لطفاً تعليـق يسعدنـي من بين القصه 💗
.......
(الساعه ١ الليل بيت الشيخ)
كانت نوف نايمه على سريرها فجاة صحت على صوت حجر ينحذف على شباكها (الدريشه ) بشكل متكرر خافت نوف والبست فقط ملفع عشان تغطي شعرها وراحت فتحت الشباك الا تلقى عبدالعزيز قدامها تنهدت براحه وقالت بهمس .
نوف : عزوز وش تسوي هنا ؟ .
عبدالعزيز قرب من الشباك ولف ايدينه على خصر نوف وقال بهيام .
عبدالعزيز : يعني شلون ما اشتاق لك ؟.
نوف بخجل : الا اشتاق بس مو تيني (تجيني )بنص الليل تصحيني .
عبدالعزيز : ما قدرت اتحمل كلمتك اليوم لما وافقتي اني ايي اخطبك وما طب النوم عيني .
نوف مسكت خد عبدالعزيز وقالت : الحين صدق انا وانت بعد اسبوع نكون لبعض؟ .
عبدالعزيز مسك ايد نوف الي كانت على خده وقال بهيام.
عبدالعزيز : ايه صدق اههه يا نوف ما تدرين وش سويتي فيني .
نوف : وش سويت؟.
عبدالعزيز : يعني ما تعرفين وش سويتي؟.
نوف : لا ما اعرف .
عبدالعزيز رجع يدينه على خصر نوف وقال .
عبدالعزيز : لعبتي فيني لعب خليتي عبدالعزيز العصبي عاشق ولهان وشلون ما تعرفين وش سويتي ؟ .
نوف استحت وجداً : بس مو انا الي الي حبيتك اول انت الي حبيتني .
عبدالعزيز كان يبي يرد عليها ولكن سمع صوت دق باب غرفه نوف وكان هذا خالد يقول : نوف قاعده؟
وبسرعه نـوف بعدت عن عبدالعزيز وسكرت الشباك وراحت مسكت اي كتاب لقته قدامها وجلست على سريرها وقالت .
نوف : ايه يبا قاعده تقدر تدخل .
دخل خالد وتلفت حول غرفتها وقال .
خالد : مع منو كنتي تسولفين مريت يم (جنب) غرفتك الا اسمع صوتك .
نوف ابتسمت : ابد يبا ما اسولف مع احد كنت اقرا كتابي بصوت عالي .
خالد ابتسم لها : ايه زين يالله نامي ولا تسهرين .
نوف : ابشر .
طلع خالد من الغرفه وتنهدت نوف براحه وسكرت الكتاب وردت نامت .
———
عند سلطـان كان قاعد على سريره ويفكر بمعشوقته معقوله هي اليوم صارت له؟ صارت له لوحده؟ معقوله هي الحين صارت زوجته ؟ حاس انه مو قادر يستوعب الامر ، ابتسم سلطـان وبعدها قال
سلطـان بهيام : ما يشبهك يا الـزيـنّ اي مخلوق
ثقل ودلال واخلاق يا كامل الـزيـنّ
متربعاً في وسط قلبي مكانك .
———
صباح يوم جديد الساعه ١٠ الصبح
دق باب بيت ذياب وراحت الكـادي تفتح .
فتحت الكـادي ودخلت عبير .
الكـادي : يالله حيها تفضلي .
عبير ابتسمت : يزيد فضلك لا ياعمري مشكوره مو يايه(جايه)ايلس يايه عشان اسلمكم المهر واروّح بيتي .
الكـادي : على راحتك يا بعديّ.
عبير طلعت ظرف من من شنطتها وعطته الكـادي.
عبير : وهذا مهر عروستنا فيه ٨الاف ريال مثل ما طلبت وناقتها جاهزه موجوده بمزرعه الشيخ سلطان .
الكـادي : تسلمين يا بعديّ ما قصرتو .
عبير : يالله بروّح تامرين على شين؟.
الكـادي : سلامتك يا بعديّ.
طلعت عبير من البيت وراحت الكـادي غرفتها عند الـزيـنّ ، دخلت الكـادي وشافت الزين جالسه على المرايه وتمشط شعرها وقالت .
الـكادي : الـزيـنّ تو يت (جت) ام سلطان وعطتني المهر .
الزين التفتت عليها : صدق وينه .
الكـادي مدت لها الظرف : هذا .
الزين خذت الظرف وحطته بدرج الخشب .
الكـادي : وقالت لي بعد ان ناقتها جاهزه وموجوده بمزرعه الشيخ سلطان .
الـزيـنّ بخجل : ايه طيب .
—————
(بعد مرور ثلاث ايام تحديدا يوم الاثنين )
الكـادي : الـزيـنّ انا بروّح سوق الاثنين تروحين معي؟
الـزيـنّ: لا مالي خلق انتي روحي .
الكـادي : طيب على راحتك .
الـزيـنّ : الا بسالك وش تبين تشترين؟ .
الكـادي : بشتري كتب لي سمعت انهم يابو (جابو) دفعه كتب يديده (جديده).
الـزيـنّ: اي طيب لا تتاخرين .
الكـادي : من عيوني .
