لُطفاً ڤوت وتعليق يسعدني 🥺💗
———————————
حل الليل على قريه علـيـان وزُينت السماء بنجومها التي تتلألأ وسط الظلام .
عند عبدالعزيز ونوف .
جت نوف وهي معاها صينيه القهوه والتمر .
عبد العزيز اعتدل بجلسته وابتسم : عاشت بنت الشيخ عاشت .
نوف ابتسمت وجلست جنبه : عاشت ايامك يا عزيزان .
عبدالعزيز ابتسم : حلووو ... دلع جديد عزيزان .
نوف ضحكت : ايه وشرايك فيه بس .
عبدالعزيز : لا عزوز احلا .
نوف ابتسمت وهي تمد له الفنجال : أيل خلاص اعتمد على عزوز ؟ .
عبدالعزيز : ايه اعتمدي عليه وش الي غيره ؟ من وانتي صغيره وانتي تصوتين لي عزوز .
نوف : طيب .
وصلت لها فنجال قهوه ....
نوف : عزوز تدري بكره عقد قران بنت ام حمد وسالم .
عبدالعزيز وهو يرتشف من قهوته : صدق ! مشالله الله يبارك لهم .
نوف : امين .... ايه وبكره بروّح ابارك لها .
عبدالعزيز : طيب .
نوف تنهدت ومسكت الراديو الي كان جنبها ، شغلته وغيرت اذاعه الراديو وطلع صوت تشويش ، عقدت حواجبها بانزعاج وغيرته مره ثانيه وطلع الصوت ضعيف ومو واضح وشو يقول .
عبدالعزيز : وش تسوين .
نوف : ادور على شين يونسني .
وغيرت الاذاعه مره ثانيه وطلع صوت اغنيه بس مو واضح بس مع مرور الوقت قعد يوضح .
ابتسمت نوف بخفه كونها تعرف هذي الاغنيه وبدت تتمتم معاها .
عبدالعزيز ابتسم : تعرفينها ؟ .
نوف ابتسمت وعلت صوتها وهي تغني : الحب الي فقلوبنا الناس فاكرينو ايه ؟ .
وبدت تتمايل بكتفها يمين ويسار بخفه وهي تغني مع الراديو ، فجاه دق مطر خفيف وعلت ابتسامتها
: ده شغلنا مهما توبنا ولا حلفنا عليه ؟ .
ومسكت الفنجال الي بايد عبدالعزيز ومسكت ايده وخلته يوقف وراحو للحوش .
مسكت ايده وبدت تتمايل بكتوفها امامه وتغني مع الاغنيه .
: ومهما بعدنا عنو نسيانو اقوى منو .
رفع عبدالعزيز ايده وخلاها تدور والابتسامه مرتسمه على وجهه ، ردت نوف ناظرت وبدت تتمايل بخصرها وتغني .
: ده القلب يحب مره ما يحبش مرتين.
ناظر لها عبدالعزيز وهو مبتسم وسرحان فيها وبرقصها امامه ، مسك ايدها وبدأ يحركها ويخليها تتمايل بجسدها امامه ونوف مازالت الابتسامه مرتسمه على وجهها بجسدها وخصرها الي يتمايل باتقان .
————————
( بيت ذياب )
كانت الكـادي بغرفتها وجالسه على السرير وبيدها كتاب وتقرا .
تأفأفت بضجر وسكرت الكتاب .
الكـادي : اففف الحين وش اسوي ؟ .
وضلت تفكر بداخلها شنو بيكون ردها للدكتور ناصر ، فكرت " ارفض ولا اوافق ؟ اوفف يعني انا ما ابي الزواج بس هم ابي ادرس واتوظف ، لا لا اكيد راح ارفض انا وش ابي بالزواج والهم وقلطي ووخري ، اي صح صح لازم ارفض بعدين يغثني لازم استأذن منه قبل لا اطلع ولازم اعشيه واسوي له فطور ولازم أجهز ملابسه اففف يع لا مابي هم وغم ، بس لحضه يعني الدكتور ناصر كان زين ولطيف معي يعني اسلوبه حلوو حتى شكله ، يماا استغفرالله وش اقول انا ؟ . بسس صح هو حلو مزيون وطويل وحتى رموشه طوال ، بسم الله كادي شفيك مو لهالدرجه تفكرين برموشه ؟ . بس هم حلوين ، حتى هو يعني كان يدعمني لما كنت عنده واشكي له اني بتوظف ، اهقى يعني يوافق لما اطلبه اني اكمل دراسه معه ؟ ( تنهدت بضيق ) يالله مدري مدري .
