Part 20

4.5K 75 3
                                    


اما الحرمه الي تكلمت وقالت هالكلام وجهها صار اصفر من الخجل والصدمه وتمنت انها ماجابت هالطاري .
اشر ابو حمد للرجال انهم يدخلون داخل المجلس وفعلاً كلمهم توجهوا داخل المجلس وجلسوا .
ابو حمد : ناصر الله يعافيك ياولدي شف جرح حمد .
ناصر هز راسه بالايجاب وقام يفحص جرح حمد ويعالجه ، اما حمد الي مازال يناظر سالم ولا زال عيونه عنه بيتأكد اذا كلامه صحيح ولا بس هالشكل عشان يسكت الحرمه .
ابو حمد التفت لسالم : انت الحين من صدق يا ولدي بتخطب بنتي ؟ .
سالم بثقل : ايه يا عم انا بتقدم لخطبتها منك...وانت تدري انا من زمان ادور على بنت الحلال وما صار نصيب..ومشالله يعني انت سمعتك معروفه بقريه علـيـان ورجال ينشد فيه الظهر ..وانشالله بعد موافقتك وموافقه البنت الله يتمم على خير ..وتبشر بالي تبيه .
ابو حمد تنهد : الله يكتب الي فيه الخير بس بالاول لازم ناخذ شور البنت ونطلقها من فلاح .
سالم : على خير انشالله .
———
عند الحريم قامت الحرمه وطلعت من البيت اول ما راحوا الرجال وقامت بفشله وخجل وقالت .
الحرمه : السموحه منك يا امل ما كان قصدي اجرحك ولا تزعلين مني .
امل بدون لا تناظر لها : ما عليه الله معك .
طلعت الحرمه وبعدها كل الحريم طلعوا وراها بعد ما تطمنوا عليها وضلو هي وامها والكـادي فقط .
امل باستغراب ودهشه : يما الحين هذا من صدقه خطبني ! .
فاطمه : والله مدري وانا امك .. انتظري لما ايي ابوك ويقول انا وش صار .
امل هزت راسها بالايجاب بتوتر .
الكـادي : بس الصراحه ياعمه والله انه خوش رجال ..شفتي وشلون رد على جارتنا وسكتها ؟ .
فاطمه : بهذي معك حق .. اذا كانت نيته انه يدافع عنها يزاه (جزاه) الله خير واذا كانت نيته صادقه الله يكتب الي فيه الخير .
الكـادي هزت راسها بالايجاب .
راحت فاطمه توجهت لغرفتها وخلت البنات جالسين بروحهم  .
امل : كادي تهقين نيته صادقه ؟ .
الكـادي : والله مدري بس مبين من نبرته وطريقه كلامه انه صادق .
امل : بس شلون هو يقول كذا ويدري اني انا مخطوبه والحسني ما تطلقت من فلاح ؟ .. (واكملت بخوف ) بعدين انا خلاص مابي اتزوج كله مشاكل وعوار راس..حسبيي الله عليك يا فلاح بس اقدر اقول كذا .
الكـادي ربتت على كتفها : ما عليه يا بعديّ لا تفكرين فيه حيل..خلاص خليه يولي .
امل بتذكر : انا خلاص بقول لابوي يطلقني منه اليوم قبل بكره .
الكـادي : على راحتك يا بعديّ .
بالجانب الاخر ببيت سلطـان .
تحرك سلطان بمكانه على السرير بانزعاج ، فتح عيونه وهو يحس بشي على كتفه ، تنهد بخفه ولف راسه الا يشوف الـزيـنّ نايمه بتعب وبدون وعي منها على كتفه وشعرها المبعثر على السرير والنص الثاني على صدره .
ابتسم بخفه على شكلها الطفولي وهي نايمه عليه بتعب منها لانها كانت سهرانه عليه طول الصبح ، ابتسم ابتسامه جانبيه ورفع ايده الثانيه وجلس يمرر ابهامه على خدها بخفه عشان لا تصحى ، نزل ايده على شعرها الي كانت بعض من خصلاته  منسدله على وجهها مسك شعرها ورجعه بخفه ورا اذنها ، ذكر ربه الف مره عليها من جمالها الزايد و النادر اول مره يشوف كائن لطيف مثلها بحركاتها الطفوليه ولون عيونها الي بس نظره منها تأسرك داخلها بدون لا تحس ، ويفكر بداخله ان هذا اجمل واحلا صباح يمر بحياته .
صحى من شروده على صوت الاذان وعرف ان هذا اذان الظهر ، تنهد بخفه وبعد الـزيـنّ عنه بشويش عشان لا تصحى حط راسها على الوساده وغطها باللحاف عدل عشان لا تبرد كون الجو برا بارد وجداً ، قام من مكانه بشويش كون جرحه الخيمه ما التحم ، بعد ما خلص شغله ولبس ملابس جديدة طلع من بيته وهو بكامل هيبته ولا كأنه هو الشخص الي كان اليوم الفجر يقاتل بكل شراسه .
——————
نرجع قبل بضع سويعات لما عبدالعزيز رجع بيته .
دق باب بيته وهو يتنهد بتعب بسبب القتال .
نوف بصوت مرتجف وخوف : منهو ؟ .
عبدالعزيز ابتسم : افتحي .
نوف اول ما سمعت صوت عبدالعزيز على طول فتحت الباب .
دخل عبدالعزيز وعلى طول نوف مسكت ايدينه وجلست تمرر بنظرها لجميع انحاء جسده لاجل تشوف هو بخير ولا لا ؟.
نوف ناظرت له بخوف : عزوز انت بخير فيه شين يوجعك ؟ .
عبدالعزيز ابتسم لها : لا يا بعديّ انا بخير شوفت عينك .
نوف نزلت راسها لتحت الا يلفت انتباهها ايدين عبدالعزيز الي ماسكتهم وعليهم خدوش ودم بسيط .
نوف شهقت : عزوز وشو ذا ؟ يوجعك تحس بألم ؟ .
عبدالعزيز كور وجهها بايديه : لا يا بعديّ كله خدوش بسيطه كم يوم وتروح لا تخافين.
نوف هزت راسها بالنفي : لا لا لازم الحين اضمدهم لك .
وعلى طول مسكت كف عبدالعزيز بدون لا يعطيها اجابته وتوجهت نحو غرفتها وبعدها طلعت وردت الغرفه ومعاها ضمادات ومعقم ، جلست قدامه على حافه السرير ومسكت ايدينها .
نوف : عزوز اذا وجعك قول لي طيب ؟ .
عبدالعزيز هز راسه بالايجاب
مسكت نوف كفوف ايده وبدت تعقمه ، عبدالعزيز ناظر لها وفكر بخبث .
عبدالعزيز وهو يمثل الالم : اخخ نوف شوين شوين يوجع .
نوف ناظرت له بخوف عليه : ما عليه يا بعديّ تحمل شوين بس .
عبدالعزيز بتمثيل : لا ابعديه عني خلاص يوجع كثيرر .
نوف ناظرت له باستغراب كونها هي بس قعد تعقم الجرح والتعقيم ما يعور حيل ، وبنفس الوقت اول مره تشوف عبدالعزيز يتألم كذا يعني بشكل مبالغ فيه ! رفعت حاجبها بتحدي لما عرفت انه يمثل عليها وضغطت على الجرح بالمعقم بقوه عقاب له .
عبدالعزيز تألم صدق: نوف شوي شوي وشفيك ! .
نوف رفعت حاجبها : احسن عشان مره ثانيه ما تمثل علي ! .
وردت ناظرت لجرحه وبدت تلفه بالضماد بغضب .
عبدالعزيز ابتسم لها : وشفيك ياروحي عصبتي .. ترا امزح معك يعني ما يصير اخليك تهتمين وتخافين علي زياده  ؟ .
نوف استحت : خلاص اشش .. خلني اخلص .
عبدالعزيز بخبث : شف شف منهو يستحي الحين! .
نوف ابتسمت بخجل .
عبدالعزيز : ايه وريني هالابتسامه الي تداوي كل جروحي .
نوف خلصت تضميد عبدالعزيز وبعدت عنه بخجل  : طيب خلاص اشش.