راحت الكـادي وطلعت من بيتهم وتوجهت لسوق الاثنين وصلت للسوق وراحت عند بياع الكتب وشرت ٣ كتب منه ، بعدها طلعت من سوق الاثنين وتوجهت لبيتهم وهي تمشي بالطريق دخلت زقاق ضيق (ممر ضيق ) عشان توصل لبيتها اسرع وكانت في حرمه هي وبنتها الصغيره دخلو معاها الممر ، البنت الصغيره مسكت ايد امها وصارت تركض فجاة الام طاحت على الارض وكانت في حديده ودخلت برجل الام وتحديدا تحت الركبه بشوي ، الام اطلقت صرخه قويه جدا وراحت الكـادي تركض عندها .
الكـادي بتوتر :لا تخافين لا تخافين راح تكوني بخير.
الام بالم وبكاء : اخخخ يوجع يوجع .
الكـادي كشفت عن رجل الام وشافت الحديده كلها منغرسه برجلها ، شهقت الكـادي من شافت منظر الدم الكثير الي قعد ينزل من رجل الام ، الكـادي التفتت عليها وشافتها مرهقه وكانها بيغمى عليها .
الكـادي بتوتر : لا تخافين يا بعديّ راح تكوني بخير .
وبهالاثناء جأ رجال وجلس جمب الكادي وقام يشوف الجرح بتوتر الكـادي التفتت عليه وكانت الصدمه انه الدكتور ناصر .
الكـادي بصدمه : دكتور ناصر ؟ وش تسوي هنا؟
ناصر التفت عليها وعرفها من صوتها وكحله عيونها لانها جذبته بالمره الي طافت لانه استغرب ان في حرمه من اهل علـيـان بتدرس وتتوظف ،
ناصر وهو يتفحص رجل الحرمه : سمعت صوت صراخ حرمه وييت ، قولي لي وش صار بالظبط؟
الكـادي : كانت هي وبنتها يركضون بعدين طاحت على الحديده ومثل ما تشوف .
الكـادي شافت ان الحرمه اغمى عليها ومهي واعيه ، الكـادي رفعت ايدها وقامت تطبطب على وجهها وتناديها .
ناصر بخوف على الام : فقدت دم كثير عشان كذا فقدت وعيها .
الكـادي بتوتر : الحين وش نسوي ؟.
ناصر قام يتلفت حوالينه يدور على شي وقال : لازم نربط شال او شي على ريلها (رجلها) عشان يوقف النزيف .
وعلى طول الكـادي بسرعه بديهه منها رمت برقعها ولفته على رجل الحرمه .
ناصر التفت عليها بعد ما لفت الكـادي البرقع على رجل الام
وقال : وش تسوين انا بلفه بشماغي .
وبعدها سكت من انتبه على ملامح الكـادي وجمالها الي يخطف الانظار ودقق ببشرتها الصافيه وعيونها المكحله وشفايفها الكرزيه وفهى ، الكـادي انتبهت عليه ولفت وجهها على اليمين عشان تغطي وجهها ، استوعب ناصر الي صار وعلى طول التفت على رجل الحرمه عشان يتطمن عليها .
الكـادي: خلاص لفيت انا برقعي
ناصر : طيب انا بروح اوديها المستشفى تقدرين تروحين بيتك
الكـادي قامت : طيب بس انتبه عليها .
ناصر : دقيقه وقفي (ونزل شماغه وعطاه الكـادي )
خوذي الشماغ وغطي ويهك (وجهك) .
الكـادي استغربت : ماله داعي يا دكتور انا اغطيه بعباتي .
ناصر باصرار : لا ما ينفع العبايه ما تغطي ويهك كله وخذيه ولا تعاندين .
الكـادي خذت شماغه وغطت وجهها بقله حيله وتوجهت لبيتهم ،اما ناصر ابتسم من خلفها .
بعد مده وصلت الكـادي بيتهم ودقت الباب وفتحت الـزيـنّ لها دخلت الكـادي تحت انظار الـزيـنّ المصدومة من الشماغ الي عليها ! .
الـزيـنّ بصدمه : كادي وش فيك ؟ .
الكـادي كانت بتتكلم لكن سمعت صوت ابوها الي كان قاعد بالعريش .
الكـادي : هلا يبا اي ييت (جيت).
راحت ووقفت عند ابوها ونزلت راسها ووراها كانت الـزيـنّ واقفه ، ذياب انتبه عليها وشاف الشماغ بيدها وما عليها برقعها .
ذيـاب باستغراب : كادي وين برقعك وشو هالشماغ؟.
الكـادي جلست جمب ابوها وقالت
الكـادي : شوف يبا بقولك شين بس لا تعصب.
ذيـاب :قولي قولي .
الكـادي بدت تحكي له كل شي من اول شي لما الحديده انغرست برجل الام لين ما عطاها ناصر الشماغ .
الكـادي : وهذا الي صار (واكملت بتوتر ) يبا معصب مني اني كشفت ويهي عند الدكتور ناصر؟ .
ذيـاب تغيرت ملامحه وابتسم لها : لا يا بعديّ مو معصب بالعكس انا مفتخر فيك لانك ساعدتي الحرمه ووقفتي نزيفها .
الكـادي ابتسمت : يا بعديّ انت ، ايي افا عليك قدامك الدكتوره الكـادي بنت ذياب بنفسها (وضحكت ) .
ذيـاب : انشالله يارب اشوفك احلى دكتوره .
الـزيـنّ بضحك : عشتو والله طلعتي تعرفين لشغلهم .
الكـادي : امانه اي شغل كل الي سويته اني لفيت البرقع على ريلها .
الـزيـنّ : اي صح بس هم بنفس الوقت وقفتي نزيفها .
الكـادي ابتسمت بفخر : ايي معك حق
انتهـى 🍃