Part 19

4.2K 78 6
                                    

لُطفاً ڤوت وتعليق يسعدني 🥺💗
—————————————-


قعدو نوف وعبدالعزيز من النوم بسبب دق باب بيتهم بقوه.
نوف بخوف : عزوز وش فيه ؟ .
عبدالعزيز : خليك جالسه انا بروح اشوف منو وايي.
نوف هزت راسها بالايجاب ، وطلع عبدالعزيز وفتح الباب ولقى سالم بوجهه وبسرعه قاله سالم كل شي بخصوص هجوم قريه البروك وقاله عن امر سلطـان انهم يتجمعون امام بوابه القريه .
عبدالعزيز بتوتر : خلاص طيب .. انتظرني هنا انا بروح ألبس وايي .
سالم : طيب .
رجع عبدالعزيز داخل ولقى نوف واقفه امام الغرفه بتوتر توجه عبدالعزيز نحوها ودخل الغرفه وتوجه لدولابه.
نوف بخوف : عزوز وش صاير ؟
عبدالعزيز وهو يطلع ملابسه : لا تخافين يا بعديّ..انا بروح وايي بسرعه طيب ؟ .
نوف خافت اكثر : عزوز قولي تكفى..لا تخوفني عليك وش مطلعك بنص الليل ؟ .
عبدالعزيز راح عندها وكور وجهها بأيدينه: شوفي يا بعديّ انتي راح اقولك بس مو تخافين ! .
نوف هزت راسها بالايجاب .
عبدالعزيز : قريه البروك بيهجمون علينا.
نوف شهقت : من جدك انت ؟ .
عبدالعزيز  : اي يابعديّ .. لا تخافين ماراح يصير شين دام شيوخ قبيله علـيـان موجودين .
نوف بخوف عليه : تكفى عزوز انتبه على نفسك .
عبدالعزيز  : ابشري يا قلب عزوز .
وبعدها راح وبدل بسرعه وخذا خنجره معاه وطلع برا البيت .
——————
عند سلطـان الي اول ما راح سالم من امام بيته سكر الباب والتفت وراه الا يشوف الـزيـنّ واقفه وراه وحاطه ايدينها على فمها بخوف .
الـزيـنّ : سلطـان صدق الي سمعته ؟ .
سلطـان تركها وراه توجه لغرفته وراحت وراه الـزيـنّ ودخلو الغرفه .
الـزيـنّ بتوتر : سلطـان وشفيك ما ترد؟ الحين صدق بيهجمون ؟ .
سلطـان طلع ملابسه من دولابه بهدوء: ايه صدق .. زوينه هاتي الخنجر الي بالدرج .
الـزيـنّ انصدمت منه ومن بروده وناظرت له باستغراب . 
سلطـان التفت عليها : وشفيك تناظرين هالشكل ؟ روحي هاتي الخنجر .
الـزيـنّ راحت وطلعت الخنجر من الدرج ومدته لسلطـان  ، اما سلطان الي بدل ملابسه بسرعه لان الـزيـنّ راحت وبعدها جت ومعاها الخنجر  خذاه سلطـان منها وجلس يمرره على اصابعه يشوف هو حاد ولا لا ؟ .
وبعدها طلع من الغرفه وطلعت وراه الـزيـنّ .
سلطـان التفت عليها : زوينـه اسمعي زين لا تفتحين الباب لاي احد الا اذا سمعتي صوتي طيب ؟ .
الـزيـنّ : ابشر .. سلطـان انتبهى على نفسك تكفى.
سلطـان ابتسم بجانبيه: ابشري .
ردت له الـزيـنّ الابتسامه بخوف وتوتر ، وبعدها على طول طلع سلطان من البيت وسكرت وراه الـزيـنّ الباب وجلست تفرك بايدها بتوتر وتقول : يارب ساعدهم .
————————
وصلوا كل رجال اهل علـيـان امام بوابه القريه من كبيرها الى صغيرها باستثناء الاطفال دون ٢٠ وكان هذا امر من سلطـان انهم ما يشاركون ، وصلوا وشافوا شيوخ قبيله علـيـان موجودين الي هم سلطـان وعبدالعزيز وخالد الا عبدالله لانه رجال كبير بالسن وما يقدر يحارب ، سلطـان التفت عليهم وشافهم مستعدين بكامل قوتهم ومعاهم سيوفهم وخناجرهم وايدهم الثانيه ماسكين فيها خشبه طويله ومشغلين فيها نار من فوق لاجل يشوفون بهاظلمه .
سلطـان بثقل وثقه وصوت عالي : يا اهل علـيـان..اسحبوا سيوفكم وخناجركم العدو واصل بالطريق .. لا تخلونهم يوصلون لبيوتكم واهلكم..لا تسمحون لهم يدخلون قريتكم وبيوتكم .. هالله هالله فيكم يا رجال علـيـان .
وبعدها كل الرجال بصوت عالي وزمن واحد قالو : ابشر يا شيخنا .
وفجاة كلهم سكتوا من شافوا رجال قريه البروك يتقدمون نحو البوابه لين ما صارو واقفين امام البوابه ، التفت سلطـان عليهم وابتسم بجانبيه من شاف قائدهم الي واقف اول واحد امامهم وما كان هذا غير فيصل عدوه السابق
(نرجع للزمن ٣ سنين)
( كان قديماً فيصل وسلطان وعبدالعزيز ربع وكانوا حيل كلهم مع بعض وكان فيصل رئيس قريه البروك ، وكان سلطـان يمدهم بالاكل والماي لان قريه البروك ما فيها غير بير واحد يطلعون منه الماي وكانت مزارعهم شويه وما يقدرن يزرعون جميع انواع الاكل ، ومن زود كرم الشيخ سلطان كان يعطيهم جميع احتياجاتهم ونواقصهم كون قريه علـيـان عندها خير ، وفيوم من الايام كان سلطـان رايح يزور فيصل وسمع سلطان فيصل وهو يسولف مع واحد من قريه البروك انه ناوي يذبح شيوخ قبيله علـيـان  ويستلم هو رئاسه القبيله كون قريتهم مافيها شي وما فادتهم ، وبعدها على طول سلطـان قطع علاقه قريه البروك مع قريه علـيـان كون فيصل كان طماع وجداً ومو مبين بعينه الي يسويه سلطـان لقريتهم )

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ Where stories live. Discover now