الأنا

مُخيف

كنت بكتب وحدة غير بس طلعت دي في راسي واني اقرأ كتاب ماله دخل في ولا شس بقراه وتخيلت شي وظل في راسة ونثرت شعري وقلت خلني بكتبه .

خرجت من صفي لأنتقل إلى صف آخر ولكني رأيته مع صديقه المجنون كان هادئ الطبع صاحب شعر طويل لقد قام بلفه للأعلى اعطيته نظرة اني رأيته ولكنه لا يفكر إلا بنفسه دخلت صفي التالي وجلست في المنتصف حتى اتت فتاة بشعر أشقر طويل  ومعها اختها بشعر اسود قصير .

سألتني الشقراء إن حضرت الحصة السابقة فأخبرتها بأجل ،وقالت هل كتبت أي ملاحظات ،اومأت برأسي ،قالت لي إن كان بإمكانها استعارة دفتري في وقت الغداء ،فأخبرتها بأن هذه آخر حصة لي احضرها وسأعود للمنزل ،فقالت هل يمكن ان أأخذ الدفتر ،فقلت اجل لا بأس سأعطيك إياه بعد الدرس ،قالت لي ان اسمها نانا وهي الشقراء والتي شعرها اسود اسمها ميمي .

اتى المدرس وشرح الدرس وعندما انتهى من الشرح اعطيت الفتاة الشقراء التي تدعي نانا دفتري وقد خرجت وخرجت بعدها وعندما خرجت من المبنى رأيته جاس مع صديقه المجنون والفتاتان نانا وميمي واقفتان وقد اعطته  نانا دفتر .

ارتعشت رجلي ولدقيقة احسست بالخوف من شئ ما ،نظر لي للحظة وابعد رأسه مباشرة ،اتجهت إلى سيارتي بسرعة وانا اركض من الخوف لا اعلم ماسيحدث لي شغلت سيارتي بسرعة وحركتها اوقفت سيارتي داخل الكراج على غير عادتي اغلقت الباب الخلفي والباب الداخلي ،قفلت الباب الخارجي اكثر قفلة وقفلتين والثالثة اغلقت الستائر وصعدت للأعلى اغلقت ستائر الغرف كلها ذهبت إلى غرفة اختي واغلقت ستائرها ،وقلت لها اسمعي إذا اتى اي احد  وقام بدق الجرس او طرق الباب او اتصال هاتفي من رقم غريب لا تقومي بالرد ،ذهبت إلى غرفتي لم اعرف ماذا افعل من الخوف تصلبت عظامي جلست عند الزاوية و حضنت رجلاي .

دخلت اختي وقالت لما الحفاظ على السلامة والتمادي فيها ،قلت لها لقد اخذ رجل عصابة دفتر ،وكيف اخذه ؟،لقد جلست في حصتي الاخيرة على مقعد ما ودخلت فتاتان وسألتني واحدة منهما انهما لم يحضرا درس الغد وإن كان بإمكانهما اخذ دفتري للنقل منه ،فواقفت على ذلك وعندما خرجت رأيتهما يعطيانه دفتري ،إذًا لما نتي خائفة كل هذا الحد إنه مجرد دفتر ؟؟،لقد كتبت مرة مقال في المدرسة ونقدته فيه ولم اكتب اسمي ولا اي شئ عني وقمت بقول ان صديقه مجنون وان الاثنان لا عقل فيهما وعندما اعطيت الفتاتان الدفتر تأكدت انهما لستا معنا في الصف وان اللستة لا تحتوي على اسمي فتاتان بميمي والأخرى نانا .

لذلك تتصلبين من الخوف دعي الخوف عنكِ ،جلست ابكي ،طمنتني وقال ربما يحبك ويود التودد لكِ لا اكثر وربما يكون يريد اخذك ،لا اريد ذلك وبكيت اكثر ،لكنها هدئتني وجعلتني انام في السرير وهي كانت بجانبي .

استيقظت في الصباح فلم ارها امامي ذهبت إلى دورة المياه واغتسلت وبدلت ملابسي (تخيلوا شلابسة مالي زاغر افكر اكثر)،نزلت للأسف رأيتها تعد الفطور سألتني إن كنت اشعر بتحسن اخبرتها اني اشعر بخير ،ركبت سيارتي وقمت بتشغيل الأغاني الحزينة من دون سبب .