البارت 5000 كلمه عايزه الڤوت يبقى كتير بقى و كام كومنت يفرحوني يا حبايبي ❤️❤️👈👉 و ما تنسوش الفولو علشان الصفحه تكبر بيكم نفسي أوصل للألف يا جدعان 😅❣️❣️❣️ أسيبكم مع البارت
........................
مع اشراقه شمس ليوم جديد فتحت نادين عيناها بصدمه ثم حولت نظرها إلي سهيل الذي كان ينام مثل الدجاجه و يفتح عيناه قليلاً كان أشبه بالزومبي جلست على السرير و اخذت تتمطع لتبدأ يوم جديد لملمت شعرها بأستك صغير و ارتدت روب مقفول ثم نزلت للمطبخ فهذا دورها في إعداد الفطور
بمجرد نزولها الصالون تفاجئت بسيف ينام على مقعد أو هو ليس نائم هو يريح رأسه على السفره أبتسم بسخرية و قالت وهي تقترب منه
_ لازم تكون أول واحد قاعد على السفره.. طيب لو جعان أوي كده هعملك سندوتش قبل الفطار
لاحظت أن هناك شيء غريب لماذا هو صامت هكذا رفع رأسه لها فا تفاجئت بعيونه الحمراء و وجهه الاحمر و كأنه مصاب بحمى قالت بصدمه من مظهره
_ سيف أنت عامل كده ليه .. طيب أشرب المايه دي و فوق كده
أمسك سيف كوب المياه لكنه شعر بالدوار و التعب الشديد فسقط فوق نادين التي صاحت بفزع
_ احـــــــيه ... سهــــيل تعالا بســرعـه
بدون مبالغه صوتها جعل الجميع ينتفض من مكانه نظرت رغد بجوارها على الفراش فلم تجد سيف نزلوا جميعاً للاسفل فوجدوا سيف ملقى أرضاً فوق نادين التي تحاول رفعه بشتى الطرق لكنه عجل..
أقترب منها سهيل و حملها من تحت سيف الذي رفعه أيوب بسرعه و أردف
_ احيه ده مولع نار إيه إللي جابه هنا
اقتربت رغد من سيف بقلق و وضعت يدها على وجنتيه تتحسس حرارته ثم قالت بتوتر
_ دي شكلها حمى طلعوه الأوضة و نيموه على السرير علشان يرتاح معلش يا چانا عايزه كمادات مايه بتلج.. بس ده مش كافي بص يا سهيل روح الصيدله و قول للدكتور إللي واقف أنك عايز خافض حراره يكون قوي و اشرح له سن سيف و أنه عنده حمى فاهمني و تكون إبر علشان أسرع
خرج سهيل بسرعه ليجيب الطلبات أما أيوب تمتم بغضب
_ خلع و سابني أرفع الحلوف ده لوحدي
صعدوا للغرفه و وضع أيوب سيف على فراشه و غطاه بإحكام ثم دلفت چانا و هي تمسك طبق به ماء و ثلج و قماشه اقتربت من رغد و قالت
_ خدي يا رغد بس ده مش هيأثر المتحول غير البشر في كل حاجه حتى المرض
أمسكت رغد الطبق ثم قالت باستغراب
_ عارفه أنه مش هيعمل تغيير كبير أنا بعتت سهيل يجيب حاجات من الصيدلية.. بس قصدك إيه بإن المتحول غير البشر في كل حاجه حتى المرض
_ زي ما إحنا مش بنتأثر بالرصاص واي شيء بيتأثر بيه البشر غير الكهرباء طبعاً بس المرض زي الحمى مثلا بتأثر فينا أضعاف تأثيرها على البشر و اديكي شايفه سيف عامل إزاي ربنا يستر
أزداد قلق رغد على سيف وضعت القماشه على جبهته فارتعش جسده بعنف من ملامسته للقماشة البارده جلسوا بجواره جميعاً يريدون الاطمئنان عليه نظر أيوب لرغد ثم قال بجدية
_ أنا هتصل بساهيل يجيب معاه ممرضه أو الدكتور يديه الحقن
_ ممرضه إيه أخرس يا أيوب لاخليك ترقد مكانه أنا هديله الحقن بنفسي أنا في كليه طب و بعرف أدي حقن عادي
غمز لها أيوب و نظر لچانا ليبدأوا في مشاكستها
_ ممم يا إبن اللعيبه أكيد طبعاً الحقن دي كانت في الوريد مش كدا
ابتسمت چانا و قالت بدلع وهي تنظر لرغد بخبث
_ في الوريد برضوا هههههه
_ قسماً بالله كلمه كمان و هقلب ريا وسكينه و ههموتلكم سيف وهو نايم كده
تحدثت رغد بغضب شديد و إخراج في هذا الوقت دخل سهيل وهو يحمل كيس بلاستيك من الصيدلية ثم قال و هو يعطي الكيس لرغد
_ الدكتور قالي على حاجات كتير و ادويه شرب جبتهم كلهم علشان مبقاش قصرت في حاجه .. في حقنه قبل الأكل و حقنه تانيه بعد الغداء و مكتوب عليهم من برا
_ تمام... يلا أخرجوا علشان اديله الحقن
خرج الجميع من الغرفه فاتلفتت رغد إلي سيف الذي ينام بهدوء و سبات عميق اقتربت منه و قالت بحنان
_ حبيبي... نام عدل علشان اديك الحقن سيف بس أعدل نفسك و خليك مرتاح
بعد محاولات منها فتح عيونه ببطء و تعب شديد وقال بوهن
_ أنا دماغي وجعاني أوي كح كح كح و الوجع نازل على عيوني مش قادر يا رغـد
نظرت له بحزن شديد ثم قالت بحنان
_ معلش أنت بس هتتعب شويه لأنك متحول و المرض بيبقى أشد عليكم بس أتحمل شويه و هتعدي أعدل نفسك بس علشان اديك الحقنه و هتبقى كويس
اعتدل سيف في نومه و أغمض عيناه بتعب ليحاول النوم مره أخرى في هذا الوقت حضرت رغد الحقنه ثم قالت بهدوء
_ أنت مُصر تحسسني إني دائماً بظلمك... زي الحمى إللي جتلك بسبب أنك وقعت في حمام السباحه مكاني ... أنا هديك حقنه هتقلل حرارتك
فتح سيف عيناه مره أخرى لملامسته الحزن في نبرة صوتها نظر لها وهي تحضر الحقنه و أردف بهدوء
_ أنتِ إللي مُصره تزعلينِ و أنا تعبان حبيبتي أنتِ مالكيش دخل بمرضي ده شئ عادي... و أنا خلاص أصلا مش حاسس بتعب
استطاعت رغد أن تعلم أن جملته الاخيره ما هي إلا كذبه فهو يقول هذا لكي يخفف عن لومها لنفسها ابتسمت و قالت بهدوء و حنان
_ خلاص أرتاح بس علشان الحقنه...و هعملك ينسون
أعطته الحقنه ثم سمعته وهو يقول بهدوء
_ أنا مش بحب ريحه الينسون ، ممكن تعمليلي ليمون سخن أو نعناع علشان ذوري
_ من غير ما تطلب يا حبيبي هعملك
نظرت له قليلاً ثم قالت بترصد
_ الحقنه وجعتك... أصل كتير قالولي أيدي تقيله في الحقن
أبتسم لها وهز رأسه بلا ثم أردف
_ لأ محستش بيها... كنت شاغل عقلي بللي بتديني الحقنه
ابتسمت رغد له بحنان وفي هذا الوقت دخل أيوب و نادين
_ فين الباقي
تساءلت رغد باستغراب فرد عليها أيوب بجدية
_ أنا قولت لچانا تعمل لسيف ليمون سخن أما سهيل بيكلم فيليب قاله إن جاكلين رايحه النهارده لأول عمليه تجميل ربنا يستر و هو الحمدلله حسن نفسيتها أوي
قاطع حديثهم سعال سيف بصوت عالي و احمرار وجهه أكثر فاقتربت منه رغد و رفعت رأسه لكي يشرب ثم قالت بقلق
_ سيف تشرب الليمون و هجيبلك أكل علشان دواك
نظرت للجميع ثم تابعت حديثها
_ أنا هروح أعمل الأكل علشان لازم ياخد دواه حاول تنام يا سيف
أمسكت البطانيه فشعرت أنها خفيفه تحركت بغضب و أمسكت بطانيه أخرى و وضعتها فوق سيف لتغطيه ثم قالت
_ استغفر الله العظيم البطانيه خفيفه لازم تعرق يا سيف اومال هتخف إزاي
نظر الجميع لبعضهم بصدمه سرعان ما ضحكوا على تصرفاتها المجنونه وقالت نادين بضحك
_ يا بنتي ده لو إبنك مش هتعملي كده هههههههه ده أنتِ فظيعه
أبتسم سيف ونظر لرغد ثم أردف بوقاحه
_ ما تنامي جنبي يا مامي اتدفى بحضنك... تعرف يا أيوب علشان حرارتي تقل هخلي مامي تحميني بمايه سقعه
أحمر وجه رغد بغضب ثم صاحت في وجهه
_ بقى واحد راقد الرقده دي يتكلم بالسفاله دي يا أخي تعرف حالتك دي مش عايزه حُمايه بمايه سقعه أنت عايز لبوس خافض للحرارة... سافل
ضحك الجميع على حديثها ثم خرجت لإعداد الطعام هي و نادين فظل في الغرفه سهيل و أيوب فقط مع سيف
......
