الأنا

محفظة منسية

في الواقع كنت أفكر ماذا سأكتب عندما تصاب تلك الفتاة بغيبوبة وحادث ولكن عقلي منعني من تخيل تلك المواقف لذلك سأمسح من عقلي فكرة أختي وأخيك الجزء الثالث .

لأكتب قصة جديدة وربما تكون قصيرة أو طويلة ........................

في الواقع لم أحبه لتلك الدرجة لقد كنت أشعر برهبة عندما قدمت له تلك الورقة يبدو أنه إنسان لا يفكر بالأوراق بقدر الهواتف النقالة والإمساك بالهاتف والإتصال كل مايفكر فيه هو هذا .

سيدي يبدون أنك نسيت محفظتك ،كلمة شاقة في الكلام تقال أمام شخص عريض وقوي البنية سأتراجع عن فعل ذلك ،ماذا هناك هل هناكَ شئ،محفظة تنسى وحياة تنسى ووقت ينسى أما  الهاتف فلا ينسى .

هل ول زمان ميهون ذلك الشخص الخيالي الذي كنت أنام وأعيش وأدرس معه كان حبيس غرفتي وحبيس وقتي وحبيس دراستي حتى فكيت أسره هل ستبقى محفظة هذا الشخص مثل خيال ميهون الذي بقى في عقلي ثلاث سنين حتى عديت مرحلة المدرسة .

لم أشعر بوحدة عندما جعلت ميهون يعيش حر طليق ،بقدر أن ماأشعر بأن محفظته ستبقى في حقيبة يدي لعند قدوم ذالك الرجل ورؤيتي المتأخرة له .

لن أعاود لذلك المقهي مره أخرى فلا أريد شرب المزيد من القهوة .

مضى شهر ومحفظته معِ ألا يريدها ألا يحتاجها إن فتحت محفظته التي في حقيبيتي منذ ذلك الوقت هل سأعرف في أي تاريخ ولد ،إنه أصغر مني ،سأعود للمقهي غداً .

عندما ذهبت للمقهى ،تحدت مع أحد الموظفين أني أريد صاحب المقهى ولكنه لم يرد علي بأي جواب أكتفى بالنظر إلي ،فقلت:معي محفظة من شهر تقريبًا لا أود البحث عن صاحبها والبحث في البلد كلها لذا سأكتفي بإعطائها لكَ حتى إذا أتى أحد من الناس وسأل عنها أعطه .

أعطيت ظهري للمقهى بكل ثقة تامة ونمت على سريري .

لا جدوى من كتابتي لقصص الحب ابدوا كأمراة لا تحب الحب ولا تحب الجمع بين المحبين ولا تعرف غير النهايات المأساوية .

شكراً لكم لا تنسوا الفوت والتعليق أحبكم جميعًا ..........................................................................