——————
فتحت الـزيـنّ عيونها بشويش وعدلت جلستها تلفتت حوالينها وما شافت سلطـان تنهدت بغضب كونها درت انه طلع برا البيت يعني هو مريض وتعبان وفوق هذا كله منطعن ليه يطلع ويتعب روحه زياده ؟ .
قامت من سريرها وتوجهت للحمام (يكرم القارئ) واستحمت بماي دافي كون الجو برا بارد وجداً .
—————
كان سلطـان متوجه لمجلس القبيله ، وصل للمجلس الا يشوف رجال الشرطه واقفين عند المجلس ويتكلمون مع واحد من رجال علـيـان ، قرب منهم الا يسمع الشرطي يقول .
الشرطي : طيب الحين وينه شيخ القبيله ؟.
تقدم سلطـان نحوه وهو يقول بثقل: هذا هو قدامك شيخ القبيله .. امر وش بغيت ؟ .
الشرطي : السلام عليكم ..وصل لنا خبر انه صار هجوم الليله .
سلطـان : وعليكم السلام .. تفضل ايلس حياك الله .
الشرطي : الله يحييك .
وراحو وجلسوا .
الشرطي : معك المحقق العام ..الصراحه يا شيخ انا جيت لعندك عشان احقق معك وش لون صار الهجوم وشو السبب ؟ .
بدأ يحكي له سلطـان عن كل شي كونه من حماة المملكه ومحقق بعد ..
بعد مرور فتره قال سلطـان : وهذا الي صار ومثل ما تعرف انت حنا ردينا لهم الهجوم دفاع للنفس .
المحقق : اي بالله معك حق .. واسمح لي يا شيخ انا جاني امر رئاسي اني احقق مع الكل ومو فقط مع شيخ القبيله .. وانشالله قريب تسمع اذا معك حق باقوالك انه تم القبض .
سلطـان بثقل : على خير انشالله .
المحقق: اسمح لي ياشيخ الحين لازم اروح والحمدالله على سلامتك .
سلطـان : الله يسلمك .
——————
(العصر)
عند امل الي قالت لابوها انه لازم فلاح يطلقها اليوم قبل بكره لانه مستحيل ترضى فيه يكون خطيبها ليوم واحد زياده وفعلاً ابو حمد لبى لها طلبها وخذاها معه للمستشفى لاجل يطلقها فلاح ومعاهم بعد شيخ لاجل يشهد على طلاقهم .
وصلوا للمستشفى ودخل ابو حمد والشيخ فقط  بالغرفه الي موجود فيها فلاح ، فتح فلاح عيونه بانزعاج لانه سمع صوت فتح الباب .
ابو حمد بغضب : فتح عيونك يا قليل التربيه وناظرني .
فلاح فتح عيونه ومسك راسه بألم وناظر له .
ابو حمد : اسمعني زين يا فلاح بنتي الحين واقفه ورا هذا الباب وناطره كلمه طالق منك .. اياني وياك اسمعك تقول لها كلمه تضايقها او تغثها فاهمم ؟ .(وصرخ اخر الجمله)
تكلم الشيخ : اهدأ يابو حمد مايصير كذا حنا داخل المستشفى .
ابو حمد مسح وجهه بكف ايده بغضب .
اما فلاح الي كان يناظره بخيبه وانكسار كونه ماكان واعي وما قدر يتحكم بنفسه وقال بانكسار .
فلاح: السموحه والعذر منك ياعم والله يشهد الله علي انه ماكان قصدي اني اسوي كذا فيها .. انت بس قولي وش اسوي لكم عشان ترضون علي .
ابو حمد : مانبي منك شين غير انك تطلقها .
فلاح هز راسه بندم وانكسار .
اما ابو حمد توجه الباب وفتح نصه عشان تسمعه امل .
الشيخ : تقدر تنطق يا فلاح واهم شين انت تبي تطلقها؟  .
فلاح : اي بطلقها هذا اقل شين اسويه بحقها .
هز راسه الشيخ بايجابيه ، تنهد فلاح بقوه ونطق.
فلاح : انتِ طالق يا امل بنت محمد طالق .
انزلقت دمعه من عين امل على خدها وعلى طول مسحتها بكف ايديها وابتسمت بداخلها انها واخيرا افتكت منه ومن مشاكله .

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें