حقيقتي الخيالية

8 0 0
                                    

هذه قصة من خيالي البشع ،في الواقع أنا امراؤة لا تريد الزواج لأنها متعقلة بشخصية خيالية ،ولكن ابالي بقصص الحب الحزينة اكثر لذلك تفضلوا قصة ريما تكون حزينة ولا اعلم ماهي نهايتها .

استيقظت في الصباح لأغسل وجهي واسناني ،انتقلت للأسفل لأبحث عن شئ ااكله ،اعرف انه ليس في المنزل لذلك اعددت لنفسي رقائق الذرة وووخلطتها مع الحليب .

اتجهت إلى كتابي الذي وضعته في الصالة العلوية ،جلست اقرأ كتاب عن منطق مريع واأكل في نفس الوقت ،عندما انهيت فطوري نزلت للأسفل نظفت المطبخ والمنزل والغرفة وكل مكان .

جلست اشاهد التلفاز وانا اشاهد فلم جلست احيك بطانية بمناسبة قرب الشتاء ،ولكن سمعت صوت من الخلف يقول هل اعتقدتي اني لست هنا قالها وهو يخرج من مكتبه ،لا لم اعرف انك هنا ولم افكر بذلك ،لا تكذبي على نفسك ،لما اكذب على نفسي .

وقفت في منتصف الحياكة وذهبت للأسفل لأنشر الغسيل ولكنه اتى خلفي وهو يقول هل تريدين مساعة سيدتي الصغيرة ،هل انا خادمتك ؟؟،نفى برأسه وقال انهيت من عملي سأأخذ إجازة لمدة اسبوع .

وانا انشر الغسيل جلس يثرثر ويقول ان انه سيفتح فرع جديد لمطعمه وانه يريد ان يأخذ إجازة معي لفلوريدا في هذا الأسبوع ،سألني إن كنت مشغولة ولكني اخبرته أن لدي افلام كثيرة وعلى حياكة بطانية كبيرة كما ان كتبي القديمة التي لم اقرأها اشتريت عليها كتب جديدة والكتب تكدست علي .

انهيت نشر الغسل وذهبت للمطبخ وجلس على كرسي المائدة وبقيت انا المركزة على قطع الطماطم والبصل وضل يقول العبوس ليس جيد على الحامل ،لست حامل ،وإن كنت حامل ،لو كنت حامل لما نظفت المنزل او طبخت ،حقًا هل الحوامل لا يفعلن من تفعلينه ،لا لايفعل فقط يرتحن ويشاهدت الافلام ويقرؤن الكتب وينامون في اغلب نومهم ،واكل جملتي وقال ويأكلون ويشربون ،قلت هل عرفت من الحامل فينا ؟؟،لا من هو ؟؟،انت .

انهيت الطبخ وسألته هل تريد الأكل الآن ،اجاب بلا وانا الوقت مازال مبكرًا .

وانا اصعد للأعلى لأكمل كتابي تبعني وهو يأكل تفاحة غير مقطعة ،وقف وقال هل تتجاهليني ،لا لا اتجاهل احد ،لست زوجتك لمعلوماتك انا مجرد خادمة لديك .

قال وهو يلحقني اردت ان اسألكِ ؟؟،ماهو ،يبدو انكِ طبخت كميات كبيرة ،أجل فأمك ستأتي  ألا تعلم .

قال لا ،الآن قد علمت ،وكيف علمتِ انت؟؟،لقد رأيت رسالة في البريد وقد كان مفتوح وانا انظف المكتب .

قلت له وانا الف جسدي هل تريد شئ مني ؟؟،نفى برأسه ،دخلت غرفته ،وجلست اكتب رسالة حب واقول فيها .

إلى نفسي الآمارة بالسوء يبدو اني احببت من اخدمه ويبدو كذلك اني اريد الموت فالإتفاق الذي بيني وبينه كسر ويبدو انه يلحقني اكثر من قبل .

الأناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن