أختي وأخيك الجزء الثاني

18 1 0
                                    

أخبرتك فيما سبقق أن أختي في تلك القصة خيالية ولكن أخيكَ وأنا وأنت حقيقة نقابل أمامها الحياة ،لا أخت لي  بحجم ذلك العمر لأن أمي وأبي لايقدران على إنجاب المزيد من الأطفال نحن أطفال الصناعة العلمية على حد مايقولون الناس .

أختي التي تصغر أخيك الآخر بنفس العمر الذي أصغره أنا عنك،إن أختي ليست امراءة مثلي وأخيك ليس رجل مثلك ليسا مثلنا ليسا مثل عواطفنا نحن مختلفان لقد أعترف لها بحبها وهي بادرته أخبرتني ومازالت تخبرني بما يجري بينهما من حديث ،أخبرتني انه قد حدث أمكَ عنها منذ أيام معدودة ليتزوجا في المستقبل ولكن عهداً علي إن لم يوفِ اخيك لأختي سأأتي به إلى حد مقربة منكَ لأنحره وأعطيك تلك السكين المليئة بالدم لأخفي بصماتي وأجعل بصماتكَ ،لأن أخيك سيقتل أختي مثلما تفعل أنت الآن بي ،لا يوجد في قلبك إحساس لمشاعري ،يمدح أخيك أختي لأنها تحصل على علمات جيدة في مدرستها ،لكنك دومًا تذم منطق عقلي ،تمنيت لو أني طالبة عندك لتعلمني ولكنك تأبى تدريس العالم فكيف تريد تدريسي أنا ،فأنا الفتاة الصغيرة المنافية لمنطقكَ ،أنت رجل عصبي وأعصابك دومًا ماتتلف لكن أعصابي دومًا ماتكون هادئة ،فأنا لا أدرس إلا بموسيقى هادئة وأنت تحب موسيقى التسعينات لأنك ولدت بها ،لقد مزحت كثيرًا بعمري لدرجة أني نمت باكية على فراشي لا اعرف السبب لذلك حقًا ،لا أريد أطفالًا منك فكل ما أحلم به هم حضن يريح ضمير قلبي لأكف عن كتابة هذه الكلمات ،ولكن احلامي عندما انام هي الوحيدة التي تحقق لي هذه الأمنية حتى وصلت لمرحلة أني لا أنام إلا عندما أنظر إلى صورتك التي طبعتها خفائًا وجعلتها في غطاء مخدتي .

لن تعرف أبدًا شعور المراهقة التي بداخلي لأنك تعديت هذه المرحلة بكثير ،تمنيت لو أن لي أخًا مثلك يحميني مثلما تحمي أختك التي تجمع بينكما صلة الدم والأم والأب اختك حتى هي أصغر من أختي بسنة هل يمكن لأخي الذي يكبرني بسنة أن يتزوج أختك ليصبح فارق العمر بينهما سنة زيادة عما بيننا ،سأصبح غير منطقية إن طلبت مثل هذا الطلب ،هل يمكن أن أخلد إلى النوم لتزورني في أحلامي لتحضنني لأشعر أن العالم كله بخير وانت بجانبي ولكن العالم لن يكون بخير إن كنت بجانبي ،هل لي طأن أزيد أمنية غير منطقية ،هل يمكن أن تكون من عائلتي أو أكون أنا من عائلتكَ لتعجب بي أمك وتأتي لتتقدم لخطبتي فترفض أمي بحجة أن الزواج العائلي لا حدوث له بعد اليوم.

لكنِ لا أريد الامنية الأخيرة لأني أريد أن أنام وأنت تحضنني ،لا أريد لتلك الأمنية أن تتحقق ،هل يمكن لي ان أرسل لكن وشاح صنعته بيدي كي تغطي به رقبتك في الشتاء ،أعلم أنك تحب أن تغطي رقبتكَ في الشتاء كي لا تصاب بالبرد بسهولة ،ولكنِ اعلم أنك سترفضها لأني أعلم أن منطقكَ مازال منافي لمنطقي ،حتى لو أرسلت لك وشاح باللون المفضل الذي تحبه .

لكنِ كيف سأعطيك الوشاح أعلم أنه صعب لكنِ لا أريد أن اعطيكَ ذلك الوشاح لأنك أستهزئت بي كوني طفلة  ،أختي ليست امراءة أما أنا امراءة بكامل أنوثتي ،أختي أصغر مني بكثير ولكن الجميع يضن أننا نختلف في سنين بعض ،ولكن الجميع تفاجئ بهذا المقدار من السنين هل لكوني طفلة أم لأن أختي عملاقة حتى أنت لم تفاجأت من مقدار الإختلاف هي لي ان أعيش بينك يوم واحد واخذ مكان أخيك الذي يكبرني ويصغرك لأعرف ما إذا كنت مازلت تعيش في حياتك مثلما قلت في ندوتكَ .

الأناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن