لأني صريحه معاكوا هقولكوا سر اختياري الاسم الكيوت ده عنوان للبارت السر هو أني معرفتش اكتب إيه للبارت وزي ما انتوا عارفين بطلنا العسول عنتره إبن شداد وقيس بن الملوح وهرقل ومحمد رمضان في نفسه مش بيعمل حاجه غير أنه بيقول تبا لي فعلشان كده خبطت الاسم وخلاص مع أن عقلي قالي والح عليا اسمي البارت بطاطس محمره بس اهوه جه كده بقى 😂😂😂 متنسوش التفاعل علشاني يا قمراتي ❤️🥺
_ رغد فيكي حاجه مش على بعضك ليه
" كانت تلك كلمات سيف عندما دخل البلكونة و وجد رغد شارده وتنظر للهاتف باستغراب مريب لتبتسم له بغباء و تردف"
_ هاااه لأ ولا حاجه كنت بقرأ روايه بحبها
اقترب منها وهو يبتسم وهي عيناها معلقه به ليسحب هو الفون من يدها بخفه و يردف
_ موبايلي وعليه روايات سبحان الله.. مالك أحكي
_ هاااه لأ مافيش حاجه أنت تقلق نفسك على الفاضي قولي راسك لسه بتوجعك
" قالتها رغد ببسمة لينظر لها بشك و يردف
_ لأ الحمدلله أحسن أنتِ سرحانه في إيه
"تسائل سيف وهو ينظر لها بقلق لتبتسم له و تردف رافضه لما قال..
_ مش سرحانه في حاجه أنا كنت بشم هوا نضيف مش اكتر
مش ناوي تراضيها يا سيف
_ أراضي مين يا رغد
"تسائل سيف و كأنه لم يفهمها لتجيب رغد و هي مبتسمه
_ والدتك روح راضيها علشان متزعلش منك.. أنا شوفتك وأنت بتكلمها النهارده وشوفتك وأنت بتكلمها لما كنت محبوس عند بابا و بيعذبك و شوفت اسلوبك في الحالتين وعارفه أنك بتحبها ومش قد زعلها
نظر سيف باستغراب لثقتها الزائده تلك وبلا معنى لكنها مُحقة أبتسم واردف
_ دي كانت هتموتك وترميكي برا القبيله.. عيزاني أراضيها و شايفه أنها صح
_ مش شايفه أنها صح وهي كرده فعل من أي أم كانت هتعمل كده في البنت إللي أبوها عذب أبنها صح ولا مش صح وبعدين بقى روح راضيها علشاني
كانت رغد تبتسم كالعاده بغباء وسيف يخفي بسمته عن تلك الغبيه كالعاده أيضاً لكنه أردف بسخرية
_وماله العشم واخدك كده ليه أنتِ ملكيش خاطر عندي ولا نسيتي
_ مش ناسيه لأنك بتقولي كده كل ثانيه اسمعلك علشان تتأكد"قالتها رغد بحنق طفولي ثم أردفت بجدية
_ وبعدين أنت كذاب بدليل أن لو مش ليا خاطر عندك كنت سبتني مع أبويا وأنت عارف عمايله وأنه شيطان وكان ممكن تطردني من القبيله إللي أنت زعيمها أو تموتني صح سكتت ليه
نظر لها سيف ببرود وكانت رغد تنتظر منه رد واجابه لما تقول و تتهئ لهذا لكنه تركها وخرج من البيت كله لتصرخ بخنق
_ عبوشكلك
أبتسم أيوب لچانا آلتي كانت تقف خلفه وتراقب كل حركاته وهو يتدرب وتظن أنه لا يعلم أنها تراقبه
_ هتقفي كتير يا چانا مافيش احم ولا دستور
لوت چانا شفتيها واردفت بحنق
_ أنت بتتكلم ولا كأني دخله عليك في الحمام مالك يا جدع وبعدين مش هتقولي اتفضلي
_ اتفضلي ياختي حد قال لأ أنا انطردت من البيت سيف عايز يستفرض بنفسه و يستحمى ودي مش بتحصل من السنه للسنه فاقولت اهوه خير وبركه الخنفس هينضف و المجاري هتتسد و على بركه الله
( صحيح الصحاب في أجازه 😂😂 خدوا بالكوا من البيست هاااه اديني قلت 😂)
_ هههههههههههه طب ولله القائد باين أنضف منك المهم تعالا نتدرب سوا إيه رأيك نتحدى بعض ونشوف مين هيخسر لو أنت خسرت هحكم عليك حكم ولو أنا إللي خسرت هتحكم عليا
"قالتها چانا ببسمة ماكره ليضحك أيوب بصخب و يردف بسخرية"
_ ومالك واثقه كده ليه أنا أخاف تنكسري في أيدي ولا تتني
چانا مش بتحدى ست
_ طب إيه رأيك بقى لو أنا كسبت هناديك حرمه طول عمري.. ومش هستخدم القوى المتحوله deal ' إتفاق'
" قالتها چانا بغضب من تقليل أيوب من النساء و سخريته منها ليردف ايوب وهو يبتسم بثقه
_ deal.
ارتدى قفازات ملاكمه وهي أيضاً كانت نظراتها تشتعل من الغضب وهي تنظر له وهو يبتسم هو يحب تلك الأنثى القويه آلتي لا تستطيع أن تسمع كلمه تجعلها ذليلة أبداً وحتى لو لم تفز تلك الجمال الغاضب ستكون الفائزه في نظره....
بدأ الصراع بينهم و تفاجأ أيوب من قوتها رغم عدم استخدامها لقواها تلكم بقوه وهو يتفادى ولكن اصابته بضع المرات وشعر بألم كبير تتفادى لكماته بسلاسه وسهوله ولو تلقت البعض منها و لكن كا فتاه لم يظن أيوب أن هناك غيرها تستطيع فعل ذلك... اشتد الصراع بينهم ليلكمها أيوب في بطنها ويمسك ذراعها و يلفه لخلف ظهرها و يلتسق ظهرها بصدره لينحني على أذنها ويهمس بمكر
_ ماينفعش حواء تتغلب على آدم مهما كانت قوتها آدم أقوى
ابتسمت له چانا بسخرية وخبث و أردفت
_ ولو حواء دي اعترفت لادم أنه أقوى و اوسم راجل هي شافته في دنيتها كلها وأنها تعلقت بيه من أول نظر... إيه رده فعله
نظر لها أيوب لعيناها البراقتين وهام بهم هل هي حقا تعلقت به و مغرمه به....حقاً
في ثواني تفاجأ أيوب بها تلف يد حول بطنه والأخرى وراء رقبته و بقدمها ضربت ركبته لينقلب على الأرض كالسلحفه التي انقلبت على ظهرها و الفائزه چانا
رفع نظره وهو على الأرض ونظر لها بخنق لتضحك
بِ شماته و تردف
" آدم أقوى لكن حواء اذكا واشرس واعند... شوفت بعينك يا وسيم
صرخ أيوب بوجهها وهو يعدل من قميصه
_ نقطه ضعفي الحرررررريم إيه ده ظووولم
ضحكت چانا واردفت
_ هناديك حرمه براحتي
كادت أن تخرج من الغرفه لكن نظر أيوب لتلك السلاسل الحديد التي معلق بها لوح حديد و فوقه سياج وعلى وشك السقوط..نظر تحتها ليجد چانا وهي تلتف لتقول له شئ والسياج الحديدية ستسقط فوق رأسها
ركض عليها بسرعه و وضع ذراعه على بطنها و جذبها نحوه لتسقط السياج ورائها مباشرةً كانت تلتسق به وفزعه مما حدث وهو ينظر لها ويتأمل ملامحها عن قرب سبحان الله ما هذا الجمال ليست بشعر أشقر أو عيون زرقاء وغمازات ولكنها جميله
" نعم عزيزتي القارئة ليس من المفترض أن تكون عيناك خضراء او زرقاء لتكوني جميله أو الشعر الأحمر والاشقر لتكوني جميله أو الغمازات والجسد المتناسق لتكوني جميله أنتِ جميله في العيون التي تراكي جميله وهذا ينعكس بطبعك الجميع وشخصيتك الطيبه المحبوبه ولكن أهم شيء تذكري كوني عفيفه فالجميلات كثر"
_ أنا عفيتك من عقاب الخساره إني اناديك بحرمه... أنت اشجع راجل أنا شفته انقذت البعض من نسلي والقائد ودلوقتي انقذتني شكراً
_ لأ كده هضعف اااه تبا لي بكلمه واحده من أي أنثى اتحول من أيوب لأحمد
لم تفهم چانا ماذا قال لكنها ابتسمت وقبلت خده بخفه وابتعدت عنه لينظر لها ويردف بصراخ كالمجنون
_ إبنك اتباااااس يامااااااا تعالي ارقيني لأم كلالا تحسدني تعالي يامااااااااا
ضحكت چانا وخرجت لتذهب لسهيل وتدربه أساليب شقط الفتاه من على الكورنيش........
