The End

5.5K 122 35
                                    


النهاية...
بعد مرور ثمانية أشهر ....
كانت عبيـر جالسه بمخيهم " مخيم الشيخ خالد " وتنتظر البنات يجون ، لأنها ذابحه ذبيحه لبنتها نوف بمناسبه ولادتها بالسلامة .
قامت عبيـر من خيمه الرجال وراحت خيمه الحريم والي كانت عباره عن خيمه شعر سودا كبيره ، دخلت الخيمه وشافت نوف ماسكه ولدها وتهزه لاجل ينام .
عبير جلست جنبها : نام يا بعديّ ؟ .
نوف : لا يما ما نام .. ذبحني بس يبكي ! .
عبير ربتت على ظهر بنتها : ما عليه يا بعديّ بعد هذي هي الأمومه .
نوف بابتسامه : من ولدته ! ... حرفياً من ولدته قبل ٢٣  يوم ما خلاني انام ولو ثلاث ساعات بس ! . ( وضحكت بعدها )
عبيـر ضحكت معاها : يوهه أيل طالع عليك ... انتي كنتي هالشكل يوم ولدتك بس تبكين ! .
نوف مسكت وجنه ولدها : ما عليه لأجل خاطر حمـود نتحمل .
قطعـت سوالفهم الزيـن وهي تدخل عليهم : السلام عليكم .
عبير قامت لها : وعليكم السلام
وراحت سلمت عليها .
الـزيـنّ مسكت ايد عبير بقوه : ما عليه عمه بس وصليني لنوف .
وراحت وهي تمشي بشويش ببطنها الكبيره وعبير ماسكتها من ايدها وراحت سلمت على نوف وبعدها قعدت جنبها .
الـزيـنّ وهي ماسكها بطنها : اوف اوف تعبت .
عبير راحت وصبت لها ماي وجابته لها : اشربي وانا امك اشربي .
الـزيـنّ خذت طاسه الماي : تسلمين يا عمه .
وشربته .
نزلت الـزيـنّ طاسه الماي ومدت ايدينها لنوف : هاتـي خلينـي أكحل عيوني بشوفه محمد .
نوف ابتسمت وعطت الـزيـنّ ولدها .
الـزيـنّ لمست خدها : يويسيي شنو هالجمال ؟ ... مشالله ربي يحفضه .
نوف : امين .
ودخلت عليهم فاطمه وأمل وسلموا عليهم .
وخذت نوف ولدها وحطته جنبها لانه نام .
جلسوا فاطمه وامل .
امل وهي ترمي عباتها بابتسامه : ايه وشلون ام محمد ؟ .
نوف بابتسامه : الحمدالله ما علي قصور .
امل : دوم يا بعديّ .
فاطمه : نوفـه يبت لك حوش عصيدة .
نوف : الله عصيدة ومن ايدين خالتي فاطمه وش أبي اكثر ؟ .
جت امل وحطت حافظه العصيده قدام نوف وفتحتها نوف وسلمت ريحتها : الله تسلم ادينك .
فاطمه : الله يسلمك .
الـزيـنّ وهي تطعم بحلقها : الله نوف هاتي الملعقه صارت بنفسي .. تعرفين بعد اتوحم .
نوف ضحكت وهي تمد لها الملعقه : امسكي .
فاطمه ضحكت : جعله عافيه .
الـزيـنّ وهي تاكل بتلذذ : الله يعافيك .
وبهاللحضه دخلت عليهم نوره وقامت سلمت عليهم وجلست عندهم وبداو يتقهوون ويسولفون مستانسين مع بعض .
وبنص السوالف نطقت امل : اهه بس ناقصه هالجلسه سوالف الكـادي ولعبها .
الـزيـنّ بحزن : اي بالله .. يالله ما عليه نعيدها انشالله وهي حاضره .
نوف : الا ما قلتي لي متى يردون هي وزوجها من المركز الموجود بجده ؟ .
الـزيـنّ : والله ما أدري الي اعرفه ان ناصر خذا اجازة ست شهور من شغله .. يعني اتوقع يردون اما اخلص الاجازه .
نوره : ايه سافرت هي من شهرين يعني ترد بعد اربع شهور .
أمل : اي بالله بنفقدها ... بس ما عليه اهم شين راحت تحقق حلمها وانشالله ترجع لنا وهي ماسكه شهاده الدكتوره بأيدها .
ردوا البنات كلهم : أمين .
——— عند الرجال بالخيمه الثانيه
كانوا جالسين كلهم من عبدالله وخالد وسلطان وعبدالعزيز وذياب وكان بعـد جالس معاهم سالم الي جأ يوصل أمل وامها وحلف عليه خالد انه ينزل ويتغدا معاهم .
————-
بعد مرور بعض من الوقت غرفت عبيـر الغدا وودت صحنين للرجال وصحن للحريم .
وكانت عزيمتها محفوفه بينهم بي هي وحبايبها .
بعد ما خلصوا غدا وشالو الصحون .
نوف : ودي اروح اتمشى مع عزوز نهضم شوين .
الـزيـنّ : روحي له من شوين شفته برا يسولف مع سلطـان .
نوف قامت ولفت روبها حول جسمها : يالله بروح اقوله .
وطلعت برا الخيمه ولبست الشبشب مالها وقامت تدور عبدالعزيز بعيونها ، واخيراً طاحت عينها عليه وكان واقف عند السيارات ومعاه ابوها وسلطان .
ابتسمت اول ما شافته وراحت عندهم .
نوف : سلام .
خالد : وعليكم السلام .. يا هلا بنوفه .
نوف ابتسمت : ياهلابك ( واكملت وهي تناظر سلطـان ) وشلونك سلطـان ؟ .
سلطـان ابتسم لها : الحمدالله بخير وانتي شلونك ؟ .
نوف : الحمدالله ما عليه قصور .
سلطـان : دوم انشالله .
نوف ناظرت لعبدالعزيز : عزوز بكلمك شوي .
عبدالعزيز ناظر لها بصدمه وغضب ، وعقدت نوف حواجبها باستغراب بعدين استوعبت انها قالت له عزوز قدام ابوها واخوها ! .
نوف بتوتر: اا اقصد عبدالعزيز ممك ...
وقطعت كلامها اول ما شافت نظرات عبدالعزيز الحارقه لها وراحت انحاشت لخيمه الحريم مره ثانيه .
اما عبدالعزيز الي التفت ل خالد وسلطان وهو خجلان من تصرف نوف ! .
خالد بضحك : أيـل عزوز ها ؟ .
كتم سلطـان ضحكته وهو يحط ايده على انفه كأنه يحكه.
عبدالعزيز : احم .. انا برد للخيمه .
وراح وتركهم بروحهم.

دخلت نوف للخيمه وهي تتنفس بسرعه .
الـزيـنّ : علامك يا بنت ؟ .
نوف حليت جنبها : صوّت لعزوز عزوز قدام ابوي وسلطان .
الـزيـنّ ضحكت بقوه : الله يلعن ابليسك .
نوره بضحك : يويليي وشلون ؟ ( وضحكت بقوه )
امل وهي تهز راسها : مهبله .
نوف : هففف الحين يعّرس علي بس نرد للبيت .
الـزيـنّ : احسن منهو قالك تصوتين له هالشكل ؟ .
نوف بتوتر : يوهه عاد وشدراني انزل لساني .
عبيـر : عادي ما علينا .. يالله يا بنات وشرايكم نتمشى برا ؟ الجو يهبل غيم ومطر يرشرش .
الـزيـنّ قامت : يالله .
وقامن البنات كلهم من بعدها الا فاطمه عيت تروّح معاهم .
نوف لفاطمه : أيل بخلي حمود عندك .
فاطمه ابتسمت : هاتيه .
وبعدها طلعوا البنات من الخيمه الـزيـنّ لابسه روب مع طاقيه مُتصله بروبها ونوف كذلك كانت لافه حول جسمها جلال .
وطلعوا برا يتمشون بالبر وسط الغيم الي فوقهم والمطر الي يرشرش عليهم بخفه .
و بنص التمشي وضحكهم وسوالفهم تأوهت الـزيـنّ بالم وهي ماسكه بطنها .
نوف مسكتها : فيك شين ؟ .
