البارت الثالث عشركانت چانا تتدرب وهي تتذكر اكتر ذكرى مؤلمه كانت تلكم كيس الرمل بقوه و سرعه مهوله و دموعها تسقط على وجهها بغزاره
_ چانا حبيبتي وصيتي ليكي قبل ما أموت انك تفضلي قويه طول عمرك_ أنا آسفه يا بنت إني هسيبك في نص الطريق.. هتوحشيني يا چانا
_ مــامـا بــابـا أرجوكم بلاش تمشوا و تسيبوني... ماما ما تموتيش ارجوكي.
كانت كل هذه الذكريات تداخل في عقلها تضعفها تصنمت عندما سمعت انفاس خلفها
_ مالك بتعيطي ليهمسحت چانا دموعها و تلفتت ونظرت لأيوب الذي اصبحت
تميزه من رائحته
_ مافيش يا أيوب أنت لابس و رايح فين_ رايح مستشفى...
_ خير ليه تروح مستشفى.. فيك حاجه يا أيوب
" تساءلت چانا باستغراب لينظر لها أيوب و يبتسم ابتسامه متكلفه و قال بهدوء_ انا كويس الحمدلله مافيش حاجه بس انا كنت رايح علشان نتيجه اشعه و تحاليل كنت عاملها من شهر تقريباً و مقدرتش
_ اشعه إيه و ليه أنا هاجي معاك ونشوف في إيه
" قالتها چانا بخوف و قلق ليبتسم أيوب و يردف_ لأ مش لازم هبقى كويس مافيش حاجه مهمه دي شويه تحاليل مش أكتر
_ مش مصدقه انها شويه تحاليل وخلاص... تعالا معايا هنروح سوا والا هقول للقائد
"تفوهم چانا بلك الكلمات لينظر لها أيوب بحنق و يقول
_ أنتِ عنيده أوي أوي يا بت يلا هاخدك معايا بس بشرط
أين كانت النتائج سيف ميعرفش حاجه تمام_ تمام بس ليه مش عايز تعرفه
_ علشان الموضوع كبير... تعالي معايا
بعد نصف ساعه كانوا أمام مستشفى خاصه دخل أيوب وهو يظهر عليه القلق الشديد و كانت عيون چانا مثبته عليه
لا تتحرك دخلوا عند الطبيبه التي كان يتابع معها أيوب ابتسمت بهدوء و اشارت على المقعد الذي امامها و يوجد ورق في يدها
جلس كلا من أيوب و چانا وظلوا صامتين تنهد أيوب و أردف
_ ايه نتيجه الاشعه يا دكتورة... في حاجه خطيرهنظرت الطبيبه إلي الارض و أردفت
_ قبل ما اقولك النتيجه عايزه منك تعمل رنين مغناطيسينظرت چانا له بصدمه ليبتسم بحزن و بصوت هادئ
_ حا حاضر يا دكتورة بس بعد اذنك طمنيني في حاجه وحشه_ معلش الأول أدخل غرفه الرنين المغناطيسي و هتعرف كل حاجه انا بس شكه في نتيجه التحاليل كلها
بالفعل خرج ايوب ومعه چانا و اتجهوا لغرفه الرنين المغناطيسي دخل أيوب لكن چانا انتظرت بالخارج و قلبها يدق بقوه خائفه من النتائج
YOU ARE READING
مـن نـسل المتحولين ( مكتمله)
Paranormal" ملاك السيف الجهنمي" من الصعب أن تكوني أسيره في قلب بشري... فماذا يحدث إن كنتي أسيره في قبضه غير بشريه حياه شاب يدعى سيف الذي حياته تتحول من السيء إلي اسوء في حالته الصحية و العقليه في نظر الجميع يرسله والده إلي صديقه البروفيسور عامر المنشاوي لكي...