معتذرة وتهم بالإنصراف ليلج هو الآخر بعدها مغلقا الباب خلفه ومقلتيه وقعتا فورا علي فباب المطبخ كان يقابل باب المنزل..

أشحت بوجهي فور أن إلتقت أعيننا أتظاهر بإنشغالي بترتيب الأطباق على المائدة.. أشعر بتقلص عضلات معدتي من التوتر من تلك المرة حين غضب فيها بسبب إياد..

حسنا كان عليه أن يشرح لي مايحدث معه وسبب غضبه المفاجئ ذاك بدل أن يلعب دور الغامض وينصرف..

صمعت خطواته تقترب من المطبخ لأنظف حقلي محمحمة قبل أن أجلس على مقعدي بدون رفعي رأسي..

سمعت إقتراب خطواته نحو الطاولة ليليه صوت إحتكاك أقدام الكرسي بالأرض بسبب سحبه له قبل أن يجلس قبالتي..

أخذت الملعقة أحشوها بالطعام وقبل أن أشرع بالأكل أوقفني صوته وهو يتمتم: هل أصبح عدم النظر نحوي عادة جديدة لك..؟

هاه..!

ماذا يريد بهذا السؤال الآن..؟

أبعدت بصري عن طبقي أنظر لسلة الخبز بجانبي أبلل شفتاي محاولة صياغة كلامي في عقلي قبل أن تنطلق الحروف من لساني: أنت السبب..

_حقا..؟ وماذا فعلت..؟

تساءل لأنقل مقلتاي نحوه فتنكمش معدتي لنظراته المثبتة علي..

_وتسأل أيضا..! هل نسيت أنك غضبت فجأة دون سابق إنذار ثم غادرت وكأن جريمة حدثت..؟

أنهيت حديثي وقد تكونت عقدت طفيفة بين حاجباي ليرفع هو الآخر حاجبه وقد لمعت قرتيه البحرية باستغراب: وهل أزعجك ذلك..

شعرت بسخونة وجنتاي ترتفع بسبب تحديقه المطول بي لأعيد بصري للطعام ثانية: جدا..

_أخبريني ماذا علي أن أفعل لتزيحي غضبك عني..؟

إرتفع حاجي أطبق شفتاي وقد إرتبكت أكثر ولم أجب..

ماذا علي أن أقول..؟ هل علي أن أستغل الفرصة وأطلب شيئا ما أتحجج أنه أرضاني..
أنا.. لاأظن أن هذه خطة سيئة..

إبتسمت بداخلي لخطتي الذكية قبل أن أصحوا من فقاعة خيالي عند سماعي لإهتزاز الكرسي فأرفع بصري نحوه لأجده قد إستقام ولم أنتبه..

مابه بالله عليكم..! طرفت بعيناي بإستغراب حين إبتعد عن الطاولة متقدما نحوي بخطواته التي شعرت بها تحفر ثقوبا في أذني..

لحظة لحظة..هل إنتقلت خوالجي له أم ماذا..؟

قبضت على الطاولة بتوتر حين وقف أمامي يخفض بؤبؤتيه تجاهي وأنا كالصنم أحدق به دون أرمش إنحنى يضع يده على الكرسي الذي أجلس عليه ويده الأخرى على الطاولة وأمال وجهه نحوي حتى إختفت أنفاسي من قربه..

أبعد يده عن الطاولة يضعها على وجنتي وقد قرب وجهه على حين غرة يطبع قبلة على وجنتي الثانية فجحظت عيناي حتى كادتا أن تخرج من محجرهما..

مالذي..؟

دهاه حقا..؟

أبعد وجهه دون أن يبعد يده عن وجنتي وقد خفت أن تنتقل حرارة خداي ليده لشدة إحمرارهم..
أخفضت بصري أعجز عن رفعه نحوه لأسمعه يتمتم  بنبرته تلك: أظن أن هذا سيرضيكِ..

رمشت.. هل هذا إعتذاره..؟

شعرت به يبعد يده عن وجنتي قبل أن يبتعد كليا يهم بمغادرة المطبخ تاركا إياي أتخبط مع نفسي..

مابه..؟ أو بالأحرى أنا التي مابي..؟ لما وقفت كالصنم..؟ أنا لاأفهم شيئا..

إنه وغد..!

أطلقت زفيرا خرج من عنق رئتاي.. إنه زوجك ياسمر زوجك لما كل هذه المبالغة..!
لكني أخجل..