أما عند آدم الطهطاوي كان قد وصل إلي المكان الذي اشتراه لكي يرى بسمه آيه ليس إلا
( وربنا الواد ده صعبان عليا آيه منشفاها عليه و كل الكابلز بتوع الروايه مشخلعين أنا أسفه يا آدم 😅)
دخلت آيه وراءه وهي تنظر للمكان بذهول وقالت باستغراب
_ إيه المكان ده يا آدم.. يعني بقالنا خمس ساعات مواصلات وفي الآخر تجبني مكان فاضي أظن أنك عارف إن جوازنا مش حقيقي و ماينفعش كده
تنفس آدم بهدوء وقال ببسمة
_ أنا لسه داخل أخد نفسي إحنا مطفيين الانوار هقيدهم و تشوفي متحكميش من دلوقتي
تحرك من مكانه و ضغط على كوبس الكهرباء اشتعلت الأنوار في المكان لترى أنها في مكان أشبه بالقصر تركته وحده وظلت تجول في المكان لترى سلم طويل صعدت عليه بسرعه كالطفله فوجدت غرف كثيره دخلت أول غرفه صادفتها فتفاجئت بمكتبه ضخمه بل الغرفه عباره عن مكتبه صاحب بفرحه عارمه
_ عــا زي فيلم الجميله و الوحش بجد المكتبه حلوه أوي أوي أوي أنا اكتر حاجه بحبها هي الكتب أنا هقعد هنا طول عمري
ابتسم آدم وهو ينظر لها من بعيد كم يعشق بسمتها الفاتنه فتحت غرفه أخرى فوجدته غرفه نوم جميله ملكيه بمعنى الكلمه لكنها عبثت و بحثت عن غرفه أخرى شعر آدم أنها تبحث عن غرفه نوم أخرى لكي لا يناموا سويا في هذا القصر وحدهما ألمه قلبه من تفكيرها لكنه نظر لها وهي تقترب منه ببسمة
_ شكراً أوي يا آدم على المكتبه....بس ده ليه
_ القصر كله هديه ليكي يا آيه أنا زعلتك في قرايه فاتحه ميار و عايز افرحك بجد الهديه عجبتك
قالها آدم ببسمة كبيره فابتسمت له هي الأخرى وقالت بتوتر واضح
_ آه عجبتني بس....بس الهديه مش مقبولة يا آدم بلاش تفهمني غلط حقيقي عجبتني أوي و كون إن في شخص عايز يفرحني ده شيء كبير أوي بالنسبة ليا لكن أنا وأنت مع بعض لفتره صغيره و أنا مش باخد هديه من حد غير لما اتأكد إني هقدر أرضها
لو سمحت نرتاح شويه و .....و نرجع الفيلا تاني
نظر لها آدم بصدمه بعد كل ما حضره لكي يسعدها مازال يريدها أن ترى بقيه القصر نظر له و أردف بهدوء
_ اديني فرصه يا آيه
نظرت له آيه لثواني ثم نظرت للأرض فعلم أنها لا توافق لكنه لم يستسلم أمسك يدها و سحبها وراءه الي إحدى الغرف كادت أن تصرخ في وجهه لكنها وجدت سفره صغيره بها طعام و أمامها نافذه كبيره تدخل اشعه الشمس الرائعه
_ كان لازم يكون بليل علشان الجو رومانسي و كده بس أنتِ كنتي هتخافي مني من غير سبب قلت الصبح و خلاص
لم ترد عليه فمازالت شارده في جمال المظهر أمامها فابتسم و أردف بمرح
_ مش جوعانه ولا إيه أنا عصافير بطني بتنهق
جلس على الكرسي و نظر لها لكي تجلس أمامه جلست بالفعل و نظرت لاكواب العصير أمامها و صاحت
_ نبـيذ يا آدم
_ لأ لأ ده عصير توت وربنا مافيش كحلات أنا مش بشرب متقلاقيش
قالها آدم بصدمه من صراخها لكنها وضعت العصير على جنب و لم تشربه و اكنها لا تثق به تنهد بضيق و تعب من تصرفاتها ثم أردف
_ كلي يا آيه... أنا مش هقرب منك ما تخافيش مني
رفعت نقابها لكي تأكل ليشرد هو في هذا البدر أمامه وجه قمر لكن عقل جاموس أفريقي ظل يتابعها بإعجاب و عشق كبير فنظرت له و قالت بجدية
_ في إيه يا آدم... ما تاكل مش عصافير بطنك بتنهق
_ ولله أنا إللي هنهق من الجموسه إللي قدامي
قالها آدم بصوت خافت فنظرت له باستغراب و قالت بتساؤل
_ إيه.. أنا مش سامعه قولت حاجه
_ لأ يا حبيبتي بقول هاكل طبعاً
قالها آدم ببسمة فانظرت له و قالت
_ حبيبتك...... مافيش أي أخبار عن معتصم يا آدم
انزعج آدم من ذكرها لاسم معتصم أمامه و رد عليها وهو يمضغ الطعام بعنف
_ رجالتي مراقباه... سافر السعوديه و شكله بيحب واحده هناك.... لأن الرجاله قالولي أنه بيخرج مع بنت كتير تقريباً إسمها عنود هو سافر علشانها
نظر لها فشعر أنها سعيده فابتسم بتلقائية و لكن ذهبت تلك البسمة مع أدراج الرياح و قلبه ألمه عندما قالت ببسمة
_ خلاص نطلق و أنت من طريق و أنا من طريق أنت اتحملتني كتير شوف حياتك بقى
نظر لها بصدمه اتظن أنه لا يحبها يريد احتضانها و القول لها أن قلبه ينبض بها فهي وتينه لكنه نظر لها بجدية و أردف
_ مش هطلق يا آيه أنتِ مراتي ومش هطلق آخر كلام
نظرت له آيه بصدمه ثم هبت واقفه و صاحت في وجهه
_ نــعـــم هو إيه إللي مش هطلق ولا أنا واخداك عن حب ولا أنت بتحبني ممكن تكون معجب بشكلي لكن أنت مش بتحبني ..
نظر لها بغضب من صياحها في وجهه و أمسك يدها بقوه و ضغط ثم صاح بغضب شديد
_ قلت مش هطلق أنا حر عايزه تعيطي عيطي براحتك عايزه تفضلي تصوتي من هنا لحد الصبح أنا مش هغير كلامي فــاهـمه
بالفعل سقطت دموع آيه شعر أنه قد زودها كثيراً معها لكنه لن ينفصل عنها كان على مشارف الخروج من الغرفه لكن عندما رأى دموعها قال من دون أن يتلفت لها
_ مش هاخد منك حاجه غصب عنك.. بس مافيش طلاق أنا هحاول أسعدك بس مش هنفصل عنك يا حبيبتي
خرج من الغرفه و تركها تبكي على حالها ثم دخلت الغرفه الضخمه بالتأكيد تلك غرفتهم جلست على الأرض تبكي ثم شعرت بألم في معدتها ألم رهيب أمسكت هاتفها و رأت اليوم لعنت حظها ثم ركضت على حقيبتها تفتش بها بحثاً على إحدى المستلزمات النسائية لكن لم تجدها
_ أطلب من آدم... لأ طبعاً ماينفعش خلاص اقعدي ساكته
عنفت نفسها ثم نامت على الفراش الوثير تضدم ركبتيها إلي صدرها بألم شديد كان آدم في هذا الوقت يجلس في الحديقه المصاحبه لهذا القصر ثم قال بغضب
_ يعني من القاهره للعجمي عاملها مفاجأة المفروض تفرح إيه النكد ده و أنا كمان غلطان قلبت المفاجأة حزن أنا مش عايزها تزعل مني.. عايزها تحبني
و من العدم ظهرت أمامه روان تنظر له بحزن شديد اقتربت منه وهو ينظر لها بيأس فقالت قبل أن يبدأ هو
_ اعترفلها بحبك...
_ مش بعرف يا روان.. مش بعرف أعبر عن إللي جوايا...
_ هتسيبها تضيع زي ما ضيعتني من أيديك
_ أنا غبي ومش بتعلم من غلطي بس مش عايز آيه تبعد أنا بحبها بجد
_ عارفه علشان كده بقولك اعترفلها بحبك.. ممكن بتصرفاتك تفهم أنك بتحبها مش بالزعيق يا آدم
_ هي رافضه إني اكلمها حتى... أنا عايز اشوف ضحكتها مش طالب اكتر من كده عملتلها مفاجأة كبيرة و هي ما قدرتش
_ عمرك ما حاولت كتير معايا.. لما كنا نتخانق كنت أنا إللي اصالحك أنت ما حبتنيش على قد ما حبيت آيه رغم أنك عشت معايا اكتر منها
_ أنا اسـف
انتهى حواره مع روان بدمعه على حديثها و سرعان ما مسحها و ذهب لغرفه نومهم تفاجأ بآية تضم ركبتيها إلي صدرها و يبدو عليها الألم نظر لها باستغراب و أردف بهدوء
_ آيه أنتِ تعبانه ولا إيه ... طب بصي أنا مش عايز ازعلك مني
نظرت له لكنها لم تتحدث فاقترب منها بقلق و وضع يده على نقابها و بدأ خلعه عنها لكي ترتاح كادت أن تبتعد عنه لكنه أردف بهدوء
_ علشان ترتاحي مش اكتر... شكلك تعبانه اوي في أي
خلع عنها النقاب ليرى شعرها تلمه كحكه ضخمه بعض الشيء بسبب كثافة شعرها رفعت عيناها له ثم قالت بهدوء
_ معدتي وجعاني
كاد أن يكمل حديثه لكنه كان آب لميار من قبل و إلي حدا ما قد فهم فامسد على شعرها بحنان و أردف بهدوء
_ طيب ارتاحي هعمل حاجه و هاجي
تركها و خرج أما هي سبت نفسها لأنها لم تطلب منه
خرج آدم من القصر تاركاً كما هائلاً من الحرس حول القصر ذهب إلي أول صيدليه صادفته و أبتسم لتذكره كل ما كان يفعله مع أخته ميار أخرج ورقه صغيره وكتب بها شيء يخص الفتيات و أعطاها للدكتوره التي تقف في الصيدليه ثم أردف بدون وعي لما يقول
_ مراتي تعبانه يعني و معدتها وجعاها أوي يعني أجيب برشام ولا إيه
ارتسمت بسمة على وجه الدكتوره التي يظهر عليها في أواخر الأربعينات و قالت
_ بص هما في كتير بيكتبوا على مسكنات بس أنا شايفه أنها مش كويسه ... جيب اربه و امليها مايه دافئه و خليها تحطها على ضهرها يعني من منطقه الرحم من عند الضهر أعملها ينسون و حاجات سخنه تريحها
نظر لها آدم ببسمة ثم أردف بهدوء
_ يعني بلاش مسكن ... طيب شكراً لحضرتك
ابتسمت له الطبيبة ثم قالت ببسمة واسعه
_ من حسن حظها أن جوزها بيهتم بيها كده
أبتسم وقال بدون تفكير.
_ بحبها بس البعيد حمار
أخذ الكيس البلاستيك الأسود و خرج من الصيدلية في اتجاهه إلي القصر مره أخرى صعد لغرفه آيه وقف أمام الباب بتوتر وهو يرى آيه تقف بفستانها الزهري تريد تغيره فكانت تقف أمام الخزانه الضخمه حمحم ثم دخل الغرفه فالتفت الناحيه الأخرى تنظر له بتوتر فاستغرب كثيراً ثم أبتسم لفهمه أنها تريد أن تخبئ شئ عنه و قد استوعب الأمر فمد يده بالكيس البلاستيك و أردف بهدوء و توتر
_ أنا سبق و كنت مربي بنتي و اختي ميار و فاهم يعني.. المهم جبتلك دول
أعطاها الأكياس و التف عندما رأى معالم الخجل على وجهها المتورد كان سيخرج من الغرفه لكنها قالت ببسمة و خجل
_ شــكــرا يا آدم
أبتسم و خرج من الغرفه لتأخذ هي راحتها في تبديل ملابسها أتجه إلي المطبخ و أمسك اربه ثم سخن ماء على البوتجاز و وقف ينتظرها أن تسخن فقال محدثاً نفسه
_ أعمل حاجه سخنه تشربها دلوقتي ولا استنى شويه ممكن تكون عايزه تنام ولا حاجه... هو أنا ليه متلعبك كده عادي يعني مش حاجه غلط
_ لأ هستنى شويه و بعدين أعمل ينسون أو أي حاجه سخنه و خلاص بقى
أمسك اللبانة ( بتاعت اللبن) و كان يغلي بها الماء ثم صبه في القربة و أتجه للغرفة مره أخرى وجد آيه ترتدي فستان ازرق غامق و تنام على الفراش اقترب منها ببسمة و أردف بهدوء.
_ أنا سخنت مايه علشان القربة هحطها على ضهرك هتريحك ...
صمت ينتظر ردها أمسكت القربة و وضعتها على ظهرها لكنها سقطت فأردف بهدوء
_ لازم حد يمسكها... عايز اريحك يا آيه حاولي تنامي
لم ترفض آيه لشعورها بألم شديد و لا تريد الحديث معه وضع القربة على ظهرها و ظل جالس بجوارها ليمسك القربة فسمع صوتها الرقيق وهي تقول بمتنان
_ شكراً أنا بجد مش عارفه أقولك إيه أنت مش مجبور على كل ده.. ومع ذلك بتعمله
_ ده واجبي لازم اعمله كله أنتِ مراتي و ديني علمني إزاي أتصرف مع مراتي و أهتم بيها لم تتعب ده الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا عليكم
_ عليه افضل الصلاه والسلام..... أنت هتفضل قاعد على السرير
نظر لها آدم باستغراب ثم قال مسرعاً لكي لا تقلق
_ لأ هقعد على كرسي و أمسك القربة و لما تنامي هدخل أي أوضه تانيه أنام فيها أو هنام على كنبه
نظرت له بامتنان ثم أغمضت عيناها لكي تنام قليلاً أما هو ظل يتأملها مر وقت طويل وسمع أذان العصر فانحنى عليها يقبلها بعشق ثم غطاها و خرج من الغرفه وهو يدعوا الله أن تحبه مثلما يحبها ..
......
