انتقام الربّ

60 4 0
                                    

سأحكي اليوم قصة ربما تكون واقعية في المناطق القروية.

يعمل كمزارع في منطقته السكنية ايام الستينات ،كانت عائلته تريده ان يتزوج من رأيهم  ولكنه اصر على ان يتزوج حبيبته اليتيمة المسروق حقها لم يكن يعلم ان حقه هو الآخر سيسرق.

عندما يتنهي من جمع الحصاد من الخضروات في المساء يذهب إلى اصدقائه من خارج القرية فيحضر معهم لياليهم السمراء من طرب وبطبعهم المدني وبأصوله القروية فتعلم على الراديو فكان يحمله معه حتى وهو يجمع الحصاد اليومي .

لم يعجب كبار القرية حاله فأجتمعوا على تحريم الراديو .

فبقصة سمعتها من احدى القروين انهم كانوا يدخلون على البيوت يكسرون التلفاز وتتغطى النساء عن الرجل اللذي يخرج من التلفاز ضناً منهم انه يراها فيكشف عوراتهم .

هكذا الحال بالنسبة للراديو يضننون انه جهاز مراقبة يسمع ويشكي الحال و يرى في آن واحد وماهو إلا جهاز نقل الإذاعات .

لم يعرف اهل هذه القرية ماذا يفعل هذا الجهاز في قريتهم فهو يصدر صوت ويغني الاغاني .

وهذه الاغاني لا تعجبهم ولا شئ في هذه الدنيا يعجبهم بطبيعة الحال .

فلم يعرفوا ماذا يفعلون به ، اجتمعوا على الذهاب إلى اخيه الاكبر لعله يمنعهم من ذالك .

فخطرت في رأس شخص منهم حقير الكنية فكرة لا تعرفه  وساعده صديقة في تمام هذا الوقت .

لنعطي ارقام لكل شخص .
الشخص الحقير :شخص واحد
الصديق :شخص ثان

سأكمل في جزء آخر💕 .
شكراً💕  .

الأناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن