Part 25

4.1K 83 7
                                    

ڤوت وتعليق يسعدني 🥺💗
—————————————-

سلطـان ناظر  لها وسرح فيها و بعيونها المكحله وضل يتردد بعقله كلمتها "سلطانـي " ، شدد قبضته على ايدها وقال
وهو سرحان : زوينـه.
الـزيـنّ بدلع : همم؟.
سلطـان  : ابيك تصوتين لي دايم هالشكل طيب ؟ .
الـزيـنّ ناظرت له وابتسمت بخفه وحاولت انها تكتمها لانه سلطـان خفيف وزياده معها .
الـزيـنّ ناظرت بخجل : نشوف .
سلطـان بحده : زوينـه لا تلعبين باعصابي ! .
الـزيـنّ حاولت تكتم ضحكتها ونطقت بدلع عشان تتحداه : خلاص طيب يا سلطانـي .
سلطان لف على يساره وهز راسه بالنفي وابتسم بجانبيه ما قدر يخفيها، بعدها لف عليها وقرب ايدها الي ماسكها من فمه وحبها بخفه .
ناظرت له الـزيـنّ بحيا واحمرت خدودها من تحت البرقع .
ناظر بعدها سلطـان امامه وتنهد براحه ونطق ببرود: ايه ...قلتي ودك تروّحين سوق الاثنين ؟ .
الـزيـنّ بلعت ريقها من حركته : لا خلاص روّح للبيت .
هز راسه بالايجاب لها وحرك بسيارته وهو مازال متمسك بايدها الصغيره والرقيقه مقارنه مع ايده .
———
وصلو بعد مده من الزمن الى بيتهم ، ترك سلطـان ايد الـزيـنّ الي طول الطريق وهو ماسكها وبعدها نزلت الـزيـنّ وراه بهدوء ، طلّع سلطـان مفتاح البيت وفتحه ، حط ايده على ظهر الـزيـنّ ودخلها داخل البيت ، دخلت الـزيـنّ وعلى طول توجهت لغرفتها وطلعت لها ملابس جديده لاجل تستحم ، اما سلطـان توجهه للكراسي الي موجوده بالحوش وجلس عليها وضل يلعب بمسبحته .
طلعت الـزيـنّ من الحمام (يكرم القارئ ) ولبست ملابسها الجديده المتكونه من دراعه ضيقه من فوق لين الخصر وفيها نفسه خفيفه من تحت ، توجهت امام المرايا ومسكت كحلتها وكحلت عيونها ، ابتعدت من المرايا وابتسمت برضا لنفسها كون الكحله ظبطت ، بعدها بعدت شوي ونزلت راسها لتحت بحركه لتجفيف شعرها ، وغاسو اناملها داخل خصلات شعرها الكثيف والطويل وهي تحرك فيهم لاجل ينشف شعرها ..
دخل سلطـان الغرفه واول ما طاحت عينه عليه معشوقته وهي منزله راسها لتحت وتحرك باصابعها داخل خصلاتها .... وشعرها الطويل والاسود الي متناثر امامها ويتحرك بعشوائية ويكاد يصل بطوله الى نهايه قدمها .
رفعت الـزيـنّ راسها وناظرت للمرايا وقعدت تعدل بشعرها وترتبه باصابعها ، التفتت على سلطـان اول ما حست بوجوده وناظرت له باستغراب كونه كان يطالعها بغرابه ونظرات اول مره تشوفها .
قرب منها سلطـان ببرود تحت انظار الـزيـنّ الي مستغربه من الي قعد يصير او تصرفاته الغريبه ! .
وصل سلطـان لها وصار امامها بالظبط وبيّن فرق الطول المضحك الي بينهم .
رفع سلطـان ايده وحطها على خدها الايمن وقرب من خدها الثاني وباسها بكل هدوء ورقه ، ودامت هذي القبله لعده ثواني طويله بالنسبه للزين الي انفاسها صارت مضطربه من حركته وصدرها الي يعلو ويهبط بتوتر وخجل ، بعد سلطـان عن خدها وتنهد براحه وقرب من اذنها وهمس
: وش سويتي فيني يا زوينـه قلبي ؟ .
بعدها لف ايدينه الاثنين على خصرها ودفن راسه بعنقها و يشتم ريحه عبيرها الي يجننه ، بلعت الـزيـنّ ريقها اكثر من مره بتوتر وحيا وخجل وفوق هذا قلبها الي يضرب بشده داخل صدرها ، هي ما تدري تخجل من حضنه ولا من جملته الي نطقها !.
ولكن بعيد عن كل هذا ..كان شعور الامان والحنيه مختلف عنهم جميعاً وكانت اول مره تحس بهذا الشعور الغريب والحلو داخل احضانه .. ، لذلك ابتسمت بخفه ورفعت ايدينها الصغار ووضعتهم خلف ضهر سلطـان .
ابتسم سلطـان اول ما حس بايدينها الصغار تلتف حوله وحس بسعاده ما توصف كونها بدت تبين شعورها او حبه لها .
بعد مرور هذه دقائق وهم بوسط احضان بعض بعد سلطـان عنها بشويش وجلس يناظر بعيونها الي اسرته بلونهم ، قرب من عينها اليسره وحبها وتحديداً مكان كحلتها ، بعد عنها وارتسمت على ملامحه البرود مره ثانيه وبعد عنها وتوجه لدولابه .
اما الـزيـنّ ناظرت له باستغراب وخجل كونه غير شخصيته بعده ثواني فقط وفكرت بداخلها " هل فيه انفصام ؟"
طردت الافكار من راسها واستغلت الامر وطلعت برا الغرفه عشان لا يجيها سلطان مره ثانيه وتنهزم امامه بسبب خجلها .
توجهت للمطبخ  وبدت تضبط لها القهوه .