ترجل أسمر من سيارته أمام عياده طبيب نفسي نظر إلي يسر التي يبدو عليها التوتر و أردف بهدوء
_ جرا إيه يا يسري أنت خايف ولا إيه
_ بطل تكلمني ولا كأني بشنب قدامك.. أنا قلقانه بصراحه ممكن ما ارتحش معاه
_ بصي يا يسر أولا الدكتور ( شريف) ده كويس و كتير قالولي عليه.. ثانياً لو ما ارتاحتيش نشوف غيره
ثالثاً وده الأهم أنا معاكي اخوكي الكبير جنبك
قالها بحنان فلم ترد عليه لأنها مازالت تحبه ولا تريده كأخ لكنها صعدت معه إلي العياده ولم تجد الكثير يجلس فالاكثريه من البشر لا يذهبون للأطباء النفسيين و يحرجون منهم كثيراً و كأنهم في يمشون في وسط البلد عراه لا شيء يسترهم
أقترب أسمر من السكرتيرة و أردف بهدوء
_ كنت حاجز موعد مع دكتور شريف
_حضرتك الأستاذ أسمر.. اتفضل يا فندم الدكتور منتظر حضرتك جوا
_ لأ مش أنا دي أختي الصغيره... تعالي يا يسر
اقتربت منه يسر فقال لها بضع الكلمات المحفزة ثم دخلت للطبيب مع السكرتيرة أما أسمر انتظرها بالخارج
بمجرد دخولها الغرفه وجدت شاب ثلاثيني يبتسم بوجه بشوش و يرتدي معطف الأطباء بالتأكيد هو دكتور شريف أردف ببسمة و هدوء
_ اتفضلي اقعدي يا آنسه يسر
جلست أمامه على شاذلونج فتابع بهدوء
_ أنا دكتور شريف 33 سنه .. و أنتِ أسمك إيه
استغربت يسر فهو يعلم إسمها لم يمر سوا ثواني على مناداتة لها باسمها نظرت له باستغراب و في داخلها تقول
_ يعني مريضه نفسيه و قاعده مع مجنون بقى دي مجايبك يا أسمر
_ بلاش تفكري كتير أنا عايز أعرف أسمك و كأننا بنتعرف
قالها ببسمة فانظرت له باستغراب ثم قالت ببسمة صفراء
_ أسمي يسر 27 سنه
_ طيب مستعده تبدأي بإيه النهاردة.. بمزاجك
تساءل عما تريد التحدث به فقالت وهي تفرك يداها في بعضهم
_ أهلي ممكن أتكلم عنهم
_ اتفضلي
_ هــاه... إحنا اصولنا صعايده منتشر عندنا فكر البنت تتجوز إبن عمها...من وأنا خمس سنين ماما و اعمامي و الكل حرفياً كانوا يقولولي أنتِ هتتجوزي أسمر إبن عمك هو بسنك يا دكتور يعني ثلاثيني.. أنا من كتر الكلام حسيت إني حبيته بقيت شايفه إن أسمر ليسر و يسر لاسمر بس ده ما ينفعش صح.. ماينفعش أهلي يحددوا من وأنا صغيره هتجوز مين الحب مش بيجي بكبسه زر و دع إللي حصل مع أسمر محبنيش غير أخت ليه بس أنا إزاي بعد السنين دي كلها ما يحبنيش....
تنهدت ثم أكملت بحزن واضح
_ تخيل لما يبقى شخص كل حياتك كلها هو قلبك و عقلك و تفكير و تموت علشانه........ و هو يتخلى عنك أنا عارفه أنه مش غلطه بس ده غلط أهلي أنا عارفه كل ده
صمتت فابتسم و قال بهدوء
_ أنتِ تفكيرك حلو و اول حاجه إنك فاهمه إن البنت تتجوز بنت عمها مش لازم ده ممكن يحصل كا نصيب لكن غير كده لأ و كمان فاهمه أنه مش غلط إبن عمك...
نظرت له ثم تابعت حديثها بهدوء
_ حاولت انتحر.. كتير كل مره كنت أحس أني مستحيلة بالنسبة ليه لما أعجب ببنت و كنت بشوف أنه ب يحاول يتغير للأحسن علشانها كان يعمل أي حاجه علشان يراضيها .. ليه أنا مش مكانها ليه ما حبنيش أنا
_ مممم ممكن علشان لكل واحد زوق معين مش ده الكلام إللي اتقالك
_ أيوه رد سخيف... الكل قال كده و هاتك بقى من كلام زي أنتِ مش ماليه عينيه.. أنتِ مش عارفه تخليه يحبك و كل الكلام ده.. هو أنا وحشه
قالتها بحزن وهي تنظر للطبيب فنظر لها لثواني ثم أردف بهدوء
_ لأ زي القمر.. أقصد لأ بسم الله ماشاء الله حلوه يعني أهم حاجه تكون ثقتك في نفسك كبيره... خلاص كده النهاردة يا آنسه يسر اتفضلي الكارت ده عليه رقمي في أي وقت حاسه أنك عايز تتكلمي تعالي و المعاد نفسه تمام يعني تيجي في نفس اليوم لكن لو عايزه تتكلمي تلفون و هرد عليكي في أي وقت
أمسكت الكارت ثم قالت باستغراب
_ ساعه إلا ربع بس... أنا كنت فاكره هنقعد. أربع ساعات و هزهق
ضحك شريف و أردف
_ أربع ساعات علشان تحلفي ما تيجي ولا تشوفي وش أمي تاني لأ طبعاً الجلسه الاولى بتكون زي تعرف صغير علشان تاخدي على الكلام معايا فهماني
ابتسمت له يسر و قالت بهدوء و بسمة أمل
_ ممكن أنسى أسمر.. و أحبه زي الأخ و بس
_ أنتِ عايزه كده
_ أيوه
_ خلاص كل شيء هيكون زي ما أنتِ عايزه أنتِ شجاعه يا يسر
_ أنا شجاعه..؟
_ اعترفتي أنك حاولتي تنتحري وده شيء صعب أن حد يعترف بيه
قالها ببسمة واسعه فانظرت له ثم قالت بتوتر
_ أنا خفت اجي لدكتور نفسي بصراحه..