نفيت برأسي أطرد خوالجا ملأت عقلي وأنهض من مكاني أحمل الأطباق قبل أن أغسلها وأتجه لحيث لمحت المسبح الذي لمحته داخل المنزل بمياه دافئة سيكون منعشا في هذا الجو البارد..

إني أرتدي ملابس صيفية في البيت لأنه دافئ ولا أشعر بالبرد إلا إذا خرجت للحديقة.. أظنه يضع التدفئة المركزية... يا الله أقول أحيانا أنني محظوظة بل وأمتلك أفضل حظ..!

إرتديت ملاءة طويلة فوق ملابسي الصيفية متجهة لتلك النافذة الواسعة التي تتوسط المنزل ألج خارجها ليقابلني المسبح بطوله وشساعته..

إنه جميل في مكان هادئ فعلا.. تقدمت نحوه أجلس القرفصاء أمامه أغطس يدي بداخله وأمررها عليه.. حرارته جيدة..

وقفت أغمض عيناي لأقفز فيرتطم وجهي وجسدي بالمياه ويااا كم هو منعش حركت ذراعاي أسبح وتركت شعري منسدلا وقد أصبح مبتلا وإلتصق على وجهي وظهري..

أخرجت رأسي من المياه أتنفس بقوة.. ياالله لم أسبح منذ الصيف.. السباحة ترخي أعصابي..

أخفضت رأسي مجددا أسبح مقتربة من الحافة وماإن إقتربت منها حتى أخرجت رأسي أرفع ذراعاي أضعهما على الحافة أفتح عيناي..طرفت بتفاجئ لرؤيتي لحذاء أسود أمامي قبل أن أرفع رأسي فأجد الأصفر يحدق نحوي..وقبل أن أستوعب أنه موجود فعلا هو إنحنى نحوي لأشهق لحمله لي من كتفاي على حين غرة ويقف واضعا إياي واقفة على الأرضية خارج المسبح..

_أنت فعلا..

قلت شبه صارخة لكنه قاطعني يلف منشفة حولي يهمس أمام وجهي: كيف تسبحين ولم تضعي ببالك أن تجلبي منشفة..هل تريدين أن تمرضي..؟

_هاه..؟

قلت ببلاهة ونظري مصوب نحوه..من أين خرج هذا فجأة..؟

_يالك من مراع..

قلت ألوي شفتاي بإبتسامة لاتكاد تظهر أشد بيداي على المنشفة أحاوط بها جسمي..
إن أفعاله تسبب لي الدفئ أكثر مما تفعله هذه المنشفة..

_أنت زوجتي بالطبع سأهتم..

نظرت نحوه لأجده يشيح بوجهه ليرفع كفه يمررها على شعره معيدا خصلاته الأمامية للوراء هامسا :إصعدي وإستحمي قبلي..

أخفضت مقلتاي أومئ وأتوجه للأعلى لآخذ حماما دافئا بعد هذه السباحة الممتعة..
إرتديت بدلة رياضية سوداء وفي طرف قميصها وعند الرقبة ملونة بالبني الفاتح قبل أن أتجه لأستلقي على السرير بتعب... ياإلاهي السباحة إستنذفت طاقتي حقا..!

بدأت جفوني تثقل وشعرت بالظلام يسحبني لأركب قارب الأحلام مجددا..

*******************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف اخباركم..؟

أتمنى من الله أن تكونوا بخير 😊

رأيكم بالفصل..؟

توقعاتكم للفصل القادم..؟

حفظكم الله أحبائي ♥

Continue lendo

Você também vai gostar

15K 734 10
بدايةٌ جديدة، توبة صادقة وعودةٌ لفطرتنا السليمة... الخطوة الأساسية في تلقّي العلاج هي تشخيص العلّة ومعرفة الداء بكل جوانبه. ها نحن نلقي نظرة تشخيصي...
33.8K 705 16
قصه جريئ الميحب لا يقراها
263K 14.2K 77
_كتاب مالي طاقة انقحه وغسلت يدي منه_ مرحبا، انا كاغومي، او كما يقول اصدقائي كاغو، سأساعدك في ايجاد طريقك مع هذا التطبيق السيئ، كان مساعدتك في حل مشكل...
133K 907 94
هأكتب هنا الروايات المصرية اللي قريتها وعجبتني وانا بحب الخيال والفنتازيا والخوارق