"كـوركات"

608 61 6
                                    


كان سيف يضع رأسه على قدم رغد التي كانت تلعب في شعره و مداعبه إياه تتذكر مرحهم في اليوم الماضي مع حسام و شعورها أن نفسيته قد تحسنت قليلاً ثم ضحكت بسخرية و مشاكسه و قالت
_ حبيبي أنت  مقمل.." تحدثت وهي تسخر من شكل الوحمه السوداء في رأسه فتابع معها المزاح و أردف

_ فلي و أنتِ ساكته متجوز مجنونه رسمي يعني ما أنتِ عارفه أنها زفت وحمه خرجتني عن شعوري

" بمجرد انهاءه لتلك الجمله صدم من ضحكه رغد بصوت رنان فصاح بغضب

_ مجنونه و كمان رقاصه ليه كده يا ربي هو أنا عملت إيه لكل ده

_ الله ما أنت إللي بتقول كلام يضحك قال خرجتني عن شعوري قال هو أنت عندك شعور يا راجل يا نضالي أنت

" تحدثت بمرح كعادتها فنظر لها سيف بضيق لكن عندما شاهد بسمتها الواسعه ضمها و أردف ببسمة جذابه

_ أنتِ احتليتي كل مشاعري خلاص أنتِ شعوري الأول و الأخير

_ لأ و كمان بتقول شعر لأ أنا ك بهير انبهرت
" سخرت منه رغد بجنون فحملها و ألقاها على الأرض فصاحت بغضب وهي تعتدل فكان مظهرها يُضحك كثيراً

_  الله في إيه يا كلاون قلبي بهرج معاك تعالا أتفرج معايا بقى على التلفزيون فرصه أهم لسه نايمين

" أبتسم لها سيف بخبث و أردف
_ طب ليه ننزل الصالون و عندنا شاشه هنا قولي عاوزه فيلم إيه و اجيبه

" كان خياله الأحمق يرسم له مليون مشهد رومانسي يبتسم بخبث أو غباء أيهما أقرب فقط يريد فيلم رومانسي و هو و ملاكه الجهنمي فقط...و بالفعل بعد نصف ساعه كان ينام هو و رغد على السرير بالمقلوب  ( أقدامهم جهه الوسادات أما عن رأسهم في آخر الفراش ليكونوا قريبون من الشاشه نائمون على بطنهم وكان سيف يحرك قدمه حركه متتالية كالاطفال أما رغد فكانت قدمها لا تصل للوسادات حتى بسبب قصرها) و بالطبع نعلم حظ سيف كانت رغد قد اختارت كرتون ( Carolain) فيلمها المفضل نظر لها سيف باهتمام و أردف

_ يعني إللي في البيت الحلو مش أمها و إللي في البيت اللي مش متوضب أمها

_ أيوه الست اللي في البيت الحلو دي شريره أتفرج كده ه‍حرق الفيلم أصبر ده لسه الحماس ه‍يبدأ

" تحدثت بهدوء فتابع مشاهده الفيلم بتركيز عالي و كأنه سوف يمتحن عليه ثم ضحك بصوت مرتفع و أردف

_ الواد  ( Wy U porn) ده صعب عليا أوي تخيل كده تتولد تلاقي أسمك لماذا ولدت يا احيه ده أنت كده تعرف أن أهلك كانوا فرحانين بيك أوي

"ضحكت رغد و قالت بجنون و بالفعل لم تقصد ما قالته
_ أنت يا سيف كان لازم يسموك كده أصل أهلك بيحبوك أوي

اكملت بضحك فتوقف سيف عن الضحك و نظر لها بصدمه ثم أردف بهدوء

_ أنتِ بتهزرِ صح ...

مـن نـسل المتحولين ( مكتمله) Where stories live. Discover now