لطفاً فوت وتعليق يسعدني🥺💘
———————————-
الكـادي : خاينه .
الـزيـنّ وهي تنفض شعرها لورا : احم احم .
قاطعتهم امل وهي تحط الدجاج المتبل على الطاوله : وهذا الدجاج وصار ياهز .
الـزيـنّ ونوف استنشقوا ريحه التتبيله بتلذذ .
نوف : الله وش هالريحه الحلوه ! .
الـزيـنّ : الله اشتهيت .
الكـادي باستغراب وهي تهمس لامل الي كانت واقفه جنبها : هذلي وش بهن ؟! .
امل همست لها : صدقيني او أعرف كان قلت لك ! .
نوف صفقت بايدها : يالله خلونا نبدأ .
وبدوا البنات يشوون مع بعض ويسولفون ويلعبون ، بعدها كلوا مع بعض عقب ما خلص الشوي وجلسوا يشربون الشاهي .
—— وبعد مرور بعض من الوقت
جأ عبدالعزيز وخذا نوف
وبعدها جأ ناصر وخذا الكـادي
وبعدها جأ حمد اخو امل وخذاها
وضلت الـزيـنّ جالسه بروحها ، وبعد نص ساعه جأ سلطـان للبيت واستقبلته الـزيـنّ .
دق سلطـان باب البيت ، وراحت الـزيـنّ فتحت الباب على كبره ووقفت قدامه .
الـزيـنّ : حي الله شيخ علـيـان .
سلطـان دخل : الله يحيك .
الـزيـنّ سكرت الباب وراحت لفت ايدها على ايده : قولي تعشيت ولا مشتهي اسويلك شين ؟ .
سلطـان : لا تسلمين تعشيت وخلصت .
الـزيـنّ : جعله عافيه .
سلطـان دخل الغرفه وما زالت الـزيـنّ ماسكه ايده : الله يعافيك .
الـزيـنّ تركت ايد سلطـان وراح سلطـان للتواليت وقام يرمي بشته وشماغه والزين واقفه وتناظر له .
سلطـان : الا يا أم البندري طلعي لي من الدولاب لبس .
الي ن ناظرت له بتوتر ونطقت بتلعثم : اا ام وشو !؟ .
سلطـان ناظر لها وقرب منها : ام البندري ؟ .
الـزيـنّ بصدمه وغباء : منو البندري ؟ .
سلطـان صار امامها وحط ايده على بطنها : بنتنا ! .
الـزيـنّ : وش دراك ؟ .
سلطـان ابتسم وكور وجهها بإيدينه : حلمت بها .
الـزيـنّ بصدمه : صدق ؟ .
سلطـان حط جبهته على جبهتها وغمض عيونه : ايه صدق .. وراح تطلع بنيـه .
الـزيـنّ ضحكت وهي مصدومه ، وضحكت مره ثانيه وهي تقوله : يعني بنت مهي ولد ؟! .
سلطـان فتح عيونه وابتسم : ايه يا أم البندري .
الـزيـنّ هزت راسها للايجاب وابتسمت بهدوء : سميتها البندري ؟ .
سلطـان قبل جبهتها وابتعد : أيه بأذن الله اسمها البندري .
الـزيـنّ قربت منه ورفعت رجولها لاجل توصل لطوله ولفت ايدينها حول رقبته وحضنته ، ابتسم سلطان وغرس راسه برقبتها ولف ايده على خصرها وايده الثانيه قام يمسد فيها شعرها وهو يستنشق عبيـرها بكل حُب .
بعد مرور اسبوع ونص وتحديداً يوم عرس أمل وسالم .
العصر..
طلعت الكـادي من غرفتـها وهي تمشي وتتغنج امام ناصر ، قربت من العريش الي جالس فيه ناصر ونفضت شعرها بغرور لورا وهي تقرب من ناصر .
نطقت بصوتها الانثوي : نصـور يلا انا خلصت مشينا ؟ .