الـزيـنّ هزت راسها بألم : لا عادي كل مره يصير هالشكل تقوم ترفسني ! .
وتأوهات مره ثانيه .
أمل : يا بنت ايلسي ايلسي ارتاحي .
وقعدوها على الارض لاجل ترتاح شوي .
امل وهي تمسح على ظهرها : ها تحسين نفسك احسن ؟ .
الـزيـنّ بالم وهي تهز راسها : دقايق بس واصير زينه .
وفجاه صرخت بقوة .
الـزيـنّ بصراخ : يماااا بولددد !!!! .
عبير نزلت لمستواها : الـزيـنّ اهدي يمكن رفسه بس ؟ .
الـزيـنّ صرخت مره اخرة
الـزيـنّ : لا لا بولدددد !!! نادوااا سلطانننن !  .
وبهاللحضه اعلنوا البنات حاله الهلع ! .
والزين تصرخ وتتألم قدامهم .
عبير بصراخ وهي تنسد على ظهر الـزيـنّ : وحده منكن تروح تنادي واحد من الرجال ! .
ناظروا نوره ونوف وامل للمخيم وشافوه شوي بعيد عنهم لانهم مشوا كثير ! .
لذلك راحت امل تركض للمخيم لان نوف نفاس وما تقدر تركض ، لذلك راحت هي .
واخيراً بعد ركض دام خمس دقائق وصلت للمخيم وراحت عند خيمه الرجال ووقفت جنب الباب عشان لا يشوفونها .
امل يتنفس سريع : عمي ذياب ! .
عقدوا الرجال حواجبهم باستغراب من صوت الحرمه وقاموا من مكانهم .
امل : عمي ذيـاب  !؟ .
طلع ذياب برا الخيمه وشاف امل قدامه : هلا يا بنتي فيكم شين ؟ .
امل بتنفس سريع وهي تأشر على البنات البعاد : عمي الـزيـنّ بتولد علينا هي هناك بعيده ما قدرت ترد للمخيم  ! .
ذيـاب بتوتر  : طيب هالحين ايي .
وراح رجع للخيمه وناده على سلطـان وقاله السالفه وبسرعه طلع سلطـان من الخيمه وراح شغل سيارته وراح للحريم بالسيارة .
وقف عندهم ونزل من السيارة وشاف الـزيـنّ جالسه على التراب وحولها البنات يهدونها ، قرب منها بسرعه ونزل لمستواها وقام يربت على خدها : زوينـه ؟ زوينـه ناظريني .
الـزيـنّ رفعت نظرها له ودموع بمحاجرها .
سلطـان : اهدي الحين اوديك المستشفى طيب ؟.
الـزيـنّ هزت راسها وهي تبكي .
لف سلطـان ايده حول ظهرها وايده الثانيه تحت رجولها وشالها وراح ركبها السياره وقبل لا يرمي هو شاف انه الوحيده الي لابسه عباتها لذلك ناداها لاجل تركب معهم .
وفعلاً ركبت عبيـر وحركوا بالسياره .
——— تسريع الاحداث .
طلعت الدكتوره من غرفه الولاده واستقبلها سلطـان وعبير .
سلطـان : المريضه بخير ؟ .
الدكتوره : المريضه بخير والمولوده بخير الف مبروك جتكم بنت .
سلطـان ابتسم بجانبيه : يبارك فيك .
عبير ابتسمت : الف الحمدالله والشكر .. الف مبروك يا يما تتربى بعزكم يارب .
سلطـان : يبارك فيك يما .
——— تسريع
بعد مرور ثلاثه ايام قالت الدكتوره للزين انها تقدر تطلع من المستشفى .
طلعت من المستشفى وبوسط ايدينها البندري .
فتح لها سلطـان باب السياره وركبت ، وبعدها راح سلطـان وركب مكانه .
سلطـان ناظر لبنته ومسح على وجنتها : مشالله تبارك الرحمن .
الـزين ابتسمت : نفس خشمك سلطـان .
سلطـان ابتسم : ونفس عيونك زوينـه .
وبعدها قرب من الـزيـنّ وحب راسها .

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ Where stories live. Discover now