طردت الافكار من راسها وقامت من السرير ورجعت الكتاب لمكانه .
دق باب غرفتها ودخل ذياب ، ابتسمت الكـادي .
الكـادي : هلا يا بعدي .
ذيـاب ابتسم : هلا فيك .... كدويّ يبت لك خوش حليب اباعر اعرفك تحبينه .
الكـادي فرحت : صدق ؟ الله وناسه يالله الحين اروح اسويه .
ذيـاب ابتسم : تراه بالدبيه قدام المطبخ .( الدبيه مكان يحفظ فيه الحليب )
الكـادي هزت راسها بالايجاب وهي مبتسمه ، طلع ذياب من غرفتها وطلعت وراه كادي ، راحت للمطبخ ولقت الدبيه امامها ، خذتها وراحت جابت جدر وشخلته ( صفته ) وبعدها شغلت النار عليه ، انتضرت ربع ساعه على ما بدا يفور الحليب وهي مبتسمه ، فار الحليب وعلى طول طفت الجوله ( النار ) ، وبعدها غطت الجدر وحطته بمكان ما يجيه اشعه الشمس ، طلعت من المطبخ وهي مبتسمه ، ناظرت لابوها الي قاعد بالعريش وتوجهت عنده .
ذيـاب ابتسم اول ما شافها : ها سويتيه ؟ .
الكـادي جلست جنبه وابتسمت : ايه سويته .
ذياب : ايه كفوو هذي بنيتي .
الكـادي ابتسمت وبعدها اردفت له : يبا بسألك شين .
ذيـاب هز راسه بمعنى " قولي "
الكادب طقطقت اصابعها بتوتر : اا عادي اسألك عن الدكترز ناصر ؟ .
ذياب : ايه يا بعديّ من حقك تسألين .
الكـادي : يعني الي ادري بوه انا انه دكتور بس يعنيي ما اعرف عنه شين مثل اهله ووين ساكن ؟ .
ذيـاب : وصلتي خير .....انا اعلمك هو اهله توفوا وهو صغير وما عنده اخوان .. خذاه عمه ورباه عنده ودرسه .. ولكن بعد ما خلص دراسه راح سافر للخارج ودرس ... ولما رجع توظف بمستشفى القريه ولكن عمه راح لقريه ثانيه وسكن فيها لانه هو يشتغل بالتجاره وكذا ... ولكن ناصر رفض انه يروح معه لاجل يقعد عند قبيلته ويساعدهم اذا محتاجين شين .
الكـادي : ايه مشالله .
ذيـاب : كدويّ قررتي ولا للحينك ؟ .
كادي نزلت راسها بتوتر : لا يبا للحين .
ذيـاب : خذي راحتك يا بنتي وعندك لبكره بعد المغرب ... ناصر وصلّي خبر انه بـيي بعد المغرب .
الكـادي تنهدت بتوتر : ابشر .
عند الـزيـنّ الي كانت قاعده بروحها بالعريش وتفكر باللي قاله له سلطـان ، تأفأفت بضجر وتوتر وفكرت بداخلها يعني بالاخير هذا من حقه! ، عضت على شفتها السفليه بتوتر وخوف وفكرت بداخلها لازم ما تواجهه اليوم لانها تخجل وجداً ، ولكن للاسف وهي تفكر بهذي النقطه انفتح الباب ودخل سلطـان بكل هيبته وثقله ، رفعت الـزيـنّ نظرها وناظرت له ، اما سلطـان الي تقدم منها بخطوات ثابته ويناظرها بنضرات ما فهمتها الـزيـنّ ، هي نظرات حاده ولا تساؤل ولا بارده ، قامت الـزيـنّ من مكانها بتوتر وبنفس اللحظه دخل سلطـان للعريش .
الـزيـنّ نطقت بتوتر وهي تحاول تتناسى الموضوع : سلطـان تعشيت ولا مشتهي اسوي لك شين ؟ .
سلطـان : لا تعشيت الحمدالله .
الـزيـنّ : طيب اروح احط لك فواكه ؟ ...... ايه ايه احسن لك الفواكه بروح احط لك .
وراحت بسرعه وهي تهرول ( المشي السريع ) باتجاه المطبخ لاجل تهرب منه ولا تواجه ، دخلت المطبخ وبلعت ريقها بتوتر ، طردت الافكار من راسها وراحت خذت تفاح وبدت تقصها له .
اما سلطـان الي ابتسم بجانبيه من خلفها لان خجلها مبالغ فيه وجداً .
عند الـزيـنّ الي كانت تقص التفاح وهي سرحانه افكر باللي قاله سلطـان.
نرجع بالزمن بضع سويعات ...
سلطـان ضحك وهز راسه بالايجاب وقرب من اذنها وهمس ببحه روجوليه وثقل:
زوينـه ما ودك يكون لنا ولد يشيل اسمي ؟ .
الـزيـنّ فتحت عيونها على اوسعهم وهي جداً منصدمه .
بعد سلطـان من اذنها وعلى وجهه ابتسامه جانبيه ، اعتدل بوقفته وبعد عنها وهي مازالت مصدومه .
الحاضر...
صحت الـزيـنّ من شرودها على ايدين التفت حول خصرها ، فتحت عيونها على اوسعهم وانكمشت بمكانها .
تركت السكين والتفاح بهدوء والتفتت على سلطـان بتوتر .
ناظر لها سلطـان وهو يبتسم : وش تسوين ؟ .
الـزيـنّ بلعت ريقها : ا ااحط لك تفاح .
سلطـان ابتسم وهز راسه لها وناظر بعيونها المكحله بهيام ، رفع ايده وجلس يمسح علــى وجنتها وبعدها مرر الهامه على كحلتها وقال وهو يبتسم
: عيونك النعسانة من شفتها اهتديت ...
وبعدها مسك شعرها ورجعه خلف ظهرها
: و شعرك الأسود أسرني بسواده ...
ورجع مسك خصرها بايدينه الاثنين وناظر لها بتخدر
: زولك لي غاب عني عجزت و بكيت...
كأني رجال بوسط الصحاري ظاعت أماله...
وابتسم لها اخر شي لدرجه بينت غمازته .
ناظرت له الـزيـنّ وابتسمت له وهي متخدره بغمازته المحفورة داخل خده .
سلطـان : ها زوينـه ؟ .
الـزيـنّ نزلت راسها بحيا لانها فهمت شنو يقصد ، مسك سلطـان فكها ورفع راسها له وهو مبتسم لها ، ناظرت الـزيـنّ له واكتفت فقط بانها تبتسم بخفه ، علت ابتسامه جانبيه على وجهه سلطـان وهو يشوف اجابه الـزيـنّ واضحه على وجهها .
——————
صباح يوم جديد
استيقضوا جميع ابطالنا على نسمات الهواء البارده والغيوم السوداء التي تدل على كثره المطر لليوم .
بيت ذياب
قعدت الكـادي من نومها وراحت للمجلس لانها تدرب ابوها يقعد هناك اذا كان الجو بارد .
دخلت المجلس .
الكـادي : صباح الخير .
ذيـاب ابتسم : صباح النور يا بعديّ .
الكـادي : مشتهي شين على الفطور يا بعد عيني ؟ .
ذيـاب ابتسم : ايه بالله ....حطي لي من حليب الاباعر وتمره.
الكـادي ابتسمت : ابشر يا بعديّ .
—————
كانوا الـزيـنّ وسلطان جالسين بالعريش يفطرون مع بعض .
الـزيـنّ : سلطـان عادي اروح لبيت ام حمد ؟ اليوم عقد قران بنتها وودي اني اوقف معها .
ناظر لها سلطـان وابتسم : طيب يا بعديّ ... انا اوصلك .
الـزيـنّ هزت راسها بالايجاب وهي تبتسم له .
——
الساعه ١٠ الصبح
كانوا جميع البنات ببيت ام حمد جالسين بغرفه امل الي كانت متوتره .
وكانوا الرجال والمأذون بالمجلس يتمون عقد القران .
وكانوا البنات يسولفون مع بعض ويتقهوون ويحاولون يخففون من توتر امل .
دق باب غرفه امل الي كانوا كلهم جالسين فيها ، وتحولت جميع أنظار البنا الباب
فاطمه فتحت الباب وطلعت برا .
فاطمه : هلا يا بعديّ ... بشر تم على خير ؟.
حمد ابتسم لها : الحمدالله ام على خير .
فاطمه ابتسمت وفرحت حيل : مشالله مشالله الله يبشرك بالجنه يا بعديّ .
وبسرعه دخلت داخل لاجل تعطي البنات البشاره .
دخلت فاطمه عليهم بابتسامه وقالت بفرح : الف مبروك يا بعدي عيني .
امل قامت من مكانها واستقبلتها فاطمه بحضن . بعدو عن بعض .
و امل نزلت راسها باستحياء : الله يبارك فيك يما .
فجاة هلهلت الـزيـنّ بفرح لامل وقامت من مكانها : الف مبروك يا بعديّ الف مبروك .
وحضنتها
وكذلك نـوف والكـادي باركو لها وهنوها بكل سعاده وفرح .
ردوا البنات قعدو واكملو سوالفهم مع امل عن عرسها وعقد قرانها وكملو بعدها سوالفهم الحلوه ونكتهم مع امل وفاطمه .
قامت فاطمه وطلعت من الغرفه لاجل تسوي الغدا .
نوف : الله وناسه امل صرتي بصفنا انا والزين ( وضحكت )
الـزيـنّ وامل ضحكو .
نوف بخبث : يالله بس باقي الكـادي ونكتمل (وانها كلامها بضحك )
الكـادي : عشتوو .
امل : صدق الكـادي وافقتي على ناصر ولا لا ؟ .
الكـادي نزلت راسها وميلت فمها بتفكير : مدري والله للحيني ما قررت .
نـوف عقدت حواجبها : وليه ما قررتي ؟ ... الا هم متى اييون يسمعون ردك ؟ .
الكـادي ناظرت لهم : اليوم بعد المغرب .
الـزيـنّ ناظرت لها بصدمه : اليوم المغرب وانتي للحينك ما قررتي ؟!! .... انا ببالي انك راح توافقين يعني ! .
الكـادي ناظرت لهم بحزن : والله يعني بنات مدري شسوي..... يعني احس للحين انا صغيره على الزواج ! وبنفس الوقت احس ودي اكمل دراستي وابوي يقول لي الا ومعك محرم ! .
نوف : اسمعيني وانا وخيتك .. يمكن ناصر يكون خيره لك وتكملين دراستك معه .... يعني بالاخير هو رجال متوظف ومثقف ومشالله عليه ..وانتي مو قلتي هو كان يعطيك نصايح وكذا؟ .... يعني اتوقع انه يرضى تكملين دراستك .
الكـادي : هم صح .
امل : ما تدرين يا كادي يمكن يكون هو نصيبك ... يعني الصراحه من رايي انك توافقين وتروحين تكملين دراستك وتوظفين وتعيشين حلمك ... بس ما اقدر اقول شين يعني بالنهايه هذا قرارك.
الـزيـنّ ربتت على كتف الكـادي : الصراحه يا كادي رايي من راي البنات .... يعني من الاحسن انك توكلين على الله وتقدمين بخطوتك ... واذا كان فيه خير الله يتمم لكم ... واذا كان فيه شر الله يبعده عنك .
الكـادي نزلت راسها : على خير انشالله .
نوف صفقت بحماس : الللههه وناسههه .
الكـادي ناظرت لها بصدمه واستغراب : هذي وش فيها انهبلت ! .
نوف : وناسههه كلنا صرنا متزوجات .
الكـادي ضحكت بسخريه وهزت راسها بعدم تصديق لنوف المجنونه .
الـزيـنّ ضحكت : انتي من صدقك ؟ ... اقول اهجدي بس .
نوف بحماس : وشو الي اهجد ؟ ... والله صدق ترا شي حلو كذااا كلنا فجاة تزوجنا . (وضحكت )
امل : ايه والله سبحان الله كلنا فجاة تزوجنا ... يعني قبل شهرين ولا وحده فينا كانت مخطوبه ... وشوفي هالحين مشالله .
نوف ابتسمت : ايه والله ...... (واكملت بخبث ) الا كادي وامل ما تبون نعطيكن انا والزين نصايح عن الزواج وكذا ؟ .
البنات كلهم اتسعت عيونهم بصدمه ، وامل الكـادي التزموا الصمت بخجل من كلام نوف .
الـزيـنّ ضربتها على كتفها بخجل : نوف وشش فيك .. اقول اشش .