ناصر ناظرها من فوق لتحت وهو يبلع ريقه من حلاوتها ! ، وكانت لابسه لبس ضيق لاصق على جسمها ويبين خصرها المرسوم وكان باللون العنابـي ، ومخليه شعرها مفلوت ومنسدل على أكتافها ، وريحه مسكها الي تفوح من وراها خلته يتجنن .
الكـادي عقدت حواجبها لانها ما رد عليها : ناصر ؟ .
ناصر قام من مكانه : هلا يا طوايف ناصر ؟ .
الكـادي استحت ونزلت راسها : يلا ما بنمشي ؟ .
ناصر قرب منها ولف ايدينه على خصرها وقبلها مع خدها قبله طويله ، ابتعد عنها وهمس باذنها وهو حاضنها : الليلـه بتكـون ليلتي يا الكـادي ! .
الكـادي فتحت عيونها على اوسعهم من صدمتها وبلعت ريقها بصعوبه ، طبع ناصر قبله ثانيه على خدها قبل لا يبتعد عنها ويخليها تحت صدمتها .
ناصر خذا فروته : يلا ناطرك بالسياره .
طلع من البيت والكـادي الى الان مصدومه !
نفضت الافكار من راسها وهي تواسي نفسها " لا مراح اسمح له ! "
راحت خذت عبايتها ولبستها وطلعت برا البيت وركبت السياره .
———
عند ابطالنا .
كانوا اثنينهم بغرفتهم يتجهزون للعرس .
قعدت الـزيـنّ على السرير وهي تلبس جزمتها ، رفعت نظرها لسلطان الي قاعد يلبس غترته .
الـزيـنّ : يالله سلطانـي بنتأخر ترا ! .
سلطـان وهو يعدل نسفته : يلا خلصت .
الـزيـنّ : البس عباتي يعني ؟ .
سلطـان التفت عليها : يالله .
الـزيـنّ ابتسمت وقامت من السرير وراحت خذت بشته المعلق وقربت منه تلبسه .
لف سلطـان ظهره للزين وهو يلبس بشته .
الـزيـنّ : دقيقه بس .
وراحت للتواليت وخذت المسك وفتحته وحطت على مكان النبض الي بأيدها وفركت ايدينها مع بعض ، وراحت قربت منه ومسحت مكان نبض ايدها على رقبه سلطـان وعلى كتوفه .
ابتسم سلطـان على حركتها يعني يعرف هو يحط مسك لروحه : وش تسوين ؟ .
الـزيـنّ بدلع : ما يصير أعطرك ؟!
سلطـان بابتسامه : الا يصير ! .
الـزيـنّ بخجل : احم .. يلا مشينا لا أتأخر على .
عند أمل الي كانت الكـادي عندها بس .
لأن سالم قرر يسوي عرس الحريم بخيمه من كثر قرايبه الي راح يجون العرس والبيت ماراح يكفي ، لذلك بنا للحريم خيمه كبيره وعطا خبر لابو امل ، وعشان جذي امل قالت لنوف والزيـن يروحون للخيمه بدري عشان يستقبلون الضيوف ، وطلبت من الكـادي انها تقعد عندها وتعدل شكلها .
كانت امل من زمان خالصه من شكلها وجالسه تنتظر الوقت الصحيح لاجل تلبس ثوبها ، وكانت الكـادي جالسه عندها وترميها وتقهويها على ما يمر الوقت .
——— عند الـزيـنّ ونوف الي كانوا بالخيمه
كانوا داخل الخيمه ويناظرون بذهول لكبرها .
نوف وهي تناظر بدهشه : لهدرجه قرايبه كثير ؟ .
الـزيـنّ بدهشه لا تقل عن دهشتها : أتوقع ! .
نوف وعت على نفسها : يالله اسمعي كم يبتـي قهوه ؟ .
الـزيـنّ : ثلاث دلال .
نوف : ايه زين وانا يبت أثنين .
الـزيـنّ : حلو .
نوف راحت وجلست : تعالي نتقهوى على ما يصير المغرب .
——— بعد صلاة المغرب
بدأو الحريم يوصلون شوي شوي وكانوا باستقبالهم نوف والزين ونوره الي جت عقب .
بعد مرور ربع ساعه ناظرت نوف للخيمه الي امتلأت بالحريم وهمست للزين : مشالله الخيمه صاكه ( ممتلئه ) .
الـزيـنّ : ايه مشالله شفت .
نوف ناظرت للطقاقات الي توهم وصلو : يالله بروح انا اجلس الطقاقات مكانهم .
الـزيـنّ : طيب .
——— بعد مرور مده
كان الكل وصل وبدأو رقص على ما توصل العروس .
وكانت ام سالم الي واقفه وتراقص الحريم فرحانه بعرس ولدها .
بعد مرور نص ساعه وصلهم خبر ان العروس وصلت وبدأو الطقاقات يطقون بشويش ودخلت امل للخيمه وهي تمشي بشويش بثوبها الحلو وشكلها الجميل ، وكانوا نوف والكـادي يطوفون حوالينها عشان يعدلون ثوبها ولا شي .
قعدت العروس الكرسي المخصص لها وبدأو الحريم يرقصون قدامها فرحانين بعرسها هي وسالم .
وبعدها طبوا الكـادي ونوره بأغنيه خاصه لحبايب العروس أما الـزيـنّ ونوف اكتفوا بانهم يراقبونهم وهم واقفين .
—— بعد صلاة العشا
قلطوا العشا عند الحريم وكانوا ست صحون ذبايح وبدأو ياكلون ، أما البنات ما كلوا معاهم وراحوا جلسوا عن أمل يخففون التوتر عنها شوي ويونسونها .
واخيراً جأ وقت زفة المعرس والعروس ، وراحوا البنات وحطوا الطرحه على وجه أمل ورجعوا مكانهم ولبسوا عبايتهم وكانت فقط الكـادي الي عندها .
دخل المعرس وبدأو الطقاقات يطقون بأسمه وراح سالم وخذا حرمته وطلعوا برا الخيمه وركبوا سيارتهم .
بعدها ضلوا البنات قاعدين شوي بالخيمه وبدت الخيمه تفضى من الحريم وصارت شبه خاليه الا من بنت وكم حرمه .
قاموا الـزيـنّ والكـادي ونوف والبنات وام امل وراحوا طلعوا برا الخيمه لاجل يشوفون اذا رجالهم جو ولا لا ؟ .
نوف سلمت على الزين وامها والبنات : يالله مع السلامه اشوفكم على خير .
البنات : مع السلامه .
وراحت وركبت مع عبدالعزيز
وبعدها جأ ناصر بسيارته وراحت الكـادي ركبت جنبه وحرك ناصر بسيارته.
وشوي شوي راحوا كل الحريم وضلت الـزيـنّ واقفه بروحها برا .
تأفأفت بضجر وهي تعبت من الوقفه ، وأخيراً انها سلطـان ينزل من سيارته ويوقف عندها
الـزيـنّ : واخيراً ! .
كانت بتروح الا انها سمعت شي من البنات الي واقفين قدامها يتكلمون عن سلطـان .
بنت من البنات الي واقفين امامها : يويليي هذا شيخ علـيـان ! شزيـنه مشالله ! .
البنت الثانيه : اي هذا هو مشالله عليه .
البنت الثالثه : امانه بنات متزوج ولا لا ؟ .
البنت الثانيه : اي سمعت انه عنده حرمه وحده بس .
البنت الاولى : وحده بس ! .. أنا الي اعرفه ان الشيوخ ياخذون أكثر من حرمه صح ولا لا ؟ .
البنت الثالثه : اي صحيح ... مدري شعنده عليها بس .
الـزيـنّ همست من وراهم : يمكن لانـه يغلـي حرمته وما يرضى عليها ؟ .
البنت الثالثه التفتت عليها : وأنتي منهو ؟ .
الـزيـنّ ابتسمت : ولا أحد .
وراحت مرت من بينهم ووقفت امام سلطـان ولفت ايدها حول ايده وناظرت للبنات .
البنت : شكلها زوجته ! .
وراحوا الـزيـنّ وسلطان وركبوا السياره .
الزيـن بغضب : لا أشوفك مره ثانيه توقف قدام الحريم ! .
سلطـان التفت عليها بأستغراب : ايه وش صاير ؟ .
الـزيـنّ كتفت ايدينها : ولا شين ! .
سلطـان بنبرة غضب : زوينـه ! .
الـزيـنّ التفتت عليه : يعني زانت لك الوقفه قدامهن وهن يتغزلن فيك ؟! .
سلطـان ناظر امامه وهز راسه بالنفي وحرك بسيارته
الـزيـنّ بغضب وهي تناظر امامه : ايه طبعاً مهو هامك .
سلطـان وقف بسيارته بقوة والتفت عليها : زوينـه .
الـزيـنّ بدون لا تناظر له : ها ؟ .
سلطـان مد ايده ولف وجهها عليه : لو توقف قدامي مليون حرمه ما بتملي عيني غيـرك ! .
الـزيـنّ بنبره بكاء: بس ما شفتهن وهن يتغزلن فيك ! .
سلطـان : وانا شعلي منهن اذا حرمتي عندي وقدامي ؟ .
الـزيـنّ وهي منزله راسها : يعني ما تهتم لهن ؟ .
سلطـان رفع راسها : مو قلت لك ما بتملي عيني غيرك ؟ .
الـزيـنّ ابتسمت بهدوء : صدق ؟ .
سلطـان ابتسم : ايه صدق .
———
اما عند ناصر والكـادي
كانت الكـادي تتهرب من ناصر ، وكل ما يناديها تجلس عنده بالعريش يا تقول بروح للمطبخ او تقول بروح ارتب الغرفه او تخلق اي عذر ثاني .
وهالمره كانت قاعده بغرفتها امام التواليت وتفكر وش تسوي معه ؟ وشجاب الطاري فجاة عليه ؟ .
قاطع افكارها دخول ناصر الغرفه والتفتت عليه برعب وتوتر .
ناصر وهو يرمي جزمته : وش فيك كنه جني داخل عليك ؟ .
الكـادي : هاا ولا شي .
ناصر قرب منها : اهاا .
قامت الكـادي من مكانها بتوتر عشان ناصر لا يفاجأها بأي حركه .
ناصر باستغراب لحالتها : وش فيك مرتعبه ؟ .
الكـادي : مافيني شين !؟ .
ناصر : طيب .
وبحركه سريعه منه لف ايدينه حول خصرها وقربها منه وقبل ثغرها ، حاولت الكـادي تبعده عنه وتصرخ ولكن ناصر ما سمح لها ومازال يقبلها .
وبالأخير استسلمت الكـادي له وأرخت ايدينها وهي تحس بنفسها قاعده تطير بالسماء من قبلته لها .
ابتسم ناصر اول ما حس بارتخائها بين ايدينه وبعد عنها انش واحد فقط .
ونطق بصوت شبه همس وهو مغمض عيونه : اذا تبيني اوقف قولي لي من هالحين ! .
ما ردت الكـادي عليه واكتفت انها تسكت وتناظر بالارض بخجل ، فتح ناصر عيونه وشافها على هالحاله بنت واقفه قدامه بثوبها العنابي الضيق وخصرها هذاك الي جننه ، وشعرها الاسود المنسدل على اكتافها وضهرها بطوله وكثافته ! ، وبين كل هذا شكلها الطفولي ! .
لا خلاص ما قدر يتحمل لذلك أعتبر صمتها هو رضاها
ابتسم ونطق بهمس قريب من وجهها : الصمت علامة الرضا .
وغاصوا حبايبنا بعالمهم الخاص .
انتهى 🍃