مـن نـسل المتحولين ( مكتمله)

" يا ابو الصحاب"

صوت الرصاص يصدح في المكان معه فتح سيف عيناه وهو يرتعش هو شعر بالرصاص يدخل في رأسه لكن كيف .. كيف لم يمت كيف عبروا من جسده حتى لا يوجد دماء على وجهه كيف هذا......!

_ عرفت أنت إيه أنت مافيش حاجه تأثر فيك الرصاص مش بيأثر فيك يا سيف أنت متحول وده مش غلطك تعالا عامر هيخلصك
"قالها أيسر وامسك بسيف الذي كان يبكي والان ينظر له بعدم تصديق"

_ تعالا يا كنزي الثمين أنت غالي أوي أوي عليا و هنسافر برا مصر أنا وأنت وبنتي وتبقى تحت أيدي يا سيف....طالما الست العجوزه مظهرتلكش يبقى قوتك مش موجوده بين ايدك أنا عارف الحاجات دي لأني قبضت على واحد من نسلك قبل كده بس أنت الحفيد الأول مش بمعنى الحرفي للأول بس أنت القائد أنت القائد 17 وده رقم حظ بالنسبه لنسلكوا و بيحبوك بس خلاص حظك وحش لما أبدأ عليك تجاربي مش هيقدروا يوصلوا ليك... بص هقولك حاجه حلوه أوي أنت كان ممكن تملك قوه التخفي وقوه عظيمه تقضي بيها على أي حاجه وذكاء خرافي وسرعه وتنقل وهوووووه حاجات كتير بس ده لو أنا مش موجود لكن دلوقتي أنت مريض ليس إلا هعمل عليك تجاربي فار تجارب لحد ما تموت الموت حق علينا صح يا سيف ولا إيه
"قالها عامر ساخراً ليردف سيف موجهاً كلامه إلي أيسر

_ أنا مش إبنك صح...... طب ماما أرجوك قولي هي برضوا مُتَخليه عني قولي أنا مش هعمل حاجه بس قول.. أنا مش إبنك يبقى إبن مين

_ ممممم متقدرش تعمل حاجه يا سيف بس هقولك زهراء وأنا فضلنا كتيييير مش بنخلف ولفت على دكاتره والكل يقول ربنا مش رايد فضلت تدور وتلف ومافيش أمل وأنا كنت و مازلت بحبها اوي راحت مستشفي في يوم بتحب تشوف الأطفال إللي لسه مولودين وكان في واحده لسه والده وماتت ومحدش خد الطفل المستشفى قالوا يحطوه في ملجأ وهي خدته في أول يوم ولاده و اعتبرته أبنها ههههههههههه أنت مصدوم كده ليه أنا بضحك عليك

" قالها أيسر بسخرية لينظر له سيف و يُردف

_ أرجوك قول الحقيقه.....علشان مقتلهاش زي ما هقتلكم

نظر له عامر وضحك بسخرية واردف
_ هههههههه لأ ضحكتني يا سيف دمك خفيف تقتل مين وأنت ضعيف

_ أنت قولت يا عامر إني هبقى ضعيف لو ما ظهرتليش الست العجوزه وهي ظهرت من يوم او اتنين تقريباً فأنا شايف أنكم لازم تخافوا مش أنا
"قالها سيف ببسمة ماكره ليقترب عامر من زر لكي يتجمع الحراس لكن حرك سيف يده ورفعه للاعلى وهو يخنقه عيون سيف تحولت للون الأحمر و عروقه نفرت كالوحش حاول أيسر أن يأخذ المال ويهرب لكن امسكه من رقبته هو الآخر و رفعهم للاعلى ظهرت أمامه العجوزه و أردفت ببسمة

_ كشفت الحقائق بس مش كلها.....تعالا معايا يا حفيدي و ه‍تنتقم الانتقام إللي يليق بنسلنا بس لازم تركز على حمايه النسل اكتر من الانتقام

_ هقتلهم هما يستاهلوا كل ده و اكتر
"قالها سيف بغضب شديد فقالت العجوزه ببسمة

_ نسل المتحولون مش قتالين قتله يا حفيدي.... في الألف مننا في كل أنحاء العالم محتاجينك تحررهم من إللي زي عامر .... معايا يا ابني