مـن نـسل المتحولين ( مكتمله)

By Menna_Elazab

45.7K 4.1K 792

" ملاك السيف الجهنمي" من الصعب أن تكوني أسيره في قلب بشري... فماذا يحدث إن كنتي أسيره في قبضه غير بشريه حياه... More

الشخصيات (الشباب) ♥
الشخصيات (البنات 2)❤️
كام نقطه مهمه
"البروفيسور المريب"
"معاناه مبتسمه"
"دمرتي الحُنين"
" يا ابو الصحاب"
اقتبـــــاسين
"البادي اظلم"
"توكسك"
اعتذار
"كابوس غريب"
مـهـم
"تباً لي"
اقتباس من تفكير سيف
" عـانقني "
مميز على البارتات إللي فاتت+ مفاجأة عيد الأضحى
"شـغل دجل"
"بجوارك ،سيف&رغد"
اقتباس على الماشي
" فريد من نوعه ،سيف&رغد"
خبر ظريف لطيف 🥺
"لي سند في تلك الحياه السوداء"
"غداره و بريئه مثل الحياه "
"عشقك ذبحني"
"خطه بالكاكاو ، رصاصه حطمت قلبي "
اعتذار
"مصحه نفسيه"
" ابـن بـلد"
"سأعطيك سراً
ودوني الورشه"
لقدري آراء أخرى
فقراتي انزلقت ياني ياما"
"لبسوا في بعض"
"السويت دي تبقى امك"
"جزيرة لملاكي الجهنمِ "
نقرب حبه يبعدوا حبه
طـب إيه مش فاهم
روحي معكِ
دفن حياً
"عوده الملاك الجهنمي"
"شبشب بفرو"
" أوغــاد "
"كـوركات"
احيه يا ابو سوسو
"لمه الصحاب 1"
لمه الصحاب 2"
وصلنا للنهايه بس حولناها للبدايه"
"خلصت الحكايه "
كلاكيت مهمه جدا
سبب نشر الروايه كامله+ رواياتي ❤️

" متر و نص إلا حبه،سر سهيل الصغير"

640 76 11
By Menna_Elazab


أنا سميت البارت ب متر ونص الا حبه علشان في الحلقه دي الابطال هيقربوا لبعض ده السبب الأول اما التاني  أنا معرفتش إسمي البارت إيه كنت هخليه اسمه (يا حزني)  من كتر الحزن وكل شويه وانتوا بتقروا هتقولوا يا حزني 😅😅بس جت كده بقا نقول للقدر لأ
.................

عاد سيف و من معه من فرسان إلي القبيله منتصرين الضحكه تزين وجههم ولكن حينما رأى سيف صديق عمره في
حاله يبدوا أنه حزين اقترب منه باستغراب و أردف

_ مالك يا صاحبي قالب وشك ليه؟ أيوب في ايه مالكم النهارده كلكم مش مظبوطين

ابتسم أيوب لكي لا يكشفه سيف وقال

_ أنت غبي ياض خرجت مهمه من غيري عايز كل الامجاد دي لوحدك وانا بح مافيش وبعدين بريستيجي على الله حكايته مافيش ولا مزه هتبصلي تاني بسببك

ضحك سيف و أردف بسخرية
_ وأنا بقى بقيت الملك المبجل اللي الكل هيموت عليه أنا مستني البلايستيشن على فكره

نظر له أيوب باستغراب و أردف بهدوء و عدم فهم
_ بلايستيشن ليه يا سيف

_ عيد ميلادي أنت فاكر اني علشان بقيت قائد وكده مش هعوز هديه عيد ميلاد لأ فوق لنفسك أنا ماليش دعوه هتجيب البلايستيشن ولا اخلي عوض يبلعك
" قالها سيف ببسمة غبيه ليضحك أيوب قائلا "

_ أول مره اشوف واحد بجح بجاحتك ديه بتطلب هديه عيد ميلادك وبعدين مش المفروض أنا هديتك ولا إيه

_ بطل قرف ياض قال هديتي قال أنا مستني البلايستيشن
على أحر من الجمر
" قالها سيف وهو ينظر لايوب ببسمه ليردف أيوب بستسلام

_ ماشي يا معفن هجبهولك... ممكن تكون ذكرى في يوم ما

تلاشت ابتسامه سيف و تفوه بترقب
_ أنت بتقول ايه يا ايوب ذكرى إيه أنا قبليك إن شاء الله

_ بس يا غبي متدعيش على نفسك أنا مقصدش حاجه بس الموت حق وأنا أكبر منك طبيعي أموت قبلك
"قالها أيوب بهدوء و تهرب من سيف لكن اوقفه سيف قائلا

_ أكيد ومين اكدلك يا أيوب ده علم الغيب و بعدين بطل تتكلم و كأن في فيروس بياكل و ينهش في جسمك و خلاياك أنت الحمدلله كويس اهدى بقى علشان هتعصب عليك انتوا مالكوا النهارده كلكوا محسسني انكوا مخبيين حاجه عني

_ لأ مافيش فيروس ولا حاجه... أنا آسف يا صاحبي متتنرفزش أنت إيدك طايشه و هتنطحني أنا عارفك اومال فين رغد
" تساءل أيوب ليبتسم سيف وهو يتذكر نومها بجواره

_ في اوضتها بص يا أيوب أنا حاسس و متأكد و واثق أن في حاجه بينك وبين الباد جيرل چانا

_ آه هو في يا خلبوص أنا و هيا بنا شبكه واي فاي قويه و بلوتوث متصل و وات ساب اونلاين

_ إيه حمله الميديا اللي فتحت عليا دي أمشي عليك وعلى علاقاتك اهبل و بيحب في عبيطه
" صرخ سيف في وجه أيوب الذي كان يتحدث بحالمه كبيره و على وشك تخيل چانا وهي في حضنه...

_ أنت ملكش في الرومانسيه يا معفن و على العموم لو عايز تعمل Connect(تواصل) مع أي network(شبكه)  هنا في ثواني ت call me (تكلمني) ده أنا bad gay(رجل سافل' سئ)

_ لأ برفيكت ياض في الانجليزي غور من وشي ياض لهطلع ميتي....
"قالها سيف بغضب شديد من ايوب ليضحك أيوب وهو يركض"

_ ولد حماده عـــــــيب إسمها متوفيين أهلك أو أمك على حسب أنت نفسك في إيه إحنا يوم الاتنين و الناس صايمه ولا انت ملحد

_ ده أنا هوريك الإلحاد على أصله بس تقع في أيدي

" قالها سيف بضحك على تصرفات أيوب الذي قد اختفى من أمامه تلفت ليجد هاتف رغد موضوع على الترابيزه أمامه تمسكه و رغبه ملحه بداخله تدفعه للتفتيش به وبالفعل أمسك الهاتف و فتحه لكن وجد باسورد لعين ليفكر
ما هو الباسورد الخاص بملاكه الجهنميه

كتب الكثير من الأسماء و لكن كلهم تكللوا بالفشل تذكر إسم المغني التركي الذي تحبه (مصطفى جيجلي) كتب هذا الإسم لكن لم ينجح تذكر ام ادم و أبو آدم في الصف الثاني الاعدادي عندما كانت أم ادم تكتب اسم أبو آدم باسورد لهاتفها ابتسم بغباء وكتب إسمه و بزياده عشم من هذا الاحمق وضع ايموجي قلب أحمر بجوار إسمه وبنا أحلامه الورديه وضغط صح ليرا إن كان هذا الباسورد أم لا وكانت النتيجه
(حاول مره اخرى بعد ٣٠ ثانيه) تحطمت أحلامه كشظايا من الألماس المتناثرة ولكن بطلنا الغبي لم يفقد الأمل وكتب اسمه بدون قلب ولكن اقتنع أن أمل قد ماتت محروقه

( اسفه يا عزيزي القارئ سيف شارب واحده ب متين جنيه لوحده و مكلف 😂😂)

_ علشان تحاول تتجثث على حد تاني يا سيف عايز تشوف إيه في موبايل البت يا خلبوص
" كانت ضحكات الجده تعلوا في الارجاء ليبتسم سيف وهو يداري الهاتف وراء ظهره لفت الجده وهي تضحك على تصرفاته
_ بتداري ايه أنا شوفته خلاص يا سيف.. بتفتش فيه ليه ياض أنا ظبطتك متلبس وخلصت أعترف بقى وقول عايز تشوف إيه.... بتغير عليها من أصحابها ولا إيه " أكملت بضحكه لينظر لها سيف بجدية كاذبه