_ تعرفي إني لما كنت ١٧ سنه كنت بروح لدكتور نفسي لأني كنت فاشل فاشل في الدراسه بسبب خناقات بين بابا و ماما أثرت على نفسيتي و كنت بتضرب من بابا بسبب درجاتي إللي لا تسر عدو ولا حبيب و الدكتور ده قالي أطلب مني شيء اعمله لما تنجح لأني كنت صغير و كده يعني مش واعي طلبت أنه يقلع و يتصور بالشورت بس كنت شرير أوي
_ و نجحت يعني و قدرت تبقى شاطر
تساءلت بفضول لكي تعرف قصته فقال ببسمة واسعه
_ معايا صور الدكتور وهو بالشورت
ضحكت يسر ثم قالت ببسمة
_ أنت كا دكتور مش سهل أنك تقول.. أنك كنت مريض نفسي في يوم حتى لو كان من زمان
_ ليه بس... أنا بفتخر بكده أقولك حاجه يا انسه يسر كل البشر مرضى نفسيين مع اختلاف المرض و العلاج يعني تلاقي واحد كل ما يعمل حاجه يقول مش هقول لحد ده الحسد وحش الحسد مذكور في القران لكن ده تلاقيه لو غير ستاير البيت يقول الحسد وحش ، تلاقي واحده كل ما تعمل شيء غلط و حد يقولها أنتِ غلط تقول دول بيغيروا مني أنا حرقاهم ، و تلاقي ست تقول لابنها قسما بالله لو ما جبت زي إبن خالتك هاخد منك التلفون و المصروف و هتتحبس في البيت... شوفتي الناس دي ولا لأ
_ شوفتهم عندك حق " قالتها بجدية ثم تابعت ببسمة خبيثه" هعمل زيك زي ما عملت مع الدكتور بتاعك..ممم لو نسيت أسمر و قدرت اتخطى المرحلة دي هتعمل حاجه مجنونه عمرك ما عملتها في حياتك ديل
أبتسم لها شريف و أردف
_ ديل
خرجت من المكتب و معها الدكتور شريف الذي كان سيذهب للصلاة أقترب منها أسمر و أردف بجدية
_ ده أنتم ما كملتوش ساعه...
_ الدكتور قال إن الجلسه الاولى قصيره
_ لو مش عاجبك نغيره
قالها أسمر ببسمة وهو يخرج من العياده معها لكنها سبقته ببسمة للسياره ثم أردفت
_ تعرف يا أسمر من رايي تروح تحجز معاد معاه هيفيدك.
_ ما من جهه ميار و من جهه أنتِ مش هروح عنده لا هروح السرايا الصفره
ضحكت يسر بصوت عالي لكنه أستغرب ضحكتها فهي تكره ذكر إسم ميار أمامها نظر لها برفعه حاجب فقالت ببسمة و هي ترفع شفتاها بحركه شعبيه
_ في إيه يا خويا شايف اتنين بيبوسوا بعض ورايا.. مالك متنح ليه الموضوع وما فيه إني عايزه أبدا من جديد و اشيلك من دماغي و أدخل ناس نضيفه
_ استغفر الله العظيم ناس نضيفه أنتِ شيفاني مجرب ولا إيه
ضحكت يسر بعلو صوتها ثم قالت بصدمه
_ أسمر يقول استغفر الله العظيم سبحــانه ياض ده أنت مصحفك عليه تراب تقول استغفر الله العظيم لأ ده أنت كده مش أسمر إللي اعرفه
_ استغفر أحسن ما أقوم أدخل دماغك في الازاز وده تأثير ميار عليا و على فكره ده الصح لازم نقرب من ربنا علشان يرضى بتوبتنا رغم إن الكل قالي إن ربنا مش بيحبني إلا أني لسه عندي أمل كبير في ربنا
نظرت له باستغراب لكلامه ثم نظرت للسماء و قالت
_ عندك حق.. تعالا نشجع بعض و نقرب من ربنا ممكن يسامحنا و نشتغل بشهادتنا بس نخرج إزاي من المافيا يا أسمر
شرد أسمر قليلاً ثم أردف
_ أنتِ سهله لكن أنا لأ ..... بس ميار قالتلي إللي عايز حاجه خير يتوكل على الله و ربنا مش هيخزله أنا هحاول و ربنا ينجيني بقى
_ يا بختك بيها عامله زي الشمس إللي تخرجك من الظلام للنور...مافيش حد هيحبني و يخرجني من الظلام أنا كمان
_ لأ طبعاً هيحبك ... تخيلي كده شيخ جامع يعجب بيكي صلاه النبي أحسن
_ احيــه ده أنا أبو لهب جنبه... مش قادره أتخيل بصراحه الفرق بيني و بينه زي الشيوخ في المسلسلات و الشيوخ في الواقع المسلسلات يبقوا متشددين و حاجه استغفر الله أما الحقيقه ناس كده بسم الله ماشاء الله حاجه تحسسك أنك قدام ملاك
_ الله الله الله بقيتي تقولي استغفر الله و بسم الله ماشاء الله لأ ده إحنا عدينا
سخر منها مثلما سخرت منه من دقائق فا ضحكوا سويا و عادوا للفيلا
......
كان حسام في هذا الوقت جالس أمام التلفاز ينظر له لكنه يشعر بجفاف مع كل شيء دلفت رانسي في تلك اللحظه وقالت بحزن
_ سيف عنده حمى شديدة... حسام ممكن نتكلم في حاجه من غير عصبيه ولا مبالاة
نظر لها بعدم اهتمام و أردف بهدوء و برود
_ قولي عاوزه إيه
نظرت له بضيق من أسلوبه و قالت
_ مش عايزاك تزعل مني... أنا عملت كده علشان مصلحتك
_ عملتي إيه أنا مش فاهم حاجه
تنهدت ثم قالت بسرعة لكي يمر الأمر
_ علاء حكم إعدامه التنفيذ كان النهاردة...
نظر لها بصدمه...هو كان يريد رؤيه والده قبل حكم إعدامه نظر لها و هو يجاهد في إخراج جمله مفيده و أردف
_ أنا كنت عايز أشوفه... عملتي كده ليه ،ليه ما عرفتينيش فين مصلحتي في كده يا رانسي
نظرت له رانسي بحزن ثم قالت بهدوء
_ لو كنت شُفته كنت هتتعب أنا مش عايزاك تتعب
_ و دلوقتي شايفه إني مرتاح ما تــردي عـليا أنا كنت عايز أكلمه ليه كده يا رانسي ليــه عايز اخليه يحضني مش من نفسي يعني حرام عليكم حـرام عليكي يا رانسي
صاح في وجهها بتلك الكلمات ثم تابع بحزن و غضب في آن واحد
_ كان ممكن ما تعمليش كده بس أنتِ بتعملي إللي في دماغك لأني مشلول عجزي ده إللي خلاكي تعملي كده أنا هفضل قاعد على الكرسي ال**** ده لحد ما أموت
اقتربت منه رانسي وقالت ببسمة لكي تريح قلبه
_ الدكتور قال إنك هتحرك إيدك قريب أوي و هتخف أنت مش مشلول يا حبيبي
_ أنا مش عايز أشوف وشك يا رانسي إياكي تدخلي الأوضة فــاهمه
نظرت له بصدمه ثم قالت بهدوء
_ أنا كنت عايزه مصلحتك....علاء رفض يشوفك و قال إنه لو شافك هيقولك كلام يوجع قلبك
وضعت يدها على فمها بصدمه مما قالت هي لم تريده أن يعلم هذا الحديث أما هو فتح عيناه على مصراعيها و أردف
_ رفـض ... رفـض يشوفني
ضمته رانسي بحنان فدفن هو رأسه في صدرها و شعرت بدموعه الساخنه على جسدها كان صامت لا يقول شيء لكن دموعه تسقط دون إرادته ظلت متمسكه به حتى سمعته يقول بصوت مبحوح
_ أنا عايز أسافر برا مصر و أبدا حياه جديده أنا مش هقدر أكمل هنا عايز ارجع أمريكا أنا سبق و كنت هناك
أغمضت عيناها بحزن شديد ثم أردفت
_ أرتاح و بكرا هجهز أوراق السفر و كل الازم بس أنت أرتاح
نظر لها ثم أردف بهدوء
_ أنتِ..... متأكدة من كونك يعني عايزه تكملي حياتك معايا
_ طبعاً لحد ما أموت أنا جنبك يا حسام
_ خلاص يا رانسي هجيب المأذون بكرا نتجوز قبل ما نسافر
نظرت له ببسمة واسعه و قالت بحنان و حب
_ ربنا يخليك ليا يا حبيبي.. يا قاسي يللي جرحت إحساسي
_ بحبك يا مُعذبتي
قالها حسام فابتسمت رانسي وهي تتذكر كل ما مروا به سويا
يتبع.......
دمتم سالمين
#سيده_الابداع
#منه_العزب