مرحبًا عدت من جديد
اولًا وقبل كل ششئ لا اشمل جميع الفتيات هنا ولكننا نعيش فيي مجتمع لا تستطيع الفتاة قول لا لنبدأ
عندما دخلت الجامعى دخلته بتخصص كنت اريده صحيح كنت اتمنى شئ آخر ولكنه غير موجود في بلدي لذلك دخلت الآخر عندما خرجب منه اختارت لي امي تخصص آخر ولكني لم احبه لم يختلف كثيرًا عن السابق ولكن كنت اريد ملئ الفراغ .
قال ابي من فترة قصيرة اريدك ان تدرسي شئ تحبيه تستطيعين قول لا التخصص الثاني لن يفيدك كثيراً هو لأشخاص آخرين ،جلست امشي في طريق ضائع نوعًا ما حتى قررت امي ان تقول لأبي ستدخل جامعة اخرى (تقصدني انا ) سررت بالوضع لأني سأدرس بلغة مختلفة ولكن حل شجار ما بينها وبين ابي وازالت الفكرة من رأسها بينما ابي وضع الفكرة في رأسه ولن يستطيع إزالتها .
تناقشت مع ابي بصوت مختلف وهو قد انهى شجاره مع امي كنا فثي الطابق العلوي وهو يقول لقد وضعت الفكرة في رأسي لن ازيلها بينما امي بدأت بحالتها النفسية (عدم إعطاء اي احد وججه بإستثناء اخي الكبير واختي لحالتها )قلت بصوت اعلى اخبرها بأني لم اعد اريد ذلك (الذهاب للجامعة الأخرى ).
اخبركم في الوضع الحالي تقدمت لثلاث كليات واحدة تجاهلت طلبي والثاني طردتني والثالثة ابقتني ولكن ابي ليس مستقنع بها وان قدمت على الاخرى سأبلغ الرابعة وهذا فقط في خمس سنين .
نأني لناحية ابي في عائلتنا عندما تتعدى الفتاة اكثر من ثلاث مقابلات زواج بالرفض ستبقى عانس للأبد لقد دخلت الخامسة لم يعجب ابي الصبي الاخير وانا مع ابي ولكن ابي من النوع الذي يمتلئ عقله بأقوال اناس آخرين من دون ذكر صلة القرابة .
في نقاشنا بعد يومان من المقابلة اخبرت ابي اني لست موافقة وليس كأنه عند خروج الصبي قال لا ،قال اني لا اريد ظلم الصبي لذلك سألت عنه وكأني موافقه لعن الله شخص ما لن اقول اسمه ولعن الله اشخاصًا اخرين لن اكتب اسمائهم .
لن يستمع لي ابي ولن تستمع لي امي وكيف لنا نحن الفتيات ىان لا تصبح لنا مشاكل ابوة او اموية .
ويريدوننا ان نحترمهم بينما هم لا يسمعون لنا عندما لا نريد قول لا وعندما نبدي رأينا يقولون اننا قليلون ادب وينسون انهم من ربونا .
كيف يجرؤون على احتضان بعض وانجابنا بينما هم لا يعطوننا حق حديثنا ورأينا .