_ أغير إيه يا ستي بس تفي من بوقك ده تلفوني أصلا

اقتربت منه الجده و خطفت الهاتف من يده قائله بسخرية
_ وأنت حاطت الخلفيه ممثل تركي ليه ولا تكون ميولك انحرافيه يا سيف لأ و الجراب عليه قلوب أنا انبهرت بصراحه

حمحم سيف بحرج و تفوه بصوت منخفض قليلاً
_ القدر هنقول للقدر لأ.. أكفر يعني

ضحكت الجده و اخذت الهاتف قائله
_ أنت ياض متمسكش فون البت تاني أنا من جماعه حقوق المرأة و رضوى الشربيني واياك تفتش و تنخور في حاجه البت تاني فاهم ولا أصب عليك اللعنات

اومأ لها سيف ببراءه ماكره ولكن مكره يمشي على الجميع إلا الجده صفعته بخفه قائله بسخريه
_ على ماما يلا وحيات أمك يا سيف أنت محتاج تربيه من أول و جديد

_ يــــــــــــوه لاحظي يا جده أنك الوحيده إللي بتقللي من كاريزمتي و برستيجي وهذا غير لائق
" تذمر سيف لتبتسم الجده و تقول بمرح"

_ أن ماكنتش أنا إللي اوجهك مين اللي هيوجهك غيري... عارف يا سيف إللي زيك بيتوجهوا إزاي

تساءل سيف قائلاً (إزاي) صفعته الجده مره أخرى على قفاه قائله بضحك
_ بالضرب زي البهايم يا بهيم تعرف يا واد يا سيف يليق عليك الأسود أوي شبه وشك الفقر

أبتسم سيف و تفوه بتوعد و مزاح
_ طيب ده الطيب مش نافع معاكم هوريكوا الشديد القوي و ربنا يا ستوته لامشي على سجادك الثمين بالجزمه

_ بالجزمه يا جزمه طب أنا هربيك
" اندفعت نحوه الجده لتلقنه درساً لن ينساه لكنها توقفت و هي تبتسم بخبث
_ أما الغردقه حلوه اوي ياض صح

ابتلع سيف غاصته و أردف
_ في إيه يا جماعه هو أنا متراقب ولا لاكون كلب متعلقله جرس علشان يعرفوا مكانوا كل ما يتحرك

_ أولا يا ضنايا إسمها قط متعلقله جرس أنت حكمت أنك كلب فده يرجعلك و حلو أنك تكون صريح مع نفسك مش عيب أما ثانياً يا ضنايا ممنوع منعاً باتاً البوس أرفع شعار مش هنحضن مش هنبوس مش هننشر الفيروس
" قالتها الجده بصرامه ممزوجه بالمزاح لينظر لها سيف و يتفوه يتساءل
_ فيروس إيه يا ستوته ده كورونا راحت عليه خلاص

" ردت الجده وهي تخرج من الغرفه بإهمال وتتركه وحده
_ فيروس السفاله و قله الادب يا عنياااا

جلس على مقعد مريح ليرتاح من تلك المهمه وفي غضون ثوان لاح سيف ببصره في خلفيه هاتفه الشخصي وكانت صوره لرغد ظل يبتسم وهو يحرك أنامله على معالم وجهها وكأنها أمامه حقا يريد الذهاب إليها وضمها و أن يخبرها بمدى حبه لها لكنه خائف من خسارتها بعد أن اصبحت أهم شئ في حياته سبق وخسر الكثيرون لكنها مميزه و لكن لبره تخيلها تقف أمامه وتبتسم تقدم منها و أردف.

_ بسم الله الرحمن الرحيم خير يا ملاكي الجهنمي مش كنا دابين خناقه للسما ولا ده فقدان ذاكره

ابتسمت رغد و تفوهت بهدوء
_ أنا غلطت في حقك ومش أول مره بس قلبي واجعني لانك حبيبى و أغلى شخص عندي و لقلبي مسامحني

تفاجأ سيف كثيراً هل هذه رغد الشعنونة التي احتلت قلبه و عقله وكل شبر به يصرخ طالبا حضنها

_ أنتِ سخنه ولا إيه احم أنا مش زعلان منك ده اللي يزعل منك أمه وامه لا اله الا الله كلها داعيه عليه متبصليش كده بتوتر يا ملاكي

اقتربت منه حنين و أمسكت رأسه بحنان قاتل وخصوصاً مع شخص لم يتذوق حنان كهذا من قبل تفوهت بصوت منخفض
_ أنا بحبك يا سيف

تسارعت دقات قلبه و بدأت دموعه تهلل في السقوط و أردف بتعب حقيقي
_ خلاص متبعديش زي ما بتبعدي في كوابيسي و بتمشي و تسيبي جسد من غير روح يا رغد أنا محتاجلك بجد حاسس أن الدنيا هتتهد فوق دماغي حاسس إني هموت مش عارف ليه بس حاسس أن نهايتي قربت شعور أن كل إللي حواليا في خطر محاوطني و واجع قلبي آه يا رغد أنا سهرت ليالي بحلم بحضنك الدافئ إللي تفتحي أنتِ مش إللي أنا أفرض نفسي عليه خليني في حضنك أنا طفل في حضنك طفل بيتوجع من الماضي و خايف من المستقبل

ظل يبكي غصب عنه فقد خارت قواه ولا أحد يستوعب ملامح الحزن التي خيمت على وجهه منذ اكتشافه لحقيقة أيسر يرون فقط البسمه الكاذبة الذي يرسمها بإتقان على وجهه لا يرون النيران التي تلتهم قلبه بحرارتها نيران الانتقام من من دمر طفولته و مراهقته الاوقات الذي مضاهاة يتألم و يإن من الألم تحت ستائر الليل هدأت أنفاسه أخيراً وكان كالطفل نائم ولكن ليس في حضن رغد لا نائم على الكرسي الضخم ولم يعي أنه يتخيلها وإن هذا وهم و درب من دروب الخيال....

♡إياك وكسر الخواطر .. فإنها ليست عظاماً تجبر بل أرواح تقهر !♡

اما في الغردقه فكان هذا المدعو فيليب يجلس في كافيه ينتظر معشوقته و مخطوبته المدعوة (چاكلين)  يحاول ترتيب عباراته لكن قلبه سينتزع من مكانه حينما وجدها تقترب منه ببسمه
_ اشتقت لك كثيرا يا فيليب أعرف مر يومين فقط ولن نتحدث لكن اشتقت لك يا رجل لتتحدث المصريه أعرف أنك تعلمتها ولا تتعبني يا فيليب

ابتسم فيليب لچاكلين و تفوه
_ حاضر يا حبيبتي أنا كنت عند الدكتور علشان التحاليل و الكشوفات اللى قبل جوازنا يعني

لامست چاكلين الحزن في كلامه ابتسمت ليطمئن و أردفت
_ طيب خير قول انا مستبشرة خير

_ جاكلين أنتِ عارفه اني بحبك أوي و أنتِ كمان بتحبيني! بس في حاجه لازم تعرافيها أنا من نتايج الكشف وكده الدكتور قالي...  إني مش هخلف خالص أنا عقيم وفي مشاكل تانيه يعني....  أنا مش هجبرك على حاجه بس يعني
أنا اوعدك هعوضك على قد ما اقدر لو وافقتي هشيلك فوق راسي

نظرت له جاكلين بصدمه و صوت يوشك على البكاء من تحطم احلامها امام اعينها
_ إيه المشاكل التانيه يا فيليب؟

_ أاااا ممكن الموضوع يتبدل ويقلب على عجز جنسي بس أنا همشي على علاج علشانك و ربنا مش بيجيب إلا الخير
" قالها فيليب وهو تلمع عيناه بالدموع تساءلت جاكلين عن السبب ليردف بحزن
_ فاكره اول مره نتقابل لما كان في رجاله بيحاولوا يقبضوا عليكي في فرنسا و أنا هجمت عليهم و أنقذت حياتك الرجاله بعد ما قدرت اهربك اتكاتروا عليا وضربوني على دماغي وكنت بين الحياه و الموت ضربوني بمطوه في اكتر من مكان في جسمي يعني ومناطق رجوليه سببت إني عملت عمليات كتير و وقفت لده أنا مكنتش متخيل توصل لكده خصوصا إن العمليات نجحت و الدكاترة قالوا مافيش خطر عليا....  بس الظهار إن ده قدري و نصيبي

_ نـــــــــعم وأنت مقلتليش ليه يا فيليب من يومها و العمليات مقلتش ليه مخبي عني
" قالتها جاكلين بغضب ممزوج بحزن لأنه حدث بسببها ليرد فيليب بكسره بعد تنهيده طويله

_ خبيت عنك لأني خفت اخسرك أنا يتيم الأب و الأم و معنديش غيرك و خالتو خفت اخسرك بصي من حقك تقولي موافقه ولا لأ من غير ما تعطفي عليا

_ أنا حبيتك بس أنت خبيت عني ازاي متقليش وتتحمل ده كله لوحدك...  أنا مش قادره افكر  إني مش هبقى ام ده حلمي الامومه حامي

سقطت كلمات جاكلين كالرصاصات في قلب فيليب الذي نظر للارض و دموعه تحرق تحت عيناه

_ يعني مش هتكملي و هتتخلي عني انت كرهت نفسي دلوقتي بقيت كاره نفسي و حياتي كلها

صمت عم بالمكان جاكلين تنظر لها بحزن تحبه نعم لكن هي تعلم انها لما تتحمل عدم الانجاب
تذكر فيليب كلام الطبيب و ذكرياته مع جاكلين سقطت دموعه اكثر لتلاحظها جاكلين و تتألم من ألمه
_ أنا اسفة ياقلبي فيليب ده بسببي أنا متحوله و علشان كده المنظمات السريه بتدور عليا أنا عرفتك حقيقتي قبل كده وأنت موافق عليها بس انا بحلم بالخلفه

_ نتبنى نكفل طفل يتيم اللي عوزاه هيحصل وأنا مش فارق معايا أنتِ بشريه أو غيره أنا بحرك
" قالها فيليب بأمل لتتحرك جاكلين بكرسيها  تجلس امامه
_ هشش خلاص بلاش دموع ونبي قلبي بيوجعني من دموعك يا فيليب أكيد في علاج وأنا جنبك أنا مش متخليه عن حبيبي الأطفال نتبنى مافيش مشكله

بثت كلماتها الأمل بداخله احتضنها وهو يحاول التماسك أكثر ليتفادى نظرات الناس من حوله ولكن تذكر شئ جعله يبتعد عنها بحزن
_ ابوكي يا جاكلين مش هيوافق عليا مهما عملت أنتِ عارفه أنه مش بيحبني

_ مش هعرفه يا فيليب متاخدش في بالك بابا في ملاكوت تاني مع مراته الجديده هـــــاه يلا قوم اغسل وشك وتعالا نقعد في فندق سوا أنت محتاج ترتاح وأنا يا فيليب عمري ما هتخلى عنك انت ضحيت بحياتك عشاني خرجتني من الخوف و الهروب من المنظمات السريه وخدتني في حضنك طفله مرعوبه من بطش البشر وأنت من حقك اخدك في حضني واعمل المثل
" قالتها جاكلين وهي تقبل وجنته بهدوء و براحه هيا اقرب واحده له وفي علاقه تدوم اكثر من خمس سنوات علاقه بين واحده من نسل المتحولون و بشري

♡♡دعہؤتہ بہُإسہمہكہ ؤأِنہآ عہلى سہجہآدهہ صہلآتہيہ فہسہتہجہآبہ آللهہ بہدعہآئيہ ؤ كہنہتہ ليہ..... ♡♡

دخلت نادين غرفه رغد لشعورها بتوتر رغد فا في الاونه الاخيره كانت رغد تقضي الوقت الذي لا يكون فيه سيف بداخل المنزل مع چانا و نادين

_ رغد أخبارك يا واطيه مش بتسألي ليه هو الجميل خطفك مننا ولا إيه

_ جميل إيه يا نودي بس صلي على النبي هو إحنا اتجرسنا في القبيله و لا أنا اللي حسيت بكده
" قالتها رغد ببسمه لتضحك نادين و تردف

_ لأ يا اختاه احساسك في محله بصي أنا هجيب البت چانا  تقعد معانا علشان هي جت من حوالي ساعتين من برا أنتِ و هيا بتتمرقعوا وأنا هنا سهيل بيعاكس طوب الارض و سايبني

ضحكت رغد و چانا التي كانت تدخل المنزل لتتحدث مع رغد قليلا قائله
_ الواد ده مسحور تخيلي بيعاكس نمله لأ بالله مسخره الواد ده

_ بت يا نادين الحقي بسرعه لايكون ناوي يكتب كتابه على الزواحف والحشرات هههههههه بصراحه يا نادين هو دماغه مفلسعه على الاخر وأنتِ عقله فكك منه
" تفوهت رغد بسخريه وهي تضحك وتدخل المطبخ لتحضر كيك للفتيات اتاها رد نادين قائله بجديه
_ لو هيحب في نمله أنا هتحمرش بدبان وشي و العين بالعين و السم بالسم و البادي اظلم يا سهيل الكلب

_ احيه وأنا إللي بقول عليكي عقله ده أنتِ متخلفه زيك زيه روحي لايقه عليه بقفا أمه اللي هموت و أعلم عليه

" قالتها رغد لتضحك چانا و تردف
_ أيوب اعترفلي بحبه

_ اوباااااااااا " أتاها صوت الفتاتان بلهفه لسماع الأحداث لكنها تذكرت طلبه منها أن لا يعلم أحد بمرضه فأكملت بكذب ولكنها خائفه من نادين لأنها تستطيع قراءه أفكارها

_ مافيش أنا خرجت معاه و زورنا قبل والدته و والده ولما كان يعني متأثر أنه شبه وحيد من بعدهم قالي بحبك وأنا اعترفتله بحبي ليه ده إللي حصل

اشفقت الفتاتان عليه فهو يتيم الأب و الأم نادين و چانا يتاما لكن چانا تربت مع الجده و أختها الصغرى أما نادين فلم ترى أهلها فلا تتأثر كثيراً أما أيوب فهو رأى مرض والدته وبعدها توفاها الله و مرض والده و بعدها توفاه الله

_ صعب أوي تعيشي من غير أب ولا أم ولا أخوات عايش زي الخدم يسمع كلام من اللي رايح واللي جاي
" قالتها چانا بحزن لتنظر لها الفتاتان بتساؤل
_ تقصدي إيه بخدام... مش فاهمين

_ لأ بقول في بيشتغلوا في البيوت بعد وفاه أهلهم يعني تعالوا نفضفض لبعض
" اقترحت چانا لتبتسم نادين بحسره و حزن و تردف

_ أنا الاول... أنا في المنظمه أول مره أروح هناك أسيره لقيت ولد واقع في ركن في الاوضه إللي اتحبست فيها الولد ده كان
Flash back
_ أنت مين هما جابوك هنا زي ما جابوني أنت زيي يعني

نظر لها هذا الشاب الذي ينزف بغزارة و أبتسم
_ أنا سهيل متخافيش أنا قوتي كبيره هخليهم يسحبوها ويسيبوكي زي إللي قبلك البنات ضعاف فبيستغلوا حاجات غير القوى.. علقه تفوت ولا حد يموت

نظرت له نادين باستغراب هل هذا أحمق و اردفت
_ أنا مش فاهمه حاجه علقه إيه و ياخدوك انت إيه ومال وشك شبه البرقوق كده ليه ده أنت مدبوب علقه موت

_ ياه أنتِ لسه شوفتي حاجه هتشوفي الضرب لوز العنب بعد شويه دول بيوروني النجوم في عز الظهر بوظولي وشي الله يسامحهم
" قالها سهيل ببسمة لتقترب منه نادين قائله بحزن شديد"

_ فين اهلك... ملكش زيي صح

هز سهيل رأسه بنعم لتتساءل مره أخرى ببراءه

_ أنت عاوز تعيط من الوجع صح ولا أنت حلوف

_ عايز اعيط بس لو عيطت مش هسكت للسنه الجايه متخافيش مش هيقربولك أنا هحميكي أنا بس دماغي مفتوحه من الضرب و دايخ
" تفوه سهيل بتلك الكلمات وسند رأسه على الحائط البارد لتنظر له نادين بصدمه و تردف ببراءه
_ انادي حد يجيب دكتور يشوف الجرح ده

قهقه سهيل بعلو صوته و قال
_ يا هبله إيش حال أنهم هما اللي سوو وشي بالاسفلت دكتور إيه بس

صمت عم بالمكان لتلاحظ نادين تعب هذا الشاب و رفع جسده من قله الطعام مرتعبه من أن تواجه نفس المصير

_ ممكن أسند على رجلك الحيطه بتخلي الجرح يوجعني اكتر
" اخرجتها تلك الجمله من تفكيرها و اردفت

_ آه حط دماغك على رجلي و أرتاح أنت مضروب كتير أوي بقالك قد إيه هنا

_ مش بعد
" رد بإجابه مقتضبه و هوا يضع رأسه على قدمها ليتغرق فستانها الأبيض الطفولي بالدماء من جرح رأسه فأردفت بقلق
_  و محدش حاول يهربك ولا أنت حاولت تهرب

_ حاولت بدل المره ألف لكن بتمسك بيجيبوا بنات زيك كده و اولاد كل يوم بالمئات وأنا عرفت من البروفيسور اللي بيعمل على جسمي التجارب إني قوتي كبيره جدا وأنا القائد التاسع عشر يعني في السابع عشر و الثامن عشر و بعدها أنا
وعلشان كدة بقيت استفزهم ويسحبوا القوى و بسبب ضعف جسمي يستحيل أبقى القائد لأن قوتي بتقل طول ما أنت هنا.. و يعملوا على جسمي التجارب و يشرحوا فيا وأنا صاحي مقابل أنهم ميلمسوش البنات الصغيرين و الكبار من النسل و لأن البنات ضعفاء القلوب شويه بيحبسوهم بس وساعات بيسحبوا قواهم من غير تعذيب زي لوز العنب إللي في وشي ده.

نظرت له نادين بحزن وشعرت أنه سيغرق في النوم فاغمضت عيونها لترتاح قليلا لكن فتحتها بعد قليل من الوقت وهي ترى رجال يرتدون زي موحد لونه اسود قاتم ومعهم اسلحه و يسحبون سهيل بقوه غير ابهين للدماء التي غرقت المكان صرخت نادين و حاولت الإمساك بيد سهيل لكنهم ابعدوها عنه بقوه نظرت لسهيل بحزن وهو يبتسم بكسره فهو يعلم ما مصيره الآن بعد ساعات قليلة وجدت الرجال يرمون سهيل داخل الغرفه مره أخرى و قد سائت حالته كثيراً بدأ واحد من الرجال أن يضرب سهيل في قدمه بالبندقية من الخلف بقوه لكي يزحف سهيل للركن الذي تجلس به نادين ويخبئ قدمه لكي لا يأتي الضرب عليها مره أخرى وهو يإن و يتألم بسبب العذاب

_ إياكم حد يفكر يتحرك من مكانه أنت لو اتحركت من الركن ده يا ويلك
قالها الرجل و حدد بقلم المربع الذي يجلس عليه سهيل و أردف
_ لو خرجت من المربع ده أنا شايفك وهاجيلك

نظرت نادين لانكماش سهيل خوفاً من أن يخرج جزء صغير من جسده خارج المربع فليلقا مصير مؤلم اسود ضحك الرجل وخرج من الغرفه لتشعر نادين برتعاش جسد سهيل هي خائفه عليه وعلى أن تلقى نفس مصيره أردفت بصوت خافت
_ أنت كويس... يالهوي لازم دماغك تتخيط دي خلاص مافيش حته مش مفتوحه

_ لا أنا كويس مافيش حاجه هنام شويه... بعد اذنك لو لاحظتي إني هخرج من المربع ده زقيني و دخليني تاني ارجوكي
" قالها سهيل وهو يضع رأسه بين قدميه
صمت ولاحظت نادين نزيفه المبالغ به فاقتربت من الباب وصرخت

_ أنت ياللي لابس أبيض أنت في واحد هيموت هنا

الرجل أول ما سمع كلمه سيموت وهو يعلم أن سهيل مهم للمنظمه دخل فريق طبي وامسكوا بسهيل و نيموه على فراش متحرك و بدأ الطبيب بتخيط جرح سهيل العميق و الكبير كان سهيل يتألم ويعض على أسنانه بقوه و نادين تدعو أن يمر على خير أنهى الطبيب عمله و خرج تاركاً سهيل يتألم جره الرجل إلي المربع مره أخرى بلا رحمه وخرج

ضم سهيل جسده بخوف و ألم رهيب و ظل صامت ثم أردف بهدوء
_ شكراً....

_ العفو...هما عملوا فيك إيه
تساءلت بحزن وهي ترى حالته تلك فانظر لها و أردف بهدوء

_ بصي أنا الوحيد إللي بيعملوا فيه كد يعني متخافيش ممكن يسحبوا قواكي لكن من غير تعذيب أنا زي ما قلتلك بيشرحوا في جسمي...

صمت فجاه فانظرت للمكان الذي ينظر له و تفاجات بالرجل الذي كان يضربه من قليل يضع يده على فمه بمعتى ( مسمعش صوتك) نظر له سهيل بشر فهذا الرجل يحب تعذيبه عندما لاحظ الرجل تلك النظرات التي لم تعجبه أقترب من سهيل و أردف باستفزاز

_ جسمك واجعك يا صغنن

قالها و ضغط على رأس سهيل بقوه لكن سهيل لم يتحدث
_ أبعد عنه يا قذر

قالتها نادين بصراخ فانظر لها الرجل بغضب و معه قلق سهيل عليها خافت نادين من الرجل كثيراً و ركضت مبتعدا عنه فانهض ليلحق بها لكن ضربه سهيل في بطنه بقوه و خرج من المربع كان يعلم سهيل أنه سيلقى عقاب شنيع لكنه قطع عهد مع روحه و لن يسمح لهم بالاقتراب من أي فتاه من نسله

بكت نادين وهي ترى الرجل ينهال على جسد سهيل الهزيل بالضرب بقوه ثم أردف بصوت عالي

_ آه...آه أنت بتضربني تعالوا بسرعه كتفوا الكلب ده

دخل أربع رجال ملثمون فانظر لهم سهيل بخوف و أردف
_ ده كذاب .... معملتش حاجه

أمسك احدى الرجال سيخ حديد و اقترب من سهيل الذي نظر للسيخ بخوف و أردف
_ كفـايه ....

ارتفع صوت صرخاته و جلده ينصهر من السيخ الذي أخذوه من فوق الجمر لكوي جسد هذا المسكين أما نادين نظرت له بحزن شديد و ظلت تبكي لأنه يتعذب بالنيابة عنها..

Back
كانت نادين تشعر بخنقه وتشعر أنها ستبكي فتوقفت عن الحديث ضمتها الفتانان و قالها بهدوء و دموع
_ كل ده ماضي يا نادين سهيل الحمدلله بقى كويس اهوه وبيعاكس النمل متعيطيش

_ سهيل اتقتل الطفل اللي جواه و ده إللي بيخليني اعيط أنا بحبه أوي أوي بس هو معتبرني أخته
" قالتها نادين بدموع ابتسمت چانا فهي تعلم مدى حب سهيل لنادين كانت ستقول لها ولكنها قررت أن تخبره و يفرح بعد هذا العذاب الذي أول مره تسمعه ولا تصدق أن هذا العقاب الشديد مجرد أنهم ليسوا بشر هل هم ولدوا محظوظون أم سيئون الحظ.....




إيه رأيكم في البارت والمشهد بتاع فيليب و جاكلين و متنسوش الكابلز الجديد (فيليب و جاكلين) هل سيف هيعرف أنه بيتخيل ولا هيفضل فاهم أنه حقيقه ورغد اعترفت بحبها ليه وأنه بكى في حضنها

يتبع......

#سيده_الإبداع ♕♕

Continue Reading

You'll Also Like

127K 6.2K 5
فصليه تهرب لكي تجلب لباس لاخيها
24.6K 2.6K 31
لقد تجسدت في جسد ابن الدوق المنفي
4.2K 506 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
14K 848 22
[مكتمل] بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته. الفتاة مفتونة بالرومانسية الم...