نوف :يوهه وشو الي اشش ؟ .... عاد انتي بالزين اكثر وحده ودي اعرف عنها (وضحكت ) احسسس ماني قادره اتخيل اخوي معك رومنسي .
الـزيـنّ اتسعت عيونها بصدمه من كلام نوف ، اما امل والكـادي الي حاولو يكتمون ضحكتهم عشان ما يفشلون الـزيـنّ .
الـزيـنّ : هييي انهبلتي ؟؟ اقولل اشش عيب خلاص .
نـوف حاولت تكتم ضحكتها : طيب .
——————
عند سلطـان الي كان بسيارته ومتوجه لبيت ابو حمد لاجل ياخذ الـزيـنّ ،وصل عند البيت وسقط الا يشوف ولد عمه عبدالعزيز سقط معاه بنفس اللحظه ، نزل من سيارته وبنفس الوقت نزل عبدالعبدالعزيز ، ووقفوا بالظبط امام البيت وسلمو على بعض .
عبدالعزيز بابتسامه : وشلونك يا ولد العم ؟ .
سلطـان : لوني زين الحمدالله ...الا وش اخبارك انت ؟ .
عبدالعزيز ابتسم : ابد والله كل شين بخير .
سلطـان هز راسه له بابتسامه : ياي تاخذ نـوف ؟ .
عبدالعزيز : ايه بالله .
هز سلطـان راسه له ودق باب البيت .
فتح حمد الباب وابتسم اول ماشاف سلطـان : يا هلا والله بشيخ علـيـان تفضل تفضل .
سلطـان : هلابك ... زاد فضلك يالذيب .. ابد والله اذا تقدر تقول للوالده تصوت على حرمه الشيخ واخته .
حمد : تبشر والله .
ودخل حمد البيت وراح للمطبخ وقال لامه تصوت على حريم شيوخ علـيـان .
——
دخلت فاطمه على البنات بوسط ضحكاتهم وسوالفهم الحلوه .
فاطمه بابتسامه: الـزيـنّ ونوف ترا رجالكن واقفين برا .
الـزيـنّ قامت : هلا ... يالله طيب .
وقامت بعدها نوف ولبسن عبايتهم .
قامت امل والكـادي لاجل يودعونهم .
نوف حبت امل : يالله يا بعديّ الف مبروك والله يتمم لكم على خير .
امل : الله يبارك فيك .
وكذلك الـزيـنّ سلمت عليها .
طلعت نوف والزين من الغرفه وهن لابسات عبايتهم وبراقعهم ، وصلو لباب البيت وفتحوه وطلعو برا مع بعض .
ناظرو عبدالعزيز وسلطان الي كل واحد فيهم واقف عند سيارته وينتظرونهم .
توجهت الـزيـنّ لسلطان ونوف لعبدالعزيز .
مسك سلطـان ايد الـزيـنّ وركبها السياره وبعدها توجه لبابه ، ناظرت الـزيـنّ نوف الي كانت جالسه بالسياره وتناظر شلون سلطـان مسك ايد الزين ، ضحكت نوف من ورا البرقع وهي ولا مره تخيلت انه ممكن بيوم من الايام ان سلطـان يمسك يد حرمه او يكون رومنسي ! .
ناظرت لها الـزيـنّ نظرات حاده كونها عرفت ان نوف ضحكت لانه واضح من عيونها الي صغرت خلف البرقع .
عقد حواجبه سلطـان باستغراب وناظر للزين : وش فيك ؟ .
حرك عبدالعزيز بسيارته وناظرت الـزيـنّ لسلطان : صدقني اختك انهبلت .
سلطـان ابتسم : ليه ؟ .
الـزيـنّ نزلت راسها بحيا : موضوع تافه.
سلطـان همهم لها ومسك ايدها وشبكها مع ايده .
الـزيـنّ بلعت ريقها بتوتر من حركته المفاجاة وناظرت له بخجل : وش فيه .
سلطـان ابتسم وهز راسه بعدم تصديق : وشفيك كل شوين تستحين ؟ .
الـزيـنّ ناظرت له بتحدي لانه دايم يقول لها انها تستحي : هالحين انا استحي ؟ .
سلطـان هز راسه بالايجاب وقال بنبره حاده: ايه .
الـزيـنّ : اها طيب .... سلطانـي ما ودك اليوم نطلع نتمشى بسوق الاثنين؟ .
انتهـى 🎶