جيدة في كل شئ

10 1 1
                                    

سأقطع تلك القصة السابقة وسأبدأ بجديدة وسأكتب تلك في مرة سابقة ،لذلك سأبدأ الآن بالكتابة .

.

.

.

.

.

وصلت مبكرة كعادتي جلست على مقعدي لم احد موجود ،فقمت وسقيت النباتات الموجودة كما افعل كل يوم،جلست على مقعدي مرة اخرى وفتحت كتاب فجلست فيه ،اتت عدة فتيات واتى صديقه كلهم جلسوا في مقاعدهم ،رن الجرس ولكنه لم يأتي ،بدأ المعلم حصته ولكن في نصف الحصة اتي ،وقف وركع للمعلم ليبين إعتذاره ،سأله المعلم لما هو متأخر ،فقال إن امه في المستشفى تلد بإخته الصغيرة ،فقال المعلم مبروك لكم ،شكر المعلم وجلس في مكانه .

اخرج كتابه وبدأ ينتبه للمعلم ،لم يجلس قربي أبدأ لقد كان يجلس عند النافذة اما انا فأجلس في منتصف الصف ،لا استطيع النظر إلى خلفي ،كنتُ اراجع لإمتحان لان المعلم الآخر  سيقدم لنا امتحان في مسائل ولا زلت لا افهمها فأنا جيدة في اللغة افضل من كل شئ .

اتت الحصة الآخرى اعطى المعلم لكل شخص بداية كل صفة اوراق اخذت ورقة لي وعندما ممرتها للذي خلفه استرقت النظر لوجه ،فلو بالنسبة لي كان مثل التميمة الجيدة .

ابتسمت وانا ألف وبدأت في الحل ،خرج هو أول شخص من الفصل ،وخرج الكثير وانا بقيت لأني كنت آخر شخص ،لم ارد الخروج من الفصل لأنه في الواقع كان ظهري يؤلمني ،لذلك تباطئت في الحل .

كانت الفسحة في القسم الثاني ،ليس الجميع يذهب إلى الكافتيريا ،خرجت من الصف وذهبت إلى فصل أختي وأنا احمل علبة غدائي ،اخذت كرسي من الذي امامها وجلست أأكل امامها .

تحدثت اختي فجأة وقالت مياس هل تحدثتي مع ؟؟،أجبتها بلا ،فقالت حدثيه كيف ستنهين المشروع لوحدكِ ،اجبتها سأحاول ،كان لديك الكثير من الوقت حتى عندما انتهيت من الإمتحان ،لم اكن اريد الوقوف في خارج الصف ،كان يجب ان تفعلي ذلك غبية ،لستُ كذلك .

جلست تأكل وعندما انتيهنا قامت وقالت لنتمشى ،ذهبنا لفصلي ،وضعت علبة الغداء في حقيبتي ،لم يكن احد في الصف ،جلسنا نتمشى حتى وصلت للسطح ،جلسنا هناك وقالت اجلسي ،جلست معها وقالت لننتظر ،سألتها ننتظر ماذا ؟؟.

قالت هو ،ارتعبتُ فجأة وقلت لا بأس سأفعل المشروع لوحدي ،عندما دخل وجلس مع اصدقائه ،ذهبت هي ناحيتهم ،امسكت ياقته ورفعته ، وقالت له إن لم تقم بالإجتماع مع تلك المجنونة اشارت على بوجهها (قصدي تمت وجها وتحرك رقبتها شرحي مفهوم بس نكمل )اكملت حديثها وقالت سأقتلك ،إعتذر وقال انا آسف انا مشغول هذه الأيام بأشيائي الخاصة ،اليست الدراسة من اشيائك الخاصة إن لم تفعل معها المشروع سأجعلك ترسب في المدرسة كلها .

بعد المدرسة حملت حقيبتي واتجهت نحو البوابة لأخرج ولكنه نادى اسمي ،فلتفت إلى الأعلى وقال لي هل تحملين حاسوبك المحمول ؟؟،اومئت له ،تعالي معي سنذهب إلى منزلي لنقوم بالمشروع ،اتبعت ركبنا القطار وعندما نزلنا منه مشينا مايقارب عشر دقائق ،قلت لأكسر الصمت منولك بعيد عن المدرسة ،اجاب  ألا يبعد منزلكِ عن المدرسة هذا الحد ؟نفيت ذلك ،قال غريبة اغليب الطلاب الذين في المدرسة تبعد منازلهم عن المدرسة هذا الحد وابعد .

الأناWhere stories live. Discover now