امسك سيف بخريطه للمنظمات التابعه لاولترا المسؤولة على إنهاء نسله
_ هنا دي المنظمه اللي عليها الدور هندخل الحصن ونحرر إللي فيه و نولع في المنظمه...
_ أبني أنا مش مستعده اجازف بحياه أي حد فيكوا
" قالتها الجده بجدية ليردف بجدية هو الآخر
_ متقلاقيش علينا... هاخد معايا أربعه سهيل وايوب و( زياد و يوسف) عارف أنهم اقويا
( زياد ويوسف شباب من النسل واقويا بس ملهمش دور )
_ ممكن اجي معاكم يا قائد
" قالتها چانا حين استمعت لكلامه وهي تمر ذاهبه لسهيل
_ تؤ مش هاخد بنات معايا.. متبصيش كده مش تقليل منكوا أنا عارف أن الست دلوقتي زيها زي الراجل لأ وكمان عليها شهقه ملوخيه جامده ترد الروح بس مش عايز لو فشلت المهمه البنات والستات من النسل يقعوا في أيد المنظمات دي أنا مسؤول عنكم و انتوا اهم من الرجاله لو اتقبض عليهم فهمتي
" قالها سيف وهو يكمل ما يفعل لتبتسم چانا و تردف
_ چنكيز القائد السابق كان بيخلينا نشارك
نظر لها بصدمه واردف
_ بابا كان بيخرجك معاه...أنتِ كام سنه
_ بص إحنا عمرنا اطول من البشر بس أنا لسه هتم العشرين بس أنا مش قصدي والدك خرجني أنا اقصد أبويا وأمي فاهمني... بس حقيقي ربنا مبارك في عمرنا
_ اه فهمتك... لما أكون عظيم زي بابا هخرجكوا معايا وعد
" قالها سيف وهو يبتسم لچانا لتسبه تحت لسانها وهي تخرج من الغرفه
_ سمعتك على فكره
"قالها سيف بضحك لتضحك الجده و تردف
_ البت زهقت منك في أول أسبوعين... خدها معاك دي مقاتله زكيا و بتفكر
_ معلش يا جده مقدرش أضحي بحياه أي حد فيهم... أنا مش مستعد للطالعه دي بصراحه ممكن احكيلك حاجه
"قالها سيف بتساؤل لتردف الجده ببسمة
_ أحكي يا سيف خير
_ أنا بشوف كوابيس غريبه..غريبه أوي تبقى أشبه بالواقع وكلها عذاب بفضل أصرخ ولما اصحى ألاقي نفسي كنت بعيط وأنا نايم... بحس بوجع مكان المكان إللي انجرح في الكابوس فهماني يعني بعد ما اصحى احس بوجع مكانه
_ طيب شوفت كوابيس زي إيه احكيلي
_ أيسر وعامر كانوا رابطين رجلي وأيدي في سرير حديد او شبه الحديد يعني و أنا مش قادر استخدم قوتي وبعدها مسكوا ساطور و قطعوا رجلي .. فضلت اصرخ لو كان كابوس عادي كنت صحيت من الوجع لكن أنا كملت وكأنه واقع فضلت أصرخ وهما بيضحكوا ورغد فوقتني لأني كنت ببكي وأنا نايم... وحلمت بعد ده أن رغد بتحط الاساور الحاجبه في أيدي وبتعتذر مني بعدها رجاله أبوها هجموا عليا وقدروا يكتفوني ورغد بدأت تعذبني في فيلا أبوها تاني بس كانت بتبصلي ببرود وسخريه وكنت بموت في الكابوس ده
" أنهى سيف كلامه لتردف الجده بصدمه وهي تنظر له
_ أي كابوس لواحد من نسل المتحولون بيتحقق في المستقبل القريب... ابني أنت رجلك هتتقطع
_ نعم..يعني يعني إيه رجلي تتقطع أنا مش فاهم
"قالها سيف برفض لما قالته لتردف بحزن
_ مش بأيدي يا سيف صدقني أنا شوفت كابوس إني هكون
بعين واحده وفعلا دخلت سكينه في عيني وأنا بحارب مع أبوك كلنا شوفنا كوابيس قبل ما نتصاب الإصابات الكبيره دي
_ يعني أنا مش هقدر أمشي.. رجلي هتتبتر
قالها سيف برعب لتقترب منه الجده و تردف بحنان
_ أهدى أنت بتحمي احفادي وأنا هحميك يا سيف ولو متت عشانك يا أبني مش هزعل
كان سيف ينظر لها بحزن ويقول لماذا أنا يحدث لي كل هذا ماذا فعلت ليضعني الله في تلك الاختبارات الصعبه ونهايتي الموت لماذا......
_ وكده رغد هتسلمني لابوها لأ لأ أنا مش مصدق
"صرخ سيف بتلك الجمله لتردف الجده بجديه "
_ رغد ماينفعش تفضل هنا يا سيف يا ابني أنا خايفه تعمل زي ما شوفت في الكابوس
_ لأ لأ أنا مش مصدق يا جده رغد مكانتش تعرف أن أبوها مؤذي دلوقتي عرفت وهي كويسه أنا عارفها كويس مستحيل تعمل كده ده مجرد كابوس أنا أصلا دماغي بقت بتوجعني جدآ اليومين دول ومش عارف السبب ممكن يكون هو ده إللي جابلي الكوابيس
"قالها سيف وهو يرفض أن تفعل رغد هذا به ويضع لنفسه أمل أن هذه مجرد كوابيس ليست إلا
_ أنا أتمنى يكون مجرد كابوس يا سيف لكن أنا قلت الحقيقة
"قالتها الجده و هي تغادر الغرفه لتترك سيف يغرق في حيرته و قلقه هو يتحمل أي شيء لكن لن يتحمل خيانه رغد للمره الثانيه له...
دخلت رغد الغرفه لتجده يقف شارد وينظر للا شئ لتردف بمرح
_ ممكن تلفوني يا سيف
لم تتلقى أي رده فعل منه ولم يغضب منها لتردف باستغراب
_ احم سيف عايزه الفون...
نظر لها سيف و ابتسم وكأنه لم يسمع شئ و أردف وهو يقترب منها
_ عارفه لو كلام الجده صح أنا هعمل فيكي إيه
لم تفهم رغد ما يرمي له سيف لتردف بغباء
_ كل خير ما أنت أحمد السقا في نفسك..
نظر لها بتلك العينان المتحوله التي أصبحت تعشق النظر إليها واردف
_ أنا هديلك فرصه تانيه كنت بتفرج على مسلسل (The Tomorrow people ) والبطل jon قال للبطله Kara أن البشر يستحقوا فرصه تانيه مهما عملوا سواء غلط بقصد أو من غير قصد قلها كده بعد ما خانته وأنا قلتلك قبل ما تخونيني
_ وكارا عملت إيه لما قلها كده..جون!
" قالتها رغد وهي تقترب منه وتمسك بياقه قميصه ليردف بهيام في عينيها
_ حضنته و وعدته أنها تستمر معاه زي ما كانوا وعلاقتهم مش هتتغير وجون صدق علشان الإنسان عواطفه بتغطي على العقل والتفكير هو وثق فيها رغم الخيانه وراح يصالحها رغم خيانتها ليه...كلكوا بتقولوا الراجل خاين الستات بتخون بس مش شرط خيانه عاطفيه... وبتمنى ده ميحصلش........ المهم دلوقتي خدي الفون وبعد المهمه إللي طالعها دلوقتي هخرجك أنا حبستك كتير
ابتسمت رغد بفرحه شديده واحتضنته بقوه واردفت
_ كتكوتي الجميل شكراً
ركضت من أمامه وهو أبتسم ونظر لها واردف
_ عارف ان تعلقي بيكي ده غلط وهندم عليه... لكن في نفس الوقت بختارك يا رغد اختارك أنتِ وبس........
بعد ساعات دخل سيف المنظمه مع ايوب وسهيل و زياد و يوسف و اتجهوا للحصن وفعلوا كالمره السابقه حرروا كل من بالحصن و أحرقوا المنظمه وخرجوا منها في دقائق بالتأكيد لم يسلموا من الجنود بتلك المنظمه فهم لم يعودوا بدون إصابات
دخل سيف مباشرةً لغرفه والدته نعم لم ينكر هو أشتاق إليها كثيراً مازال حزين من ما حدث له بسببها ولكن ليشبع عيناه من حنانها قليلا حتى لو لم يتحدثا تبعته رغد بهدوء و وقفت بعيد لتراقبه... كانت زهراء تجلس وتبكي خوفاً على أبنها هي لا تعلم أن كان عاد من المهمه أم لا.. لم يتحمل سيف بكائها واقترب منها بلهفه واردف
_ ماما متعيطيش أنا كويس ولله محصلش حاجه ولله أنا بخير اهوه قدامك
رغم أراده زهراء أن تضمه لحضنها إلا أنها دفعته بعيد عنها لينظر لها باستغراب و يردف
_ ماما حضرتك عملتي كده ليه..
_ أبعد عن وشي يا سيف مش عايزه اشوفك
"قالتها زهراء بحده ونظرت له ثم أردفت"
_ أنا يا إما ست رغد أختار يا سيف واعمل حسابك لو اختارتها أنسى إني أقولك أبني تاني انسى
_ نعم.. ماما حضرتك بتقولي إيه أنا مقدرش أقارن بينكوا يا ماما حضرتك ليكي معزه و رغد ليها.... ليها معزه لوحدها
" قال آخر جمله بصوت منخفض لتردف زهراء بصوت عالي"
_ أنا قلت تختار أنا لا هي يلا
_ لأ يا أمي ده ظلم... حضرتك فهمتي إني بحبها اكتر منك بس ولله أنا بحبك اكتر بس كنت متأثر من الحقايق إللي سمعتها وكنت خايف اكون مش إبنك زي ما ايسر مش أبويا ولما عرفت الحقيقه منك لومتك على عذابي بطريقه غير مباشره زي رغد بالظبط
" قالها سيف وهو يحاول الاقتراب منها لكنها ابتعدت عنه واردفت بحده
_ هخلي ايوب يروحني النهارده يا سيف
صدمت رغد من أسلوبها معه وتشعر أنها السبب كادت أن تتدخل لكن قاطعها صوت سيف المبحوح وهو يقول لوالدته
_ إللي يريحك يا أمي بس أنا محتاجك اخد منك القوه زي ما كنت بعمل وأنا طفل وتقوليلي أتنفس وأهدى لما أتعب
أنا....... أنا محتاجلك تكوني جنبي و تضميني زي زمان لما كنت أبكي في حضنك... ممكن اكون كبرت لكن البكاء مخلصش للأسف و عايز اعيط في حضنك
سقطت دموع رغد و هي ترى سيف يقترب من والدته ببطء و يرى أن كانت ستبعده أم لا....ولكن تفاجؤت بزهراء تبتعد و تجلس على السرير لينظر سيف للأرض وكاد أن يلتفت و يخرج لكن أبتسمت زهراء بدموع و أردفت
_ تعالا يا سيف .... مش قادره أشوفك زعلان مني يا أبني
ابتسمت رغد وهي ترى سيف اقترب من والدته ونام بجوارها وظل صامت قليلاً ثم احتضنها كالطفل منظر حرمت منه لسنوات طويلة بعد وفاه والدتها وهي لا تعلم كيف ماتت من الأساس
_ أسفه يا سيف إني مديت أيدي عليك أسفه يا أبني من خوفي ولله أنا اسفه
"قالتها زهراء بدموع ليتمسك بها سيف بقوه و يردف
_ لأ أنا مش زعلان خلاص نفتح صفحه جديده أنتِ أمي وزعلي منك مش ممكن يطول ولو يومين وأنا مش قده بصراحه
وجدت رغد يد تسحبها بقوه لتنظر أمامها وتجد ايوب الذي أبتسم بغباء و أردف
_ بخخخخخخ فجعتك
_ الله يخربيتك هتقطعلي الخلف يا أيوب أنت عايز إيه ياض
_ اقطع الخلف وكمان ياض في جمله واحده لأ ولله الانوثه طاغيه
" قالها أيوب بمرح لتضربه بخفه على كتفه و تردف
_ لأ ولله و الرجوله هي إللي مسيطره اشحال أنك واخد بوكس وعيونك زي التوته ياض أنت واخد بشله في عينك
نظر لها أيوب بحنق و أردف بغضب
_ بشله آه ياختي ما لو مكنتش خدت البشله دي كان زماننا بنقرأ الفتحه على روح سيف دلوقتي
شهقت رغد و قالت بقلق بالغ
_ نعم ليه إيه إللي حصل... احكيلي يا أيوب
_ مافيش يا ستي واحد من المجندين في المنظمه مسك حديده حاده و هجم على سيف من ضهره و ضربه بيها وسيف لأنه كان بيضرب في واحد و التاني بيهجم من الضهر وقع وجه المجند ده يضربه بيها في دماغه أنا صديته والحمدلله جت سليمه
_ يعني سيف متصاب.... صح
_ مافيش حد مش متصاب بس حررنا الحصن وده الهدف و نقدر نقول مافيش خساير
_ ممممم وسهيل كويس و الاتنين إللي كانوا معاكوا
_ أيوه إصابات طفيفة و متموتش الحمدلله يعني سهيل دراعه اتخلع و اهوه جت سليمه
_ لأ دا انتم حلاليف رسمي عظمي يعني حلوف واقف قدامي... أبعد أنا ماشيه
دخلت چانا عند سهيل الذي كان يتمرن و يشغل أغنيه انجليزيه (US) ابتسمت و اقتربت منه ثم أردفت بسخرية
_ مالك يا أسد بتعمل إيه يخربيت عضلات الأسد اللهم لا حسد
_ إيه ده أول مره أعرف أن نظرك ضعيف ما أنا بتدرب قدامك اهوه يا عنيا
"قالها سهيل ببرود لتعرف چانا سبب غضبه هذا لتردف ببسمة "
_ خلاص متزعلش نفسك أنت عايزني أعرفك إزاي تشقط البنات وخاصتا نادين صح
_ أنتِ شايفه إيه يا چانا اترزعي يلا و ابدأي
_ طب حتى أتكلم باحترام قدرني شويه حسسني اني ليا قيمه
_ من عنيا الاتنين بس الموضوع وما فيه أنا مش منافق
نظرت له بخنق فهو يقصد أنها ليس لها قيمه أبتسم ثم أردف
_ يلا ياختي هتزليني علشان النصايح ده ولا كأنك هتجوزيني ما تخلصي ونبقى نرضهالك في الأفراح يوه يا ندامه
_ استغفر الله العظيم.. بص أقعد عدل ونبدأ أول حاجه البنت ممكن تنجذب بسببها للشاب ده بعيد عن الشكل أنه يكون له شخصيه وكاريزما وأنت فيك النقطه دي النقطه التانيه أنه يحسسها أنها في كفه والعالم كله في كفه إلا لو البنت تخينه علشان هتكون ليله أبوك مطينه بطينه وهتقولك أنت تقصد إني تخينه وتنكد فخلي بالك النقطه التالته أنت مع نفسك كده لما تشوفها تبصلها وبعد كده تبص بعيد علشان متاخدش ذنوب وبعد كده اغمزلها و اوعا تبص عليها الذنوب يا ولدي الذنوب وبعد كده بصلها من فوق لتحت مش بقرف علشان متضربكش وبعدها الحمدلله هيحصل تفاعل بينكوا وهتمشي وتسيبك وتقول ربنا يشفي كل مريض
سقط سهيل من الكرسي الذي كان يجلس عليه واردف بحسره
_ أنا يلعن ميتي....
_ سهيل البنت مش بتحب الباد بوي خليك جود بوي
" قالتها چانا بغباء ليمسك سهيل بحزامه و يركض ورائها وهو يصرخ
_ ده أنا هوريكي الباد بوي يا چاناااااا الكلب اصبري عليا أنا شايل في قلبي كتير بس خلاص يا مصبر الوحش ع الجحش
ركضت بفزع وهو ورائها ويمسك حزامه ليرتطم بنادين التي سقطت أرضا من ارتطامه بها
_ ناديني أنتِ كويسه أنا خبط فيكي من غير قصدي
" قالها سهيل ببسمة هادئه لتبتسم نادين و تردف بمرح
_ أنا كويسه محصلش حاجه.. أنت متصاب يا سهيل تعالا أشوف جروحك دي أنت إزاي سايب نفسك كده أنت مهمل وهتتعب تعالا ومن غير رفض عارفه أنك مش بتحب العلاج بس ده علشانك و وعد مني هعمل الاكل إللي بتحبه وهنام جنبك أنا مش بحب اوضتي الجديدة متعوده أنام جنبك.. احم اتكلمت كتير
" كانت نادين تتحدث بعفويه و بسمه ثم اردفت آخر جمله بحرج ليبتسم سهيل ويرجع خصلات شعرها التي ساقطه على عيونها الي خلف أذنها هو حقاً يحب اهتمامها به العفوي و لطفها ثم أردف
_ تؤ تؤ اتكلمي براحتك كده كويس.. وأنا أصلا هنيمك جنبي عارف أنك بتشوفي كوابيس وهتنامي جنبي لأني مش عايز إللي حصل انبارح يتكرر تاني
_ شكراً يا سهيل يلا بينا
تواصلت چانا التي تراقب من بعيد مع عقل سهيل الذي أنتبه لها و أردفت
_ أعمل نفسك تعبان ومش قادر تقف على رجلك
لم يفهم لماذا لكنه وبغباء أمسك رأسه و أردف بألم غير حقيقي
_ ااااه دماغي مش قادر مش قادر يا نادين وديني الاوضة بسرعه
أمسكت نادين بوجهه و تحدثت بقلق شديد
_ في إيه أنت كنت كويس اجيب دكتور ولا حاجه
_ لأ لأ يا ناديني أنا عايز أنام وديني الاوضة ااااه فخادي كمان وجعاني و دراعي كل جسمي اااااه مش قادر
خبطت چانا رأسها على هذا الغبي لكنها تفاجئت بنادين تمسك يده وتسنده للغرفه و يبدوا عليها القلق وأنها صدقت غباءه هذا...
دخلت نادين الغرفه وهي تمسك بساهيل الذي أبتسم بخبث على نجاح خطته الغبيه كما قالت چانا عليه نظرت له نادين بقلق و أردفت.
_ سهيل أنت كنت كويس مالك في إيه.. اجيب الجده تشوفك ولا عايز إيه واعمله
_ لأ يا نادين مش عايز حد تعالي ننام زي ما كنا في المنظمه
كانت چانا مازالت تراقبهم وتسب هذا الغبي تحت لسانها
_ اه يا سهيل الكلاب بتاخد الفرصه وتمسك في البنت سافل
أبتسم لها سهيل وهو يستند على نادين واشار لها أن كل شئ تحت السيطره
_ سهيل أنت بتعمل ايه
" قالتها نادين باستغراب ليبتسم بغباء و يردف
_ كان في دبانه بهشها يلا بقى ااااه يا دماغي
_ خلاص خلاص يلا نام شويه شكلك تعبان
_ بجد؟... اه أيوه أنا تعبان أوي يا نادين
ابتسمت نادين وجعلته ينام على الفراش ثم وضعت الغطاء فوقه بحنان و أردفت وهي تجلس بجواره
_ دماغك وجعاك صح.. بص هعملك تدليك علشان يهدى الوجع شويه وأنت حاول متفكرش في حاجه علشان متتعبش
_ أنا مش بفكر غير فيكي يا نادين أنتِ شاغله كل تفكيري وكياني وكل مشاعري
" قالها سهيل ببسمة لتنظر له نادين ببسمة و تردف
_ قلت حاجه يا سهيل
_ إيه لأ مقولتش بقول أنا مش قادر أفكر و تعبان يا نادين
_ آه طيب أهدى بقى هعملك التدليك
ظل سهيل يبتسم لها وهي تدلك رأسه بيداها الناعمتان بحنان ولكن امسك يدها و أردف بصدمه
_ إيه إللي في إيدك ده..... إيه ده
نظرت نادين ليداها بدموع و أردفت.
توقعاتكوا إيه إللي في أيد نادين ؟......
دمتم بخير وعافية
# منه العزب
# سيده الإبداع