بعد مده ع المغرب طلع سلطـان من غرفته وتلفت يمين ويسار يدور على الـزيـنّ لين ما لمحها بالعريش جالسه وقدامها القهوه والتمره .
تقدم نحوها وجلس عندها وبدا يلعب بمسبحته بهدوء .
الـزيـنّ بخفوت : قهوه ؟ .
سلطـان همهم لها وصبت الـزيـنّ له القهوه ومدته له وبداو اثنينهم يتقهوون .
خلص سلطـان فنجاله وناظر للزين الي كانت سرحانه بتفكيرها وتناظر الا شيء .
سلطـان ببرود : زوينـه وشو سرحانه فيه ؟ .
الـزيـنّ وعت على نفسها وناظرت له وبعدها تنهدت : ولا شين افكر بالكادي وش سوت هالحين .
سلطـان عقد حواجبه : ليه ؟ .
الـزيـنّ : ايه صح انت ما تدري .... اليوم الكـادي بتعطي موافقتها للدكتور ناصر .
سلطـان : مشالله الله يبارك لهم .
الـزيـنّ : امين .
بالجانب الاخر عند الكـادي الي اول ما وصلت بيتها جلست عند ابوها بالمجلس وقالت له عن موافقتها على الدكتور ناصر .
ذيـاب : مشالله ايه هذا الخبر الحلو ... الله يوفقك يا بنتي ويسر امورك وانشالله الدكتور ناصر ماراح يقصر معك بشين .
الكـادي خجلت ونزلت راسها : انشالله .
دق باب البيت .
ذيـاب ابتسم : وكاد انه ناصر ... يالله يا بنتي روحي ادخلي غرفتك .
الكـادي قامت بتوتر : ابشر .
طلعت الكـادي وتوجهت لغرفتها وطلع وراها ذياب وتوجه لباب البيت وفتحه .
اول ما فتح الباب انصدم وناظر للي قدامه !! ، وعلى طول ارتسمت اوسع ابتسامه على وجهه اول ما شاف اخته نوره قدامه ! .
تقدم نوحها بسرعه وارتمى باحضانها يزيل شوق السنتين الي ما شافها فيها .
ذيـاب بدمعه بطرف عينه وهو مازال حاضنها : ياهلا بريحه امي ياهلا بخيتي .... يوههه يا نوره يوههه .
نوره بكت : يا هلا فيك يا بعديّ يا هلا فيك .
ذيـاب بعد عنها ومسح دموعه : تفضلي تفضلي البيت بيتك يا وخيتي .
نوره : زاد فضلك .... ( واكملت بغرور )ايه اكيد انه بيتي دام انه بيتك .
ودخلت داخل البيت .
ذيـاب ضحك : سبحان الله للحينك ما تغيرتي.....(واكمل بصوت عالي ) كادي يا كادي تعالي وناظري منهو يأ .
طلعت كادي من الغرفه واول ما طاحت عينها عليه هي عمتها نوره الي واقفه جمب ابوها .
الكـادي بصدمه وصوت عالي : عمه نوره ! .
وبسرعه توجت نحوها وحضنتها ، نوره مسحت على شعرها .
: شلونك يا كادي ؟ ..... والله انه الشوق طاغي لكم .
الكـادي بعدت عنها وعيونها تتلألأ بدموع : الحمدالله زينه .. والله اكثررر يا بعديّ انتي الا وش لونك انتي ؟ .
نوره : الحمدالله ما علي قصور .
دق باب البيت .
ذيـاب : يالله ادخلو داخل وسكرو الباب وكاد ان الحين ناصر .
نوره باستغراب : ومنهو ناصر ؟ .
الكـادي مسكت ايدها : تعالي معي يا عمه وانا اقول لك كل شين .
بعدها مشو باتجاه الغرفه وسكرو الباب ، وذياب الي راح فتح لناصر الباب ودخلو للمجلس .

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن