كتب ممنوعة

9 0 0
                                    

كنت اعتقد ان في عقلي اربع خيالات ولكني اكتشفت ان هناك خامسة في عقلي لذلك تفضلوا هذه بينما افكر بما اكتبه للاربع الاخريات لأجعلهم طوال .

ركبت باص النقل في الصباح ،تحرك الباص لقد كان مزدحم حقيبتي ممتلة لدرجة اني لا استطيع حملها ،مليئة بالكتب والاماكن الغير معروف ولا اعرف مااحمله انا ايضًا .

لقد وصلت المدرسة ،سجلت حضوري في الآلة عبر بصمة الإصبع ،دخلت المكتبة حيث اعمل انا هناك اقفلت باب المكتبة حتى لا ارى اثنان يقبلان بعضهما وسط الرفوف ،جليت على مكتبي اعددت لي شطيرة جبن وطماطم وقهوة بالحليب ،وجلست ااكلهما ،الم تبدأ الحصة الأولى تسائلت في نفسي ،ولكني رأيت نفسي في مكان آخر لا اعلم اين انا بالضبط ذهبت لأأخذ ملف الحضور الذي يجل به الطلاب لدخول المكتبة ،ووضعت آخر غيره ،ذهبت لأسجل اسماء الطلفة على الحاسوب وماذا يفعلون وعملت لهذا لساعة اغلقت الملف وقمت بحفظ ماافعله ،اعلم اني مجنونة حقًا .

دق طالب الباب ليقول ،المعلم يريد حاسوب للشرح ،فتحت الباب وسجل اسمه واعطيته حاسوب ،وذهب ،ذهبت لأرتب كتب المكتبة المرجعة ،دخلت وسط الرفوف ،اخليت رف وجلست انظف رف ورف آخر ،حتى اتى طالب آخر لمثل طلب الطالب الأول واعكيته الحاسوب وعدت للنتظيف ،اكملت عشرين رف في ساعتين ،لا يدخل الكثير من الطلاب للمكتبة اخذت كتاب لأقرأة ولكني رأيت معلم طويل القامة لم اره سابقًا ،دخلت المكتبة وقف عند مكتبي الذي يغطيه الزجاج ،وقال سيدتي هل يوجد هنا كنت محرمة ؟؟،لا ازلتها كلها ،ولكن الكتاب الذي في يدك محرم ،استعجبت مما قاله ،إنها لا تستعار ولا يمكن لأحد غيري قرائتها ،ولكني سأعيد اي كتاب اقرأه ،سيدتي ولكن الكتب المصفوفة بقربك محرمة ،قلتُ أنها ممنوعة.

اقتربت من الزجاج بالكرسي وقلت إنها ممنوعة ولا يمكنني ان اعطيها احد سواء كان معلم او طالب اعتذر من ذلك حقًا ،وجهت عيني للكتاب ،حتى اتى طالب وقال سيدة زين (اعذروني عندي شح في الأسامي نكمل )سيدة زين هل لديك كتاب اسمه عندما يكبر الأحفاد فتحت عيني وقلت إنه ممنوع (لحد يدور عن الكتاب لأن جد موجود وكنت اول طالبة قرأته في المدرسة ولم اكتشفت انه محرم وصديقتي بعد قرأته عشان نتأكد انه محرم ورحنا لأمينة المكتبة عشان تمنعه وبالفعل منعته وانشال من قيم الإعارة نكمل قصة حقيقية .

قال الاستاذ فجأة هل تعطين الطلاب كتب محرمة ،قلت له هناك بس شخصان يحق لهما قرائة الكتب المحرمة انا والمدير ولا شخص آخر ،قال ولكني ااخذها من المير ،اذا اتى المدير واخذها يمكنك ان تأخذ الكتب ولكن لا يسمح لي لااعطاء الكتب لأحد غير المدير او ان غيري يقرأها ،ذهب الطالب ولكن هذا المعلم وقف صامت ،اتت طالبة لتستعير كتب سجلت مااخذته وذهبت ،اقترب نحو الزجاج وقال هل ستعطيني كتب محرمة ام ماذا ؟؟،لا لن افعل ،وإن فتحت هذا الباب واخذت الكتب المحرمة التي تخبئنها تحت ذلك المكتب .

ايها الاستاذ الفاضل لا يمكنك دخول هذا المكان لأنه خاص بي ولا يمكنك اخذ كتب محرمة وممنوعة لمنزلك او ان تقرأها في هذه المدرسة واعتذر ،خرجت من المكتب وذهبت لأرجع الكتب المرجعة إلى الرفوف ولكن المكتبة كبيرة ،جلس في الكرسي المقابل للمكتب الزجاجي ،ذهبت للطابق الآخر لأكمل عملي ولكنه جلس يشاهدني ،نوت لنفس الطابق ،ذخلت مخزن الكتب ،اخذت اربع كتب محرمة ،ودخلت المكتب جلست على كرسيي وقلت وانا اخرج ملف المعلمين مااسمك ؟؟،اتى نحو الزجاج ،رفعت هذه الكتب وقدت كانت قديمة وقلت هل قرأت هذه الكتب ،نفى برأسه ،سجلت اسماء الكتب في الورقة ،قلت مااسمك ايها الاستاذ ،قال الا تعرفين اسمي اعيش مجاورًا لشقتك ،وهل انا اعرف الجميع في هذه الحياة ،قال  انا اعرف اسمك وعمرك ومتى ولدتي وماذا تفعلين في هذه المكتبة وااتي للقراءة دومًا واشرح لطلابي في غرف المكتبة ،يدخل هذه المكتبة حول الثلاثمائة شخص في اليوم كيف لي ان احفظ وجوه واسماء الجميع ،قال اسمه واعطيته الكتب قال شكرًا بإبتسامة وذهب .

عندما بدأ وقت الاستراحة اتى الكثير من الطلاب بعضهم لإرجاع كتب والآخر لأخذ كتب فأنا لا ارتاح كثيرًا  شلعت نظري من الورقة التي عبي بها البيانات لأراه يقرأ واحد من الكتب المحرمة التي اعطيته  اياها وقد كان يقرأه بتمعن وفي مكان مزعج نوعًا ما .

انتهيت من صفة تجمع الطلاب خرجت من المكتب وانا احمل الكتب المرجعة لأرتبها ذهبت خلفه استاذ كاكاشي لا تقرأ هذه الكتب في هذا المكان فهي ممنوعة وربما يأتي طالب ويقرأ ماتقرأه فالخط كبير نوعًا ما ،دخلت المصعد لأذهب إلى الطابق الأعلى لم اغلق المصعد تنهدت ،والتفت يمين وشمال ورأيته على شمالي ،قال اسمك زين صحيح ،اجل ،هل قرأتي كل الكتب في هذه الكمتبة ،ربما لا اعتقد ،هل تعملين هنا وحدكِ ،اومئت وفتح المصعد ،جلست اعيد الكتب في الرفوف ،انتبهت للساعة وكان باقي لدوامي اربع ساعات .

التفت للخلف بما انه كان يتبعني وقلت هل تريد ان ترتب هذه الكتب وهل تعرف ترتيبها واين توضع ،اومئ برأسه شكرته وركبت المصعد ودخلت مكتبي اغلقت الستائر وقمت بتشغيل الكاميرا لأراقب الطلاب ،وجلست اراقبه هو كذلك .

عندما انتهى من الترتيب جلس في احد المقاعد ليكمل قرائة كتابه وجلست انا ااكل طعامي واراقب من هم في هذا المكتبة .


(سوري هذا الفصل الأولى مااقدر اكتب  اكثر لأن عيني فيها نوم وبين ثانية وثانية تسك علي فبتكتفي بهذا القدر وبكرة ان شاء الله بكتب الفصل الثاني )

شكرًا للقراءة 


الأناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن